سمّاعات لاسلكية جديدة

تمتاز بصوت موجّه داخل «الأذن المفتوحة»

سماعات "أيرو فيت"
سماعات "أيرو فيت"
TT

سمّاعات لاسلكية جديدة

سماعات "أيرو فيت"
سماعات "أيرو فيت"

تعد سمّاعات الأذن اللاسلكية المفتوحة الأذن Open-Ear True Wireless earbuds وسيلة جديدة للحصول على الصوت في قلب آذانكم بواسطة نماذج تشبه السماعات التقليدية إلا أنها تنتج صوتاً اتجاهياً موجهاً.

سماعات الأذن المفتوحة

يحتاج استخدام سماعات لاسلكية بتصميم الأذن المفتوحة إلى بعض الوقت للاعتياد عليه. تركّز فكرة هذه الأداة الأساسية على تزويد المستخدم بصوتٍ رائع، والسماح له في الوقت نفسه بسماع ومعرفة ما يحيط به.

تقدّم شركة «ساوند كور» سمّاعات جديدة من هذه الفئة سمتها «أيرو فيت» AeroFit (129.99 دولار) و«أيرو فيت برو» AeroFit Pro (169.99 دولار) مصمّمة لضمان الراحة والاستماع الآمن مع صوتٍ مبهر.

سماعات "أيرو فيت برو"

يبدو هذان المنتجان متشابهين ولكنّ لكلّ منهما مزايا مختلفة. أوّلاً، يجب أن تألفوا فكرة الأذن المفتوحة، والأمرُ بسيط. صُمّمت هذه السماعات لاستخدام محدّد ولكنّها ليست محصورةً فيه. طبعاً، لا توجد سمّاعة تدخل إلى قلب الأذن، بل تضمّ مكبّراً صوتياً مدمجاً في تصميم معقوف يُخرج الصوت الاتجاهي من المكبّر، الذي يُرسل بدوره الصوت مباشرة إلى داخل الأذن.

لذا، إذا كنتم من محبّي الجري، أو السير، أو ركوب الدراجة أو تستمتعون بالنشاطات في الهواء الطلق وتريدون الحصول على الصوت الذي تريدونه من دون الانعزال عن العالم الخارجي بشكلٍ تام، نعدكم بأنّ تصميم الأذن المفتوحة لكم؛ وحتى إذا كنتم تسيرون أو تركبون المواصلات في شوارع مزدحمة، فستشعرون بالامتنان لاستخدامها لأنّكم ستسمعون الصوت الذي اخترتموه، وستكون المنطقة الداخلية من أذنكم في الوقت نفسه مفتوحة لسماع أي صوت من العالم الخارجي.

تصاميم متميزة

تضمّ سمّاعات «أيرو فيت» محرّكات 14 ملم اتجاهية ومعزّزا موسيقيا (باس آب)، بالإضافة إلى اتصال بلوتوث 5.3 للمزاوجة. تحمل السماعات تصنيف Ipx7 مضاد للمياه والتعرّق، وتضمن 11 ساعة من التشغيل المتواصل، وطاقة تصل إلى 42 ساعة مع استخدام علبة الشحن. وتجدر الإشارة إلى أّن شحناً سريعاً لمدّة 10 دقائق سيمنحكم أربع ساعات من التشغيل. وأخيراً وليس آخراً، تضمّ السماعات أربعة ميكروفونات مدمجة لصوتٍ واضح واتصالات من دون استخدام اليدين.

تتّسم السماعات بتصميم شديد الخفّة يضمّ عقافاً يلتفّ حول الأذن، ومن ثمّ يستقرّ مكبّر الصوت على أذنكم ليخرج الصوت بالمستوى الذي تختارونه.

تأتي سمّاعة «أيرو فيت برو» الأكثر تطوّراً بتصميم الأذن المفتوحة نفسه ولكن مع محرّكات اتجاهية 16.2 ملم أكثر قوّة، وأربعة ميكروفونات مدمجة، وتصنيف Ipx5 مقاوم للمياه والتعرّق، بالإضافة إلى عقاف حول الأذن وسلك (0.7 ملم) مصنوع من التيتانيوم يلتف حول العنق لمزيد من الثبات أثناء ممارسة الرياضة.

يضمّ تصميم «برو» أزراراً للتحكّم، وتصل حياة بطاريته إلى 14 ساعة، ترتفع إلى 46 ساعة مع طاقة علبة الشحن. ويمنحكم هذا النموذج 5.5 ساعة من التشغيل بعد 10 دقائق من الشحن السريع.

تتوفر «أيرو فيت» بالأسود، والأزرق المائي، والبنفسجي والأبيض الثلجي، بينما يأتي نموذج «برو» بالأسود القاتم، والأزرق، والزهري الفاهي، والأبيض الهادئ. يعمل النموذجان في درجات حرارة تتراوح بين -10 و60 درجة مئوية.

يختلف سعر السماعتين، إلّا أنّ أداءهما مطابق لما تعد به الشركة. يتمتّع الصوت باستقرار وقوّة أكبر في نموذج «البرو»، ولكنّ تصميم الأذن المفتوحة يشكّل ضمانة للسلامة في السماعتين.

وتبيّن أنّ سلك الرقبة ضرورة ولا بدّ من الحصول عليه ولكنّه يأتي مع نموذج «برو» فقط.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الضوابط المعزّزة للصوت متوفرة في تطبيق مرافق للسماعتين، ولكنّنا لم نحتجها خلال الاختبارات لأنّ الأداء الصوتي كان مرضياً في النموذجين.

* خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».