إيلون ماسك يعارض حظراً محتملاً لـ«تيك توك» في الولايات المتحدة

إيلون ماسك خلال زيارة للصين في مايو (أيار) 2023 (رويترز)
إيلون ماسك خلال زيارة للصين في مايو (أيار) 2023 (رويترز)
TT

إيلون ماسك يعارض حظراً محتملاً لـ«تيك توك» في الولايات المتحدة

إيلون ماسك خلال زيارة للصين في مايو (أيار) 2023 (رويترز)
إيلون ماسك خلال زيارة للصين في مايو (أيار) 2023 (رويترز)

أبدى إيلون ماسك معارضته لحظر شبكة «تيك توك» المحتمل في الولايات المتحدة، فيما يستعد النواب الأميركيون للتصويت خلال عطلة نهاية الأسبوع على قانون قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حظر المنصة التي تحظى بشعبية كبيرة.

وقال ماسك في منشور عبر منصة «إكس» التي اشتراها في نهاية عام 2022: «برأيي، لا يجوز حظر تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ هذا الحظر قد يحمل إفادة لمنصة إكس». وأضاف أنّ «قراراً كهذا يتعارض مع حرية التعبير. وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة».

ويعتبر مسؤولون أميركيون كثر أنّ «تيك توك» تسمح لبكين بالتجسس على مستخدميها في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأميركي اليوم السبت على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وعلى قانون بشأن الشبكة الاجتماعية.

وفي حال دخول القانون حيز التنفيذ، ستُجبَر الجهة الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك» (بايت دانس) على بيعه في غضون بضعة أشهر وإلا سيُحظر من متجري تطبيقات «آبل» و«غوغل» في الولايات المتحدة.

وقال ناطق باسم «تيك توك» الخميس «من المؤسف أنّ مجلس النواب يستخدم ذريعة المساعدات الأجنبية والإنسانية الكبيرة لإقرار قانون من شأنه أن ينتهك حقوق حرية التعبير لـ170 مليون أميركي»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي التعليقات الواردة تحت منشور ماسك الجمعة، أعرب مستخدمو «إكس» عن قلقهم من أن يشكل حظر «تيك توك» سابقة يمكن استخدامها ضد شبكات اجتماعية أخرى.

ومن شأن القانون الموجه ضد شركة «بايت دانس»، أن يمنح الرئيس الأميركي سلطة تصنيف التطبيقات الأخرى على أنها تهديدات للأمن القومي إذا كانت دولة تُعتبر معادية للولايات المتحدة، تتحكم فيها.


مقالات ذات صلة

سجن مؤثرين في تونس يفجر جدلاً حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي

شمال افريقيا احتجاجات صحفيين وسط العاصمة للمطالية بعدم التضييق على رجال الإعلام (إ.ب.أ)

سجن مؤثرين في تونس يفجر جدلاً حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي

اشتعل جدل حاد في الأوساط الحقوقية والسياسية في تونس حول محتوى منصة «تيك توك»، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبب في انقسام الآراء بشكل واضح.

«الشرق الأوسط» (تونس)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق شعار تطبيق «تيك توك» (رويترز)

عائلات فرنسية تقاضي «تيك توك» بعد انتحار مراهقَين

رفعت 7 عائلات فرنسية دعوى قضائية ضد تطبيق «تيك توك»، متهمة المنصة بتعريض أطفالها المراهقين لمحتوى ضار أدى إلى انتحار اثنين منهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ شعار تطبيق «تيك توك» يحوز أعلى مجموعة من الجوائز في معرض «فرنكفورت للكتاب» السادس والسبعين (د.ب.أ)

المرشحون الأميركيون يلجأون لـ «تيك توك» رغم مطالبتهم بحظره

 ذكر تقرير جديد أن هناك عدداً قياسياً من المرشحين للمناصب الفيدرالية وعلى مستوى الولايات في أميركا يستخدمون تطبيق «تيك توك» للوصول إلى الناخبين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.