قلم رقمي باهر ومنصة ذكية للهاتف والكاميرا

أدوات وأجهزة جديدة

منصّة "بيفو ماكس"
منصّة "بيفو ماكس"
TT

قلم رقمي باهر ومنصة ذكية للهاتف والكاميرا

منصّة "بيفو ماكس"
منصّة "بيفو ماكس"

إليكم بعض المنتجات الجديدة...

قلم رقمي باهر

هذا القلم الرقمي سيبهركم. يعتمد مستخدمو «آيباد» غالباً على أصابعهم في استخدام الجهاز رغم توفّر خيار القلم الرقمي منذ سنوات عدّة. ولكنّ الوضع قد يختلف اليوم مع قلم «برو ستايلس 2» (Pro Stylus 2) المميّز من «زاغ»، الذي يعزّز كفاءة استخدام شاشات اللمس الكبيرة الحجم.

إذا كنتم من الأشخاص غير المعتادين على الأقلام الرقمية، فقد تحتاجون بعض الوقت للاعتياد عليه، ولكن ليس لأكثر من بضع ساعات فقط. اختبرنا القلم وركّزنا على طرازه، والشعور الذي يمنحه، ووظيفيّته، حتّى إنّنا لجأنا إلى «غوغل» للحصول على بعض النصائح لإجراء تعديلات كوضعية اليد الصحيحة لتحقيق الحساسية الملائمة والراحة بشكلٍ عام.

وفور اعتيادنا عليه، وقعنا في غرامه. يضمّ «الآيباد برو» (11 بوصة، من الجيل الرابع) منفذاً داخلياً لحمل القلم، استقرّ فيه «برو ستايلس 2» بشكلٍ مثالي. وخلال الاختبار، استخدمنا القلم المبهر لأداء كلّ المهام الصباحية الأساسية؛ قراءة الأخبار الرياضية والمستجدّات وأخبار الأسهم، ومراجعة المواعيد على المفكّرة. ولكنّ الميزة الأبرز في «برو ستايلس 2» هي عمله مع الصور والرسوميات، حيث إنّه ينقل استخدام أدوات برامج الصور والرسم إلى مستوى آخر.

يسهّل القلم الرقمي الجديد أيضاً عملية النقر في المربّعات التي غالباً ما يضطرّ المستخدمون إلى تكبير الشاشة لنقرها بالشكل الصحيح، إلّا أنّ العملية سلسة جداً مع القلم الرقمي. يحتوي «برو ستايلس 2» على بطارية تشحن لاسلكياً، بواسطة الشاحن الذي يأتي معه، بعد نحو 6 ساعات ونصف ساعة من الاستخدام، فضلاً عن أنّه يتوافق مع تقنية «Qi» للشحن اللاسلكي.

ويقدّم المنتج مزايا أخرى، كالتشغيل فور وضعه على طرفه الدائري، والتوقّف التلقائي عن العمل لحفظ طاقة البطارية بعد 15 دقيقة من الجمود. ويضمّ القلم أيضاً ميزة للتعرّف على الإمالة، تتيح لكم تغيير نطاق ضربتكم، وأخرى للتعرّف على راحة اليد، تسمح باستمرار عمل مسار القلم، حتّى لو لامست يدكم شاشة الجهاز.

تقول الشركة إنّ «برو ستايلس2» يتوافق مع التطبيقات المدعومة من قلم «آبل بنسيل» ومع جميع إصدارات الآيباد من عام 2018 وما بعده. ويتوفر القلم بألوان عدّة. هي الرمادي، والأبيض، والأزرق، والزهري.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني 79.99 دولار.

قلم "برو ستايلس 2"

منصة ذكية للهاتف والكاميرا

منصّة «بيفو ماكس» مدعومة بالذكاء الصناعي للهاتف الذكي والكاميرا.

يوصف «بيفو ماكس» (Pivo Max) على أنّه منصّة الهاتف الذكي والكاميرا المدعومة بالذكاء الصناعي الأكثر تعدّداً للاستخدام في العالم، ونحن نؤيّد هذا التوصيف، حتّى إنّنا نحذّركم من الإدمان على استخدامها متى بدأتم.

تتميّز المنصة بتصميم أفقي متين وسهل الاستخدام، وتتيح لكم تسجيل الحركة، وتعقّب الوجه والجسم بواسطة تطبيقها المرافق. تتصل المنصّة بالهاتف الذكي بواسطة البلوتوث.

تروّج «بيفو» لمنصّتها على أنّها رائعة لتصوير فيديوهات ممتازة للتمارين الرياضية. ونحن نقول لكم إنّ المواضيع التي يمكنكم تصويرها بواسطتها لا تُعدّ ولا تُحصى، ولكنّ الأهمّ هنا هو مستوى جودة هذه المقاطع، وسهولة استخدامها للتصوير، ونوعية الفيديوهات التي تنتجها.

قبل البدء بالتصوير، ستحتاجون إلى بعض التعديلات في التطبيق والضوابط وجهاز التحكّم عن بعد. يعمل جهاز «بيفو» للتحكّم عن بعد من مسافة 30 متراً تقريباً. وتضمّ المنصّة (3.66 * 2.99 بوصة) بطارية تعمل لمدّة 12 ساعة متواصلة قبل الحاجة إلى شحنة «USB-C».

يوضع الهاتف على الجهة العليا من المنصّة. خلال الاختبار، استخدمنا هاتف «آيفون 15 برو ماكس» موضوعاً في غطاء خلفي عاديّ، استقرّ بشكلٍ مثالي وآمن على المشبك المحكم. يمكنكم استخدام هاتفكم بوضعية عمودية أو أفقية على المنصّة، التي تجدون في قسمها السفلي منفذاً (0.25 بوصة) لتثبيتها على منصّة ثلاثية الأرجل، أو أيّ نوعٍ آخر من المساند.

جرّبنا المنتج أيضاً خلال رحلة في القارب، وأمام باب منزلي، حتّى على طاولة في أحد المطاعم، وكانت النتائج رائعة في جميع الأوضاع.

يذهب استخدام «بيفو ماكس» أبعد من الهاتف الذكي، حيث يمكنكم الاستفادة منها لتثبيت كاميرا تقليدية، حتّى يمكنكم استخدام الاثنين معاً بوضع الهاتف فوق الكاميرا بمساعدة الأدوات المطلوبة.

يبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني 269.99 دولار.

• خدمات «تريبيون ميديا».

قلم "برو ستايلس 2"


مقالات ذات صلة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».