تأمل شركة سامسونغ في جذب عشاق تكنولوجيا اللياقة البدنية وتتبع الصحة بأحدث أجهزتها «غالاكسي رينغ».
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أطلقت «سامسونغ» الجهاز في حدث «Galaxy Unpacked»، اليوم (الأربعاء)، باعتباره أحدث إضافة إلى أجهزتها التي تقول إنها مشحونة بالذكاء الاصطناعي (AI).
يقول بن وود، المحلل في شركة «سي سي إس إنسايت»، إن اختيار المنتج هو «رهان مثير للاهتمام» بالنسبة لـ«سامسونغ» حيث تقدر شركته أنه ستكون هناك سوق عالمية إجمالية تبلغ نحو 4 ملايين خاتم ذكي عام 2025. ويشير خبراء إلى أن «سامسونغ» قد تساعد في جعل الخواتم الذكية أكثر انتشاراً.
فيما وصف جيمس كيتو، نائب الرئيس ورئيس قسم الهواتف المحمولة في «سامسونغ» في المملكة المتحدة وآيرلندا، إطلاق الخاتم بأنه «لحظة كبيرة» للشركة.
ما هي الخواتم الذكية؟
يمكن للحلقات الذكية تتبع المؤشرات الصحية، مثل معدل ضربات القلب والنوم والدورة الشهرية.
وتهيمن حالياً شركة التكنولوجيا الصحية الفنلندية «أورا» على سوق الخواتم الذكية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الخواتم عنصراً أساسياً في عالم تكنولوجيا اللياقة البدنية للمشاهير، مثل كيم كارداشيان.
وبفضل حجمها الصغير ومظهرها الأنيق، يقول المحللون إنها يمكن أن تصبح خليفة للساعات الذكية.
ووصف كيتو الجهاز الجديد بأنه أصغر منتجاتهم والأكثر تميزاً حتى الآن، ويوفر تتبعاً دقيقاً للصحة والنوم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
تحتوي الساعات الذكية عادة على أجهزة استشعار أكثر من الخواتم، ما يمكنها من الوصول إلى نطاق أوسع من البيانات الصحية وتوفيرها.
لكن الخاتم يمكن أن يوفر بديلاً مناسباً ومريحاً وأنيقاً لأولئك الذين لا يريدون ارتداء ساعة ذكية ضخمة، خاصة أثناء الليل لتتبع أنماط نومهم، كما يقول جيرونيمو.
يعمل الجهاز مع هواتف «غالاكسي» الذكية من «سامسونغ» التي تعمل بنظام «أندرويد 11» أو أعلى، وسيتوفر بالأسواق البريطانية بسعر 399 جنيهاً إسترلينياً ابتداء من 24 يوليو (تموز).
وحذّرت الدكتورة إفبراكسيا زماني، الأستاذة المساعدة في نظم المعلومات بجامعة دورهام، مستخدمي المنتجات الذكية الذين يراقبون بياناتهم الصحية من أنه يجب أن يظلوا حذرين بشأن البيانات التي يتم جمعها وكيفية ومكان مشاركتها.
ما هو تطبيق «ريد نوت» بديل «تيك توك» في الولايات المتحدة؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5102259-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%D8%9F
ما هو تطبيق «ريد نوت» بديل «تيك توك» في الولايات المتحدة؟
شعارا «تيك توك» و«ريد نوت» (رويترز)
مع توقعات باقتراب حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة، اكتسب تطبيق صيني آخر يُدعى «ريد نوت» شعبية مفاجئة في الولايات المتحدة، حيث يواصل الناس البحث عن بدائل.
وسجل 700 ألف مستخدم جديد في تطبيق «ريد نوت» في اليومين الماضيين؛ ما يجعله التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في متجر التطبيقات الأميركي «آيفون»، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.
إذا لم تبع شركة «بايت دانس» تطبيق «تيك توك» بحلول 19 يناير (كانون الثاني) فسيكون توزيع التطبيق غير قانوني من خلال متجر تطبيقات «أبل» ومتجر «غوغل بلاي»، كما سيُطلب من مزودي خدمة الإنترنت جعل التطبيق غير قابل للوصول إلى متصفحات الإنترنت في الولايات المتحدة.
من بين جميع تطبيقات «آيفون» المجانية، يحتل «ريد نوت» حالياً المرتبة الأولى في تصنيفات متجر تطبيقات «أبل»... إليك ما تحتاج إلى معرفته عن التطبيق الصيني:
ما هو «ريد نوت»؟
أُطلق «ريد نوت» في عام 2013، وأصبح أحد أسرع منصات التواصل الاجتماعي نمواً في الصين، بقيمة تزيد على 17 مليار دولار، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز».
يُعرف «ريد نوت» باسم Xiaohongshu، الذي يُترجم إلى «الكتاب الأحمر الصغير»، ويتميز بتصميم مشابه لـ«بينتريست»، وغالباً ما يوصف بأنه نسخة صينية من «إنستغرام»، وساعد تركيز التطبيق على المحتوى قصير المدى، على غرار «تيك توك»، في ظهوره بديلاً قابلاً للتطبيق.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، قراراً بشأن القضية المتعلقة بما إذا كان يجب إغلاق منصة «تيك توك» خلال الأيام القليلة المقبلة بموجب قانون اتحادي يسعى لفرض بيعه من قِبل الشركة الصينية المالكة للتطبيق الذي يستخدمه 170 مليون شخص في الولايات المتحدة.
ووفقاً للخبراء، ستقرر المحكمة على الأرجح السماح بدخول الحظر حيز التنفيذ بناءً على الأمن القومي، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.
ويدرس القضاء التحدي الذي تمثله حرية التعبير ضد المخاوف المتعلقة بالأمن القومي التي دفعت إلى سَـنّ القانون الذي يحظر «تيك توك»، والذي يدخل حيز التنفيذ الأحد، والذي حصل على دعم واسع من الحزبين العام الماضي.
وقال محامي «تيك توك»، إن الشركة الصينية المالكة تطبيق «بايت دانس»، قالت في جلسة المحكمة الأسبوع الماضي إن «تيك توك» سيتوقف عن العمل الأحد ما لم تمنح المحكمة العليا تعليقاً مؤقتاً أو تلغي القانون، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
ترمب وتحدي «تيك توك»
في سياق القضية المستمرة، ظهرت فرصة لإنقاذ «تيك توك»، حيث قال مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترمب، النائب عن ولاية فلوريدا مايك والتز، في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، إن ترمب يدرس خيارات «للحفاظ» على «تيك توك»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
ومن غير الواضح ما هي السلطات التي يمتلكها ترمب للتدخل، رغم أنه قد يوجّه وزارة العدل بعدم تنفيذ القانون الذي يهدد بفرض عقوبات على شركات التكنولوجيا التي توفر التطبيق وتستضيفه.
إذا دخل الحظر حيز التنفيذ الأحد المقبل، فلن تتمكن «أبل» و«غوغل» من تقديم تطبيق «تيك توك» للتنزيل للمستخدمين الجدد، لكن سيظل بإمكان المستخدمين الحاليين الوصول إلى التطبيق. وتتفق حكومة الولايات المتحدة و«تيك توك» على أن التطبيق سوف يتدهور ويصبح في النهاية غير قابل للاستخدام بمرور الوقت؛ لأن الشركات لن تكون قادرة على تقديم خدمات الدعم.
انتقادات للتطبيق الجديد
في سياق متصل، أفادت شبكة «سي إن إن» بأن عدداً متزايداً من المستخدمين الأميركيين بدأوا ينشئون حسابات جديدة على «ريد نوت»، وقالت هيذر روبرتس، وهي فنانة أميركية لديها أكثر من 32000 متابع على «تيك توك» وحساب جديد على «ريد نوت»، إنها استمتعت باستخدام التطبيق الصيني لأن «الجميع لطيفون للغاية». وقالت لشبكة «سي إن إن»: «لقد وجدنا أن الشعب الصيني لا يختلف كثيراً عنا. هذا يجمعنا حقاً. إنه أمر جميل حقاً».
ورغم ذلك الانتشار، فقد بدأ بعض المستخدمين من انتقاد قواعد الرقابة، التي تتجاوز بكثير ما اعتادوا عليه على تطبيق «ريد نوت»، ليس فقط المحتوى العنيف أو خطاب الكراهية المحظورة. تشتهر شبكة الإنترنت في الصين برقابة قائمة متزايدة باستمرار من المصطلحات التي تُعدّ حساسة، سواء سياسياً أو غير ذلك.
لغة إنجليزية لتطبيق صيني
منذ بداية هذا الأسبوع، صعد تطبيق «ريد نوت» إلى المركز الأول على متجر تطبيقات «أبل» في الولايات المتحدة. وفي حين أنها واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين مع 300 مليون مستخدم، فإنها لم تكتسب شهرة كبيرة خارج العالم الناطق باللغة الصينية حتى الآن.
وذكر تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء، الأربعاء، نقلاً عن مصدرين مطلعين في «ريد نوت» أن الشركة «تكافح لإيجاد طرق لإدارة المحتوى باللغة الإنجليزية وبناء أدوات الترجمة الإنجليزية - الصينية».
وفقاً لصحيفة «يانغشينغ إيفينينغ نيوز»، وهي صحيفة صينية رسمية، نشرت «ريد نوت» إعلانات وظائف عاجلة لمشرفين يركزون على إدارة المنشورات باللغة الإنجليزية. وتبحث الشركة عن «متدربين جدد في مجال عمليات الابتكار» للمساعدة في «تعزيز التنمية الصحية لنظام مجتمع المحتوى» باللغة الإنجليزية، وفق شبكة «سي إن إن».
ولم تعلق الحكومة الأميركية على تصاعد شعبية «ريد نوت» حتى الآن، ولم تعلق بكين أيضاً. لكن وسائل الإعلام الرسمية الصينية تبدو متفائلة بشأنها، حتى أن صحيفة «غلوبال تايمز» أجرت مقابلة مع مستخدمة أميركية قالت إنها «ستحب التفاعل مع المستخدمين الصينيين».