«هيل دايفرز 2»: لعبة قتال جماعي مليئة بالمواقف الممتعة تقلب الموازين

قتال عبر الكواكب لحفظ السلام بصحبة الأهل والأصدقاء... بتقنيات عديدة تزيد من مستويات الانغماس

متعة اللعبة الجماعي عبر الكواكب المليئة بالمخاطر
متعة اللعبة الجماعي عبر الكواكب المليئة بالمخاطر
TT

«هيل دايفرز 2»: لعبة قتال جماعي مليئة بالمواقف الممتعة تقلب الموازين

متعة اللعبة الجماعي عبر الكواكب المليئة بالمخاطر
متعة اللعبة الجماعي عبر الكواكب المليئة بالمخاطر

يجب التعاون مع الآخرين لهزيمة الأعداء

وصلت ألعاب التصويب إلى مرحلة أشبه بالإشباع، ذلك أنها تقدم تجارب متقاربة ولكن مع تغييرات بسيطة في الشخصيات أو البيئة. وتأتي لعبة «هيل دايفرز 2» (Helldivers 2) لتغير هذه المعادلة وتجلب المتعة وبعض الفكاهة، الأمر الذي نال إعجاب اللاعبين؛ إذ تم بيع أكثر من مليون نسخة منها في أول 3 أيام من إطلاقها. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة:

مزايا لعبة ممتعة

بداية، هذه اللعبة هي من فئة ألعاب الإنقاذ والتصويب (Extraction Shooters) من المنظور الثالث (يتم تصوير مجريات الأحداث من خلف الشخصية)؛ أي إنها تضع اللاعب وسط معركة حامية الوطيس وتطلب منه إكمال بعض المهمات والعثور على الأسلحة وإنقاذ بعض الشخصيات. وتدور أحداث اللعبة حول جنود بشر يقاتلون إلى جانب قوات حفظ السلام العسكرية المسماة «هيل دايفرز» التي تحاول حماية كوكب الأرض من المخلوقات الغازية المسماة بـ«تيرمينيدز» (Terminids) واحتلال الكواكب الأخرى بشكل يشابه سلسلة أفلام «ستارشيب تروبرز» (Starship Troopers) ممزوجاً مع أسلوب اللعب الجماعي للعبة «هالو» (Halo) ولكن مع إضافة عنصر الفكاهة. وتؤمن هذه القوات بواجبها المتمثل بحماية كوكبهم الأم ونشر رسالة الديمقراطية وإخضاع الأعداء بالقوة.

ويمكن للاعب تحضير عتاده من فوق سفينة الجيش، ومن ثم اختيار كوكب لـ«تحريره» من سكانه واللعب بشكل فردي أو جماعي مع الأهل والأصدقاء، مع تغيير الكواكب بشكل أسبوعي لتقديم التنويع الكبير الذي تفتقر إليه ألعاب التصويب الأخرى. ويمكن أن تصيب طلقات اللاعب الجنود الأصدقاء، ولذلك يجب توخي الحذر في المعارك. ويمكن للاعب طلب المساعدة من السفينة الأم بالضغط على سلسلة من الأزرار لشن غارات تبيد مجموعات كاملة من الأعداء أو إسقاط أسلحة أو مؤونات إضافية، وغيرها. يضاف إلى ذلك أن جميع اللاعبين يعملون نحو هدف جماعي واحد، ليشعر اللاعب بأن جميع عناصر اللعبة يخدمون مصلحة مشتركة، دون أن تعرف شخصيته أن الجيش لا يكترث به أو ببقية الجنود، وأنهم مجرد أدوات لخدمة مصلحة أكبر منهم، ولكن بطريقة طريفة وفكاهية واضحة. كما يمكن إكمال المهمات الرئيسية، أو تلك الجانبية أو البحث عن الموارد المخفية في كل مرحلة، ولكن على حساب المخاطرة بقتال الأعداء لتحقيق هدف ثانوي. وفي حال خسارة اللاعب خلال مجريات اللعب، ستنقله اللعبة إلى شخصية جندي آخر.

وتدعم اللعبة اللعب بشكل فردي أو مع الأصدقاء على شكل مجموعة مكونة من 4 أصدقاء لقتال الأعداء الذين يهجمون على اللاعب بشكل جماعي ومستمر وكأنهم أفواج من مخلوقات الـ«زومبي» الموجودة في لعبة «دايز غون» (Days Gone). ويجب على اللاعبين التعاون لمواجهة هذه المخاطر عوضاً عن الهجوم بشكل منفرد. وعلى الرغم من وجود عنصر الفكاهة في اللعبة، فإنها ليست سهلة ويجب على اللاعب التفكير بالموارد وبكيفية مواجهة الأعداء مع الأصدقاء واختيار التوقيت الصحيح لطلب المساعدات. كما يمكن ترقية السفينة لتقدم قدرات قتالية مطورة تساعد اللاعب خلال مجريات المعارك.

تقدم اللعبة رسومات مبهرة مليئة بالمؤثرات البصرية المدهشة

اللعبة متوافرة في الإصدار القياسي وإصدار «المواطن الخارق» (Super Citizen)؛ إذ يقدم الإصدار القياسي اللعبة منفردة، في حين يضيف الإصدار الخاص عناصر مختلفة، مثل مجموعة دروع «منقذ الأحرار» (DP-53) وعباءة «إرادة الشعب» وسلاح «الفارس» (MP-98) ولعبة «Stratagem Hero Ship» (لعبة مصغرة داخل عالم اللعبة) وسندات «المحاربين القدامى» (Warbonds) الفاخرة، وغيرها. وتضيف اللعبة عنصر الفكاهة في درع خاص يمكن شراؤه اسمه «TR-7»، وهو درع ترويجي من شركة وهمية لصناعة اللبن المتخثر المثلج كنوع من الحملات الترويجية لمنتجاتها بين الجنود.

وتدعم اللعبة عمليات الشراء الاختياري داخلها للحصول على عناصر مختلفة، منها سندات «المحاربين القدامى» التي تعد كاتلوغات تقدم عناصر مميزة للمساعدة في الاستعداد لأي هجوم يحدث، مثل الأسلحة والدروع والملابس والحركات التعبيرية والأدوات، وغيرها.

مواصفات تقنية

وبالنسبة لإصدار «بلايستيشن 5»، فمستوى الرسومات جميل جداً واللعبة مليئة بالمؤثرات البصرية الباهرة، إلى جانب تقديم تجربة صوتية تزيد من مستويات الانغماس. وتدعم اللعبة استخدام الميكروفون المدمج في أداة التحكم لتحذير الحلفاء من الهجمات الخاطفة الوشيكة وتبادل التكتيكات خلال مجريات المعارك، كما تدعم تقنية تجسيم الصوتيات «Tempest 3D Audio» من خلال السماعات الرأسية للسماح بسماع وقع أقدام المخلوقات الفضائية والهجمات القادمة وصرخات الاستغاثة البعيدة من الجنود.

مخلوقات الـ«تيرمينيدز» الشريرة

يضاف إلى ذلك دعم الاستجابة اللمسية الغامرة في أداة التحكم من خلال مؤثرات البيئة والطقس على شكل ارتجاجات دقيقة وصوتيات قادمة من سماعة أداة التحكم، إلى جانب دعم مقاومة الأزرار الخلفية للضغط عليها لمزيد من التفاعل؛ إذ يقدم كل سلاح مستويات مختلفة من الارتداد ومعدل إطلاق النار والوزن بشكل تفاعلي مع تلك الأزرار. ونذكر كذلك أن هذا الإصدار يدعم التحميل السريع لملفات اللعبة بفضل استخدام سرعات التحميل الفائقة للبيانات من وحدة التخزين المدمجة ومعالجتها وعرضها على الشاشة بزمن قياسي للحصول على تجربة سريعة الإيقاع. هذا، وتدعم اللعبة اللعب عبر المنصات؛ أي إنه يمكن اللعب بشكل جماعي مع الأصدقاء الذين يلعبون على «بلايستيشن 5» أو الكمبيوتر الشخصي.

وبالنسبة لمواصفات الكمبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فتنقسم إلى 4 مستويات للأداء: المستوى الأول هو الحد الأدنى بإعدادات رسومات منخفضة تقدم 30 صورة في الثانية بدقة 1080، ويتطلب معالج «إنتل كور آي 7 4790 كيه» أو «أيه إم دي رايزن 5 1500 إكس»، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1050 تايتانيوم» أو «أيه إم دي راديون آر إكس 470»، و8 غيغابايت من الذاكرة، و100 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بدقة 64-بت. والمستوى الثاني خاص بمستوى الرسومات المتوسط لتقديم 60 صورة في الثانية بدقة 1080، ويتطلب معالج «إنتل كور آي 7 9700 كيه» أو «أيه إم دي رايزن 7 3700 إكس»، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 2060» أو «أيه إم دي راديون آر إكس 6600 إكس تي»، و16 غيغابايت من الذاكرة، و100 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة بتقنية الحالة الصلبة (Solid State Drive SSD)، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بدقة 64-بت.

وننتقل إلى مستوى الرسومات العالي الذي يقدم 60 صورة في الثانية بدقة 1440، ويتطلب معالج «إنتل كور آي 5 12600 كيه» أو «أيه إم دي رايزن 5 5800 إكس 3 دي»، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 3070» أو «أيه إم دي راديون آر إكس 6800»، و16 غيغابايت من الذاكرة، و100 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة بتقنية الحالة الصلبة (Solid State Drive SSD)، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بدقة 64-بت. المستوى الرابع والأخير خاص بالمستوى العالي جداً للرسومات الذي يقدم 60 صورة في الثانية بالدقة الفائقة 4K، ويتطلب معالج «إنتل كور آي 5 12600 كيه» أو «أيه إم دي رايزن 7 5800 إكس 3 دي»، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 4070 تايتانيوم» أو «أيه إم دي راديون آر إكس 7900 إكس تي إكس»، و16 غيغابايت من الذاكرة، و100 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة بتقنية الحالة الصلبة (Solid State Drive SSD)، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بدقة 64-بت.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «أروهيد غايم استوديوز» Arrowhead Game Studios www.ArrowheadGameStudios.com

• الشركة الناشرة: «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» Sony Interactive Entertainment www.SonyInteractive.com

• موقع اللعبة: www.Helldivers2.com

• نوع اللعبة: تصويب من المنظور الثالث Third-person Shooter

• أجهزة اللعب: «بلايستيشن 5» والكمبيوتر الشخصي

• تاريخ الإطلاق: فبراير (شباط) 2024

• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية (ESRB): للبالغين أكبر من 17 عاماً «M 17»

• دعم اللعب الجماعي: نعم، لغاية 4 لاعبين


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: سيدات «بانغ بانغ» يتصارعن على اللقب

رياضة سعودية فريق يحتفل ببلوغه نصف النهائي (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: سيدات «بانغ بانغ» يتصارعن على اللقب

ستكون منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض على موعد، اليوم (السبت)، مع حسم لقب أول بطولة مخصصة للسيدات في اللعبة الشهيرة «موبايل ليغندز بانغ بانغ»…

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية فريق «فالكونز فيغا» للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «فالكونز فيغا» إلى نصف نهائي السيدات

يواصل فريق «فالكونز فيغا» السعودي مشواره نحو تحقيق فوز تاريخي في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية فرحة لاعبو «فالكونز» بعد الفوز بإحدى الجولات خلال المواجهة (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «فالكونز» يحسم الكلاسيكو السعودي بهزيمة «تويستد»

تغلب فريق «فالكونز» السعودي على فريق «تويستد مايندز» بنتيجة 3-1 في المواجهة السعودية الخالصة التي أقيمت ضمن منافسات مرحلة المجموعات ببطولة «أوفر واتش تو».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية آلاء أيمن لاعبة «فالكونز فيغا مينا» (الشرق الأوسط)

«فالكونز فيغا» أول فريق عربي للسيدات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أصبح «فالكونز فيغا مينا» أول فريق عربي للسيدات يشارك ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الفريق التركي تألق بشكل واضح في البطولة (الشرق الأوسط)

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

لفت الفريق التركي «آر دبليو. إن آر إكس» الأنظار في مرحلة «سوڤايڤر ستيج» ضمن منافسات «ببجي موبايل».

لولوة العنقري (الرياض)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
TT

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

تمثل فعاليات أولمبياد باريس 2024 حدثاً مليئاً بالتميز الرياضي والاحتفال الثقافي والوحدة العالمية. مع تنافس آلاف الرياضيين على مدار الأيام التسعة عشر المقبلة، من المقرر أن تكون مدينة باريس مركزاً صاخباً للإثارة والنشاط. وبينما يتابع المتفرجون والمشجعون من جميع أنحاء العالم هذه العروض الرائعة، تلعب تقنيات «غوغل» دوراً محورياً في تعزيز تجربتهم، من التحديثات في الوقت الفعلي إلى الخرائط التفاعلية وخدمات البث.

تحديثات البحث في الوقت الفعلي

قد يكون مواكبة الحجم الهائل من الأحداث والمسابقات أمراً شاقاً. لتسهيل الأمر، يقدم «بحث غوغل» تحديثات في الوقت الفعلي توفر تغطية شاملة للألعاب الأولمبية. من خلال البحث عن بلدان أو رياضات أو رياضيين محددين أو محتوى أوليمبي عام، يمكن للمستخدمين الوصول إلى جداول الأحداث والنتائج وأعداد الميداليات، وأبرز مقاطع الفيديو والتقارير اليومية وأحدث القصص والآراء على وسائل التواصل الاجتماعي.

تضمن هذه التجربة المحلية أن يرى المشاهدون الجداول الزمنية في مناطقهم الزمنية الخاصة، إلى جانب تحديثات الأداء والأحداث الرائجة ذات الصلة ببلدهم. وستظهر الميزات الخاصة نتائج الانتصارات القياسية والميداليات، مما يضيف طبقة إضافية من المشاركة.

يوفر «جيمناي» محرك البحث الخاص بـ«غوغل» معلومات مفصلة عن الألعاب الأولمبية (غوغل)

استخدام «خرائط غوغل» و«وييز»

قد يكون التنقل في شوارع باريس في أثناء الألعاب الأولمبية أمراً صعباً، خاصة مع إغلاق الطرق المؤقت ومناطق القيادة المقيدة. لمساعدة الزوار والسكان المحليين، تم تحديث تطبيقي «خرائط غوغل» و«وييز»؛ لتوفير أحدث معلومات التوجيه. ستُعلم ميزة الأحداث المرورية الجديدة في «وييز» السائقين بالانقطاعات المرورية المقبلة والنشطة، مما يساعدهم على التخطيط لمساراتهم بكفاءة أكبر. بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون وسائل النقل العام، تتيح الميزات الجديدة على «خرائط غوغل» للمستخدمين معاينة رحلاتهم بالحافلة أو القطار أو المترو، مع مراعاة عدد التحويلات والطرق المكيفة، وتكاليف التذاكر ومعلومات الانقطاع في الوقت الفعلي وحافلات الألعاب الأولمبية الرسمية.

تجارب افتراضية

تسعى «غوغل» لجعل التخطيط لمسار الرحلة أسهل مع ميزة «Immersive View» المتوفرة الآن لـ50 مدينة جديدة في أوروبا. تتيح هذه الميزة للمستخدمين تجربة المعالم السياحية والأماكن الرياضية الشهيرة افتراضياً، مما يسهل تحديد الأماكن التي يجب زيارتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لقوائم المطاعم الجديدة على الخرائط أن تساعد في تنظيم جولة طهي باريسية، مع تقديم توصيات من أدلة السفر المحلية مثل «Sortiraparis». وبالنسبة لأولئك الذين يستكشفون المدينة، توفر تقنية الواقع المعزز في «خرائط غوغل» طريقة فريدة لرؤية المعالم الأيقونية، مثل التصميمات المعمارية المبكرة لبرج إيفل من القرن العشرين، وذلك بفضل المحتوى من «Google Arts & Culture».

سيضم «متجر غوغل» تطبيقات وألعاباً وكتباً للمساعدة على الانخراط في روح الألعاب الأولمبية (غوغل)

مشاهدة محتوى المبدعين وأبرز الأحداث

يتعاون «يوتيوب» مع شركات البث الرسمية لأولمبياد باريس 2024 واللجنة الأولمبية الدولية، لتقديم آلاف الساعات من المحتوى الأولمبي للمشجعين في جميع أنحاء العالم. في أسواق مختارة، ستبث هذه الشركات البث المباشر للأحداث وحفلي الافتتاح والختام على قنواتها على «يوتيوب». وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون تفويت أي حدث، تتيح ميزة العرض المتعدد على «يوتيوب» للمشاهدين مشاهدة ما يصل إلى أربعة بثوث في وقت واحد.

ماذا عن «جيمناي»؟

تقول «غوغل» إن مساعدها الشخصي للذكاء الاصطناعي، «جيميناي»، يوفر معلومات مفصلة عن الألعاب الأولمبية. يمكن للمستخدمين سؤال «جيمناي» عن الرياضات الجديدة والرياضيين والاختلافات في الأحداث. على سبيل المثال، يمكن سؤاله: «ما هي بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات السهلة ذات الطابع الأولمبي التي يمكنني تقديمها لحفلة مشاهدة؟»، أو «ما هي الاختلافات الرئيسية بين المنافسة في سباق الدراجات على الطرق الأولمبي وسباق فرنسا للدراجات؟».

يقدم «جيمناي» ملخصات موجزة واقتراحات مفيدة، مما يجعله أداة قيمة لكل من المشاهدين العاديين ومشجعي الرياضة المتحمسين.

محتوى «غوغل بلاي»

خلال الألعاب، يعرض «غوغل بلاي» مجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب والكتب لمساعدة المستخدمين على الدخول في أجواء الألعاب الأولمبية. كما يقدم تطبيق الألعاب الأولمبية الرسمي تغطية شاملة للأحداث، بينما تسمح التطبيقات الأخرى للمستخدمين بمشاهدة أحداثهم المفضلة وممارسة اللغة الفرنسية والمزيد. تضمن التحديثات اليومية على «بلاي» أن يظل المستخدمون على اطلاع دائم ومتفاعلين مع أحدث محتوى الألعاب الأولمبية. من المتوقع أن تكون أولمبياد باريس 2024 حدثاً مذهلاً، عارضة أروع الإنجازات الرياضية والاحتفالات الثقافية. وبمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية، يمكن للمشجعين في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال الألعاب.