أداة جديدة بنظم الذكاء الاصطناعي لتسهيل سير الاجتماعات

تنظم جداول الأعمال والمخططات التنظيمية

أداة جديدة بنظم الذكاء الاصطناعي لتسهيل سير الاجتماعات
TT

أداة جديدة بنظم الذكاء الاصطناعي لتسهيل سير الاجتماعات

أداة جديدة بنظم الذكاء الاصطناعي لتسهيل سير الاجتماعات

ترغب شركات برمجيات التصميم في تقديم وعود كبيرة بشأن الإمكانات الإبداعية لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وبفضل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، تقدم شركة «فيغما Figma» واحداً من أكثر الوعود إغراءً على الإطلاق: أداة ستجعل اجتماعاتك أفضل.

سبورة أعمال بالذكاء الاصطناعي

وقد أعلنت شركة برمجيات التصميم التعاوني هذه، أمس (الأربعاء)، «فيغ جام FigJam»، أول منتج أصلي لها يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي. تعمل السبورة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقنية من شركة «أوبن إيه آي OpenAI»، المالكة لروبوت الدردشة «جي بي تي». ويمكن استخدامها لعمل كل شيء بدءاً من جداول أعمال الاجتماعات إلى المخططات التنظيمية إلى مخططات الأعمال المرحلية، بناءً على طلبات بسيطة.

ويقول هانتر شوارتز إن واجهة الذكاء الاصطناعي تظهر كأيقونة تبدو كتأثير لامع، وتفتح أداة يكتبها المستخدمون بأسلوب ChatGPT أو كخيارات للفرز والتلخيص.

ويضيف أنه عرض مقيد (أي محدود) نسبياً للذكاء الاصطناعي مقارنةً ببرامج التصميم الأخرى، ولكنه يحل المشكلات التي واجهتها «فيغما» في تجربة المستخدم على السبورة الرقمية الخاصة بها.

تشغيل الاجتماعات من بُعد

وتعد الأداة الجديدة تطويراً للأدوات المماثلة لتنظيم الاجتماعات التي تطرحها الشركة عادةً. وعلى الرغم من أن «FigJam» يوفر مساحة رقمية لتشغيل اجتماعات من بُعد، أكثر جاذبية مما يمكن أن يفعله «زووم» أو«سلاك» بمفرديهما، إلا أن إعدادها قد يستغرق وقتاً طويلاً، ولم يعرف بعض المستخدمين من أين يبدأون.

وتجدر الإشارة إلى أن ثلثي مستخدمي «فيغما» النشطين يومياً هم من غير المصممين، لذا كانت مهمة جعل الأداة الذكية الجديدة سهلة الفهم عبر مجموعة من أنواع المستخدمين، أمراً بالغ الأهمية. وتقول جيني وين، مديرة التصميم في «فيغما»: «عندما تبدأ بملف فارغ، قد تشعر بالخوف حقاً لمعرفة كيفية ملئه».

مخططات وجلسات شحذ ذهني

ويمكن لـلأداة الجديدة إنشاء التقاويم أو المخططات تلقائياً أو حتى اقتراح عناصر جدول الأعمال المحتملة بناءً على طلبات المستخدمين. كما أنها تحل مشكلة واجهها المستخدمون بعد جلسات الشحذ الذهني الموسعة أو المزدحمة بشكل خاص.

وتقول الشركة إن نسبة فرق المنتجات التي تَستخدم برامجها تبلغ نحو سبعة مطورين مقابل مصمم واحد. وفيما تقوم «أدوبي Adobe» و«كانفا Canva» بالترويج لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تولِّد صوراً أكثر واقعية أو تكرر التصميمات الحالية، فإن «فيغما جام» تهدف إلى أن تكون مساعداً للمديرين المتوسطين وغيرهم لتوفير الوقت والتخلص من العمل المزدحم.

* «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».