من قلب التغيرات المستمرة في عالم الشبكات الاجتماعية، تأتي أحدث تجارب شركة «X».
فالشركة التي عُرِفت في السابق باسم «Twitter»، أطلقت تجربة جديدة تقوم فيها بتحصيل رسوم سنوية بقيمة دولار واحد من المستخدمين الجدد غير المتحقق منهم؛ وذلك للتفاعل مع المنشورات. وهذه التجربة، التي تم إطلاقها حالياً في نيوزيلندا والفلبين، لن تؤثر على المستخدمين الحاليين.
Starting today, we're testing a new program (Not A Bot) in New Zealand and the Philippines. New, unverified accounts will be required to sign up for a $1 annual subscription to be able to post & interact with other posts. Within this test, existing users are not affected.This...
— Support (@Support) October 17, 2023
وسيتمتع المستخدمون الذين يدفعون هذه الرسوم بامتيازات عدة، كنشر المحتوى، الإعجاب، إعادة النشر، الرد، حفظ المنشورات، واقتباسها. بينما سيقتصر الأمر للمستخدمين الجدد بشكل مجاني على القراءة فقط.
الهدف وراء هذه الخطوة
حسب توضيحات حساب الدعم التابع للشركة، فإن برنامج «Not A bot» لم يتم إطلاقه بهدف تحقيق الأرباح، بل للتقليل من الرسائل غير المرغوب فيها. ومع ذلك، فإن البعض يشكك في هذا السبب، خاصة بعد تصريحات إيلون ماسك، مالك الشركة.
تاريخ «X» مع التغييرات
لقد قامت «X» بتقديم متطلبات تسجيل الدخول لعرض المنشورات في يونيو (حزيران) الماضي، لكنها ألغت هذا الشرط بعد أيام. وعلى الرغم من ذلك، فإن تقارير شركة «Simialrweb» أظهرت انخفاضاً في حركة المرور إلى الموقع بعد استحواذ ماسك.
خطط مستقبلية
وفقاً للرئيسة التنفيذية للشركة، ليندا ياكارينو، من المتوقع أن تكون «X» رابحة بحلول عام 2024. كما أنه تم اكتشاف مؤشرات إلى أن «X» قد تقدم في المستقبل خططاً عدة للاشتراكات، منها اشتراك لاستخدام المنصة من دون إعلانات.
مع تقديم «X» خطة مدفوعة شهرياً، يظل السؤال مطروحاً حول كيفية استقبال المستخدمين هذه التغييرات، وما تأثيرها على الشبكة الاجتماعية في المستقبل.