ما هي المنتجات المتوقعة في «Made By Google 2024» المقبل؟

الحدث يقام في 13 أغسطس الحالي

يمكن مشاهدة الحدث مباشرة عبر يوتيوب (@madebygoogle) (شاترستوك)
يمكن مشاهدة الحدث مباشرة عبر يوتيوب (@madebygoogle) (شاترستوك)
TT

ما هي المنتجات المتوقعة في «Made By Google 2024» المقبل؟

يمكن مشاهدة الحدث مباشرة عبر يوتيوب (@madebygoogle) (شاترستوك)
يمكن مشاهدة الحدث مباشرة عبر يوتيوب (@madebygoogle) (شاترستوك)

في تحول مفاجئ عن جدولها التقليدي، أعلنت «غوغل» أن حدثها السنوي «Made By Google» سيقام في 13 أغسطس (آب) 2024، بدل شهر أكتوبر (تشرين الأول) كالمعتاد. قد يكون هذا الانتقال من الإطار الزمني محاولة استراتيجية لاستباق إطلاق «iPhone 16» من «أبل»، في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. يَعد الحدث بأن يكون مهماً، مع توقع مجموعة متنوعة من الإعلانات الجديدة عن الأجهزة والبرامج، بحسب التكهنات والتسريبات.

هواتف «Pixel 9» و«Pixel 9 Pro» و«Pixel 9 Pro XL»

من المرجح أن يكون محور الحدث هو الكشف عن سلسلة «Pixel 9» الجديدة. لأول مرة، ستقدم «غوغل» 3 هواتف في هذه التشكيلة، وهي «Pixel 9» و«Pixel 9 Pro» و«Pixel 9 Pro XL». يعكس هذا النهج استراتيجيات منافسي «غوغل» الذين يقدمون طرازاً قياسياً وإصداراً أكثر تقدماً ومتغيراً أكبر للجهاز الأعلى مواصفات.

ستتميز سلسلة «Pixel 9» بشريحة «Tensor G4» الجديدة، التي من المتوقع أن تكون ترقية تدريجية من «Tensor G3». يُشاع أن «Pixel 9» سيأتي مع 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وإعداد كاميرا مزدوجة مع عدسات عريضة بدقة 50 ميغابكسل وواسعة للغاية بدقة 48 ميغابكسل. ستتضمن طرازات «Pixel 9 Pro» ذاكرة وصول عشوائي بسعة 16 غيغابايت، وكاميرا تليفوتوغرافي إضافية بدقة 48 ميغابكسل. ستتراوح خيارات التخزين من 128 غيغابايت إلى 512 غيغابايت، لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة.

من المتوقع أن تقدم «غوغل» 3 هواتف وهي «Pixel 9» و«Pixel 9 Pro» و«Pixel 9 Pro XL» (غوغل)

هاتف «Pixel 9 Pro Fold»

سيكون الإعلان المثير الآخر هو «Pixel 9 Pro Fold» خليفة أول هاتف قابل للطي من «غوغل». على عكس سابقه، يتوقع المراقبون أن يتميز هذا الطراز بتغييرات كبيرة في التصميم، بما في ذلك عامل شكل أضيق ووحدة كاميرا أعيد تصميمها. ستكون نتوء الكاميرا أصغر ومربعة الشكل، بعيداً عن تصميم الشريط في «فولد» الأصلي. داخلياً، سيحتوي الجهاز على 16 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وبطارية 4560 مللي أمبير، وإعداد كاميرا ثلاثية. من المرجح أن يحافظ «Pixel 9 Pro Fold» على نقطة سعر مماثلة لنموذج الجيل الأول، نحو 1800 دولار.

هاتف «Pixel Buds Pro 2»

من المتوقع أيضاً أن يقدم الحدث «Pixel Buds Pro 2» ضمن طرازات الأجهزة الصوتية والقابلة للارتداء. في حين تم استقبال «Pixel Buds» الأصلية بشكل جيد، من المتوقع أن يجلب الجيل الثاني العديد من التحسينات. تشير الصور المسربة إلى تصميم مشابه للأصل، مع خيارات ألوان جديدة وميزات ذكاء اصطناعي محتملة. يهدف هذا التحديث إلى الحفاظ على قدرة عروض «غوغل» الصوتية على المنافسة في سوق مزدحم.

«Pixel Watch 3» و«Watch 3 XL»

ستكون تقنية الأجهزة القابلة للارتداء من أبرز الميزات الأخرى، مع ظهور «Pixel Watch 3» وربما «Pixel Watch 3 XL» الأكبر حجماً لأول مرة. يقال إن الساعات الجديدة ستتميز بدقة وسطوع محسّنين، إلى جانب شريحة النطاق العريض للغاية (UWB) المحتملة لتحسين الاتصال وتتبع الموقع. سيقدم طراز «XL» شاشة مقاس 45 مم، مقارنة بشاشة مقاس 41 مم في ساعة «Watch 3» القياسية لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون الشاشات الأكبر حجماً.

من المرجح أن يكون أحد الموضوعات الشاملة لحدث هذا العام هو دمج الذكاء الاصطناعي عبر جميع الأجهزة (شاترستوك)

«أندرويد15»

من المتوقع الإعلان عن «أندرويد 15» المسمى «Vanilla Ice Cream» على صعيد البرمجيات. وقد خضع أحدث إصدار من نظام التشغيل من «غوغل» لاختبارات تجريبية مكثفة، وهو جاهز للطرح على نطاق أوسع. تتضمن الميزات الرئيسية دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية والإشعارات الحساسة ووضع كاميرا الويب عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع دمج ميزات الذكاء الاصطناعي مثل «Add Me» و«Studio» و«Pixel Screenshots»؛ مما يعزز تجربة المستخدم على أجهزة «غوغل».

ماذا عن «Google TV Streamer»؟

إضافة جديدة إلى مجموعة الترفيه المنزلي من «غوغل» هي «Google TV Streamer». سيحل هذا الجهاز محل تصميم نماذج «Chromecast» السابقة، ويدعم إخراج «4K». سيحتوي جهاز التحكم عن بُعد الذي أعيد تصميمه على زر للتحكم في مستوى الصوت في الجهة الأمامية وأزرار قابلة للتخصيص، مما يجعله أكثر سهولة في الاستخدام. في حين أن هذا الجهاز قد لا يكون نجم العرض، فإنه يمثل ترقية كبيرة لعروض البث من «غوغل».

«Nest Learning Thermostat»

على الرغم من عدم تأكيد ذلك، فإن هناك شائعات حول جيل جديد من «Nest Learning Thermostat». تشير الصور المسربة إلى تصميم مشابه للطرازات السابقة ولكن بشاشة أكبر وواجهة مستخدم جديدة. قد يتم الإعلان أيضاً عن الجيل الثاني من «Nest Temperature Sensor» مما يعزز نظام المنزل الذكي.

أهمية الذكاء الاصطناعي

من المرجح أن يكون أحد الموضوعات الشاملة لحدث هذا العام هو دمج الذكاء الاصطناعي عبر جميع الأجهزة. لقد استثمرت «غوغل» بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تستفيد شريحة «Tensor G4» الجديدة من هذه التكنولوجيا لتوفير أداء أكثر ذكاءً وكفاءة. من وظائف الكاميرا المحسنة إلى المساعدين الصوتيين الأكثر استجابة، سيكون الذكاء الاصطناعي مكوناً أساسياً في مجموعة منتجات «غوغل» لعام 2024.


مقالات ذات صلة

مشروع من «غوغل» لإدارة حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يتوفر مشروع «الضوء الأخضر» في أكثر من 12 مدينة حول العالم بما في ذلك بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل (شاترستوك)

مشروع من «غوغل» لإدارة حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي

سيقلل المشروع وقت الانتظار عند الإشارات الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تطوير حلول لمشاكل الازدحام المروري.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق يضع المستخدمون الكثير من الثقة في «غوغل» ونتائجه (رويترز)

«ثقتك في غوغل» قد تكلفك الكثير من الأموال

يمكن أن يتسبب محرك بحث «غوغل» في خسارة الأشخاص الكثير من الأموال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا مشهد من الإعلان الخاص بالذكاء الاصطناعي لـ«غوغل» (وسائل إعلام أميركية)

انتقادات لـ«غوغل» بسبب إعلان لبرنامجها للذكاء الاصطناعي

أثارت «غوغل» غضب بعض مشاهدي الألعاب الأولمبية خلال عطلة نهاية الأسبوع بإعلان يظهر برنامجها للذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب جونيور (أ.ف.ب)

ترمب جونيور يتهم «غوغل» بالتستر على محاولة اغتيال والده

اتهم نجل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب جونيور، شركة «غوغل» بمحاولة التستر على محاولة اغتيال والده عبر ميزة الإكمال التلقائي في محرك البحث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)

مشروع من «غوغل» لإدارة حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي

يتوفر مشروع «الضوء الأخضر» في أكثر من 12 مدينة حول العالم بما في ذلك بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل (شاترستوك)
يتوفر مشروع «الضوء الأخضر» في أكثر من 12 مدينة حول العالم بما في ذلك بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل (شاترستوك)
TT

مشروع من «غوغل» لإدارة حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي

يتوفر مشروع «الضوء الأخضر» في أكثر من 12 مدينة حول العالم بما في ذلك بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل (شاترستوك)
يتوفر مشروع «الضوء الأخضر» في أكثر من 12 مدينة حول العالم بما في ذلك بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل (شاترستوك)

مسعى طموح باسم «مشروع الضوء الأخضر» هو إحدى مبادرات «غوغل» الساعية لتحسين تدفق حركة المرور عند التقاطعات الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي. يهدف المسعى إلى تقليل الوقت الذي يمضيه الأفراد في الانتظار عند إشارات المرور، وبالتالي التخفيف من الازدحام المروري وخفض استهلاك الوقود. للمشروع، الذي يعد جزءاً من جهود الاستدامة التي تبذلها «غوغل للأبحاث» أهمية خاصة، في سياق تغير المناخ العالمي وتحديات التوسع الحضري.

لماذا مشروع الضوء الأخضر؟

يساهم النقل الحضري بشكل كبير في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى طبيعة حركة المرور المتقطعة عند التقاطعات. وتعدّ معالجة هذه المشكلة أمراً بالغ الأهمية للاستدامة البيئية وكفاءة التنقل الحضري. غالباً ما تكون الطرق التقليدية لإدارة تدفق حركة المرور، مثل تثبيت أجهزة باهظة الثمن أو إجراء تعداد يدوي للمركبات، غير كافية لتوفير البيانات الشاملة اللازمة للحلول الفعالة.

يتدخل مشروع «Green Light» من «غوغل» كحلّ مبتكر يستفيد من بيانات خرائط «غوغل» لتطوير نماذج مدفوعة بالذكاء الاصطناعي. تحلل هذه النماذج أنماط المرور، وتوفر رؤى قابلة للتنفيذ لمهندسي المرور في المدينة، ما يمكّنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة حول توقيت إشارات المرور ومزامنتها. الهدف النهائي هو تبسيط تدفق المرور، وتقليل أوقات الخمول عند التقاطعات، وبالتالي تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات.

قلّل المشروع من حركة المرور المتقطعة بنسبة تصل إلى 30 % وخفّض الانبعاثات عند التقاطعات بنسبة تصل إلى 10% (شاترستوك)

كيف يعمل المشروع؟

يوجد في جوهر مشروع «Green Light» نموذج ذكاء اصطناعي متقدم يعالج معلمات مختلفة لإشارات المرور، مثل طول الدورة، وأوقات الانتقال، والتقسيم الأخضر، ووظائف المستشعر. من خلال تفسير هذه المعلمات، ينشئ النظام نموذجاً مفصلاً لسلوكيات المرور، بما في ذلك متوسط ​​أوقات الانتظار وتكرار فترات التوقف والانطلاق. ثم يحدد هذا النموذج التحسينات المحتملة التي يمكن إجراؤها على إعدادات إشارات المرور.

يتم تجميع هذه التوصيات في لوحة معلومات شاملة، يراجعها بعد ذلك مهندسو المرور في المدينة. قد تتضمن التغييرات المقترحة تقليل مدة الإشارات الحمراء خلال فترات انخفاض حركة المرور أو مزامنة التقاطعات غير المتزامنة. ومن الجدير بالذكر أن هذه التعديلات يمكن تنفيذها غالباً باستخدام البنية التحتية الحالية في غضون دقائق، ما يجعل العملية فعّالة ومنخفضة التكلفة.

سيقلل المشروع وقت الانتظار عند الإشارات الحمراء باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول لمشاكل الازدحام المروري (شاترستوك)

التنفيذ والتأثير

تم بالفعل نشر مشروع «Green Light» في أكثر من 12 مدينة حول العالم، بما في ذلك المراكز الحضرية الكبرى، مثل بنغالورو وبوسطن وريو دي جانيرو وسياتل. ووفقاً لـ«غوغل»، كانت المبادرة فعّالة للغاية، حيث قللت من حركة المرور المتقطعة بنسبة تصل إلى 30 في المائة، وخفّضت الانبعاثات عند التقاطعات بنسبة تصل إلى 10 في المائة. ويترجم هذا إلى فوائد بيئية كبيرة، نظراً للعدد الكبير من رحلات السيارات التي تؤثر عليها هذه التخفيضات، بما يصل إلى 30 مليون رحلة شهرياً.

لا يُقاس نجاح المشروع من خلال تدفق حركة المرور المحسّن فقط، ولكن من خلال الوقت الذي يوفّره السائقون، والانخفاض المقابل في استهلاك الوقود أيضاً. تراقب «غوغل ريسارتش» (Google Research) هذه المقاييس باستمرار، وتشارك النتائج مع المدن المشاركة لإثبات الفوائد الملموسة للمشروع.

أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية

يعد مشروع «Green Light» جزءاً من اتجاه أوسع حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لحل التحديات الحضرية المعقدة. في تطور ذي صلة، تتعاون «غوغل» مع ولاية كاليفورنيا لتطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة حركة المرور والتوجيه الضريبي وسلامة الطرق. تتضمن هذه الشراكة كثيراً من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك «OpenAI» و«Amazon» و«Anthropic»، بهدف تعزيز الخدمات العامة.

وقد بدأت كاليفورنيا تجربة داخلية لمدة 6 أشهر، حيث يقوم موظفو الولاية باختبار وتقييم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه. وتتلقى كل شركة مشارِكة رسوماً رمزية، قدرها دولار واحد، ما يرمز إلى الالتزام بالابتكار، بدلاً من الربح. الهدف النهائي للولاية هو تحديد وتنفيذ الأدوات الأكثر فاعلية لتحسين الخدمات العامة، على الرغم من مواجهة قيود الميزانية.

ويؤكد نجاح مشروع «الضوء الأخضر» على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في الإدارة الحضرية. من خلال الاستفادة من البيانات والخوارزميات المتطورة، لا تعمل «غوغل» على تحسين تدفق حركة المرور فحسب، بل تساهم أيضاً في تحقيق أهداف بيئية أوسع نطاقاً.