علماء يصنعون وجه روبوت مبتسماً من خلايا جلد بشرية حية

صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر
صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر
TT

علماء يصنعون وجه روبوت مبتسماً من خلايا جلد بشرية حية

صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر
صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر

كشف علماء يابانيون، أمس الثلاثاء، عن وجه روبوت ابتكروه من خلايا جلد بشرية حية جرت زراعتها في المختبر.

ووفق موقع «أكسيوس»، قام العلماء، التابعون لجامعة طوكيو باليابان، بربط الجلد المزروع في المختبر بوجه روبوتي بسيط وصغير قادر على الابتسام، دون أن يتمزق أو يتعرض للتقشير، كما أن أنسجته يمكن أن تشفي نفسها بنفسها.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور شوجي تاكيوتشي: «يمكن للجلد إصلاح نفسه إذا تعرَّض للتلف، على غرار الطريقة التي يشفي بها جلد الإنسان الجروح».

ويعتقد العلماء أن هذا الجلد الحي يمكن أن يكون خطوة رئيسية في إنشاء روبوتات شبيهة بالبشر بشكل كبير.

كما لفتوا، في بيان لهم، إلى أنهم يأملون بأن يكون هذا الاختراق يوماً ما «مفيداً في صناعة مستحضرات التجميل عالية الجودة، عن طريق اختبارها على هذا الروبوت، كما يمكن أن يساعد في تدريب جرّاحي التجميل بشكل أفضل».

وأقرّ العلماء بأن الجلد لا يزال يفتقر إلى بعض وظائف ومتانة الجلد الحقيقي، حيث إنه يفتقر إلى الإحساس والأوعية الدموية والعناصر الغذائية اللازمة لترطيبه، مما يعني أنه لا يستطيع البقاء لفترة طويلة في الهواء.

ولفتوا إلى أن هذه العيوب هي التحدي الحالي أمامهم، والذي يحاولون معالجته.


مقالات ذات صلة

دفاعاً عن غسالة الملابس!

يوميات الشرق امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)

دفاعاً عن غسالة الملابس!

هل يمكن الاستغناء عن غسالة الملابس في هذا العصر؟ يطالب أتباع «النمو السلبي»، وهي حركة لإنقاذ العالم من خلال تقليص الاقتصاد ببعض الأفكار الجدلية منها هذه الفكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
سفر وسياحة يسمح فقط بحمل الشاحن في حقائب اليد (شاترستوك)

لماذا يمكن أن يُفسد وضع الشواحن المحمولة داخل الحقائب رحلتك؟

من الممكن أن يتسبب الشاحن المحمول (Power Bank) في انطلاق أجهزة الإنذار، ومن ثم خضوعك لفحص إضافي عند نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)

خاص الرئيس التنفيذي لـ«اتش.بي»: سنطور التقنيات في السعودية ونتوسع بها من هناك

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف الرئيس التنفيذي لشركة «اتش.بي» إنريكي لوريس، المملكة العربية السعودية بالأرض الواعدة للفرص.

نسيم رمضان (بالو ألتو (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق الاستخدام «الإشكالي» لشبكات التواصل الاجتماعي يتزايد لدى الشباب الأوروبيين (رويترز)

تزايد الاستخدام «الإشكالي» لمواقع «التواصل الاجتماعي» لدى الشباب الأوروبيين

نبّهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الاستخدام «الإشكالي» لشبكات التواصل الاجتماعي يتزايد لدى الشباب الأوروبيين

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
تكنولوجيا الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)

أداة ذكاء اصطناعي قد تساعد الشرطة في التحريات الجنائية

قد تساعد أداة ذكاء اصطناعي جديدة رجال الشرطة في التحريات الجنائية بسرعة وفاعلية؛ إذ إنها قد تحلل قضايا قد تستغرق من الشرطة 81 عاماً لإنجازها، في 30 ساعة فقط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أداة ذكاء اصطناعي قد تساعد الشرطة في التحريات الجنائية

الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)
الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)
TT

أداة ذكاء اصطناعي قد تساعد الشرطة في التحريات الجنائية

الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)
الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)

قد تساعد أداة ذكاء اصطناعي جديدة رجال الشرطة في التحريات الجنائية بسرعة وفاعلية؛ إذ إنها قد تحلل قضايا قد تستغرق من الشرطة 81 عاماً لإنجازها، في 30 ساعة فقط.

وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، تجرّب شرطة أفون وسومرست، التي تغطي مدن بريستول وباث وويلز، التكنولوجيا التي يمكنها تحديد الخيوط المحتملة التي ربما لم يتم العثور عليها في أثناء البحث اليدوي عن الأدلة في قضايا مختلفة.

ويمكن للأداة، التي طُوّرت في أستراليا، تحليل لقطات الفيديو والمعاملات المالية ووسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والمستندات الأخرى في وقت واحد.

وأظهر التقييم أنها كانت قادرة على مراجعة جميع المواد والأدلة في 27 قضية معقدة في 30 ساعة فقط؛ التي يُقدر أنها قد تستغرق ما يصل إلى 81 عاماً حتى يتمكن الإنسان من القيام بها.

وقال رئيس «مجلس قادة الشرطة الوطنية»، غافين ستيفنز، إن التكنولوجيا يمكن استخدامها للمساعدة في إغلاق بعض أقدم القضايا وأشهرها غير المحلولة في البلاد.

وأضاف للصحافيين: «أستطيع أن أتخيّل أن هذا النوع من الأشياء مفيد حقاً لمراجعات القضايا التي يبدو حلها مستحيلاً بسبب كمية المواد المتعلقة بها».

إلا أنه أكد أن الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات، مثل التعرف على الوجه، «ليست بديلاً» للشرطة؛ لكنها أساليب لمساعدتها على اتخاذ القرارات النهائية.