أفضل أجهزة التكبير الصوتي لعام 2024

جهاز "ياماها ياس – 209"
جهاز "ياماها ياس – 209"
TT

أفضل أجهزة التكبير الصوتي لعام 2024

جهاز "ياماها ياس – 209"
جهاز "ياماها ياس – 209"

يعمل جهاز التكبير الصوتي soundbar الجيّد على تعزيز ما يقدمه التلفزيون الصوتي. وهو يزوّدكم بمزايا عدّة، أبرزها المساعد الصوتي، والتدفّق الموسيقي، وحتّى تدفّق الفيديو. والأهمّ، أنّ النماذج العالية الجودة من هذه الأجهزة لم تعد باهظة الثمن كما كانت في الماضي، حيث تبدأ أسعارها من 130 دولاراً.

خيارات متنوعة

تجدر الإشارة إلى وجود فرقٍ كبير بين التلفزيون الذكي والجهاز الصوتي الذكي، حيث إن الأوّل يتضمّن تطبيقات تدفّق مدمجة، بينما يضمّ الثاني مساعداً ذكياً (غوغل أو أليكسا)، نستثني منها «روكو ستريم بار» و«ستريم بار برو» اللتين تضمّان تطبيقات للتدفّق ومساعداً ذكياً اختيارياً.

تعمل هذه المكبرات الصوتية على اختلافها مع معظم أجهزة التلفزيون الذكية وغير الذكية.

ولكن إذا كنتم تبحثون عن واحد يضمّ مكبراً صوتياً للتدفّق ومساعداً صوتياً، تعرّفوا في اللائحة التالية على أفضل ثلاثة خيارات في هذه الفئة.

جهاز "سونوس آرك"

* «روكو ستريم بار» Roku Streambar - أفضل مكبر صوت ذكي.

يتصل «روكو ستريم بار» الصوتي المدمج بالتلفزيون عبر منفذ الواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح من نوع ARC، ويعمل بوصفه جهاز تدفّق بدقّة عرض 4K وشريحة صوتية في وقتٍ واحد. يتميّز الجهاز بسهولة الإعداد والضبط، وينتج صوتاً جيّداً مناسباً لحجمه لا سيّما في الحوارات.

ولإضفاء لمسة ذكاء حقيقية، يضمّ الجهاز ميزة «فويس ريموت برو» (30 دولاراً) التي تزوّده بمساعد صوتي نشط يساعدكم في العثور على برامج جديدة، وحتّى على جهاز التحكّم.

الإيجابيات

- تصميم مدمج وإعداد سهل.

- سعر مناسب.

- إعادة إنتاج رائعة للحوارات.

- تجربة مميزة من «روكو».

السلبيات

- يفتقر إلى «الباس» في الأفلام والموسيقى

صوت رائع للموسيقى

* «ياماها ياس – 209» Yamaha YAS - 209 - أفضل مكبر صوتي ذكي بوظيفة مزدوجة.

يقدّم «ياماها ياس – 209» الصوتي نوعية صوتية ممتازة في تصميم مدمج مزوّد بمساعد أليكسا مدمج. تعمل الميكروفونات بشكلٍ رائع في البيئات الصوتية العالية ويمكنكم استخدامها في التدفّق الموسيقي. ويقدّم الجهاز لمستخدمه تقنية «DTS فيرتوال إكس» لمعالجة صوتية محيطة، بالإضافة إلى مضخّم لاسلكي. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الجهاز لا يستخدم نظام «ميوزيك كاست» من ياماها، أي أنّكم لن تستطيعوا مزامنته مع مكبرات ياماها الصوتية الأخرى.

الإيجابيات

- صوتٌ ممتاز في حجم مضغوط.

- مساعد أليكسا من أمازون.

- تقنية «DTS فيرتوال إكس».

- مضخّم صوتي.

السلبيات

- يفتقر لشاشة عرض.

* «سونوس آرك» Sonos Arc - أفضل جهاز صوتي أحادي الوظائف مزوّد بتقنية «دولبي آتموس».

يقدّم هذا الجهاز سلسلة من التحديثات التي تميّزه عن سلفه «سونوس بيم»، وأبرزها استخدام مكبرات صوتية مجهّزة بتقنية «دولبي آتموس» للصوت المحيط تتميّز بأدائها الرائع في الأفلام، بالإضافة إلى عددٍ أكبر من المحركات وأداء أفضل في الباس. علاوة على ذلك، فهو يمنحكم حرية الاختيار للمساعد الصوتي الذي تريدونه وأفضل بيئة للتدفّق الموسيقي.

الإيجابيات

- صوت رائع في الأفلام والموسيقى.

- وحدة تامّة لا تحتاج إلى مضخّم صوتي.

- مزايا كثيرة أبرزها المساعد الصوتي والغرف الموسيقية المتعددة.

السلبيات

- منفذ واحد للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح من نوع ARC.

- سعر أعلى من منافسيه.

- يفتقر إلى اتصال بلوتوث للتدفّق.

* موقع «سي نت» خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

تكنولوجيا شعار شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بواجهة مستخدم تسمى «كانفاس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تكنولوجيا شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو )
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة... لكن معظم الخبراء يعتقدون أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف، على الأقل بالنسبة إلى بعض الشركات.

باتت قيمة «أوبن إيه آي»، الشركة الناشئة في سان فرنسيسكو التي أطلقت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع برنامجها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» في نهاية عام 2022، تبلغ 157 مليار دولار، بعد جمع 6.6 مليار دولار من التمويل.

وبعدما كانت غير معروفة لعامة الناس قبل عامين فقط، تعزز الشركة تالياً مكانتها لاعباً أساسياً في قطاع التكنولوجيا، رغم مغادرة عدد كبير من المديرين مناصبهم فيها أخيراً، وسلسلة فضائح هزتها، والمنافسة الشرسة مع شركات أخرى في القطاع، والأهم من ذلك كله، غياب أي احتمال فوري لتحقيق الربحية.

لكن ذلك كله لا يكفي لتثبيط حماسة المحللين الذين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي على أنه «ثورة» حقيقية.

يؤكد دان آيفز وزملاؤه في شركة «ويدبوش (Wedbush)» الاستشارية أن «الثورة الصناعية الرابعة ستصل إلى أشباه الموصلات والبرمجيات والبنية التحتية والإنترنت والهواتف الذكية خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة».

ويضيف هؤلاء: «لقد كانت (تشات جي بي تي) بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، كما كان آيفون بالنسبة للهواتف الذكية»، إذ «فتحت أوبن إيه آي المجال أمام نجاح الذكاء الاصطناعي واعتماده من جانب (نفيديا) و(مايكروسوفت) و(غوغل) وعالم التكنولوجيا بأكمله».

ويشير المحللون في تقديراتهم إلى أن جميع هذه الشركات ستنفق 1000 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، إذ إن إنتاج النصوص والصور والمحتويات الأخرى بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية يحتاج إلى نماذج للذكاء الاصطناعي مثل «جي بي تي 4 (GPT-4)» لـ«تغذيتها» بكميات هائلة من البيانات.

وبالتالي، تتطلب نماذج التدريب والتشغيل بنية تحتية جديدة لتكنولوجيا المعلومات، والكثير من الطاقة، ومهندسين مؤهلين تأهيلاً عالياً، وما إلى ذلك.

وقد ضخت «مايكروسوفت» 13 مليار دولار في «أوبن إيه آي»، وأعلنت أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية في الذكاء الاصطناعي هذا العام، من ألمانيا إلى إندونيسيا.

وأفرجت «غوغل» عن أكثر من 13 مليار دولار على شكل «عقارات ومعدات» في الربع الثاني، أي ما يقرب من الضعف مقارنة بالمبالغ المرصودة قبل عام، وهي ميزانية تعكس احتياجاتها لمراكز البيانات الجديدة والرقائق المتطورة للغاية.

لكن هذا الإنفاق «بالكاد حقق نتائج حتى الآن، باستثناء المكاسب على صعيد الكفاءة للمطورين»، وفق ما أفاد مصرف «غولدمان ساكس» في يونيو (حزيران) الماضي في تقرير له.

يقول المحلل المستقل روب إنديرلي: «نشهد حالياً فقاعة ينادي فيها جميع الموردين بضرورة نشر (الذكاء الاصطناعي التوليدي) في جميع الاتجاهات»، في حين أن العملاء «ليسوا مستعدين بعد».

ووفق إنديرلي، فإن «أكثر من 80 في المائة من عمليات الطرح الأولى كانت فاشلة».

لكن كبار شركات التكنولوجيا لا تتطلع بعد إلى تحقيق الأرباح، كما توضح المحللة في «إي ماركتر» غريس هارمون.

وتشدد على أن هذه الشركات تخشى قبل كل شيء «التقصير في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والخسارة (...) حتى لو لم تكن عوائد الاستثمارات مضمونة».

سواء كنا نشهد فقاعة أم لا، يدرك معظم المراقبين حجم الإمكانات المرتبطة بهذه التكنولوجيا الجديدة على المديين المتوسط أو البعيد.

يقول مدير معهد «سبسكرايبد إنستيتيوت» البحثي مايكل مانسارد: «هل هناك تقييمات مرتفعة للغاية؟ نعم، ولكن هل هناك قيمة وراء ذلك؟ نعم».

ووفق هذا الخبير في القطاع، فإن التحدي الذي يواجه الشركات يكمن في إيجاد نموذج اقتصادي يضمن بقاءها بعد انفجار محتمل للفقاعة.

ويوضح مانسارد: «بالنسبة إلى شركة مصنِّعة للبرمجيات، فإن الحصول على 200 عميل بدلاً من 100 لا يكلف ضعف التكلفة المرتبطة بتشغيل البنية التحتية، ولكن بالنسبة لشركة مزودة للذكاء الاصطناعي التوليدي، هذا الأمر ممكن».

على الرغم من نجاحها العالمي والاشتراكات المدفوعة للأفراد والشركات، فإنه من المتوقع أن تتكبد «أوبن إيه آي» خسائر تبلغ 5 مليارات دولار هذا العام، مقابل 3.7 مليار دولار من الإيرادات، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».

ليس لدى المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيصبح قريباً جزءاً من الحياة اليومية، ولكن للبقاء في السباق، وفرض أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي وسائر الأدوات، تُضطر الشركات إلى الاستثمار.

وتشير ميلانيسي إلى أنه «من الصعب تحديد نموذج العمل؛ لأنه كلما استخدمت النموذج أكثر، أنفقت أكثر»، مضيفة: «إنه موقف دارويني إلى حد ما: أي أن البقاء سيكون للأقوى فقط».