«‏X» ستحصّل رسوماً سنوية على المستخدمين الجدد

تطلق تجربة جديدة لتحصيل رسوم سنوية بقيمة دولار واحد من المستخدمين الجدد غير المتحقق منهم

حسب توضيحات حساب الدعم لم يتم إطلاق «Not A bot» لتحقيق الأرباح بل للتقليل من الرسائل غير المرغوب فيها (رويترز)
حسب توضيحات حساب الدعم لم يتم إطلاق «Not A bot» لتحقيق الأرباح بل للتقليل من الرسائل غير المرغوب فيها (رويترز)
TT

«‏X» ستحصّل رسوماً سنوية على المستخدمين الجدد

حسب توضيحات حساب الدعم لم يتم إطلاق «Not A bot» لتحقيق الأرباح بل للتقليل من الرسائل غير المرغوب فيها (رويترز)
حسب توضيحات حساب الدعم لم يتم إطلاق «Not A bot» لتحقيق الأرباح بل للتقليل من الرسائل غير المرغوب فيها (رويترز)

من قلب التغيرات المستمرة في عالم الشبكات الاجتماعية، تأتي أحدث تجارب شركة «X».

فالشركة التي عُرِفت في السابق باسم «Twitter»، أطلقت تجربة جديدة تقوم فيها بتحصيل رسوم سنوية بقيمة دولار واحد من المستخدمين الجدد غير المتحقق منهم؛ وذلك للتفاعل مع المنشورات. وهذه التجربة، التي تم إطلاقها حالياً في نيوزيلندا والفلبين، لن تؤثر على المستخدمين الحاليين.

وسيتمتع المستخدمون الذين يدفعون هذه الرسوم بامتيازات عدة، كنشر المحتوى، الإعجاب، إعادة النشر، الرد، حفظ المنشورات، واقتباسها. بينما سيقتصر الأمر للمستخدمين الجدد بشكل مجاني على القراءة فقط.

الهدف وراء هذه الخطوة

حسب توضيحات حساب الدعم التابع للشركة، فإن برنامج «Not A bot» لم يتم إطلاقه بهدف تحقيق الأرباح، بل للتقليل من الرسائل غير المرغوب فيها. ومع ذلك، فإن البعض يشكك في هذا السبب، خاصة بعد تصريحات إيلون ماسك، مالك الشركة.

تاريخ «X» مع التغييرات

لقد قامت «X» بتقديم متطلبات تسجيل الدخول لعرض المنشورات في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها ألغت هذا الشرط بعد أيام. وعلى الرغم من ذلك، فإن تقارير شركة «Simialrweb» أظهرت انخفاضاً في حركة المرور إلى الموقع بعد استحواذ ماسك.

خطط مستقبلية

وفقاً للرئيسة التنفيذية للشركة، ليندا ياكارينو، من المتوقع أن تكون «X» رابحة بحلول عام 2024. كما أنه تم اكتشاف مؤشرات إلى أن «X» قد تقدم في المستقبل خططاً عدة للاشتراكات، منها اشتراك لاستخدام المنصة من دون إعلانات.

مع تقديم «X» خطة مدفوعة شهرياً، يظل السؤال مطروحاً حول كيفية استقبال المستخدمين هذه التغييرات، وما تأثيرها على الشبكة الاجتماعية في المستقبل.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.

ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.

وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.

ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.

وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».

وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».

وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».

وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.

وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.