ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية

أدوات وأجهزة جديدة

ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية
TT

ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية

ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية

تهدف بعض ملحقات الكومبيوتر لجعل حياتك أسهل، وبعضها الآخر، وهي ليست جذّابة بالقدر نفسه، تهدف لجعل سير عملك أكثر كفاءة.

حجم صغير تخزين كبير

إن ذاكرة فلاش الجديدة نوعاً ما، طراز (PNY Elite-X Type-C USB 3.2 Gen 1) للأجهزة التي تدعم النوع (C)، تلبي كلاً من الاحتياجات، كما أنها تناسب الميزانية.

وعلى الرغم من صغر حجم هذه الذاكرة المحمولة (2.25 × 0.5 × 0.25 بوصة) وهي بذلك أصغر من إصبع الخنصر، فإن سعة التخزين القوية لها تجعلها تتمتع بأداء عالٍ. إذ يتوفر أحد الموديلات بسعة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت، وسرعة قراءة تصل إلى 200 ميغابايت/ثانية. يجعل حجمه الصغير وسرعته العالية وسعة التخزين الكبيرة هذا المحرك مثالياً لتوسيع سعة الكومبيوتر أو الجهاز اللوحي لأي مهنة تقريباً، أو للطلاب، أو لمجرد حفظ الموسيقى والصور.

صُممت الذاكرة الرفيعة هذه، التي تلائم حجم الجيب، بوصلة (USB-C) مدمجة ومنزلقة للخارج عند الحاجة للاتصال بمنفذ من النوع (C)، وتنزلق داخل جسمها النحيل للحماية عندما لا تكون قيد الاستخدام. يفضل كثير من الناس (وأنا منهم) وصلة (USB-C) لأنه يمكن استخدامها في كلا الاتجاهين العلوي والسفلي، فما عليك سوى توصيل الكابل في أي اتجاه، وسيعمل مباشرة.

تسهيل الاتصال بالكومبيوتر

تضع الكثير من الكومبيوترات المنافذ مباشرة جنباً إلى جنب؛ لذلك يصعُب في كثير من الأحيان توصيل بعض الملحقات مباشرة دون أن تعترض طريق بعضها البعض. لا داعي للقلق بشأن ذلك هنا، فبفضل تصميمها النحيف، تعد هذه المحركات مثالية للاستخدام، بجانب ملحق آخر متصل.

تتوفر الذاكرة (PNY Elite-X Type-C USB 3.2 Gen 1) بسعة تخزين تصل إلى 64 غيغابايت مقابل 10.99 دولار، وسعة 128 غيغابايت مقابل 13.99 دولار. والذاكرة الرائدة بين المجموعة، بسعة 256 غيغابايت، مقابل 24.99 دولار.

وتتمتع جميعها بسرعات قراءة تصل إلى 200 ميغابايت/ثانية، وسرعات نقل تصل إلى 100 ميغابايت/ثانية. تذكر شركة (PNY) أن الذاكرة المحمولة (Elite-X Type-C USB 3.2 Gen 1) تعمل مع أنظمة تشغيل الكومبيوترات الشخصية، وكومبيوترات «ماك»، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية التي تحتوي على منافذ (USB-C).

موقع الشركة: (www.PNY.com)



هل سيشهد عام 2038 شللاً في الأنظمة مشابهاً لتحديث «كراود سترايك»؟

تؤكد «مشكلة 2038» التعقيد المتنامي للبنية التحتية التكنولوجية بسبب الاعتماد بشكل أكبر على الأنظمة المترابطة (شاترستوك)
تؤكد «مشكلة 2038» التعقيد المتنامي للبنية التحتية التكنولوجية بسبب الاعتماد بشكل أكبر على الأنظمة المترابطة (شاترستوك)
TT

هل سيشهد عام 2038 شللاً في الأنظمة مشابهاً لتحديث «كراود سترايك»؟

تؤكد «مشكلة 2038» التعقيد المتنامي للبنية التحتية التكنولوجية بسبب الاعتماد بشكل أكبر على الأنظمة المترابطة (شاترستوك)
تؤكد «مشكلة 2038» التعقيد المتنامي للبنية التحتية التكنولوجية بسبب الاعتماد بشكل أكبر على الأنظمة المترابطة (شاترستوك)

أدى تحديث برنامج روتيني من شركة الأمن السيبراني «كراود ستريك» (Crowdstrike) إلى انقطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم؛ ما كشف عن ثغرة أمنية حرجة في البنية التحتية الرقمية. ويتوقع الخبراء أن السبب المباشر كان مشكلة التوافق مع نظام التشغيل «ويندوز» من «مايكروسوفت»، إلا أن الحادث كان بمثابة تذكير صارخ لـ«مشكلة 2038» التي يُتخوف من حدوثها!

ما مشكلة 2038؟

تنبع «مشكلة 2038» من كيفية قيام أجهزة الكمبيوتر بتتبع الوقت باستخدام «توقيت يونيكس» (Unix) وهو نظام لتحديد اللحظات ضمن الوقت، أي أنه رقم واحد يمثل الثواني المنقضية منذ منتصف ليل الأول من يناير (كانون الثاني) عام 1970. يعمل هذا النظام الذي يبدو بسيطاً بشكل جيد، ولكن بعض البرامج القديمة تستخدم عدداً صحيحاً موقّعاً بطول 32 بت لتخزين هذه القيمة.

فلنتخيل أن عدّاد المسافات في السيارة يمكنه عرض ما يصل إلى 99.999 ميلاً فقط. مشكلة 2038 مماثلة حيث إنه في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2038، الساعة 03:14:07 بالتوقيت العالمي، ستتجاوز قيمة وقت «يونكس» الحد الأقصى لعدد صحيح 32 بت. بالنسبة للأنظمة التي تستخدم هذا التنسيق، سينكسر الوقت بشكل أساسي؛ ما قد يفسر القيمة كتاريخ في الماضي البعيد (نحو 13 ديسمبر / كانون الأول 1901).

العواقب المحتملة

تعتمد العديد من الأنظمة على «توقيت يونيكس»، ويمكن أن تؤدي الطوابع الزمنية غير الصحيحة على الملفات وقواعد البيانات إلى إحداث ضرر في السجلات المالية والأنظمة اللوجيستية والبنية التحتية الحيوية. وقد ينتج عن أعطال البرامج إلى تعطيل العمليات وحالات فشل متتالية.

هل هناك حل؟

تستخدم الأنظمة الحديثة بالفعل أعداداً صحيحة بحجم 64 بت لضبط الوقت، مما يؤدي إلى القضاء على المشكلة بشكل فعال. ويكمن التحدي في تحديد ومعالجة الأنظمة الضعيفة، خاصة تلك المتأصلة بعمق في البنية التحتية الحيوية. وينصح الخبراء بخطوات عدة للتخفيف من «مشكلة 2038». ويرى هؤلاء أن إجراء عمليات تدقيق شاملة لتحديد البرامج والأنظمة التي تستخدم ضبط الوقت بنظام 32 بت هي من أبرزها. كما يعد تحديث هذه الأنظمة لاستخدام أعداد صحيحة 64 بت الحل الأمثل. أما بالنسبة للأنظمة القديمة التي لا يمكن ترقيتها بسهولة، قد يحتاج المطورون إلى تنفيذ حلول بديلة أو تصحيحات للتعامل مع تجاوز الوقت. إضافة لذلك، يعد التعاون بين بائعي البرامج ومصنعي الأجهزة ومسؤولي النظام أمراً بالغ الأهمية لاتباع نهج منسق لمعالجة «مشكلة 2038».

ما حدث يوم الجمعة حول العالم هو بمثابة دعوة للاستيقاظ. ويرى خبراء أن «مشكلة 2038» ستكون أكثر غدراً، ويصعب اكتشافها. قد تقوم كثير من الأنظمة ذات المهام الحرجة بالعد التنازلي بصمت حتى هذا الالتواء الزمني المخفي داخل طبقات من البرامج والأجهزة القديمة.

ربما تكون حادثة «كراود سترايك» قد تسببت في تعطيل مؤقت، إلا أنها تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة «مشكلة 2038» قبل فوات الأوان، وذلك ضمان استمرار عمل العالم الرقمي بسلاسة في المستقبل.