تحديث جديد من «غوغل بارد»... «Gemini Pro» متاح الآن باللغة العربية

وأيضاً ميزة التحقق المزدوج

يكفي النقر على الرمز (G) وسيقوم «بارد» بالبحث عبر محرّك بحث «غوغل» عن محتوى لتقييم مصداقية ردّه (شاترستوك)
يكفي النقر على الرمز (G) وسيقوم «بارد» بالبحث عبر محرّك بحث «غوغل» عن محتوى لتقييم مصداقية ردّه (شاترستوك)
TT

تحديث جديد من «غوغل بارد»... «Gemini Pro» متاح الآن باللغة العربية

يكفي النقر على الرمز (G) وسيقوم «بارد» بالبحث عبر محرّك بحث «غوغل» عن محتوى لتقييم مصداقية ردّه (شاترستوك)
يكفي النقر على الرمز (G) وسيقوم «بارد» بالبحث عبر محرّك بحث «غوغل» عن محتوى لتقييم مصداقية ردّه (شاترستوك)

في عصر يتسم بالتقدم التكنولوجي السريع، تعيد «غوغل» إعادة تشكيل كيفية تفاعلنا مع الذكاء الاصطناعي. وتعمل شركة التكنولوجيا العملاقة الآن على توسيع نطاق روبوت الدردشة المتطور الخاص بها «بارد»، من خلال تقديم أحدث ميزاته بما في ذلك «جيميناي برو» (Gemini Pro) للمستخدمين حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شاملاً عدة لغات ومنها العربية.

ولا يقتصر هذا الانتشار على توسيع إمكانية الوصول الجغرافي فحسب؛ بل يتعلق الأمر بتعزيز الطريقة التي يتم بها تصور الأفكار وتجسيدها في الحياة، لا سيما مع إضافة إمكانات توليد الصور.

الآن «Gemini Pro» متاح بأكثر من 40 لغة منها العربية وفي 230 دولة ومنطقة حول العالم (شاترستوك)

«جيميناي برو» متوفر بالعربية

تم إطلاق «جيميناي برو» (Gemini Pro) باللغة الإنجليزية في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وقد عزز وظائف «بارد» بشكل كبير، عبر تقديم قدرات فهم واستدلال وتلخيص أكثر تقدماً، إلى جانب إتقان البرمجة. مع التحديث الجديد، يمكن الآن للمستخدمين بأكثر من 40 لغة، منها العربية، وأكثر من 230 دولة ومنطقة، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجربة إصدار أكثر سهولة وقدرة من «بارد». يدل هذا التوسع على التزام «غوغل» بإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يضمن أن تتمكن قاعدة مستخدمين عالمية أوسع من الاستفادة من هذه الأدوات.

ميزة التحقق المزدوج

تتيح هذه الأداة، المتوفرة أصلاً باللغة الإنجليزية للمستخدمين التحقق من دقة إجابات «بارد» وموثوقيتها بأكثر من 40 لغة، بما في ذلك اللغة العربية. من خلال النقر على أيقونة «G»، يمكن للمستخدمين مطالبة «بارد» بمقارنة ردودها بمحتوى الويب، مما يوفر طبقة إضافية من الشفافية والثقة في المعلومات المقدمة.

وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن ميزة إبداعية، توفر «بارد» الآن القدرة على إنشاء الصور من خلال المطالبات الوصفية باللغة الإنجليزية في معظم البلدان، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دون أي تكلفة إضافية. تعمل هذه الميزة، المدعومة بنموذج «Imagen 2» المحدث من «غوغل»، على الجمع بين الجودة والسرعة لإنتاج صور مرئية واقعية يمكنها تحويل الأفكار المجردة إلى إبداعات ملموسة.

صورتان طُلب من «بارد» تنفيذهما (غوغل)

وتماشياً مع مبادئ الذكاء الاصطناعي من «غوغل»، تم توجيه تطوير هذه الميزات من خلال الالتزام بالاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. تساعد الابتكارات مثل «SynthID» التي تتضمن علامات مائية يمكن التعرف عليها رقمياً في الصور التي تم إنشاؤها، في الحفاظ على تمييز واضح بين العناصر المرئية التي ينشئها الذكاء الاصطناعي والفن الذي ينشئه الإنسان. علاوة على ذلك، قامت «غوغل» بتنفيذ حواجز حماية فنية وتدابير أمان في بيانات التدريب الخاصة بها للحد من إنشاء محتوى غير لائق، مما يضمن تجربة مستخدم آمنة ومحترمة.

يستطيع المستخدمون الآن التحقّق من الردود بمزيد من اللغات من ضمنها اللغة العربية (شاترستوك)

قامت منظمة الأنظمة النموذجية الكبيرة (Large Model Systems Organization) الرائدة بتقييماتها لنماذج اللغة وروبوتات الدردشة، مؤخراً بتصنيف «Bard بنموذج Gemini Pro» بوصفه برنامج الدردشة المجاني الأكثر تفضيلاً، مشيرةً إلى تحقيقه «قفزة نوعية» في المجال. ويعتمد هذا التقدير على تحسيناته الملحوظة، وقدرة برنامج الدردشة الآلية على التفوق في الأداء على البدائل المجانية والمدفوعة الأخرى في التقييمات العمياء التي يجريها مقيمون خارجيون.

من خلال هذه التحسينات، يستعد «بارد» (Bard) ليصبح متعاوناً أكثر قيمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقادراً على دعم المستخدمين في عدد لا يحصى من المهام الإبداعية واليومية. يؤكد هذا التوسع من جديد رؤية «غوغل» المتمثلة في جعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة وإفادة على نطاق عالمي. سواء كان الأمر يتعلق بالمشروعات الإبداعية واسعة النطاق أو الاستفسارات اليومية، فإن ميزات Bard الجديدة جاهزة لتغيير الطريقة التي نستخدم بها الذكاء الاصطناعي.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا أوبن أي آي” تطلق ميزة البحث المباشر في “تشات جي بي تي”، لتمكين الوصول إلى معلومات محدثة (تشات جي بي تي)

«تشات جي بي تي» يدعم ميزة البحث المباشر لتعزيز دقة الإجابات

تهدف «أوبن إيه آي» من ذلك إلى تعزيز دقة الإجابات وتوفير تجارب أكثر تكاملاً.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا مبادرة «فرص الذكاء الاصطناعي» هي الأكبر لـ«غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (غوغل)

«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

إنها المبادرة الأكبر لـ«غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نسيم رمضان (دبي)
العالم شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل على شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.