كيف تغادر محادثة «iMessage» جماعية مع وجود مستخدم لنظام «أندرويد»؟

يتم تشفير محادثات «iMessage» من المرسل إلى المتلقي مما يوفر مستوى عالياً من الخصوصية للرسائل (شاترستوك)
يتم تشفير محادثات «iMessage» من المرسل إلى المتلقي مما يوفر مستوى عالياً من الخصوصية للرسائل (شاترستوك)
TT

كيف تغادر محادثة «iMessage» جماعية مع وجود مستخدم لنظام «أندرويد»؟

يتم تشفير محادثات «iMessage» من المرسل إلى المتلقي مما يوفر مستوى عالياً من الخصوصية للرسائل (شاترستوك)
يتم تشفير محادثات «iMessage» من المرسل إلى المتلقي مما يوفر مستوى عالياً من الخصوصية للرسائل (شاترستوك)

يتفق كثيرون على أن الدردشات الجماعية وسيلة مناسبة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء. لكن قد تصبح أيضاً مرهقة خاصة على أجهزة «آيفون» عندما تكون غير قادر على مغادرة المحادثة بشكل سلس بسبب وجود فرد يستخدم جهاز يعمل بنظام «أندرويد».

إذن ما سبب تعقيدات محادثات «آي ماسج» (iMessage) الجماعية على «آيفون»؟ وكيف تستطيع المغادرة؟

مميزات محادثات «iMessage»

توفر خدمة «آي ماسج» (iMessage) تجربة مراسلة غنية ومريحة لمستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام «آي أو إس». تسمح الخدمة بميزات عديدة مثل مشاركة الصور ومقاطع الفيديو ومحتويات الوسائط المتعددة الأخرى بسهولة. كما تسمح للمستخدم بمعرفة وقت تسليم الرسائل وقراءتها، والوقت الذي يقوم فيه شخص ما بكتابة رد. إضافة إلى ذلك تعتبر مزامنة سجل الدردشة من الخصائص المهمة، حيث يمكن الوصول إلى سجل الرسائل بسلاسة عبر جميع أجهزة «أبل» الخاصة بك.

يستطيع ما بين 10 و15 شخصاً المشاركة في محادثة «iMessage» جماعية عندما يستخدمون أجهزة «أبل» و«أندرويد» (شاترستوك)

خيار «ترك المحادثة»

إحدى فوائد محادثات «آي ماسج» (iMessage) لمستخدمي «آيفون» هي القدرة على مغادرة المحادثة بالكامل في ظل ظروف معينة. الشرط هو وجود ثلاثة مشاركين آخرين على الأقل متبقين في الدردشة، وجميعهم يستخدمون «iMessage» على أجهزة «آي أو إس». لكن الأمر يصبح أكثر تعقيداً مع وجود شخص يستخدم نظام تشغيل «أندرويد» داخل المحادثة.

مشكلة «أندرويد»

في اللحظة التي ينضم فيها جهاز «أندرويد» إلى المحادثة، يتغير كل شيء..... وإليكم السبب.

يتحول تنسيق المحادثة بالكامل من «iMessage» إلى نظام المراسلة (SMS-MMS) الأكثر أساسية؛ وذلك لأن أجهزة «أندرويد» لا تدعم «آي ماسج». تعتمد خدمة «الرسائل القصيرة - رسائل الوسائط المتعددة» على خدمة الشبكة الخلوية وتفتقر إلى ميزات «iMessage». على عكس «آي ماسج» الذي يعمل على خوادم «أبل»، فإن «الرسائل القصيرة - رسائل الوسائط المتعددة» هي نظام لا مركزي. يحتفظ كل هاتف في المحادثة بنسخته الخاصة من سجل الرسائل. لا يوجد خادم مركزي لإدارة الدردشة الجماعية أو التحكم فيمن يشارك.

ونظراً للطبيعة اللامركزية للرسائل النصية «القصيرة - رسائل الوسائط المتعددة»، يفقد مستخدمو «آيفون» القدرة على مغادرة المحادثة بطريقة تؤدي إلى إزالتهم تماماً من المجموعة. رغم أنهم قد لا يرون الرسائل بأنفسهم على أجهزة «آيفون» الخاصة بهم، إلا أن المشاركين الآخرين (بما في ذلك مستخدمو «أندرويد») سيستمرون في تلقي الرسائل كجزء من سلسلة رسائل (SMS-MMS).

حين يستخدم جميع المشاركين أجهزة تعمل بنظام «iOS» يكون 32 هو الحد الأقصى لعدد المشاركين في «iMessage» (شاترستوك)

أنت عالق؟ ليس تماماً!

إذن تصبح مغادرة المحادثة أكثر تعقيداً، إلا أن هناك خيارات بديلة لإدارة الموقف:

إذا لم تكن المغادرة الكاملة خياراً متاحاً، فقد يكون كتم إشعارات الدردشة بمثابة حل وسط جيد. يؤدي هذا إلى إسكات إشعارات الدردشة الجماعية، مما يسمح لك بالتحقق منها وفقاً لشروطك الخاصة دون وابل التنبيهات المستمر. وفي حال كانت المشكلة تنبع من شخص واحد أو اثنين فقط من غير مستخدمي «آيفون»، فكر في بدء محادثات فردية مع مستخدمي «آيفون» المتبقين داخل المجموعة. يتيح لك ذلك الحفاظ على التواصل مع الأشخاص المطلوبين مع تجنب تعقيدات الدردشة الجماعية ذات الأنظمة الأساسية المختلطة.

ورغم عدم وجود طريقة مضمونة، يمكنك أن تطلب بلطف من منظم الدردشة الجماعية إزالتك إذا لم تعد مشاركتك ضرورية.

مستقبل المراسلة عبر الأنظمة الأساسية

تسلط القيود المفروضة على خلط «iMessage» و«SMS-MMS» الضوء على الحاجة إلى نظام أساسي للمراسلة أكثر توحيداً عبر أنظمة التشغيل المختلفة. في حين أن مبادرات مثل «RCS Messaging» (خدمات الاتصالات الغنية) تهدف إلى سد الفجوة من خلال تقديم ميزات تشبه «iMessage» على أجهزة «أندرويد»، إلا أن الاعتماد على نطاق واسع لا يزال يتطور.

يوضح فهم آليات محادثات مجموعة «آي ماسج» وتأثير مستخدمي «أندرويد» القيود المفروضة على ترك مثل هذه المحادثات. وتبرز الحاجة إلى تجربة مراسلة أكثر توحيداً عبر الأنظمة الأساسية وتبسيط كيفية إدارة جهود الاتصال الجماعي.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن
TT

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد. وسواء كنت من منشئي المحتوى أو طالباً أو مجرد فضولي بشأن الذكاء الاصطناعي، فهناك شيء يناسب الجميع لاستكشافه.

مشاريع «غوغل»

* «نوتبوك إل إم (NotebookLM)» - مساعد تدوين الملاحظات المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يساعدك على تحليل وفهم المستندات.

قم بتحميل مواد البحث الخاصة بك، وسيساعدك الذكاء الاصطناعي في إنشاء ملخصات والإجابة عن الأسئلة وتوليد الأفكار.

إنه يشبه إلى حد ما إنشاء دليل دراسي مخصص لك لمواضيع مختلفة. كما يتيح لك إنشاء لمحات صوتية لموادك – أي مناقشات تشبه البث الصوتي يستضيفها صوتان اصطناعيان «غريبان».

والبرنامج مفيد بشكل خاص للطلاب والباحثين والمحترفين الذين يحتاجون إلى معالجة كميات كبيرة من المحتوى المكتوب بكفاءة.

برنامج «تعرف على...»

محادثة طبيعية وموسيقى وصور

*«تعرف على... (...Learn About)» - تستخدم هذه الأداة الذكاء الاصطناعي لمساعدتك في استكشاف وفهم الموضوعات المعقدة من خلال المحادثات الطبيعية.

سواء كنت تتعمق في موضوع جديد أو تصقل معارفك الحالية، فإنها توفر لك تجربة تعليمية مخصصة. ابدأ ببساطة بموضوع تهتم به، وسترشدك عبر تجربة تعليمية تكيفية، إذ إنها تتكيّف مع مستوى معرفتك واهتماماتك أثناء تقدمك.

* «ميوزك إف إكس (MusicFX)» - أداة لإنشاء الموسيقى تعمل بالذكاء الاصطناعي وتسمح لأي شخص بإنشاء مقطوعات موسيقية أصلية من خلال وصف فكرة موسيقية وسماعها تنبض بالحياة.

يمكن للموسيقيين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء إنشاء مقطوعات موسيقية فريدة من خلال وصف الأسلوب والمزاج والأدوات التي يريدونها. ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء الموسيقى بناءً على مواصفاتهم.

* "أميج إف إكس (ImageFX)» - على غرار مولدات الصور الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، يتيح لك البرنامج إنشاء صور مخصصة من أوصاف نصية.

يتميز بواحدة من واجهات المستخدم الأكثر سلاسة لأدوات إنشاء الصور الموجودة، ما يجعل من السهل إنشاء صور من أوصاف بسيطة مع تقديم خيارات تخصيص كافية لتلبية احتياجات المستخدمين ذوي الخبرة أيضاً.

أبجديات رسومية وعناوين نصّية جذابة

* «جين تايب (GenType)» - مولد خطوط تجريبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء أبجديات رسومية مخصصة بناءً على مواصفاتك.

يمكن نسخ الحروف المولدة أو تنزيلها بشكل فردي، أو تنزيلها مجموعةً كاملةً في مجلد مضغوط مليء بملفات PNG.

* «تكست إف إكس (TextFX)» - هو مساعد كتابة إبداعي يساعدك على إنشاء وتحرير وتحسين محتوى النص. يمكنه المساعدة في كل شيء من صياغة عناوين جذابة إلى تطوير أفكار قصصية إبداعية.

تقدم هذه الأداة «تأثيرات» مختلفة يمكنك تطبيقها على نصك، مثل تغيير النغمة أو الأسلوب أو التنسيق.

«إليومينت (Illuminate)» - يساعدك، وهو قريب من«نوتبوك إل إم»، على تحويل الموضوعات الجافة المحتملة إلى مناقشات صوتية جذابة يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تبدو وكأنها حلقات بودكاست قصيرة ترويها أصوات واقعية بشكل مدهش.

ابحث عن موضوع معين أو الصق عنوان URL في ملف PDF وسيقوم بإخراج شيء أكثر قابلية للهضم بالنسبة لك للاستماع إليه.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».