قريباً... «إكس» تتيح مقاطع الفيديو الطويلة على التلفزيونات الذكيةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4901111-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%83%D8%B3-%D8%AA%D8%AA%D9%8A%D8%AD-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9
قريباً... «إكس» تتيح مقاطع الفيديو الطويلة على التلفزيونات الذكية
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشات عدة (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
قريباً... «إكس» تتيح مقاطع الفيديو الطويلة على التلفزيونات الذكية
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشات عدة (أ.ب)
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن مقاطع الفيديو الطويلة ستكون متاحة قريبا على أجهزة التلفزيون الذكية، بعد أن ذكرت مجلة «فورتشن» أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها ماسك تعتزم إطلاق تطبيق تلفزيوني للمستخدمين الأسبوع المقبل.
وطرحت المنصة إصدارا مبكرا من مكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية لبعض المستخدمين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أن قال ماسك إنه ينوي تحويله إلى تطبيق فائق (سوبر) يقدم خدمات تتراوح من المراسلة إلى المدفوعات من نظير إلى نظير.
وفي رد مقتضب على موقع «إكس» على منشور لأحد المستخدمين عن إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو الطويلة الخاصة بالمنصة على أجهزة التلفزيون الذكية مباشرة، قال ماسك «قريبا».
وفي وقت سابق، أشارت مجلة «فورتشن» إلى أن التطبيق قد يبدو مشابها للتطبيق التلفزيوني الذي يقدمه موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل». ونقلت عن مصدر لم تحدد هويته قوله إن ماسك كان عازما على التنافس مع «يوتيوب».
بدأت منصة «يوتيوب» اختبار أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح معرفة عمر مستخدمها في الولايات المتحدة، بهدف توفير حماية أفضل للقُصّر من المحتويات الإلكترونية.
أظهر موقع «داون ديتيكتور» لتتبع أعطال المواقع الإلكترونية انقطاع خدمة منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك عن آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة اليوم الخميس.
منصة «واتساب» تختبر رسمياً ميزة تعدد الحسابات على «iOS» للمرة الأولى
ميزة «واتساب» الجديدة تتيح تشغيل حسابين على تطبيق واحد مع فصل كامل للإعدادات (أبل)
أطلقت منصة «واتساب» أحدث إصدار تجريبي لنظام «iOS» (آي أو إس) عبر برنامج «تست فلايت» (TestFlight)، ليصل التطبيق إلى النسخة «25.34.10.72»، التي تجلب معها واحدة من أكثر المزايا انتظاراً لدى المستخدمين، وهي إدارة واستخدام أكثر من حساب داخل التطبيق نفسه على جهاز واحد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتعزيز المرونة وتحسين تجربة المستخدم، خصوصاً لأولئك الذين يعتمدون على «واتساب» في التواصل الشخصي والعملي في آن واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميزة تعدد الحسابات كانت قد وصلت إلى مستخدمي نظام آندرويد منذ أواخر عام 2023، قبل أن تبدأ الشركة باختبارها الآن على أجهزة «iOS» للمرة الأولى.
ميزة متعددة الحسابات
الميزة الجديدة، التي تحمل اسم «Multi - Account» (تعدد الحسابات)، بدأت بالظهور لعدد محدود من المستخدمين المشتركين في النسخة التجريبية، على أن تتوسع خلال الأسابيع المقبلة.
وتتيح الميزة إضافة حسابين مختلفين داخل التطبيق نفسه، مع إمكانية التبديل بينهما مباشرة من صفحة الإعدادات دون تسجيل خروج أو الحاجة إلى استخدام تطبيق «WhatsApp Business» (واتساب أعمال) كما كان يحدث سابقاً.
ووفقاً للبيانات التي رصدت داخل النسخة التجريبية، تظهر للمستخدمين قائمة جديدة داخل الإعدادات تحت اسم «Account List» (قائمة الحسابات)، أو زر مخصص بجانب رمز «QR» (رمز الاستجابة السريعة)، يتيح إضافة حساب جديد عبر 3 طرق مختلفة، منها تسجيل رقم جديد لم يُستخدم مسبقاً في «واتساب» وربط رقم مستخدم مسبقاً على جهاز آخر أو «واتساب أعمال»، وإضافة حساب مرافق عن طريق مسح رمز QR (رمز الاستجابة السريعة) لربطه بالجهاز مباشرة.
ميزة تعدد الحسابات تسمح بإضافة حسابين في «واتساب» على جهاز واحد للتنقل السريع (wabetainfo)
فصل كامل بين البيانات وإعدادات الخصوصية
تؤكد «واتساب» أنّ كل حساب داخل التطبيق يحتفظ بإعداداته المستقلة، بما في ذلك سجل المحادثات، والنسخ الاحتياطي وإعدادات الخصوصية ونغمات الإشعارات، وخيارات التحميل التلقائي للوسائط. ويأتي هذا الفصل لضمان عدم اختلاط البيانات بين الحسابات المختلفة، خصوصاً لدى المستخدمين الذين يديرون حساباً شخصياً وآخر للعمل.
كما عملت «واتساب» على تحسين طريقة ظهور الإشعارات في حال وصول رسالة لحساب غير نشط، حيث يعرض التطبيق اسم المرسل إلى جانب اسم الحساب الذي تلقّى الرسالة، لتفادي أي لبس أثناء التنقل بين الحسابات.
كما يشمل التحديث الجديد عدداً من الاختصارات التي تسهّل عملية التبديل بين الحسابات، مثل الضغط المطوّل على تبويب الإعدادات، أو استخدام النقر المزدوج للتنقل السريع بين الحسابات المضافة. وتتم عملية الانتقال بشكل فوري دون الحاجة لإعادة تشغيل التطبيق أو تسجيل الدخول من جديد.
وتدعم الميزة كذلك خاصية «قفل التطبيق» المعتمدة على التعرّف على الوجه أو بصمة الإصبع، حيث يطلب التطبيق التحقق من الهوية عند فتح حساب مقفل، مما يعزز مستوى الخصوصية ويحمي المستخدم من الوصول غير المصرح به.
خطوة تعزز حضور «واتساب» بين مستخدمي الأرقام المتعددة
يعتمد الكثير من المستخدمين على أكثر من رقم واحد، سواء للفصل بين التواصل الشخصي والمهني أو لإدارة الحسابات التجارية. ومع هذا التحديث، تصبح «واتساب» أول منصة تتيح إدارة رقمين داخل التطبيق الرسمي دون الحاجة لتطبيقات إضافية أو حلول بديلة. وتُعد هذه الخطوة تتويجاً لجهود الشركة في تحسين التوافق وتبسيط تجربة الاستخدام اليومية.
الإطلاق على مراحل
الميزة لا تزال ضمن المرحلة التجريبية ومحصورة على مستخدمي النسخة التجريبية من «iOS»، لكن من المتوقع أن تتسع دائرة الإتاحة تدريجياً لتشمل عدداً أكبر من المستخدمين، قبل أن يتم طرحها لاحقاً في النسخة الرسمية من التطبيق عندما تنتهي مرحلة الاختبارات وتحسينات الأداء.
أداة ذكاء اصطناعي تفكك الصور وتحولها لتصاميم قابلة للتعديل
منصة «Lovart AI» تفكك أي صورة لطبقات جاهزة للتعديل وتختصر وقت المصممين بشكل كبير (Lovart AI)
في عالم تتسارع فيه أدوات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، تبرز منصة «Lovart AI» بوصفها واحدة من أكثر الحلول ابتكاراً للمصممين وصنّاع المحتوى. فبعيداً عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على ملفات مفتوحة ومعقدة، تقدّم المنصة ميزة فريدة باسم «تحرير العناصر» (Edit Elements)، والتي تتيح تفكيك أي صورة أو تصميم إلى عناصر قابلة للتعديل بشكل مباشر، دون الحاجة لامتلاك الملف الأصلي أو مصادر التصميم.
هذه الخاصية التي بدأت تثير اهتمام المصممين حول العالم، تقوم على مبدأ بسيط في ظاهرها، لكنه تقنياً متقدم في عمق عمله. إذ يستطيع المستخدم رفع صورة ثابتة من أي تصميم، ليقوم النظام آلياً بتحليل محتواها وفصل الخطوط، والخلفيات، والرموز، والعناصر الرسومية إلى طبقات (Layers) مستقلة؛ ما يحول الصورة إلى ما يشبه ملف تصميم مفتوح يمكن التحكم فيه وتعديله بالكامل.
تمكّن المنصة من رفع أي صورة وتحويلها إلى طبقات قابلة لتعديل الخط والخلفية والعناصر (Lovart AI)
الميزة لا تقتصر على الفصل فقط، بل تمتد إلى تمكين المصمم من تعديل كل طبقة على حدة. يمكن تعديل حجم الخط ونمطه وتحريك العناصر وتغيير الخلفية واستبدال الصور الداخلية أو حتى إعادة هيكلة التصميم بطريقة مختلفة كلياً. بذلك تتحول التصاميم الجاهزة إلى مساحة واسعة لإعادة الابتكار، بدلاً من كونها مواد جامدة لا يمكن استخدامها إلا كما هي.
وتأتي «Lovart AI» استجابة لاحتياج واضح في سوق التصميم الرقمية؛ فالكثير من المصممين يواجهون تحدياً في التعامل مع تصميم لا يملكون ملفه الأصلي، أو يحتاجون لإعادة استخدام قالب بصيغة غير قابلة للتعديل. هنا تبرز أهمية «Edit Elements» باعتبارها تحل هذه الإشكالية جذرياً، وتوفر على المصمم ساعات من العمل اليدوي الذي كان يتطلب إعادة بناء التصميم من الصفر.
كما توفّر المنصة تجربة استخدام سهلة تعتمد على واجهة مبسطة، تجعل الأداة مناسبة للمصممين المحترفين والمستخدمين العاديين في آن واحد. ومع زيادة الاعتماد على المحتوى المرئي في المنصات الاجتماعية، باتت هذه الميزة خياراً عملياً لصناع المحتوى الذين يحتاجون لتعديلات سريعة، ودقيقة، وجاهزة للنشر.
تتيح المنصة تعديل الصور عبر تفكيكها إلى طبقات مستقلة مع إمكانية التعديل والحفظ بجودة احترافية (Lovart AI)
وتعكس هذه الأداة توجهاً جديداً في عالم التصميم، حيث لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على إنشاء الصور أو اقتراح الأفكار، بل يتدخل للمرة الأولى في البنية الداخلية للتصميم نفسه، ويمنح المستخدم القدرة على تعديل عناصر لم تكن قابلة للوصول سابقاً.
تمثل «Lovart AI» وميزة «Edit Elements» تحوّلاً حقيقياً في طريقة التعامل مع التصاميم الرقمية، وتفتحان الباب أمام مرحلة جديدة يُعاد فيها تعريف حدود الإبداع وسرعة الإنتاج. ومع النمو المتسارع في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد تصبح هذه الأدوات معياراً أساسياً في السنوات القادمة داخل صناعة التصميم وصناعة المحتوى الرقمي. كما تجدر الإشارة إلى أن المنصة توفّر تجربة مجانية للمستخدم، في حين تبقى خدماتها المتقدمة ضمن خطط مدفوعة تتيح الوصول الكامل إلى جميع إمكاناتها الاحترافية.
ما هي «كلاود فلير»؟ الخدمة الخفية وراء تعطل مواقع ومنصات عالمية اليومhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5210142-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%9F-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
ما هي «كلاود فلير»؟ الخدمة الخفية وراء تعطل مواقع ومنصات عالمية اليوم
شعار شركة «كلاود فلير» (رويترز)
تُعرف «كلاود فلير» بأنها الشركة التي تُسيطر على جزء كبير من الإنترنت بشكل غير مرئي، وازدادت شهرتها بشكل ملحوظ صباح اليوم الثلاثاء.
تُعدّ هذه الشركة واحداً من بين العديد من مُزوّدي البنية التحتية الكبار الذين يُتيحون للمواقع الإلكترونية عرض صفحاتهم للمستخدمين. وكما هو الحال مع شركات أخرى مُماثلة - مثل Amazon Web Services - غالباً ما تظل هذه الشركات غير مرئية حتى يحدث عطل، وفقاً لموقع «إندبندنت».
وحدث ذلك فعلاً صباح اليوم، عندما توقفت العديد من أكبر المواقع الإلكترونية والمنصات في العالم عن العمل كالمعتاد. وشاهد زوار موقع «إكس»، ومواقع أخرى رسالة من «كلاود فلير» نفسها.
وكشفت الشركة أنه كان هناك خطأ، وأن أنظمتها لا تعمل بشكل صحيح، وأن عليهم «المحاولة مرة أخرى بعد بضع دقائق».
تصف شركة «كلاود فلير» نفسها بأنها «واحدة من أكبر شبكات العالم»، بامتلاكها «ملايين المواقع الإلكترونية». ويذكر موقعها الإلكتروني: «اليوم، تفتخر الشركات والمؤسسات غير الربحية والمدونون وأي شخص لديه حضور على الإنترنت بمواقع وتطبيقات أسرع وأكثر أماناً بفضل (كلاود فلير)».
وتُحقق ذلك من خلال مجموعة متكاملة من المنتجات. لكن أبرز عروضها وأكثرها أهميةً هو مجموعة من التقنيات التي تضمن بقاء المواقع الإلكترونية متصلة بالإنترنت عند استقبالها كميات كبيرة من الزيارات - سواء أكانت من عدد كبير غير معتاد من الزوار، أم هجوم مُصمم لتعطيل الموقع.
في أبسط أشكال الإنترنت، يطلب الحاسوب موقعاً إلكترونياً، فيُزوده الخادم بالبيانات، ثم تُحمّل على الشاشة. ولكن في هذه الإعدادات البسيطة، قد تُثقل الطلبات على الخوادم، فتعمل ببطء أو تتعطل تماماً نتيجةً لذلك.
تدخل «كلاود فلير» والشركات المماثلة بين أجهزة الحاسوب والمواقع الإلكترونية الأصلية نفسها. ويمكن لمُزودي البنية التحتية للإنترنت استخدام مراكز بياناتهم الأكثر مرونةً لتوفير مواقع إلكترونية بسرعة وموثوقية.
هذا يعني، مع ذلك، أن المشاكل في شركات مثل «كلاود فلير» قد تؤدي إلى تعطيل المواقع الإلكترونية بسرعة. ولأنها توفر هذه الأدوات لمجموعة واسعة من المواقع المختلفة، فإن المشاكل قد تؤدي إلى تعطيل صفحات عدة قد تبدو غير متصلة ببعضها بسرعة.