«الشرق الأوسط» تزور مقر«أمازون» في الرياض وتتعرف على مزايا «أليكسا» الرمضانية

تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)
تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)
TT

«الشرق الأوسط» تزور مقر«أمازون» في الرياض وتتعرف على مزايا «أليكسا» الرمضانية

تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)
تقدّم «أليكسا» تجربة فريدة لعملائها وتساعدهم على ممارسة العبادة وتقوية العلاقات الأسرية خلال رمضان (أمازون)

إنها الزيارة الأولى لمؤسسة إعلامية إلى المقر الرئيسي لـ«أمازون» في مدينة الرياض تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك. مناسبة تسعى «أمازون» من خلالها إلى تقديم «أليكسا» بمزايا مخصصة للمستخدمين في المنطقة العربية مع حلول الشهر الكريم.

وبفضل مجموعة الميزات المتخصصة والوظائف المصممة ثقافياً، تندمج «أمازون أليكسا» بسلاسة في نسيج الحياة اليومية لمستخدميها في الدول الخليجية خلال هذا الشهر.

ويشرح الدكتور رافد فطاني، المدير العام الإقليمي لـ«أليكسا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لـ«الشرق الأوسط» أهمية هذه المزايا، مشيراً إلى زيادة بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي وزيادة ملحوظة بنسبة 40 في المائة منذ العام السابق، من حيث استخدام «أليكسا».

ويضيف بأن هناك في المتوسط، عملاء يستخدمون جهاز «أليكسا» أكثر من 14 مرة في اليوم في هذه المنطقة، ما يجعلها تحتل المرتبة الأولى في العالم، من حيث الاستخدام مقارنة بأجهزة مشابهة.

تعود ميزة «إحسان اليوم» لعملاء «أليكسا» بمقترحات يومية مفيدة لتساعدهم على تحديد نشاط خيري يومي وبناء عادات حسنة (أمازون)

مزايا خاصة في رمضان

تُعد المزايا الخاصة بشهر رمضان التي تقدمها «أليكسا» ضمن الأكثر استخداماً من قبل عملائها في السعودية والإمارات، حيث كانت ميزات البث الصوتي، والتي تشمل تلاوة القرآن الكريم، ثاني أكثر خاصية استعمالاً في المنطقة في عام 2023. ويقول الدكتور فطاني إن سورة البقرة بصوت القارىء «ماهر المعيقلي» كانت الأكثر طلباً للاستماع من ناحية تلاوة القرآن. ويؤكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» التزام «أمازون أليكسا» بتقديم تجارب محلية تتماشى مع متطلبات وتفضيلات واحتياجات حياة عملائها في السعودية والإمارات.

كما تسعى «أمازون أليكسا» إلى تمكين عملائها من تجهيز بعض الروتينات اليومية لمساعدتهم على إتمام مهامهم وممارسة طقوس شهر رمضان المبارك بسلاسة. ويشرح الدكتور فطامي كيف يمكن للعملاء أن يستعملوا تطبيق «أليكسا» على الهاتف الذكي لتجهيز روتين مناسب لوقت السحور، وذلك لإيقاظهم قبل وقت الإمساك بوقت مناسب، وتشغيل الإضاءة بسطوع منخفض، والتحكم بدرجة الحرارة لتساعدهم على الاستيقاظ، وتلاوة القرآن قبل فترة الصلاة، وأخيراً التذكير باقتراب موعد الإمساك والأذان.

 

الاستماع لقارئ القرآن المفضّل

تساعد «أليكسا» مستخدميها على ممارسة العبادة من خلال تلاوة القرآن بصوت القارئ المفضّل لديهم، وإبراز الآية التي تتم تلاوتها على شاشة أجهزة «Echo Show»، وذلك بالإضافة إلى القدرة على تذكير العملاء بمواعيد الصلاة والإمساك والإفطار، بناءً على موقع العملاء. كما يمكن للعملاء الاستماع إلى محطة الراديو المحلية المفضلة لديهم والاستماع إلى البرامج الرمضانية والأخبار المحلية.

كما تسهّل «أليكسا» التخطيط لوجبة الإفطار من خلال استعمال الأوامر الصوتي، ويمكن طلب قراءة وصفات وجبات الإفطار، وفي حال استعمال أحد أجهزة «Echo Show» ستظهر «أليكسا» خطوات الوصفة على الشاشة للمساعدة على تتبعها. إضافة لذلك، توفر أنشطة مسلية تجمع أفراد العائلة مثل الفوازير عبر خاصية «فوازير رمضان».

 

 

وتقدم ميزة «إحسان اليوم» مقترحات يومية مفيدة تساعد على تحديد نشاط خيري يومي وبناء عادات حسنة. وتقدم هذه الميزة أيضاً إمكانية عرض دعاء يومي خلال أيام الشهر الكريم، إضافة إلى قصص عن الأنبياء وبرامج أخرى مثل «الفانوس» و«فنجان القهوة» و «القمر» وقصص دينية رمضانية.

3 سنوات على «أليكسا الخليجية»..ولهجات أخرى

تختلف اللهجات المحلية داخل السعودية، وأيضاً بين مختلف الدول الخليجية الأخرى ما قد يشكل نوعاً من التحدي لـ«أليكسا خليجية». وفي مواجهة ذلك، يؤكد الدكتور فطاني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من الرياض، الجهود الدقيقة المستثمرة في ضمان قدرة «أليكسا» اللغوية على التكيف مع مختلف لهجات اللغة العربية، وإتقانها لهجات إقليمية مختلفة. وفيما يتعلق بالوظائف، يشرح فطاني رؤية «أمازون» الأوسع نطاقاً لـ«أليكسا»، مع التركيز على دورها بوصفها مساعداً صوتياً متعدد الاستخدامات يلبي احتياجات العملاء المتنوعة، وتوقّع احتياجاتهم وخدمتهم بأسهل طريقة ممكنة.

كما يظل ضمان الخصوصية والأمان أمراً بالغ الأهمية في نهج «أمازون» لتطوير «أليكسا». ويؤكد رافد فطاني التزام الشركة ببناء الثقة مع العملاء من خلال إعطاء الأولوية لميزات الخصوصية والشفافية. ويؤكد في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» أهمية وضع الثقة والخصوصية والأمان في الاعتبار، مسلطاً الضوء على تدابير أمان «أمازون» لعملائها مثل أغطية عدسات الكاميرا ووظائف كتم صوت الميكروفون.

 

مع حلول شهر رمضان، تقف «أمازون أليكسا» على أهبة الاستعداد لمواصلة إثراء حياة مستخدميها مجسدة روح الابتكار والشمولية والحساسية الثقافية. وبفضل مجموعة الوظائف المصممة خصيصاً لذلك، تظل «أليكسا» ثابتة في التزامها بتعزيز تجربة رمضانية للأفراد والعائلات على حدٍّ سواء.


مقالات ذات صلة

«أفضل صديق لك»... «أمازون» تُطلق نسخة محدثة من مساعدها الصوتي

تكنولوجيا شعار «أليكسا+» من «أمازون» (رويترز)

«أفضل صديق لك»... «أمازون» تُطلق نسخة محدثة من مساعدها الصوتي

عرضت «أمازون»، اليوم (الأربعاء)، نسخة محدثة من مساعدها الصوتي «أليكسا (Alexa)»، سمّتها «أليكسا+»، تقوم على التقدم الكبير الذي تحقَقَ خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

الملك تشارلز الثالث يتعاون مع «أمازون» لإنتاج فيلم وثائقي

سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة «أمازون برايم» يخصَّص لنشاطاته الخيرية خصوصاً فيما يتعلق بالمناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ رزمة من الدولارات الأميركية من فئة 100 دولار (رويترز)

عام مذهل لمليارديرات أميركا... كم ارتفعت ثرواتهم في 2024؟

وصفت مجلة «نيوزويك» الأميركية عام 2024 بأنه كان عاماً مذهلاً لمليارديرات أميركا، حيث ارتفع صافي ثرواتهم الجماعية بمئات المليارات من الدولارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس (أ.ب)

بعد علاقة متوترة... جيف بيزوس يتناول العشاء برفقة ترمب في فلوريدا

شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)
يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)
TT

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)
يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

تخيل عالَماً تكون فيه ملابسك قادرة على فعل أكثر من مجرد تدفئتك أو إضفاء لمسة أنيقة على مظهرك. ماذا لو كانت قادرة على مراقبة صحتك، وتتبع نشاطك البدني، وحتى تنبيهك إلى المخاطر المحتملة، كل ذلك في الوقت الفعلي؟

هذا الرؤية المستقبلية أصبحت أقرب إلى الواقع بفضل بحث رائد من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT). طور فريق العلماء جهاز كمبيوتر مستقل وبرمجي مدمج داخل ألياف مرنة، ما يمهد الطريق لأقمشة ذكية يمكن أن تحدث ثورة في كيفية التفاعل مع التكنولوجيا ومراقبة الصحة.

على عكس الأجهزة القابلة للارتداء التقليدية كالساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي تقتصر على نقطة واحدة في الجسم، يتم نسج ألياف الكمبيوتر هذه مباشرة في الملابس. وهذا يسمح لها بتغطية مساحات أكبر من الجسم، مما يوفر فهماً أكثر شمولاً لفسيولوجيا الإنسان. كما أن هذه الألياف، التي تكاد تكون غير محسوسة لمن يرتديها، قابلة للغسل ما يجعلها عملية للاستخدام اليومي.

الألياف مصنوعة من مواد مرنة قابلة للتمدد بأكثر من 60 % دون فقدان الوظائف كما أنها قابلة للغسل (MIT)

ما دور الألياف المرنة؟

في قلب هذا الابتكار توجد ألياف مرنة واحدة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر، منها أجهزة استشعار ووحدة تحكم دقيقة وذاكرة رقمية ووحدات «بلوتوث» وأنظمة اتصالات بصرية وحتى بطارية. يتيح هذا التصميم المدمج للألياف أليافاً مرنة واحدة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر ونقلها بسلاسة. في التجارب، قام الباحثون بتضمين 4 من هذه الألياف في قميص وسروال، ووضعوها على طول كل طرف. قامت كل واحدة من الألياف بتشغيل نموذج تعلم آلي مستقل تم تدريبه على تمارين محددة مثل القرفصاء والاندفاع والـ«بلانك». بينما حققت الألياف الفردية دقة تبلغ نحو 70 في المائة، ارتفعت دقتها الجماعية إلى ما يقرب من 95 في المائة عندما سمح لها بالتواصل بعضها مع بعض.

يقول يوئيل فينك، أستاذ علوم وهندسة المواد في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» والمؤلف الرئيسي للدراسة أن أجسادنا تبث غيغابايتات من البيانات كل ثانية عبر الجلد، كالحرارة والصوت والإشارات الكيميائية الحيوية والإمكانات الكهربائية والضوء. تحمل جميعها معلومات قيمة عن صحتنا وأنشطتنا. لسوء الحظ، يتم فقدان معظم هذه البيانات في الملابس التي نرتديها. يضيف: «ماذا لو استطعنا تعليم ملابسنا على التقاط هذه المعلومات وتحليلها ونقلها؟».

اختبار عملي

هذه الرؤية يتم اختبارها بالفعل في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض. في مهمة قادمة إلى القطب الشمالي، سيتمكن أفراد من الجيش والبحرية الأميركية من ارتداء قمصان تحتية مدمجة مع ألياف الكمبيوتر هذه أثناء عبورهم مسافة 1000 كيلومتر في درجات حرارة تصل إلى -40 درجة فهرنهايت. تهدف المهمة، التي تحمل اسم «ماسك أوكس II» إلى توفير رؤى في الوقت الفعلي حول صحة ونشاط المشاركين، مما يساعد على منع الإصابات وتحسين السلامة في الظروف القاسية.

ويضيف فينك: «في المستقبل غير البعيد، ستسمح ألياف الكمبيوتر بتشغيل التطبيقات والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية مباشرة من خلال ملابسنا. نحن متحمسون لرؤية هذا المستقبل يتشكل من خلال تعاوننا مع الجيش الأميركي والبحرية».

الألياف المرنة داخل الأقمشة تحتوي على جميع مكونات الكمبيوتر ما يجعلها قادرة على جمع البيانات وتحليلها ونقلها (MIT)

عقد من الابتكار

يعتمد تطوير ألياف الكمبيوتر على أكثر من عقد من البحث في مختبر «Fibers@MIT» التابع لمعهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا». شملت الاكتشافات السابقة تضمين أجهزة أشباه الموصلات والصمامات الضوئية وأجهزة الاستشعار في الألياف. ومع ذلك، واجه الفريق تحديات كبيرة في زيادة تعقيد هذه الأجهزة مع الحفاظ على المرونة والمرونة اللازمة للأقمشة القابلة للارتداء.

كان أحد التحديات الرئيسية هو عدم التطابق الهندسي بين الشكل الأسطواني للألياف والتصميم المسطح للرقائق الدقيقة التقليدية. للتغلب على ذلك، طور الباحثون تقنية جديدة تسمى تصميم «ماكي»، تستخدم لوحة توصيل مرنة لتحويل التصميم الثنائي الأبعاد للأجهزة الدقيقة إلى شكل أسطواني ثلاثي الأبعاد. سمح هذا الابتكار بتضمين عناصر حوسبة متقدمة، مثل وحدات التحكم الدقيقة وأجهزة استشعار «البلوتوث»، في الألياف. كما قام الفريق بالتحول إلى مادة لدنة حرارية أكثر مرونة، مما جعل الألياف قابلة للتمدد بأكثر من 60 في المائة دون فقدان الوظائف. سمحت هذه المادة، جنباً إلى جنب مع عملية السحب الحراري التي طورتها مجموعة «Fibers@MIT»، بإنشاء ألياف قابلة للغسل في الغسالة يمكن دمجها بسلاسة في الملابس اليومية.

من المختبر إلى العالم الحقيقي

تمتد التطبيقات المحتملة لهذه التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من تتبع اللياقة البدنية. من خلال تضمين ألياف كمبيوتر متعددة في قطعة ملابس واحدة، أنشأ الباحثون شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة. على سبيل المثال، يمكن للألياف الموجودة في أكمام القميص والسروال التواصل بعضها مع بعض، مما يعزز قدرتها على التعرف على الأنشطة وتحليلها.

يشرح فينك أنه عندما تعمل الألياف الموجودة على أطراف مختلفة بشكل جماعي، تصل دقتها في تحديد الأنشطة إلى ما يقرب من 95 في المائة. وهذا يظهر قوة الحوسبة الموزعة داخل قطعة الملابس، حيث تعمل الألياف معاً دون الحاجة إلى أسلاك أو اتصالات خارجية. في المستقبل، يهدف الفريق إلى تضمين أجهزة دقيقة إضافية في الألياف، مما يعزز قدراتها بشكل أكبر. كما يستكشفون استخدام هذه الأقمشة الذكية في بيئات أخرى عالية المخاطر، مثل الرعاية الصحية والاستجابة للكوارث.

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس مما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة (MIT)

الطريق إلى الأمام

لا يزال التقاء النسيج والحوسبة وتعلم الآلة في مراحله الأولى، لكن الإمكانيات هائلة. بينما يواصل فينك وفريقه دفع حدود ما هو ممكن، فإنهم أيضاً يلهمون الجيل القادم من المبتكرين. من خلال دورة في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» بعنوان «الأقمشة الحاسوبية»، يتم تدريسها بالتعاون مع مدرسة «رود آيلاند» للتصميم، يستكشف الطلاب مستقبل الأقمشة الذكية وإمكاناتها في تحويل الصناعات.

يمثل هذا البحث خطوة كبيرة نحو مستقبل تكون فيه ملابسنا ليست مجرد قطع سلبية، بل عنصر فاعل في صحتنا وسلامتنا. يرى هؤلاء العلماء أن التقاء الألياف والأقمشة التقليدية مع الحوسبة وتعلم الآلة قد بدأ للتو.