«أبل» تستعد لإطلاق «أكبر تحديث» في تاريخ «أيفون»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4822781-%D8%A3%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%86
من المتوقع أن تعلن شركة «أبل» عن أكبر تحديث لنظام تشغيل «iOS» في تاريخها، خلال حفل الشركة السنوي (WWDC) في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
ووفقاً للصحافي مارك غورمان من وكالة «بلومبرغ»، «تعد الشركة تحديث iOS 18 أحد أكبر تحديثات iOS -إن لم يكن الأكبر- في تاريخها».
وقال غورمان إن ما يميز هذا التحديث هو التركيز على الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «من المتوقع أن يدخل الذكاء الاصطناعي إلى مساعد الصوت (Siri) وفي ميزات iOS الأساسية بما في ذلك الرسائل وApple Music». ولفت إلى أن الحديث «يُحسّن كيفية قيام كل من Siri وتطبيق الرسائل بطرح الأسئلة وإكمال الجمل تلقائياً».
تأتي هذه الأخبار بعد أشهر قليلة من إعلان غورمان أن شركة «أبل» تأمل أن يكون نظام التشغيل «iOS 18» هو التحديث الأكثر «طموحاً وإقناعاً» منذ سنوات.
وأشار موقع «Macrumors» إلى أن شركة «أبل» أعلنت دعم معيار «RCS» للمراسلة عبر الأنظمة الأساسية على أجهزة «iPhone» عام 2024، الذي قد يتزامن مع إطلاق «iOS 18». بالنسبة إلى المستخدمين، يعني دعم «RCS» أن مستخدمي «Android» سيحصلون على تجربة أفضل عند تبادل الرسائل مع مستخدمي «iPhone»، والعكس صحيح.
نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (السبت)، عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قوله إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحاول «جر البلاد لحرب أهلية».
دعت مصر إلى ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن «بلاده تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة»، بسبب التوترات الأمنية.
الطواجن من الأطباق الشهيرة خلال شهر رمضان المبارك على المائدة العربية، حيث يتجاوز مفهومها تجمع العائلات حولها، إلى الشوق لروائح الماضي وأساليب الطهي التقليدية.
محمد عجم (القاهرة)
صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5124654-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
بدأت إحدى الصحف الإيطالية، منذ الثلاثاء، إصدار طبعة مولّدة كلياً بواسطة الذكاء الاصطناعي، وستواصل لمدة شهر هذه التجربة الأولى من نوعها في العالم، والتي ترمي بحسب مدير الصحيفة «إلى إنعاش الصحافة لا إلى قتلها».
وأكدت «إيل فوليو» Il Foglio، وهي صحيفة يومية جريئة تُطبَع منها نحو 29 ألف نسخة، أنها أول صحيفة في العالم تُصدر أعداداً أُنشئت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية ناشئة تغيّر بسرعة طريقة عمل فرق التحرير.
ويتكوّن كل عدد من الصحيفة يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاءه من أربع صفحات تضمّ نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاثة مقالات رأي.
عملياً، يطلب صحافيو «إيل فوليو» البالغ عددهم نحو 20، من نسخة من روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» التابع لشركة «أوبن إيه آي» كتابة مقال عن موضوع محدّد بنبرة معينة، فينتج الروبوت نصاً باستخدام معلومات يجمعها من الإنترنت.
ومن بين المقالات التي كتبها الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ومقال افتتاحي عن الاتصال الهاتفي بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، ومقال عن الموضة.
وأوضح مدير «إيل فوليو»، كلاوديو تشيرازا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تفاصيل هذا المشروع الذي يستمر شهراً.
ويتمثل هدف التجربة، من جهة، في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وبالتالي فهم حدود الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً فرصه.
صورة من موقع Il Foglio
وقال تشيرازا في هذا الشأن: «كل هذا يمكن أن يولّد في صحيفة كصحيفتنا، لأنها تتمتع بأسلوب كتابة جريء وساخر ومبدع. نحن نفعل أشياء لا يمكن إنتاجها بسهولة بواسطة آلة»، وأضاف: «كان هدفنا إظهار خصوصيتنا وتجربة شيء لم يختبره أحد آخر في العالم من قبل، من خلال إثارة نقاش، ولكن خصوصاً من خلال محاولتنا أن نفهم بأنفسنا طريقة دمج الذكاء الاصطناعي بالذكاء الطبيعي».
وأوضح أن القيام بذلك يحصل خلال اجتماع هيئة التحرير مع اقتراح مواضيع عدة تُعالَج في الصحيفة العادية، وكذلك من خلال الصحيفة الاصطناعية.
يقول تشيرازا: «كل سؤال يُطرَح على الذكاء الاصطناعي يحتوي على طلب لموضوع، وطلب لنبرة، سواء أكانت محترمة، أو غير محترمة، أو فضائحية، أو استفزازية، وبالتالي نطلب منه أن يعتمد أسلوب الصحيفة. وإذا كان المقال يتضمن الكثير من الأخطاء، فإننا نغيره، وإذا كان فيه القليل منها، فإننا نتركه؛ لأننا نريد أن نظهر حدود قدرات الذكاء الاصطناعي. ليس الهدف إظهار إلى أي مدى هو جميل».
ويخلص الصحافي الإيطالي إلى القول: «يجب القبول بهذا الابتكار؛ إذ لا يمكن إيقافه. يجب فهمه وإتقانه وتحويله إلى فرصة للنمو، فإذا وُجِد يوماً ما طلب على مقالات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي فقط، فيجب قبول الفكرة، لكنّ هذا الطلب يُفترَض أن يؤدي إلى زيادة إبداع الصحافيين؛ لأن عليهم التعود على ألا يفعلوا إطلاقاً ما يمكن أن تفعله الآلة. إنها بالتالي طريقة لإنعاش الصحافة، وليس لقتلها».