إليك أبرز مميزات حاسوب «سويفت جو 14» الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي من «آيسر»

يُعد الحاسوب أحد أول الأجهزة المزودة بمعالجات «إنتل Core Ultra» في السوق (آيسر)
يُعد الحاسوب أحد أول الأجهزة المزودة بمعالجات «إنتل Core Ultra» في السوق (آيسر)
TT

إليك أبرز مميزات حاسوب «سويفت جو 14» الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي من «آيسر»

يُعد الحاسوب أحد أول الأجهزة المزودة بمعالجات «إنتل Core Ultra» في السوق (آيسر)
يُعد الحاسوب أحد أول الأجهزة المزودة بمعالجات «إنتل Core Ultra» في السوق (آيسر)

مرة جديدة تدفع شركة «آيسر» حدود الابتكار والأداء إلى آفاق أكبر من خلال الإعلان عن أحدث إضافة لها إلى سلسلة أجهزة الكومبيوتر المحمول المدعوم بالذكاء الاصطناعي «سويفت جو 14(SFG14-72)».

تم تزويد الجهاز بمعالجات «إنتل Core Ultr» التي تتضمن وحدة معالجة الرسوميات «إنتل Arc « وميزة تسريع الذكاء الاصطناعي «AI Boost» ووحدة المعالجة العصبية المتكاملة والجديدة من «إنتل»، لتقديم أداء عالي الفاعلية في عمليات الذكاء الاصطناعي وتوفير تجارب غامرة على جهاز نحيف وخفيف.

تقول «آيسر» إن جهاز «سويفت جو 14(SFG14-72)» الجديد مفيد للطلاب والمتخصصين والمبدعين، حيث يمكنهم استخدام مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي، بما فيها تقنيتَا «PurifiedVoice» و«PurifiedView» للاستفادة من مكالمات فيديو مُحسنة وأدوات تخصيص على شاشة الجهاز التي تعمل بتقنية «OLED». ويسهم تطبيق «مايكروسوفت كوبايلوت» على نظام التشغيل «ويندوز 11» في تسهيل إنجاز المهام وأعباء العمل على الحاسوب.

يتضمن»سويفت جو 14 «مختلف منافذ التوصيل الأساسية، بما فيها منفذَي «USB Type-C» ومنفذ «HDMI 2.1» وغيرها (آيسر)

أداء محسّن وميزات مُحدّثة

يقدم الحاسوب المحمول، المزود بمعالج «Core Ultra 7 155H» من «إنتل» والحاصل على اعتماد منصة «إنتل Evo Edition» أداءً محسناً وميزات مُحدّثة، بما فيها التنشيط الفوري والشحن السريع وبطارية بوقت تشغيل مُحسن يصل إلى 12.5 ساعة. وتم تزويد معالجات «إنتل Ultra Core H Series» بميزة إنتل «AI Boost» لتسريع الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل كمحرك مخصص للذكاء الاصطناعي، ووحدة معالجة رسوميات «Arc» المدمجة من «إنتل» لضمان أداء مُحسّن وتجارب غامرة في الألعاب وإنشاء المحتوى، والاستفادة من موارد عديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع تحقيق فاعلية فائقة في استهلاك الطاقة.

ومن خلال وجود تقنية «Unison» من «إنتل،» يمكن ربط الحاسوب الذي يعمل بنظام «ويندوز 11» مع أجهزة «أندرويد» و«آي أو إس» للاستمتاع بتجربة متكاملة وسلسة في نقل الملفات وإجراء المكالمات وإرسال الرسائل وإدارة الجهاز باستخدام شاشة واحدة.

يمكن إدارة أداء الجهاز وتجارب الصيانة والتخصيص بكل سهولة من خلال الزر المخصص لتطبيق «AcerSense» على لوحة المفاتيح (آيسر)

ميزات الذكاء الاصطناعي في الجهاز

تتميز تجربة البث ومكالمات الفيديو على كاميرا ويب بدقة 1440 «بكسل QHD» بسرعة استجابة أعلى واستهلاك طاقة أقل من الجهاز، بالاستفادة من تقنيتَي «آيسر» المدعومتَين بالذكاء الاصطناعي «PurifiedVoice» للتخلص من أصوات الضجيج و«PurifiedView» لضمان وضوح الفيديو، مع ميزات تمويه الخلفية والتأطير التلقائي وتصحيح اتجاه العين. وعند استخدام كاميرا الحاسوب أو الميكروفون، تظهر نافذة ميزة «QuickPanel» الجديدة من «آيسر»، والتي تتيح ضبط إعدادات مكالمات الفيديو بكل سهولة. وتستفيد ميزة «آيسر AlterView» من خرائط عمق مولَّدة بالذكاء الاصطناعي لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى خلفيات متحركة بتأثيرات ثلاثية الأبعاد يمكن مشاهدتها من زوايا متعددة.

ويسخّر تطبيق «كوبايلوت» في «ويندوز» قوة الذكاء الاصطناعي للمساعدة في مهام العمل والمهام الإبداعية والألعاب، حيث تم تصميمه لتسريع تنفيذ الأعمال وتسهيلها، كما يوفر إجابات مخصصة وإبداعية. ويمكن للتطبيق كذلك المساعدة في تلخيص صفحة ويب وكتابة رسائل البريد الإلكتروني وتغيير إعدادات الحاسوب وتوليد الصور، فضلاً عن غيرها من قدرات الذكاء الاصطناعي المُتاحة في تطبيقات، مثل الرسم «Paint» وأداة القطع «Snipping Tool» وتطبيق الصور.

«آيسر» تقول إن منتجاتها الأساسية ستحتوي على 40 % من المحتوى المعاد تدويره بعد الاستهلاك في منتجاتها بحلول عام 2025 (شاترستوك)

تصميم أنيق وخفيف الوزن مع شاشة «OLED»

يشكل الحاسوب المحمول «سويفت جو» من «آيسر» بتصميمه الأنيق والخفيف وأدائه العالي، الخيار المثالي للمستخدمين دائمي التنقل لاستخدامه في مختلف المهمات. ويبلغ وزن الهيكل المصنوع من الألمنيوم 1.32 كيلوغرام فقط بسماكة 14.9 ميلليمتر؛ مما يجعله سهل الحمل باليد أو في الحقيبة. وتم توسيع لوحة اللمس «OceanGlass» الصديقة للبيئة في الجهاز، والمصنوعة من البلاستيك المُعاد تدويره والمُهدد للمحيطات، بنسبة 44 في المائة مقارنةً بالأجيال السابقة؛ مما يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بمساحة أكبر للتمرير. وتعرض شاشة الحاسوب قياس 14 بوصة صوراً مفعمة بالألوان بفضل خيارات الشاشة التي تصل إلى «OLED» بدقة 2.8K و(2880x1800) مع تغطية 100 في المائة من النطاق اللوني «DCI-P3»، فضلاً عن اعتماد «VESA Display HDR True Black 500» ومعدل تحديث عند 90 هرتز. كما تتوفر شاشة «OLED» بخيار «WUXGA» و(1920x1200) بتقنية اللمس.


مقالات ذات صلة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».