تعرف على أحدث تقنيات الذاكرة فائقة السرعة وعالية السعة في المنطقة العربية

وحدة التخزين المحمولة «إكس إس1000» بحجمها الصغير وسعتها الكبيرة
وحدة التخزين المحمولة «إكس إس1000» بحجمها الصغير وسعتها الكبيرة
TT

تعرف على أحدث تقنيات الذاكرة فائقة السرعة وعالية السعة في المنطقة العربية

وحدة التخزين المحمولة «إكس إس1000» بحجمها الصغير وسعتها الكبيرة
وحدة التخزين المحمولة «إكس إس1000» بحجمها الصغير وسعتها الكبيرة

تطورت تقنيات الذاكرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت تقدم سرعات نقل فائقة بسِعات تخزين كبيرة، سواء أكانت وحدات محمولة أم داخلية للكومبيوترات وأجهزة الألعاب، مع تصغير حجمها في الوقت نفسه. واختبرت «الشرق الأوسط» مجموعة من وحدات التخزين والذاكرة الجديدة من «كينغستون Kingston». ونذكر ملخص التجربة.

وحدة تخزين محمولة بحجم صغير وسعة كبيرة

إن كنت تبحث عن وحدة تخزين محمولة صغيرة الحجم وفائقة السعة وعالية السرعة، فستعجبك وحدة «إكس إس1000 (XS1000)» بسعة 2 تيرابايت، والتي تتصل بالكومبيوتر والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية عبر مَنفذ «يو إس بي تايب-سي» بتقنية 3.2 الجيل 2، مما يجعلها متوافقة مع كثير من الأجهزة الحديثة. وتستطيع الوحدة نقل البيانات بسرعات تصل إلى 10 غيغابت في الثانية (نحو 1.050 ميغابايت في الثانية للقراءة و1.000 ميغابايت في الثانية للكتابة)، عبر الكابل الموجود في العلبة؛ والذي يبلغ طوله 30 سنتيمتراً. وتستخدم الوحدة 112 طبقة من طبقات تخزين البيانات الداخلية للوصول إلى السعة والسرعة الكبيرتين لها.

وسيضيء مصباح صغير باللون الأزرق لدى نقل الملفات بينها وبين الأجهزة المختلفة. هيكل الوحدة مصنوع من الألومنيوم (لتشتيت الحرارة الناجمة عن نقل البيانات بسرعات كبيرة). وتتميز هذه الوحدة بوزنها الخفيف الذي يبلغ 28.7 غرام فقط، وبأبعاد 69x32x13.5 ملليمتر (يمكن وضعها بسهولة كبيرة في أي جيب مهما كان صغيراً)، ويبلغ سعرها 504 ريالات سعودية (نحو 134 دولاراً أميركياً)، وهي متوافرة في المنطقة العربية باللونين الأسود والأحمر.



وحدة تخزين محمولة ذات سرعة فائقة وسعة كبيرة

أما إن أردت وحدة تخزين محمولة بسرعات نقل بيانات أعلى وبحجم صغير أيضاً، فيمكنك استخدام وحدة «إكس إس2000 (XS2000)»، التي تقدم سرعات نقل بيانات تصل إلى 20 غيغابت في الثانية (نحو 2.000 ميغابايت في الثانية للقراءة أو الكتابة). وتتميز هذه الوحدة بوزنها الخفيف الذي يبلغ 28.9 غرام فقط، وبأبعاد 69x32x13.5 ملليمتر، وهي تتصل بالأجهزة المختلفة عبر منفذ «يو إس بي تايب-سي» بتقنية 3.2 الجيل 2x2.

تقدم وحدة التخزين المحمولة «إكس إس2000» حجماً صغيراً وسرعة فائقة (كينغستون)

كما يمكن وضع الوحدة داخل غلاف مصنوع من السليكون المطاطي لحمايتها من الصدمات، وهي مقاوِمة للمياه والغبار، وفقاً لمعيار IP55، ويبلغ سعرها 610 ريالات سعودية (نحو 162 دولاراً أميركياً)، وهي متوافرة باللون الفضي في المنطقة العربية.

وحدة تخزين داخلية للكومبيوتر و«بلايستيشن 5»

وننتقل الآن إلى وحدة التخزين الداخلية «فيوري رينيغايد إس إس دي» مع مشتت حراري Fury Renegade SSD with Heatsink بسعة التخزين 4 تيرابايت، والتي يمكن إضافتها إلى الكومبيوترات المكتبية أو المحمولة عبر منفذ NVME 1.4 M.2 بتقنية PCIe 4 (تستخدم الوحدة 4 مسارات Lanes من مسارات تقنية PCIe 4) للحصول على سرعات نقل تصل إلى 7.300 ميغابايت في الثانية للقراءة، و7.000 ميغابايت في الثانية للكتابة. وتحتوي هذه الوحدة على مشتت حرارة من الألومنيوم ملتصق بها؛ لضمان عملها بالشكل الأمثل في حالات الاستخدام المكثف (يبلغ ارتفاعه 10 ملليمترات)، وهو مفرغ من الداخل للسماح للهواء بالمرور عبر التجاويف الداخلية؛ لتشتيت أكبر مقدار من الحرارة بسرعة، وهي تستخدم 176 طبقة ذاكرة مدمجة.

تتميز وحدة التخزين الداخلية «فيوري رينيغايد إس إس دي مع مشتت حراري» بسرعة نقل فائقة وسعة ضخمة

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن وصل هذه الوحدة بجهاز «بلايستيشن 5» للحصول على سرعات نقل فائقة وسَعة تخزين كبيرة للألعاب الجديدة. ويبلغ وزن الوحدة 34 غراماً، وتبلغ أبعادها 8x2.37x1.05 سنتيمتر، ويبلغ سعرها في المنطقة العربية 1525 ريالاً سعودياً (نحو 406 دولارات أميركية).

ذاكرة مستوحاة من «سيارات السباقات»

ونذكرك كذلك بذاكرة «فيوري رينيغايد دي دي آر5 آر جي بي الإصدار المحدود» ( Fury Renegade DDR5 RGB Limited Edition) فائقة السرعة والمستوحى تصميمها من سيارات السباقات السريعة، حيث تعمل بسرعة 8.000 مليون عملية في الثانية الواحدة (أو 8 تريليونات عملية نقل في الثانية)، وهي أعلى سرعة في هذه التقنية للكومبيوترات الشخصية، وبسعة 48 غيغابايت (24 غيغابايت لكل شريحة). وتدعم هذه الذاكرة تقنية DDR5 الجديدة لنقل البيانات بسرعات فائقة بين دارات الكومبيوتر، وهي تقدم موزع حرارة باللونين الأحمر والأسود، وتستهدف عشاق الألعاب الإلكترونية ومن يقوم ببث المحتوى عبر الإنترنت أو من يرغب بتحرير عروض الفيديو فائقة الدقة.

تستهدف ذاكرة «فيوري رينيغايد دي دي آر5 آر جي بي الإصدار المحدود» اللاعبين ومحرري الفيديوهات المحترفين بسرعتها العالية جداً وسعتها الكبيرة (كينغستون)

وتقدم هذه الوحدة شريط إضاءة RGB مكوناً من 12 مصباح LED تعرض 16.8 مليون لون، مع القدرة على الحصول على مؤثرات إضاءة متغيرة، عبر 18 إعداداً مسبقاً، والتي يمكن تخصيصها وفقاً للرغبة، وهي متوافقة مع كثير من البرامج للتحكم بألوانها ودرجات إضاءتها وأنماط تغير الألوان، مثل Fury CTRL وASRock وAsus Aura Sync وGigabyte RGB Fusion 2 وMSI Mystic Light Sync. ارتفاع وحدة الذاكرة لا يتجاوز 44 ملليمتراً؛ أي أنه يمكن تركيبها في جميع الكومبيوترات المكتبية، دون الحاجة إلى وجود منطقة فارغة إضافية.

ويبلغ زمن الكُمون Latency الخاص بهذه الذاكرة CL36-48-48 بفولطية تبلغ 1.45 (يجب تفعيل خيار السرعة العالية من قائمة الـBIOS الرئيسية في الكومبيوتر Extreme Memory Profile 3 XMP لمعالجات «إنتل»)، وُينصح بتحديث برمجة الـBIOS إلى أحدث إصدار، قبل استخدام هذه الذاكرة للتأكد من دعم اللوحة الرئيسية للسرعات الفائقة الخاصة. وتبلغ أبعاد الذاكرة 133.3x45.8x8.3 ملليمتر، ويبلغ سعرها 384 دولاراً أميركياً (نحو 1440 ريالاً سعودياً)، وهي متوافرة في متاجر ملحقات الكومبيوتر أو المتاجر الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

تعرف على أعلى أداء في العالم لكومبيوتر شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا دمجت «إتش بي» تدابير الأمان المعززة بالذكاء الاصطناعي معاً كالقياسات الحيوية السلوكية واكتشاف التهديدات التي يقودها الذكاء الاصطناعي (إتش بي)

تعرف على أعلى أداء في العالم لكومبيوتر شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي

إنه الكومبيوتر الشخصي من الجيل الثاني «HP OmniBook Ultra» بعمر بطارية يصل إلى 21 ساعة.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تعيد تدوير 100 ألف جهاز إلكتروني للحد من أضرارها البيئية

تمكنت السعودية من إعادة تدوير أكثر من 100 ألف جهاز إلكتروني للحد من أضرارها البيئية وبناء مستقبل رقمي مستدام يدعم كفاءة استخدام الموارد.

بندر مسلم (الرياض)
تكنولوجيا الروبوت الصغير يطير بأجنحة قابلة للفتح والسحب بشكل سلبي (EPFL)

استلهاماً من الخنافس... روبوتات دقيقة قادرة على الطيران في الأماكن الضيقة

يمكن الاستفادة من هذه الروبوتات الصغيرة الطائرة في عمليات البحث والإنقاذ في مناطق الكوارث إلى الاستكشاف والصيانة في البيئات الخطرة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن مشاهدة الحدث مباشرة عبر يوتيوب (@madebygoogle) (شاترستوك)

ما هي المنتجات المتوقعة في «Made By Google 2024» المقبل؟

يتوقع أن يشهد الحدث إعلانات جديدة عن الأجهزة والبرامج، بحسب التكهنات والتسريبات مع هيمنة الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتوفر مشروع «الضوء الأخضر» في أكثر من 12 مدينة حول العالم بما في ذلك بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل (شاترستوك)

مشروع من «غوغل» لإدارة حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي

سيقلل المشروع وقت الانتظار عند الإشارات الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تطوير حلول لمشاكل الازدحام المروري.

نسيم رمضان (لندن)

كيف يمكن لهاتفك اكتشاف الزلازل؟

أشخاص يراقبون التقارير الإعلامية في مركز القيادة التابع لقسم إدارة الطوارئ بمدينة نيويورك بعد حدوث الزلزال (أ.ب)
أشخاص يراقبون التقارير الإعلامية في مركز القيادة التابع لقسم إدارة الطوارئ بمدينة نيويورك بعد حدوث الزلزال (أ.ب)
TT

كيف يمكن لهاتفك اكتشاف الزلازل؟

أشخاص يراقبون التقارير الإعلامية في مركز القيادة التابع لقسم إدارة الطوارئ بمدينة نيويورك بعد حدوث الزلزال (أ.ب)
أشخاص يراقبون التقارير الإعلامية في مركز القيادة التابع لقسم إدارة الطوارئ بمدينة نيويورك بعد حدوث الزلزال (أ.ب)

بعد مرور ما يقرب من خمسين عاماً منذ أول مكالمة هاتفية جوالة، تساعد التكنولوجيا التي نحملها في جيوبنا في إنشاء أكبر نظام لكشف الزلازل في العالم.

ففي 25 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر منطقة خليج كاليفورنيا. لحسن الحظ، لم يكن اهتزازاً عنيفاً، لكن التقارير من السكان في جميع أنحاء المنطقة تدفقت إلى «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية» (USGS) من أولئك الذين شعروا به، وتلقي عديداً من الأشخاص في المنطقة تنبيهات على هواتفهم قبل بدء الاهتزاز. وهو ما حدث أول من أمس، فقد تلقّى سكان جنوب كاليفورنيا تحذيرات، قبل 30 ثانية من وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، يقع مركزه جنوب مدينة بيكرسفيلد مباشرة.

تعمل شركة «غوغل» مع «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية» والأكاديميين في عدد من الجامعات في كاليفورنيا؛ لتطوير نظام إنذار مبكر ينبّه المستخدمين قبل بضع ثوانٍ من وصول الهزات، بصفتها نافذة تحذيرية قصيرة، ولكنّ بضع ثوانٍ يمكن أن تمنح وقتاً كافياً للاحتماء تحت طاولة أو مكتب. كما تمنح وقتاً كافياً لإبطاء القطارات، ومنع الطائرات من الإقلاع أو الهبوط، ومنع السيارات من دخول الجسور أو الأنفاق.

وعلى هذا النحو، من المرجح أن ينقذ هذا النظام الأرواح عندما تقع الزلازل القوية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإنه يجري استخدم البيانات من مصدرين.

ففي البداية، اعتمد النظام على شبكة من 700 جهاز لقياس الزلازل (أجهزة تكشف عن الهزات الأرضية) رُكّبت في جميع أنحاء الولاية من قبل علماء الزلازل في «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية»، ومعهد «كاليفورنيا للتكنولوجيا»، وجامعة «كاليفورنيا بيركلي»، وحكومة الولاية.

(تغذّي أجهزة قياس الزلازل في ولايتين أميركيتين أخريين -أوريغون وواشنطن- النظام المعروف باسم «ShakeAlert»)، لكن «غوغل» كانت تعمل أيضاً على إنشاء أكبر شبكة للكشف عن الزلازل في العالم من خلال الهواتف المملوكة لأفراد من عامة الناس.

وتحتوي معظم الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» من «غوغل» على مقاييس مثل التي تكتشف متى يتم تحريك الهاتف.

تُستخدم هذه بصورة شائعة لإخبار الهاتف بإعادة توجيه شاشته من الوضع الرأسي إلى الوضع الأفقي عند إمالته، على سبيل المثال، وتساعد أيضاً في توفير معلومات حول عدد الخطوات لمتعقب اللياقة البدنية من «غوغل».

ولكن أجهزة الاستشعار تلك حساسة بصورة مدهشة، ويمكنها أيضاً أن تعمل مثل جهاز قياس الزلازل المصغر. قدمت «غوغل» خاصية تمكّن المستخدمين بالسماح لهاتفهم بإرسال البيانات تلقائياً إلى نظام تنبيهات الزلازل في نظام «أندرويد»، إذا التقط جهازهم اهتزازات مميزة للموجات الأولية (P) للزلزال.

من خلال الجمع بين البيانات من آلاف أو حتى ملايين الهواتف الأخرى، يمكن للنظام معرفة ما إذا كان زلزال يحدث الآن وأين مكانه. ثم يمكنه إرسال تنبيهات إلى الهواتف في المنطقة التي من المرجح أن تضربها الموجات الزلزالية، ما يعطي تحذيراً مبكراً.

ولأن الإشارات اللاسلكية تنتقل بسرعة أكبر من الموجات الزلزالية، فإن التنبيهات يمكن أن تصل قبل بدء الهزة في مناطق بعيدة عن مركز الزلزال.

وقال مارك ستوجايتيس، مهندس البرمجيات في «أندرويد»: «نحن في الأساس نتسابق بسرعة الضوء (وهي تقريباً السرعة نفسها التي تنتقل بها الإشارات من الهاتف) ضد سرعة الزلزال، ولحسن حظنا، فإن سرعة الضوء أسرع بكثير».

نظراً إلى أن معظم البيانات يتم الحصول عليها من المستخدمين فإن التكنولوجيا تفتح إمكانية مراقبة الزلازل في المناطق التي لا توجد بها شبكات واسعة النطاق من أجهزة قياس الزلازل باهظة الثمن.

وهذا يعني زيادة إمكانية توفير تنبيهات الزلازل حتى في المناطق النائية والأكثر فقراً في العالم.

ومن بين ما يُقدّر بنحو 16 مليار هاتف جوال قيد الاستخدام في جميع أنحاء العالم، يعمل أكثر من ثلاثة مليارات منها بنظام «أندرويد»، ونظام تنبيهات الزلازل متاح الآن في أكثر من 90 دولة معرّضة بصفة خاصة للزلازل. ولكن النظام له حدوده، خصوصاً في المناطق النائية حيث يوجد عدد قليل من مستخدمي الهواتف في المناطق الموجودة قبالة السواحل؛ حيث يمكن أن تؤدي إلى حدوث «تسونامي». وعلى الرغم من أنه يمكن أن يساعد في إصدار تنبيهات قبل ثوانٍ قليلة، فإن علم التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها لا يزال بعيد المنال كما كان دائماً.