استمرار حملة مقاطعة تطبيق «تيك توك» في السعودية

حملة مقاطعة «تيك توك» بالسعودية مستمرة... وعدد كبير من المشاهير يقاطعون البث (أ.ب)
حملة مقاطعة «تيك توك» بالسعودية مستمرة... وعدد كبير من المشاهير يقاطعون البث (أ.ب)
TT

استمرار حملة مقاطعة تطبيق «تيك توك» في السعودية

حملة مقاطعة «تيك توك» بالسعودية مستمرة... وعدد كبير من المشاهير يقاطعون البث (أ.ب)
حملة مقاطعة «تيك توك» بالسعودية مستمرة... وعدد كبير من المشاهير يقاطعون البث (أ.ب)

ما زالت الحملة الشعبية الواسعة لمقاطعة تطبيق «تيك توك» الصيني في السعودية مستمرة، والتي بدأت قبل أسابيع عقب شكاوى من مستخدمين سعوديين تتعلق بفرض «تيك توك» قيوداً على المحتوى السعودي.

وأثارت هذه القيود الشكوك والتساؤلات حول سياسات التطبيق وأهدافه، خصوصاً فيما يتعلق بالمحتوى السعودي.

وتصدّر وسما «#مقاطعة_ التيكتوك» و«#مقاطعه_بثوث_التيك28» وغيرهما مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات متزايدة إلى حذف التطبيق نهائياً وعدم استخدامه، لتتعمق الأزمة حينما أشار أكثر من صانع محتوى سعودي بارز إلى قيام «تيك توك» بحذف مقاطع فيديو تدعم أو تروّج للتطور والتنمية أو المواقف السياسية السعودية، مقابل السماح بنشر محتوى يعدّونه مسيئاً إلى السعودية، الأمر الذي زاد من حدة الغضب الشعبي في السعودية.

ودفعت هذه الأزمة إدارة «تيك توك» إلى إصدار بيان قالت فيه إنها «ترفض وبشدة تلك الادعاءات؛ لأنها تتنافى مع سياسة التطبيق وقيمه». وأضاف البيان أن ذلك «ينشر صورة مضللة عن سياسات إدارة المحتوى لدى تيك توك».

وفي ذلك الوقت وجهت «الشرق الأوسط» مجموعة من الأسئلة إلى إدارة «تيك توك» في تاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي للاستفسار عن الأمر، إلا أنها لم تتلقَّ حتى اليوم أي رد على تلك الاستفسارات.

التأثيرات وردود الفعل

وأدت الأزمة المشتعلة إلى انخفاض عدد المستخدمين السعوديين لـ«تيك توك» بحسب بعض الإحصاءات، كما أعلن عدد كبير جداً من المشاهير السعوديين مقاطعة البث، وتراجع تقييم التطبيق في المتاجر الإلكترونية.

وفي محاولة لاستعادة الثقة، أطلق «تيك توك» صفحة (هاشتاغ) خاصة بالمحتوى السعودي على موقعه الإلكتروني. إلا أن هذه الخطوات لم تخفف من وتيرة الحملة، التي تحوّلت إلى رمز للتعبير عن الاستياء العام، والدفاع عن السعودية.


مقالات ذات صلة

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
شمال افريقيا شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)

«يهدد الأمن القومي»... تحرك برلماني مصري لحجب الـ«تيك توك»

بداعي «تهديده للأمن القومي» ومخالفة «الأعراف والتقاليد» المصرية، قدم عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، عصام دياب، «طلب إحاطة»، لحجب استخدام تطبيق «تيك توك».

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا احتجاجات صحفيين وسط العاصمة للمطالية بعدم التضييق على رجال الإعلام (إ.ب.أ)

سجن مؤثرين في تونس يفجر جدلاً حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي

اشتعل جدل حاد في الأوساط الحقوقية والسياسية في تونس حول محتوى منصة «تيك توك»، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبب في انقسام الآراء بشكل واضح.

«الشرق الأوسط» (تونس)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
TT

شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز

افتتحت شركة «سناب» (Snap) المطورة لتطبيق «سناب شات» (Snapchat) مكتباً لها في المملكة العربية السعودية، بحضور إيفان سبيغل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح.

«مجلس سناب لصناع المحتوى»

كما كشفت عن إطلاقها «مجلس سناب لصناع المحتوى» في حي «جاكس» بمدينة الدرعية، بهدف دعم المستخدمين في المملكة وتقديم المساندة الفاعلة لمجتمع حيوي من صناع المحتوى المبدعين، والارتقاء بالشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والعلامات التجارية، وتوفير فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي للمملكة.

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه

منصة مهمة للتواصل الرقمي في السعودية

كما سيسهم إنشاء المقر الجديد للشركة في دعم الشراكة المستمرة بينها وبين وزارة الثقافة، من خلال تطوير مهارات المواهب المحلية وإلهام الحركة الثقافية المزدهرة في المملكة. وتُعد منصة «سناب شات» الوجهة الأولى للتواصل الرقمي في المملكة، حيث تضم 25 مليون مستخدم نشط شهرياً، 90 في المائة منهم من الفئة العمرية بين 13 و34 عاماً، ويتم تشغيل التطبيق من قبل المستخدمين نحو 50 مرة يومياً في المتوسط.

شعار «سناب»

جمانا الراشد تدير الجلسة الحوارية

وتضمن حفل الافتتاح جلسة حوارية للمدعوين أدارتها جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، مع إيفان سبيغل، تم التطرق فيها إلى كثير من جوانب مسيرة الشركة من بداياتها الأولى إلى تقنياتها المتقدمة. وأكد عبد الله بن عبد الحميد الحمادي، المدير العام لشركة «سناب» في السعودية، أن المملكة واحدة من الأسواق الأكثر ديناميكية، وأن افتتاح المكتب يعزز تجربة المجتمع الكبير من المستخدمين ويدعم المبدعين وكثيراً من الجهات الأخرى الذين يحققون نجاحات بمستويات ملحوظة على المنصة. ومع تضاعف عدد نجوم «سناب» في السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، سيكون مجلس «سناب» لصناع المحتوى الأبرز من نوعه في الشرق الأوسط ومُمَكّناً لطاقات الإبداع والابتكار في السعودية.

وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح

تعزيز المنظومة الرقمية في السعودية

وأشار حسين فريجة، نائب رئيس «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن توسع العمليات في المملكة أكثر من مجرد حضور رمزي، حيث تعدّه الشركة التزاماً أعمق بتعزيز المنظومة الرقمية في السعودية، ودعماً لاقتصاد المبدعين فيها وتمكيناً للنشاطات الابتكارية ودعماً لصناع المحتوى المؤثرين، وهي مرحلة مهمة في مسيرة رحلة الشركة، بما يتماشى مع أجندة التحول الرقمي الطموح للمملكة.