بدءاً من فبراير 2024... «فيسبوك» لن يدعم البريد الإلكتروني المشفّر

قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» (أ.ب)
قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» (أ.ب)
TT

بدءاً من فبراير 2024... «فيسبوك» لن يدعم البريد الإلكتروني المشفّر

قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» (أ.ب)
قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» (أ.ب)

أعلن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه بدءاً من فبراير (شباط) 2024 لن يتم دعم خدمة البريد الإلكتروني المشفرة الخاصة به، وعلى المستخدمين الذين لديهم مسودات أو رسائل مؤرشفة في المحادثات السرية حفظها قبل ذلك التاريخ.

تقول شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» إن قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» الخاص بها. تم تقديم المحادثات السرية لأول مرة في عام 2015 بوصفها وسيلة للأشخاص لإرسال رسائل مشفرة لبعضهم البعض على «فيسبوك». ومع ذلك، لم تحظ هذه الميزة بتبنٍ واسع النطاق مطلقاً، وقد قامت «ميتا» بالتخلص منها تدريجياً على مدار السنوات القليلة الماضية.

إذا كنت تستخدم المحادثات السرية حالياً، عليك حفظ المسودات والرسائل المؤرشفة قبل فبراير 2024 (رويترز)

بالإضافة إلى قلة الاستخدام، لعب اختيار «PGP» بوصفه تقنية تشفير أيضاً دوراً في زوال هذه الميزة. لقد أصبح «PGP» الذي طوره في الأصل عالم التشفير الشهير فيل زيمرمان، قديماً في السنوات الأخيرة. حتى إن زيمرمان نفسه اعترف في عام 2015 بأنه لم يعد يستخدم «PGP» بسبب مشكلات التوافق مع جهاز MacBook الخاص به ونقص الدعم لجهاز iOS.

وأوضحت «ميتا» أنها «تتفهم أن بعض الناس قد يصابون بخيبة أمل بسبب هذه الأخبار. ومع ذلك فإن (ماسنجر) هو المكان الأفضل للأشخاص لإجراء محادثات خاصة وآمنة».

بعض ميزات «ماسنجر» للتواصل الخاص:

- التشفير من طرف إلى طرف ما يعني أن المرسل والمستلم فقط هما من يستطيعان قراءة الرسائل.

- الرسائل المتلاشية التي تختفي بعد فترة زمنية معينة.

- المحادثات السرية مع أشخاص محددين وهي محادثات مشفرة ولا يمكن التقاطها.

- ضبط الرسائل لتختفي بعد فترة زمنية معينة.

إذا كنت تستخدم المحادثات السرية حالياً، عليك حفظ المسودات والرسائل المؤرشفة قبل فبراير 2024. ويمكنك القيام بذلك عن طريق تصدير رسائلك إلى ملف. فبمجرد حفظ رسائلك، يمكنك التبديل إلى «ماسنجر» لإجراء محادثاتك الخاصة.


مقالات ذات صلة

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.