«أونر باد 9»: جهاز لوحي بشاشة «ورقية» كبيرة وقدرات ممتدة

ترابط وتفاعل مع الأجهزة المختلفة ومزايا صوتية تجسيمية لمزيد من الانغماس بدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

قدرات متقدمة بصحبة لوحة مفاتيح لاسلكية تحول الجهاز إلى كومبيوتر محمول عالي الأداء
قدرات متقدمة بصحبة لوحة مفاتيح لاسلكية تحول الجهاز إلى كومبيوتر محمول عالي الأداء
TT

«أونر باد 9»: جهاز لوحي بشاشة «ورقية» كبيرة وقدرات ممتدة

قدرات متقدمة بصحبة لوحة مفاتيح لاسلكية تحول الجهاز إلى كومبيوتر محمول عالي الأداء
قدرات متقدمة بصحبة لوحة مفاتيح لاسلكية تحول الجهاز إلى كومبيوتر محمول عالي الأداء

على الرغم من أن الأجهزة اللوحية تقدم مساحة أكبر تريح نظر المستخدم، فإن الضوء الناجم عنها قد يسبب إرهاقاً للعينين، وبشكل مضاعف مقارنة بمساحة شاشات الهواتف الجوالة. ويعالج جهاز «أونر باد 9» (Honor Pad 9) هذه المشكلة بتقديم شاشة تستخدم تقنيات متعددة تجعل استخدامه أشبه بالنظر إلى مجلة أو قراءة كتاب. يضاف إلى ذلك الدعم الممتد للبرمجيات التي تربطه مع الأجهزة المختلفة وتسهل استخدامه، والمواصفات التقنية المتقدمة التي تزيد من مستويات الأداء. اختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز اللوحي قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

شاشة «ورقية»

تتميز الشاشة التي يبلغ قطرها 12.1 بوصة بدعمها 5 مستويات مختلفة تمنع انعكاسات الضوء عنها بنسبة 98 في المائة وتخفض من الألوان التي تسبب إجهاد العين لدى مشاهدة عروض الفيديو التعليمية أو الفيديوهات الترفيهية بنسبة 14 في المائة، الأمر الذي يحول الشاشة إلى ما يشبه صفحات الكتب والمجلات لضمان راحة أكبر لدى قراءة المحتوى.

ويمكن تفعيل خيار يحول الشاشة إلى آلية عمل الشاشات القياسية، إن رغب المستخدم بذلك. ويدعم الجهاز استخدام القلم الذكي لمحاكاة الكتابة أو الرسم على الورق مع منع انزلاق القلم على الشاشة، وبنتائج مبهرة.

ونظراً لأن قطر الشاشة كبير، يمكن تشغيل أكثر من نافذة في آن واحد للحصول على تجربة غنية، مثل متابعة فيديو تعليمي على جزء من الشاشة وتدوين الملاحظات على جزء آخر، دون فقدان أي وضوح أو حدوث أي صعوبة في عملية التدوين خلال ذلك.

الشاشة "الورقية" إلى اليسار، وتفاعل سلس باستخدام القلم الذكي إلى اليمين

الشاشة تخفض من الألوان المسببة لإجهاد العين لدى مشاهدة عروض الفيديو التعليمية أو الفيديوهات الترفيهية

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي.

أسماء الغابري (جدة)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.