تعرف على مزايا كاميرا «سوني زيد في - 1 II» الخاصة بالمدوّنين

قدرات تصويرية مبهرة وأنماط سينمائية متعددة لمشاركة البث مع الجماهير خلال التجول... ترابُط سلس مع الكومبيوتر الشخصي والهاتف الجوال في حجم صغير

من السهل ربط الكاميرا بالكومبيوتر الشخصي لإجراء بث مباشر مع الجماهير وبدقة كبيرة
من السهل ربط الكاميرا بالكومبيوتر الشخصي لإجراء بث مباشر مع الجماهير وبدقة كبيرة
TT

تعرف على مزايا كاميرا «سوني زيد في - 1 II» الخاصة بالمدوّنين

من السهل ربط الكاميرا بالكومبيوتر الشخصي لإجراء بث مباشر مع الجماهير وبدقة كبيرة
من السهل ربط الكاميرا بالكومبيوتر الشخصي لإجراء بث مباشر مع الجماهير وبدقة كبيرة

إن كنت من محبي تدوين الفيديو «Vlogging»، أو ترغب في التركيز على تسجيل عروض الفيديو، ومشاركته مع الآخرين بشكل رئيسي، فستعجبك كاميرا «سوني زيد في-1 II» صغيرة الحجم التي تقدم قدرات متقدمة بوزن خفيف وسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الكاميرا، ونذكر ملخص التجربة.

يمكن تدوير الشاشة التي تعمل باللمس حسب الحاجة مع تقديم غطاء علوي للميكروفون للحماية من صوت الرياح

تصميم مريح للاستخدام

يقدم هذا الإصدار الجديد من الكاميرا تطويرات كثيرة مقارنة بالإصدار السابق، مثل عدسة مطورة وواسعة بشكل أكبر، وتحديثات لآلية عمل الشاشة، ودعم شحن البطارية من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي».

ويبلغ قطر الشاشة التي تدعم التفاعل باللمس 3 بوصات، ويمكن فتحها إلى الجانب، ومشاهدة المحتوى من خلف الكاميرا، أو تدويرها 180 درجة، ومشاهدة المحتوى من أمام الكاميرا، أو تدويرها 180 درجة من ثم إعادتها إلى مكانها لتصبح مواجهة للمستخدم؛ ما يسمح له بمعاينة المحتوى من خلف الكاميرا، «وليس من الجانب» بكل سهولة.

هيكل الكاميرا مصنوع من مادة خفيفة الوزن، ولكنها عالية الجودة والمتانة، وهي أمور بالغة الأهمية للمدونين الذي سيحملون كاميراتهم معهم أثناء التنقل، ويستخدمونها للتصوير فترات مطولة، أي أنهم يحتاجون إلى كاميرا خفيفة الوزن، ولكن يجب أن تكون متينة لتتحمل الصدمات المتوقع حدوثها أثناء التصوير خلال السير في المدينة أو المؤتمرات أو المطارات. وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرا لا تدعم مقاومة المياه، ولذلك ينبغي توخي الحذر لدى التصوير في فصل الشتاء أو الأجواء الماطرة.

وتقدم الكاميرا في الجهة الخلفية حلقة للتحكم بالقوائم يمكن تدويرها للتنقل بين القوائم أو الضغط على أزرار الاتجاهات للتفاعل مع القوائم، إلى جانب توفير زر في المنتصف لتأكيد الخيار المرغوب. يضاف إلى ذلك تقديم زر «Menu» لعرض قوائم الوظائف المرتبطة بنمط التصوير (الفيديو أو الصور أو التصوير البطيء)، وزر «Function» لعرض أنماط التصوير المختلفة الخاصة بالصور أو الفيديوهات أو توازن اللون الأبيض، وغيرها. ويوجد كذلك زر خاص لتشغيل الصور والفيديوهات المسجلة في بطاقة الذاكرة، وآخر لحذف الصور أو الفيديوهات غير المرغوبة.

ويوجد في الجهة العلوية زر لاختيار نمط التصوير (الفيديو أو الصور أو التصوير البطيء)، وآخر لتقريب الصورة «Zoom»، وآخر لبدء عملية الالتقاط أو تسجيل عروض الفيديو، وزر لتفعيل نمط التركيز، وآخر لتشغيل أو إيقاف الكاميرا عن العمل. ويمكن تقريب الصورة من خلال زر خاص في أعلى الكاميرا، أو باستخدام الشاشة التي تعمل باللمس لمزيد من الراحة بالاستخدام من بين 1 و1.5 و2 و4 أضعاف، إلى جانب سهولة استخدام العدسة العريضة بضغطة على الشاشة.

ويمكن شحن بطارية الكاميرا من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي»، أو يمكن استخدامه لنقل البيانات مع الكومبيوتر. كما يمكن شحن البطارية من خلال بنك طاقة محمول، أو وصلها بشاحن قياسي لشحن البطارية، أو لتقديم الطاقة لعمل الكاميرا (يجب أن توجد بطارية في الكاميرا حتى لو جرى ربط الكاميرا بشاحن يدعم «يو إس بي تايب - سي»). وتبلغ شحنة البطارية 1240 ملي أمبير – ساعة وهي تكفي لالتقاط نحو 260 صورة أو تسجيل ما يتراوح بين 45 إلى 75 دقيقة من الفيديو (تختلف المدة وفق دقة التسجيل والإعدادات، وتقريب العدسة، وتشغيل الشاشة، وغيرها من الإعدادات الأخرى)، ويمكن شحنها من 0 إلى 100 في المائة في خلال 35 دقيقة.

وتقدم الكاميرا منفذاً للبطارية وبطاقة الذاكرة SD بسرعة UHS-1 أو بطاقات الذاكرة MicroSD (مع استخدام مهايئ SD) بسرعات 140 ميغابايت للكتابة و200 ميغابايت للقراءة، ومنافذ للميكروفون الإضافي ولشحن البطارية، ولعرض الصورة على التلفزيون. وتقدم الكاميرا ميكروفوناً مدمجاً في الجهة العلوية منها، إلى جانب تقديم غطاء خاص فوق الميكروفون لإزالة صوت الرياح أثناء التنقل.

هذا، وسيعمل مصباح أحمر اللون في الجهة الأمامية للكاميرا حتى يعرف المستخدم أن نمط التسجيل يعمل، إلى جانب عرض إشارة على الشاشة تخبره بذلك، وذلك كي لا يضيع المدون وقته بالتحدث دون أن يكون قد ضغط على زر التسجيل.

مزايا تصويرية متقدمة

وتقدم الكاميرا وظيفة تركيز آلية هجينة تتعرف على 425 نقطة تباين ضوئي «Contrast Detection AF»، و315 نوعاً من الصور «Phase Detection AF»، وتستطيع التقاط 24 صورة متتالية في الثانية باستخدام المصراع الإلكتروني مع استمرار عمل وظيفة التتبع الآلي. وبالنسبة لتسجيل عروض الفيديو، تدعم الكاميرا تسجيل الفيديو بالدقة الفائقة« 4K» بسرعات تصل إلى 30 صورة في الثانية، أو بالدقة العالية 1080 بسرعة 120 صورة في الثانية، إلى جانب دعم التركيز على الشخص، وجعل الخلفية مغبشة بشكل آلي «Background Defocus»، وقدرة النظام على تتبع حركة المستخدم بكل دقة والتركيز عليه. ويمكن اختيار جعل الشخص والبيئة واضحين، أو جعل الشخص وحده واضحاً. هذا وتدعم الكاميرا تسجيل عروض فيديو بسرعات 250 و500 و1000 صورة في الثانية، ومن ثم تشغيلها بسرعة 25 صورة في الثانية للحصول على فيديو بطيء يعرض أدق التفاصيل، ولكن أبعاد الفيديو ستنخفض حسب السرعة المختارة.

وتدعم الكاميرا تثبيت الصورة آلياً، وحساسية ضوء «ISO» تتراوح بين 100 و12800 (يمكن رفع الحساسية إلى 25600 باستخدام نمط خاص اسمه «Multi Noise Reduction»)، مع تقديم فتحة عدسة تتراوح بين 1.8 و4، إلى جانب دعم مسافة بعد بؤري تتراوح ما بين 18 إلى 50 مليمتراً (يمكن زيادة هذه المسافة إلى 100 مليمتر رقمياً دون فقدان أي تفاصيل)، وهي مناسبة للتدوين من مسافة ذراع المستخدم للتصوير الذاتي، أو لتصوير العناصر البعيدة أو القريبة. ويمكن مقارنة هذه القيم بالإصدار السابق من الكاميرا الذي كان يدعم مسافة بعد بؤري تتراوح بين 24 و70 مليمتراً، وفتحة عدسة تتراوح ما بين 1.8 و2.8. وتدعم الكاميرا التركيز على عناصر تبعد 7 سنتيمترات عن العدسة، وبكل وضوح ودقة. وتجدر الإشارة إلى أن أطول مدة يستطيع المصراع التقاط الصور فيها هي 30 ثانية، وهي مدة كافية لالتقاط صور ليلية مبهرة.

كما يمكن تعديل إعدادات الميكروفون لتحديد الاتجاه الذي تأتي الصوتيات منه، وذلك باختيار الجهة أمام الكاميرا أو خلفها، أو من جميع الاتجاهات، حسب الحاجة. وتقدم الكاميرا منفذاً لحمل الملحقات المختلفة به، مثل ميكروفون إضافي أو ضوء «فلاش» ثابت لعروض الفيديو أو «فلاش» للصور يعمل لدى الضغط على زر الالتقاط، وغيرها من الملحقات الأخرى.

ويبلغ حجم ملف الصورة الملتقطة بامتداد JPG نحو 7 ميغابايت، بينما يبلغ حجم ملف الفيديو بالدقة الفائقة «4K» لمدة 11 ثانية، وبسرعة 30 صورة في الثانية نحو 134 ميغابايت. أما لدى التصوير بالدقة الفائقة 1080 لمدة 11 ثانية وبسرعة 60 صورة في الثانية، فكان حجم الملف 80 ميغابايت.

تقدم الكاميرا العديد من الأزرار العلوية والخلفية لتسهيل تفعيل الوظائف والأنماط التصويرية المتقدمة

أنماط تصوير مبهرة

وتبلغ دقة المستشعر 20.1 ميغابكسل، وتدعم الكاميرا استخدام عدة أنماط للتصوير السينمائي، منها التصوير العريض «Widescreen Cinemascope» بأبعاد 2.35 إلى 1، وبسرعة 24 صورة في الثانية مع تقديم شريطين أسودين في أعلى وأسفل الفيديو بشكل يشابه التصوير السينمائي.

كما تدعم الكاميرا نمط استعراض المنتجات «Product Showcase»، بحيث يجري نقل التركيز من الشخص إلى المنتج لدى تقريب المنتج أمام الكاميرا عوضاً عن التركيز الدائم على وجه المستخدم، كما هي الحال في الكاميرات الأخرى. هذه الميزة مهمة لمن يستعرض المنتجات لجماهيره، ويسهل عليه نقل التركيز إلى المنتج في لحظة ما دون تعديل الإعدادات يدوياً، أو إخفاء المستخدم لوجهه ليتغير التركيز نحو المنتج.

ويمكن تفعيل نمط التعرف على أكثر من وجه «Multi-face Recognition» بحيث يجري إيقاف عمل المصراع «Aperture» لدى التعرف على دخول شخص جديد إلى إطار الصور، وذلك حتى يكون التركيز عليهم جميعاً عوضاً عن المتحدث فقط. كما تدعم الكاميرا متابعة التعرف على وجه المتحدث أثناء حركته والمحافظة على التركيز نحوه، وبكل سهولة Face-priority Auto Exposure. يضاف إلى ذلك قدرة الكاميرا على التعرف على الحيوانات وحركاتها السريعة الفجائية والمحافظة على التركيز عليها.

ترابط مع الأجهزة الأخرى

ميزة مهمة في الكاميرا هي دعم ترابطها مع الكومبيوترات التي تعمل بنظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك أو إس» عبر برنامج مجاني خاص بها اسمه «Imaging Edge Webcam»، وبث المحتوى عالي الجودة من خلالها إلى الجماهير عبر الإنترنت.

ويسمح برنامج «Imaging Edge Desk» المجاني بتعديل مناطق التركيز، وتكبير الصورة، والتحكم في كثير من الخيارات، إلى جانب سهولة تحرير الصورة الخام RAW بعد التقاطها من خلال هذا البرنامج، وسهولة إيجاد فيديوهات الزمن السريع Time-lapse، وغيرها من المزايا المفيدة الأخرى. هذا، ويمكن التحكم في الكاميرا عن بُعد من خلال الكومبيوتر عبر شبكات «واي فاي» أو من خلال ربط الكومبيوتر سلكياً بالكاميرا، وذلك للحصول على مزيد من الراحة في الاستخدام.

ويمكن استخدام تطبيق مجاني على الهواتف الجوالة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» اسمه «تطبيق صناع المحتوى (Creators’ App)» للتحكم في الكاميرا عن بُعد باستخدام الهاتف الجوال (لالتقاط الصور الجماعية عن بُعد، أو للتصوير الليلي الذي يحتاج إلى ثبات الكاميرا دون لمسها)، ورفع الصور وعروض الفيديو إلى خدمة تخزين سحابية أو مباشرة إلى الهاتف الجوال عبر شبكات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية، أو من خلال ربط الهاتف الجوال سلكياً بالكاميرا. كما يدعم هذا التطبيق تعديل جداول البيانات الخاصة بالألوان «Lookup Table LUT» وفق الألوان المرغوبة، وتحديث برمجة الكاميرا لدى إطلاق إصدار جديد من نظام تشغيلها.

ويبلغ وزن الكاميرا 292 غراماً، وهي متوافرة في المنطقة العربية بسعر يبلغ 3499 ريالاً سعودياً (نحو 933 دولاراً أميركياً).


مقالات ذات صلة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».