تطبيق «جيمناي» من «غوغل» متوفّر الآن باللغة العربية على الهواتف الجوالة

يدعم نظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»

يتاح «Gemini Advanced» الآن باللغة العربية ويمكن من خلاله الاستفادة من «Gemini 1.0 Pro» أحدث نماذج «غوغل»... (شاترستوك)
يتاح «Gemini Advanced» الآن باللغة العربية ويمكن من خلاله الاستفادة من «Gemini 1.0 Pro» أحدث نماذج «غوغل»... (شاترستوك)
TT

تطبيق «جيمناي» من «غوغل» متوفّر الآن باللغة العربية على الهواتف الجوالة

يتاح «Gemini Advanced» الآن باللغة العربية ويمكن من خلاله الاستفادة من «Gemini 1.0 Pro» أحدث نماذج «غوغل»... (شاترستوك)
يتاح «Gemini Advanced» الآن باللغة العربية ويمكن من خلاله الاستفادة من «Gemini 1.0 Pro» أحدث نماذج «غوغل»... (شاترستوك)

في خطوة تهدف إلى تعزيز الشمولية الرقمية لدى مستخدميها، أعلنت «غوغل» عن توسيع نطاق تطبيق «جيمناي (Gemini)» ليشمل المتحدثين باللغة العربية في الهاتف الجوال بجميع أنحاء العالم. تضع هذه المبادرة الإمكانات المتقدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي من «غوغل» في متناول ملايين المستخدمين مباشرة على أجهزة «آندرويد» تحت اسم «غوغل جيمناي (Google Gemini)»، وأيضاً على أجهزة «آي أو إس (iOS)».

وتقدم «غوغل» برنامج «جيمناي أدفانسد (Gemini Advanced)» باللغة العربية، وهو أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي للمحادثة ضمن اشتراك «AI Premium» الشهري. ويعني هذا التطور أنه يمكن للمستخدمين الناطقين باللغة العربية الآن التفاعل مع ميزات الذكاء الاصطناعي القوية في «جيمناي»، والاستفادة من الابتكارات التكنولوجية المتقدمة من «غوغل» بلغتهم الأم.

تطبيق «جيمناي» وإصدار «Gemini Advanced» متوفران الآن باللغة العربية (غوغل)

«جيمناي» على منصات الجوال

يمكن للمستخدمين الوصول إلى «Gemini 1.0 Pro» على أجهزتهم الجوالة، مما يتيح التفاعل السلس؛ سواء من خلال الكتابة، والتحدث، وإضافة الصور. كما يمكن الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في مجموعة متنوعة من المهام خلال التنقل. ويستطيع مستخدمو «آندرويد» تنزيل تطبيق «جيمناي» المخصص من «متجر غوغل»، ولديهم خيار تعيينه مساعداً أساسياً لهم. من ناحية أخرى، يمكن لمستخدمي نظام «آي أو إس» الوصول إلى «جيمناي» من خلال تطبيق «غوغل» الحالي عن طريق تبديل ميزة «جيمناي».

ويتفوق الإصدار المحسن، المعروف باسم «Gemini 1.5 Pro»، في المهام المعقدة، مثل البرمجة، والتفكير المنطقي، واتباع التعليمات الدقيقة، والتعاون في المشاريع الإبداعية. يمكن للمستخدمين استكشاف هذه الإمكانات من خلال نسخة تجريبية مجانية مدتها شهران، يتبعها الاشتراك في الخطة الشهرية «AI Premium».

رؤى وفوائد إقليمية

وقد أعرب نجيب جرار، مدير التسويق الإقليمي لشركة «غوغل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن حماسه بشأن الإطلاق، قائلاً إن «جيمناي» الآن أقرب خطوة إلى المستخدمين الناطقين باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، مما يضمن أن يتمكن مزيد من الأشخاص من تعزيز إبداعهم وإنتاجيتهم مع التطبيق. وأضاف أنه «بدءاً من اليوم، يمكن للمستخدمين الآن الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي مباشرةً من هواتفهم، والتفاعل مع تطبيقات وخدمات (غوغل) الأخرى للحصول على نتائج فورية وشخصية أكثر».

يستطيع مستخدمو نظام «آي أو إس» الانتقال إلى تطبيق «غوغل» والنقر على مفتاح تبديل «جيمناي» لبدء التجربة (شاترستوك)

التكامل السلس مع خدمات «غوغل»

يمتد تكامل «جيمناي» إلى ما هو أبعد من الاستخدام المستقل، مما يسمح بالتفاعل مع تطبيقات وخدمات «غوغل» الأخرى عبر الملحقات. تتيح هذه الامتدادات، المتوفرة باللغتين الإنجليزية والعربية، للمستخدمين الحصول على معلومات حجز الطيران والفنادق في الوقت الفعلي، والرؤى المستندة إلى الموقع من خرائط «غوغل»، وملخصات المحتوى من «ملفات غوغل» أو البريد الإلكتروني «جيميل» داخل تطبيق «جيمناي». للاستفادة من هذه الميزات، يكتب المستخدمون ببساطة (@) متبوعة باسم الأداة، مثل «يوتيوب» أو الخرائط، أو المستندات، أو «جيميل»، أو «درايف».

«بارد» سابقاً و«جيمناي» الآن

أُطلق تطبيق «جيمناي» في البداية باسم «بارد» باللغة العربية في يوليو (تموز) العام الماضي، وهو يفهم الاستفسارات بأكثر من 16 لهجة عربية ويجيب باللغة العربية الفصحى الحديثة. يؤكد إتقان اللغة هذا على التزام «غوغل» بخدمة المجتمعات باختلاف لغاتها. وخلال مؤتمر «Google I/O» في شهر مايو (أيار) الماضي، سلطت الشركة الضوء على أحدث التطورات في عصر «جيمناي»، مع مزيد من الميزات المقرر طرحها للمستخدمين الناطقين باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قريباً. ويمثل توسيع «غوغل» تجربة «جيمناي» للهواتف الجوالة للمتحدثين باللغة العربية خطوة ذات معنى نحو زيادة إمكانية الوصول الرقمي. من خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في الأدوات اليومية، تعمل «غوغل» على تعزيز نظام بيئي رقمي أكثر شمولاً يدعم الإبداع والإنتاجية وتجارب المستخدم المخصصة للمجتمعات الناطقة باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.