يحشد تطبيق «تيك توك» لمشاركة الفيديو مستخدميه في الولايات المتحدة، عبر تحذيرهم من إمكانية فرض حظر على التطبيق في البلاد، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وجاء في منشور صادر عن منصة مشاركة الفيديو الشهيرة، أمس (الخميس): «يعتزم (الكونغرس) فرض حظر كامل على (تيك توك). وكانت هناك أيقونة على الشاشة للاتصال بأعضاء (الكونغرس) الأميركي الذين يمثلون الدوائر الانتخابية الخاصة بالمستخدمين».
وأفاد موقع «ذا إنفورميشن» التكنولوجي بأن مكتب أحد النواب تعرَّض لكمٍّ هائل من الاتصالات بحيث لم يكن أمام الموظفين خيار سوى إغلاق الهواتف.
وكان تحذير «تيك توك» بمثابة إشارة إلى مشروع قانون تجري صياغته حالياً في «مجلس النواب الأميركي».
ويعطي مشروع القانون، الذي تم إعداده بشكل مشترك من قِبَل الديمقراطيين والجمهوريين، شركة «بايت دانس»، مالكة «تيك توك»، مهلة أقل من ستة أشهر بقليل للتخلي عن السيطرة على التطبيق الشهير.
وإذا لم يحدث ذلك، فقد يجري حظر «تيك توك» من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة. ويزعم التطبيق أن لديه 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.
يُشار إلى أن هناك مخاوف من إمكانية أن يتعرض التطبيق لإساءة الاستخدام من جانب السلطات الصينية لجمع معلومات حول المستخدمين. وحظرت حكومات العديد من الدول، وكذلك المفوضية الأوروبية، استخدام «تيك توك» على الهواتف الحكومية.
ويرفض «تيك توك» المخاوف، ويؤكد أنه لا يُعدّ شركة تابعة لشركة صينية.
وترجع ملكية 60 في المائة من «بايت دانس» إلى مستثمرين غربيين. ويقع مقر الشركة في جزر كايمان بمنطقة البحر الكاريبي.
ويرى النقاد أن المؤسسين الصينيين، بحصتهم التي تبلغ 20 في المائة، يتمتعون بالسيطرة بفضل حقوق التصويت الأعلى، وأن «بايت دانس» لديها مقر كبير في بكين.
لم تمض سوى أيام على اختيار جيمس دي فانس، نائباً للمرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، حتى بدأت الاعتراضات تتصاعد عن احتمال أن يكون هذا الاختيار خاطئاً.
25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5043720-25-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A9
25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة
من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)
يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة. وستجذب الألعاب الأولمبية في باريس آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، وسيعتمد كثيرون منهم على شبكة الـ«واي فاي» العامة للتنقل والتواصل ومشاركة تجاربهم. لكن تلك الشبكة المجانية تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية، كما كشف تحليل «كاسبرسكي» الأخير لشبكات الـ«واي فاي» في باريس.
تحليل «كاسبرسكي»
أجرى فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) التابع لـ«كاسبرسكي» دراسة موسعة لما يقرب من 25000 نقطة «Wi-Fi» مجانية في باريس. وكان الهدف من هذا التحليل تقييم أمان هذه الشبكات لفهم المخاطر المحتملة التي يواجهها الزوار أثناء الأحداث.
جمع الباحثون بيانات من 47891 سجل إشارة عبر مواقع شهيرة وأماكن الألعاب الأولمبية، وحددوا 24766 نقطة وصول فريدة لشبكة «Wi-Fi».
تعدّ الألعاب الأولمبية من الأمثلة الرئيسية للأحداث حيث تكون شبكة «Wi-Fi» الموثوقة والآمنة ضرورية (رويترز)
ضعف التشفير والافتقار إلى الأمان
كانت إحدى النتائج الأكثر إثارة للقلق من دراسة «كاسبرسكي» أن ما يقرب من 25 في المائة من شبكات «Wi-Fi» التي تم تحليلها كانت ضعيفة التشفير أو معدومة التشفير. وهذا يجعل من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر هذه الشبكات. المستخدمون المتصلون بهذه الشبكات غير الآمنة معرّضون بشدة لسرقة البيانات الشخصية والمصرفية.
وجدت الدراسة أيضاً أن ما يقرب من واحدة من كل خمس (أي 20 في المائة) من شبكات «Wi-Fi» تم تكوينها باستخدام «WPS» (إعداد Wi-Fi المحمي)، وهو بروتوكول أمان قديم وسهل الاختراق. الشبكات التي تستخدم «WPS» معرّضة بشدة للهجمات التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان كبير للبيانات. في المقابل، استخدمت 6 في المائة فقط من الشبكات التي تم تحليلها أحدث بروتوكول أمان «WPA3» الذي يوفر ميزات أمان محسّنة ويعدّ أكثر أماناً.
التهديدات السيبرانية في الأحداث الكبرى
نظراً لأن أولمبياد باريس هي أول ألعاب صيفية شخصية منذ رفع القيود المفروضة بسبب وباء كورونا؛ فمن المتوقع أن تجتذب عدداً كبيراً من السياح. يرى مجرمو الإنترنت مثل هذه الأحداث فرصاً رئيسية لاستغلال الشبكات الضعيفة وسرقة المعلومات الحساسة. وقال أمين حاسبيني، مدير فريق البحث والتحليل العالمي في «كاسبرسكي»، إن مجرمي الإنترنت يستعدون لاستغلال تدفق الزوار من خلال إنشاء نقاط وصول وهمية أو اختراق الشبكات الشرعية.
من المقرر أن يشاهد حفل افتتاح الأولمبياد ما يصل إلى 500 ألف شخص من منصات بُنيت خصيصاً لذلك (رويترز)
يوفر استخدام شبكة خاصة افتراضية (VPN) مثل «Kaspersky VPN Secure Connection» طبقة إضافية من الأمان من خلال تشفير اتصال الإنترنت الخاص بك. ينشئ هذا التشفير نفقاً آمناً بين جهازك والإنترنت؛ مما يمنع مجرمي الإنترنت من اعتراض بياناتك.
تجنب المعاملات الحساسة:
امتنع عن الوصول إلى الحسابات المصرفية أو الحسابات الحساسة الأخرى أثناء الاتصال بشبكات «Wi-Fi» العامة.
التحقق من الشبكة:
تأكد من أن شبكة «Wi-Fi» التي تتصل بها شرعية من خلال التأكد من المؤسسة التي تقدمها.
تمكين جدار الحماية:
قم بتنشيط جدار الحماية بجهازك لمنع الوصول غير المصرح به.
استخدام كلمات مرور قوية:
استخدم دائماً كلمات مرور قوية وفريدة وقم بتمكين المصادقة الثنائية لمزيد من الأمان.
تحديث البرامج باستمرار:
قم بتحديث نظام التشغيل والتطبيقات وبرامج مكافحة الفيروسات بانتظام للحماية من أحدث التهديدات.
تعطيل مشاركة الملفات:
قم بإيقاف تشغيل مشاركة الملفات و«AirDrop» على جهازك لمنع الوصول غير المصرح به.
الأماكن الباريسية التي تم تحليلها
تضمن تحليل «كاسبرسكي» الكثير من المواقع الشهيرة في باريس، والتي من المتوقع أن تكون نقاط اتصال ساخنة خلال الألعاب الأولمبية. تشمل هذه المواقع قوس النصر، وشارع الشانزليزيه، ومتحف اللوفر، وبرج إيفل، وكاتدرائية نوتردام، ونهر السين، وتروكاديرو، واستاد فرنسا. من خلال اتباع ممارسات الأمان الموصى بها واستخدام أدوات مثل شبكات «VPN» يمكن لزوار الأولمبياد حماية معلوماتهم الشخصية والمالية من مجرمي الإنترنت.