«ثردز» تقدم ميزة جديدة لأصحاب الحسابات المتعددة

تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)
تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)
TT

«ثردز» تقدم ميزة جديدة لأصحاب الحسابات المتعددة

تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)
تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان (رويترز)

أطلقت منصة «ثردز (Threads)» ميزة جديدة لأصحاب الحسابات المتعددة، عبر إتاحة التحكم في الحسابات المتعددة الخاصة بهم بسهولة، من خلال لوحة تحكم واحدة.

من خلال هذه الميزة الجديدة، يتمكن المستخدم من إدارة إعدادات كل حساب من خلال لوحة التحكم، مثل الإعدادات المتعلقة بالخصوصية والأمان.

تتوفر هذه الميزة الجديدة حالياً في إصدار «ثردز» التجريبي، ومن المقرر إطلاقها بشكل كامل، في وقت لاحق من هذا العام.

«ميتا» تعلن تحقيقها إيرادات بلغت 32 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2023 (إ.ب.أ)

كيفية استخدام الميزة

لاستخدام ميزة «ثردز» الجديدة، يجب على المستخدمين اتباع الخطوات التالية:

- فتح تطبيق «ثردز».

- النقر على أيقونة «الحساب» في الزاوية العلوية اليمنى.

- النقر على «إدارة الحسابات».

- النقر على «إضافة حساب».

- إدخال معلومات الحساب الجديد.

وبمجرد إضافة الحساب الجديد، يمكن للمستخدمين التبديل بين الحسابات بسهولة، عن طريق النقر على اسم الحساب الذي يريدونه.

تُعدّ الميزة الجديدة إضافة جيدة إلى «ثردز»؛ حيث إنها تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في حساباتهم المتعددة، وتجعل من السهل عليهم التبديل بينها.

إلا أن رئيس «إنستغرام» آدم موسيري لم يحدّد إن كان هناك حدّ أقصى لعدد الحسابات التي يمكن للمستخدمين إضافتها إلى ميزة التبديل بين الحسابات.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» هو المنافس الحقيقي لـ«ثريدز» وليس «تويتر»

تكنولوجيا تطبيق «ثريدز» (أ.ب)

«تيك توك» هو المنافس الحقيقي لـ«ثريدز» وليس «تويتر»

أطلقت شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» منصة «ثريدز»، وهي شبكة اجتماعية بسيطة تعتمد على النصوص بالأساس في أسبوع «صعب جداً» لمنافستها المعروفة سابقاً باسم «تويتر».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «ميتا» تعلن أن نصف عدد المستخدمين هجروا التطبيق (شاترستوك)

«ميتا» تعترف: أكثر من نصف مستخدمي «ثريدز» هجروا التطبيق

أعلنت «ميتا» تراجع عدد مستخدمي «ثريدز» إلى النصف، واصفة هذا الانخفاض بـ«الأمر الطبيعي».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تحديث جديد توفر الآن لتطبيق «ثريدز» لـiOS

تحديث تطبيق «ثريدز»... تحسينات جديدة تواجه التحديات المتزايدة من «تويتر»

تحديث جديد لـ«ثريدز» يتمثل بـ«تايم لاين» خاص وترجمة نصوص وإمكانية رؤية المتابعين على «إنستغرام» بهدف تحسين تجربة المستخدمين وزيادة التفاعل.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
حصاد الأسبوع آدم موصيري رئيس «إنستغرام» ومطلق «ثريدز»... سلاح «ميتا» القوي في مواجهة «تويتر»

آدم موصيري رئيس «إنستغرام» ومطلق «ثريدز»... سلاح «ميتا» القوي في مواجهة «تويتر»

قد يكون اسم آدم موصيري، رئيس تطبيق «إنستغرام» منذ 2018، معروفاً لدى مستخدمي التطبيق، البالغ عددهم أكثر من ملياري مستخدم، خصوصاً أن لديه أكثر من مليوني متابع

إيلي يوسف (واشنطن)
تكنولوجيا تطبيق «ثريدز» لا يزال مثار جدل تقني كبير بعد أسبوع من إطلاقه (أ.ف.ب)

«ثريدز»... أحدث تطبيق يملك حق الحصول على معلوماتك دون موافقتك

بعد أسبوع واحد فقط من إطلاقه، واستقطابه أكثر من 100 مليون مشترك، تطبيق «ثريدز» يصبح هدفاً لمخادعي الإنترنت للحصول على معلومات المستخدمين.

نسيم رمضان (لندن)

«الشرق الأوسط» تختبر جهاز «غالاكسي تاب إس 9 إصدار المعجبين» اللوحي

ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» يتتبع مواقع مقتنياتك بدقة عالية
ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» يتتبع مواقع مقتنياتك بدقة عالية
TT

«الشرق الأوسط» تختبر جهاز «غالاكسي تاب إس 9 إصدار المعجبين» اللوحي

ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» يتتبع مواقع مقتنياتك بدقة عالية
ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» يتتبع مواقع مقتنياتك بدقة عالية

تقدم سلسلة «إصدار المعجبين» Fan Edition FE لأجهزة «سامسونغ» المختلفة إصدارات من الأجهزة المتقدمة ذات أداء مرتفع بسعر معتدل، وذلك بإزالة بعض المزايا غير الأساسية. ومن أحدث ما تم إطلاقه في المنطقة العربية جهاز «غالاكسي تاب إس 9 إف إي 5 جي» Galaxy Tab S9 FE 5G اللوحي بشاشته الكبيرة وقلمه الذكي الذي يقدم خياراً مثالياً بين الفئة المتقدمة القياسية وفئة «إيه» A منخفضة التكلفة. واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز، ونذكر ملخص التجربة.

يسمح قلم S Pen الذكي الرسم باحترافية عالية

تصميم فاخر

تصميم الجهاز أنيق ويحافظ على تفاصيل تصميم الإصدار الأساسي؛ حيث إن هيكله مصنوع من الألمنيوم المقوى، مع تقديم مساحات صغيرة خالية من الألمنيوم في الجانب للسماح لهوائيات شبكات الجيل الخامس للاتصالات و«واي فاي» و«بلوتوث» بالحصول على أعلى مستويات الإشارة الممكنة، بتناغم كامل في التصميم.

الشاشة مصنوعة من زجاج «كورنينغ غوريلا غلاس 3» لحمايتها من الصدمات والخدوش، والجهاز مقاوم للمياه والغبار، وفقاً لمعيار IP68 (يمكن غمره في المياه حتى متر ونصف متر لمدة 30 دقيقة). وتوجد فتحة لشريحة الاتصالات، وبطاقة الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» في الجهة العلوية من الجهاز، مع تقديم زر التشغيل وأزرار تعديل درجة ارتفاع الصوت في الجهة اليمنى منه (عند حمله طوليا). الكاميرا الخلفية موجودة في أعلى الجهة اليمنى للجهاز (عند حمله طولياً أيضاً)، مع تقديم سماعتين جانبيتين. وتوجد منطقة خاصة في الجهة الخلفية تحتوي على مغناطيس داخلي لحمل القلم الذكي بمجرد وضعه بالقرب منها.

مزايا متقدمة

يبلغ قطر الشاشة 10.9 بوصة، وهي تعرض الصورة بتردد 90 صورة في الثانية، مع دعم ميزة «تعزيز الرؤية» Vision Booster لضمان عرض الصورة بأفضل جودة ممكنة في ظروف الإضاءة الساطعة. كما تسمح الشاشة بتشغيل عروض الفيديو بتقنية المجال العالي الديناميكي 10 High Dynamic Range HDR10. وتدعم الشاشة التعرف على وجه المستخدم لفتح القفل، إلى جانب تقديم مستشعر بصمة مدمج في زر التشغيل. كما تدعم الشاشة مشاهدة المحتوى من الجوانب وبزوايا كبيرة، الأمر الذي يسمح لأكثر من شخص بمشاهدة المحتوى على الشاشة، أو بالتحدث بالصوت والصورة جماعياً مع الآخرين. كما تسمح الشاشة بقراءة المحتوى تحت أشعة الشمس المباشرة، وبوضوح كبير.

ويدعم برنامج التصوير قدرات ممتدة، تشمل التصوير الليلي والبانورامي والتصوير البطيء. جودة الصور الملتقطة ممتازة، ويسمح الجهاز بتقريب الصورة بصرياً لغاية الضعف، مع دعم مزيد من التقريب باستخدام البرمجيات المدمجة. ويدعم الجهاز استخدام قلم S Pen الذكي لتسهيل الكتابة بخط اليد والرسوم بدقة عالية. ويمكن رسم الرسومات بدقة عالية باستخدام أقلام وريش رسم افتراضية مختلفة، مع تعرف الجهاز على درجة الضغط على الشاشة، ومحاكاة ذلك في سماكة الخطوط المرسومة وبكل سلاسة.

وبالنسبة لأداء البطارية، فيمكن استخدام الجهاز والاتصال بالإنترنت عبر شبكات «واي فاي» لأكثر من 14 ساعة بالشحنة الواحدة، وهي مدة مبهرة، وخصوصاً لدى مراعاة القطر الكبير للشاشة التي تستهلك الجزء الأكبر من الطاقة.

ولوحظ أن استخدام الجهاز بشكل مكثف لا تنجم عنه حرارة إلا بشكل قليل، وفي المنطقة القريبة من الكاميرا، وهي درجات معتدلة مقارنة بالأجهزة اللوحية الأخرى. كما يسمح الجهاز بتشغيل الألعاب المعروفة، مثل PUBG Mobile وAsphalt 9، وغيرها، وبدقة عالية، مع تقديم جودة صوت مبهرة خلال الألعاب، أو الاستماع إلى الموسيقىـ أو مشاهدة عروض الفيديو، وذلك بفضل استخدام السماعات الجانبية عالية الأداء.

هذا، ويمكن استخدام حافظة خاصة إضافية تحمي الجهاز، وتسمح بوضعه على الطاولة بشكل يشبه الكومبيوتر المحمول، إلى جانب تقديمها للوحة مفاتيح مدمجة لتسهيل كتابة الرسائل والوثائق والرد على رسائل البريد الإلكتروني والدردشة مع الآخرين، بكل سهولة.

مواصفات تقنية

يستخدم الجهاز معالج «إكسينوس 1380» Exynos ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.4 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 5 نانومتر، مع تقديم 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ1 تيرابايت (1024 غيغابايت) إضافية من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويبلغ قطر الشاشة 10.9 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 1440 في 2304 بكسل، وبكثافة 249 بكسل في البوصة، وبتردد 90 صورة في الثانية.

ويقدم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسل (بعدسة عريضة) وأخرى أمامية بدقة 12 ميغابكسل (بعدسة عريضة جداً)، مع دعم تقنيات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» اللاسلكية. ويعمل الجهاز ببطارية تبلغ شحنتها 8000 ملي أمبير– ساعة التي يمكن شحنها بقدرة 45 واط. وتبلغ سماكة الجهاز 6.5 ملّيمتر ويبلغ وزنه 524 غراماً، وهو يعمل بنظام التشغيل «أندرويد 13»، وواجهة الاستخدام «وان يو آي 5.1»، ويتوفر بألوان: الأخضر، أو الفضي، أو الرمادي، أو البنفسجي، وتبدأ أسعاره من 1699 ريالاً سعودياً (نحو 453 دولاراً أميركياً)، حسب الذاكرة (6 أو 8 غيغابايت) والسعة التخزينية المدمجة (128 أو 256 غيغابايت) ودعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات.

مقارنة مع الإصدار الرئيسي

ما الذي تغير بين الإصدار الرئيسي «غالاكسي تاب إس 9» و«إصدار المعجبين»؟ نجد لدى مقارنة الجهازين أن قطر الشاشة قد انخفض من 11 إلى 10.9 بوصة، وانخفضت دقتها قليلاً من 1600 في 2560 إلى 1440 في 2304 بكسل، وأن كثافة عرض الصورة قد انخفضت من 274 إلى 249 بكسل في البوصة، مع انخفاض مع عرض الصورة من 120 إلى 90 هرتز، وتغيير تقنية العرض من «ديناميك أموليد 2 إكس» Dynamic AMOLED 2X إلى «آي بي إس» IPS.

وتم تغيير المعالج من «سنابدراغون 8 الجيل 2» ثماني النوى (نواة بسرعة 3.36 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز، و3 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) إلى معالج «إكسينوس 1380» Exynos ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.4 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز)، مع خفض الذاكرة من 8 أو 12 إلى 6 أو 8 غيغابايت. كما تم تغيير دقة الكاميرات الخلفية من 12 إلى 8 ميغابكسل، مع بقاء دقة الكاميرا الأمامية كما هي (12 ميغابكسل).

هذا، وانخفض عدد السماعات الجانبية من 4 إلى 2، مع المحافظة على تقنيات «واي فاي» و«بلوتوث 5.3» كما هي. وتم خفض شحنة البطارية من 8400 إلى 8000 ملّي أمبير– ساعة، دون أي تغيير في قدرة الشحن (45 واط). ويعمل الإصداران بنظام التشغيل «أندرويد 13»، وواجهة الاستخدام «وان يو آي 5.1»، مع ارتفاع السماكة من 5.9 إلى 6.5 مليمتر، وارتفاع الوزن من 498 إلى 523 غراماً.

ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» يتتبع مواقع مقتنياتك بدقة عالية

ملحق لتتبع المقتنيات

اختبرت «الشرق الأوسط» أيضاً ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» Galaxy SmartTag2 الذي يسمح بتتبع مكان مقتنياتك المختلفة، مثل حقائب السفر والمفاتيح والسيارات والدراجات الهوائية وغيرها، مع سهولة عرض مكان الجهاز على هاتفك الجوال، وتحديد موقعه لدى البحث عنه من خلال بوصلة رقمية. كما يمكن الضغط على زر على تطبيق خاص في الهاتف الجوال لجعل الملحق يطلق صوتاً ينادي المستخدم ويدله على موقعه.

هذا، ويمكن الضغط على زر في الملحق للتفاعل مع الأجهزة الأخرى التي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء Internet of Things IoT، مثل تشغيل أو إيقاف عمل المصابيح في المنزل، وبكل سهولة. وتستطيع بطاريته العمل لأكثر من 500 يوم، مع تقديم نمط توفير الطاقة للوصول إلى 700 يوم. ويمكن بعد ذلك استبدال بطاريته القياسية (دائرية مسطحة من طراز Cr2032) وبكل سهولة.

والملحق مقاوم للغبار والمياه وفقاً لمعيار IP67، وهو يدعم الاتصال بالأجهزة القريبة منه من خلال تقنية «بلوتوث 5.3» الموفرة للطاقة، ولمسافات تصل إلى 120 متراً بعيداً عن المستخدم.

ويبلغ وزن الملحق 13.75 غرام، وتبلغ سماكته 8 ملّيمترات، ويبلغ سعره 429 ريالاً سعودياً (نحو 114 دولاراً أميركياً) وهو متوفر باللون الأسود أو الأبيض.


فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل

فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل
TT

فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل

فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل

أطلقت شركة «هاوس أوف مارلي» أخيراً جهاز فونوغراف (أسطوانات) لاسلكي فاخر جديد أسمته «ذا ستير إت آب لوكس» The Stir It Up Lux. وككلّ منتجٍ يحمل توقيع هذه الشركة التي تركّز أولاً وأخيراً على الاستدامة، لا مفرّ من الوقوع في غرام التصميم والبراعة العصرية قبل حتّى أن تصلوه بالطاقة وتشغّلوه.

تصميم متميز

يملك هذا الفونوغراف المميّز الشكل الفخم الذي تتميّز به عادةً «هاوس أوف مارلي» بقاعدةٍ من خشب البامبو وحاشية بجهتين من الفلين ليستقرّ القرص. يضمّ الجهاز جهة سوداء اللون وأخرى برسومات تعطي انطباعاً بالحركة أثناء دوران الأسطوانة.

يضم تصميم الفونوغراف الألمنيوم، والزجاج، والفلّين، وسبب هذا المزيج بحسب موقع الشركة الإلكتروني هو أن «شجرة البامبو تعدّ واحدة من أسرع الأشجار نمواً في العالم، حيث إنّها تنمو بمعدّل مترٍ واحد كلّ 24 ساعة؛ ما يجعلها شديدة التجدّد. وتعدّ مادتا الألمنيوم والفلّين من المواد التي يمكن إعادة تدويرها لعددٍ غير محدّد من المرّات، فضلاً عن أنّ الفلّين مصنوع من اللحاء المجرّد وليس من الأشجار المقطوعة».

يضمّ «ذا ستير إت آب لوكس» اتصال بلوتوث V5.3، أي أنّكم لن تحتاجوا إلى متلقٍّ أو وصلة صوتية. وبعد إعداد بسيط، يصبح الفونوغراف جاهزاً لتشغيل الأسطوانة والتزاوج مع مكبرين صوتيين «غيت توغيثر ديو» اللاسلكيين من تصنيع الشركة نفسها.

يمكن القول إنّ مزيج الفونوغراف مع المكبرين الصوتيين مذهل، خصوصاً مع إضافة إبرة تسجيل «أوديو تكنيكا 95E» البيضاوية الشكل التي تتميّز بتصميم رفيع وتمنح الجهاز مساحة احتكاك أكبر. اختارت «هاوس أوف مارلي» هذه الإبرة لغرس أعمق في تجاويف الأسطوانة وضمان التقاط أصغر التفاصيل الموسيقية.

يضمّ تصميم الجهاز غطاءً أبيض خفيف الوزن من الألمنيوم وذراعاً للضبط السلس تتبع ملامح الأسطوانة الدائرية لتشغيل موسيقي واضح خالٍ من التشويش. يتزوّد الجهاز بالطاقة من التيّار المتناوب، ويعمل ويتوقّف بواسطة زرّ مخصّص، ويشغّل أسطوانات بـ33 و45 دورة في الدقيقة. ويمكنكم تحديد السرعة بواسطة مفتاح موجود في أعلى الجهاز مسؤول أيضاً عن تشغيله وإطفائه. تجدون منفذ 3.5 ملم للسماعات إلى يسار المفتاح، بالإضافة إلى منفذ USB-C لشحن أي جهاز أو لتزويد المكبرين الصوتيين بالطاقة.

مكبرات صوتية

يتميّز المكبّران الصوتيان بتصميم مشابه للفونوغراف بواجهة من خشب البامبو، وينتجان صوتاً واضحاً بتصنيف 15 واط للباس و5 واط لناظم الصوت. يبلغ مقاس المكبّر الواحد 7.9*4.1*5.1 بوصة، ويضمّ بطارية داخلية بشحنة 5200 ملّي أمبير-ساعة، تدوم لنحو 25 ساعة قبل الحاجة إلى شحنة جديدة، بالإضافة إلى منافذ للأسلاك الإضافية.

لاستخدام الصور المتحرّكة الداخلية zoetrope side animation، يجب وضع الجهاز في غرفة معتمة تحت ضوء اختراقي (يمكنكم استخدام تطبيقات الهواتف)، أو يمكنكم تسجيله وتحميل تطبيق هاتفي لتغيير نسبة إطار الكاميرا لتناسب العرض. يقدّم عرض الرسوم المتحركة أفضل أداء مع أسطوانات 33 دورة في الدقيقة، وتردّد 11 هرتز، و11 إطاراً في الثانية.

يعدّ «ستير إت آب لوكس» حزمة كاملة لمحبّي الأسطوانات الدوارة بأدائه المثالي والسلس وتصميمه العصري الجذاب. وإذا قرّرتم استخدامه مع مكبري «توغيثر ديو»، ستحصلون على الباقة الكاملة لأفضل صوت قد تسمعونه من أسطوانة.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة: 399.99 دولار للفونوغراف، و519.99 دولار للحزمة الكاملة التي تضمّ المكبرين الصوتيين.

* خدمات «تريبيون ميديا»


ميكروفون صغير... بصوتٍ مدوٍّ

ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»
ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»
TT

ميكروفون صغير... بصوتٍ مدوٍّ

ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»
ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت»

أزاحت شركة «أوسترين أوديوز» الستار عن «ماي كرييتور ستوديو» MiCreator Studio، ميكروفون بحجم الجيب بنوعية صوتية محترفة. ويتميّز المنتج (199 دولاراً) بسهولة الإعداد، ويُستخدم لجميع أنواع التسجيلات.

يعتبر «ماي كرييتور ستوديو» مثالياً لتسجيل المدوّنات الصوتية، والموسيقى، والمقابلات، وحتّى في اجتماعات «زوم» التي سينبهر النّاس خلالها بنوعية الصوت لديكم.

يتميّز هذا الميكروفون الاتجاهي المكثِّف بتصميم متين مصنوعٍ بالكامل من المعدن. يمكنكم تسليطه في أي اتجاه، واستخدامه للتسجيل من الأمام والخلف، ويضمّ سلكاً من الأسفل لوصله بمنصات تثبيت متوافقة، ولو أنّه أيضاً يقف مستقيماً وحده بفضل دعامته الموجودة في الأسفل.

تتضمّن ضوابط التحكّم الموجودة في الواجهة مقبضاً لمستوى الصوت، ومفتاحاً لحساسية الصوت (مرتفع/ منخفض/ صامت). وتزعم الشركة أنّ إعدادات الزيادة المنخفضة تحتمل ما يصل إلى 130 ديسيبل؛ أما ضوابط التحكّم الموجودة في الخلف، فتشمل زرّ مرتفع/ منخفض، ومنافذ 3.5 ملّيمتر للمخرج/ المدخل، بالإضافة إلى خيارات للتوسعة.

ميكروفون "ماي كرييتور ستوديو"

ولأنّ الميكروفون سهل الحمل، فقد وصَّلتُه خلال الاختبارات بـ«اللابتوب» الخاص بي بواسطة سلكٍ طويل ووضعته أمام الباب؛ حيث يحبّ كلبي الجلوس. وكانت النتيجة ملفاً صوتياً شديد الصفاء. وعندما استمعتُ إليه من نظام «الستيريو»، شعرتُ كأنّ الكلبين ينبحان الآن، وكأنّه ليس تسجيلاً.

ومن الناحية المهنية، قدّم الميكروفون الجديد أداءً مبهراً في آخر اتصال «زوم» أجريته على جهاز «ماك بوك برو». ويتصل «ماي كرييتور ستوديو» بأجهزة «ماك»، و«ويندوز»، و«آيباد»، وحتّى الهواتف الذكية، بواسطة الأسلاك المناسبة.

وإذا كنتم تريدون تسجيلات أكثر تقدّماً؛ حيث تحتاجون أكثر من ميكروفون، فيمكنكم شراء ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت» satellite MiCreator microphone (99 دولاراً) ووصله بـ«ماي كرييتور ستوديو» الأساسي الذي سيعمل حينها كقاعدة أساسية للميكروفونات. يتيح هذا المزيج الحصول على تسجيلات من متابعات عدّة و«ستيريو».

يضمّ الميكروفون أيضاً غطاءين حاميين أحمرين (بالإضافة إلى أغطية أخرى سوداء) من الأمام والخلف، وسلك اتصال، وسلك USB-C، ومحوّل MCTA للأسلاك، وحقيبة طرية للتوضيب. بدوره، يأتي الميكروفون «الساتلايت» مع أغطية حامية، ومحوّل MCTA للسلك، وأسلاك اتصال.

* خدمات «تريبيون ميديا»


إلى أي مدى سيؤثر انسحاب المعلنين الكبار في «إكس»؟

صورة مُركبة تُظهر الملياردير إيلون ماسك إلى جانب شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
صورة مُركبة تُظهر الملياردير إيلون ماسك إلى جانب شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
TT

إلى أي مدى سيؤثر انسحاب المعلنين الكبار في «إكس»؟

صورة مُركبة تُظهر الملياردير إيلون ماسك إلى جانب شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
صورة مُركبة تُظهر الملياردير إيلون ماسك إلى جانب شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)

يهدد هجوم الملياردير الأميركي إيلون ماسك اللفظي على المعلنين الذين أعلنوا مقاطعتهم منصة «إكس» (تويتر سابقاً) المملوكة له بإضعاف الشبكة الاجتماعية أكثر فأكثر، حيث لفت جَمْعٌ من الخبراء إلى إمكانية تعرضها للإفلاس نتيجة هذه المقاطعة.

وقبل نحو أسبوعين، واجه الملياردير الأميركي ردود فعل دولية عنيفة، واتُهم بمعاداة السامية بعد تأييده منشوراً على «إكس» اتهم اليهود بتأجيج الكراهية ضد البيض؛ حيث علق ماسك على المنشور بقوله إنه «الحقيقة الفعلية».

ونتيجة ذلك، أوقفت شركات أميركية كبرى منها «أبل» و«والت ديزني» و«وارنر براذرز ديسكفري» وشركة «إن بي سي يونيفرسال» التابعة لشركة «كومكاست» إعلاناتها مؤقتاً على موقع «إكس».

ويوم الأربعاء الماضي، هاجم ماسك، الشركات التي أوقفت إعلاناتها على «إكس» بعد اتهامه بمعاداة السامية، مستخدماً ألفاظاً نابية، وذلك خلال قمة «ديل بووك (DealBook)» التي أقيمت في نيويورك، حيث أكد الملياردير الأميركي أنه يرفض «أن يُبْتَزَّ بالمال أو الإعلانات».

كما أشار ضمناً إلى أن معجبيه سيقاطعون هؤلاء المعلنين بالمثل.

لكنه أقر أيضاً بأن انسحاب المعلنين قد يقتل منصة «إكس»، ويتسبب في إفلاسها. كما اعتذر عن تعليقه بشأن تأجيج اليهود الكراهية ضد البيض، واصفاً إياه بأنه «أحد أكثر الأشياء حماقة التي قمت بها على المنصة، إن لم يكن الأكثر حماقة على الإطلاق».

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن نزوح المعلنين قد يكلف «إكس» ما يصل إلى 75 مليون دولار من الإيرادات المفقودة هذا العام، بينما أشارت شبكة «بي بي سي» البريطانية إلى أن نحو 90 في المائة من إيرادات «إكس» في العام الماضي كانت من الإعلانات.

وقال مارك جاي، كبير مسؤولي العملاء في شركة الاستشارات التسويقية «إبيكوايتي (Ebiquity)» إنه لا توجد علامة على عودة أي من الشركات التي أوقفت إعلاناتها إلى «إكس» مرة أخرى.

ويقول: «لم يضع أحد استراتيجية لإعادة الاستثمار هناك مرة أخرى».

ومن جهته، قال لو باسكاليس، من شركة الاستشارات التسويقية «إيه جيه إل أدفيزوري (AJL Advisory)» إن إهانة ماسك للمعلنين ومهاجمته إياهم بألفاظ نابية ستصرفانهم تماماً عن العودة للمنصة.

أما جاسمين إنبرغ من شركة «إنسايدر إنتيليجنس» فقد قالت إنه «لا ضرورة لأن يكون المرء خبيراً حتى يدرك أن مهاجمة الشركات التي تدفع فواتير (إكس) ليست مفيدة لحسن سير الأعمال». وربما لاحظت أن «معظم حملات المقاطعة التي نفذها المعلنون على شبكات التواصل الاجتماعي كانت قصيرة الأجل، لكن هذه المقاطعة قد تدوم».

وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، قال ماسك في مقابلة مع شبكة «بي بي سي» تحدث فيها عن الإعلانات إن الاشتراكات المدفوعة على «إكس» لن تحل محل أموال الإعلانات.

وقال ماسك: «إذا كان لديك مليون شخص مشتركون بمبلغ 100 دولار سنوياً، فهذا يعني 100 مليون دولار. هذا التدفق في الإيرادات صغير إلى حد ما مقارنة بما تجلبه الإعلانات».

وتقول شبكة «بي بي سي» إن ماسك لديه خيارات عدة لتجنب «إفلاس إكس».

أحد هذه الخيارات هو أن يستثمر مزيداً من أمواله الخاصة في الشركة، ولكن يبدو أنه لا يريد أن يفعل ذلك.

كما يمكن أن يحاول ماسك إعادة التفاوض مع البنوك للحصول على مدفوعات بفوائد أقل.

ولكن إذا لم تنجح عملية إعادة التفاوض، فقد يكون الإفلاس هو الخيار الوحيد، وعند هذه النقطة قد تحاول البنوك الضغط من أجل تغيير إدارة «إكس».

ولمّح ماسك، الأربعاء، في موقف متشدد إلى أنه لن ينقذ شركة «تويتر» السابقة في حال تعرّضها لمأزق مالي، حتى لو كان يملك الإمكانات الكافية لذلك.

وقال: «إذا أخفقت الشركة بسبب مقاطعة المعلنين، فستفلس»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.


هل يمكن التنبؤ بالزلازل عبر نماذج الذكاء الاصطناعي؟

يعتقد باحثو جامعات عالمية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بالزلازل (شاترستوك)
يعتقد باحثو جامعات عالمية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بالزلازل (شاترستوك)
TT

هل يمكن التنبؤ بالزلازل عبر نماذج الذكاء الاصطناعي؟

يعتقد باحثو جامعات عالمية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بالزلازل (شاترستوك)
يعتقد باحثو جامعات عالمية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بالزلازل (شاترستوك)

تؤكد الزلازل المؤلمة التي ضربت تركيا والمغرب وأفغانستان خلال عام 2023، التي أسفرت عن خسائر قاسية تعدت آلاف القتلى والجرحى وسببت أضراراً جسيمة في البنية التحتية، على أهمية تشييد مبانٍ قادرة على تحمل الهزات الأرضية. تتوفر الآن الكثير من الحلول التكنولوجية لتعزيز مقاومة المباني للزلازل من شأنها حماية الأرواح أو التخفيف من تأثيراتها وتداعياتها النفسية والاقتصادية. كما تتسابق جامعات عالمية عدة لتطوير تقنيات قد تساعد في التنبؤ بحدوث الزلازل عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.

تبتكر كبرى الجامعات تقنيات قد تساعد في التنبؤ بحدوث الزلازل عبر استخدام الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

تصاميم مقاومة للزلازل

يتضمن التصميم المقاوم للزلازل مجموعة من التقنيات والأساليب لتعزيز قدرة المبنى على تحمل القوى الزلزالية. ويشرح المهندس المعماري محمد عبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إمكان» للاستشارات المعمارية والهندسية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، التقنيات والأساليب الأساسية المستخدمة في التصميم المقاوم للزلازل في الوقت الحاضر. ويقول عبيد إنها تتراوح بين «أنظمة عزل القواعد، وجدران القص، والإطارات المقاومة للحظات، وأنظمة التثبيت، والمخمدات الجماعية المضبوطة، والمخمدات اللزجة، والخرسانة المسلحة، والإطارات الفولاذية، والمواد المرنة، وأجهزة تبديد الطاقة، والتعديل التحديثي الزلزالي، وتصميم العناصر غير الهيكلية، وتحسين التربة، وتقييم المخاطر الزلزالية، والنمذجة والمحاكاة الحاسوبية، وقوانين ومعايير البناء». ويضيف أن «غالباً ما يجمع المهندسون والمعماريون بين هذه التقنيات والأساليب لإنشاء تصميمات شاملة مقاومة للزلازل ومصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات والظروف المحددة للمبنى وموقعه وأن اختيار التقنيات يعتمد على عوامل مثل نوع المبنى والموقع والميزانية ومستوى المخاطر الزلزالية».

المهندس المعماري محمد عبيد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إمكان» للاستشارات المعمارية والهندسية (إمكان)

تأهيل المباني القديمة

من المؤكد أن إعادة تأهيل المباني القائمة بتقنيات مستدامة ومقاومة للزلازل أمر ممكن، ولكنه يتطلب تخطيطاً دقيقاً، وخبرة هندسية، والامتثال للوائح المحلية. ويرى المهندس المعماري محمد عبيد، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنه «يمكن تحديث المباني القائمة بتقنيات مستدامة ومقاومة للزلازل، على الرغم من أن العملية يمكن أن تختلف في التعقيد اعتماداً على التقنيات المحددة والخصائص الهيكلية والمعمارية للمبنى». ويشرح أن بعض الاعتبارات الخاصة بتعديل المباني الحالية عبر هذه التقنيات تشمل «التعديل التحديثي الهيكلي، وترقيات المواد، والاعتبارات المعمارية، والخبرة الهندسية، وقوانين البناء والتصاريح، واعتبارات التكلفة، والنهج المرحلي، والتقييم الزلزالي، وتكامل التقنيات المستدامة». وينوه بأن «تحديات وتعقيدات العملية تختلف من مبنى إلى آخر، وغالباً ما يكون النهج المخصص ضرورياً لتحقيق الأهداف الزلزالية وأهداف الاستدامة المرغوبة مع تقليل التعطيل لشاغلي المبنى».

التنبؤ بالهزات الارتدادية

طوّر باحثون في جامعة ستانفورد الأميركية نموذجاً للذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بالهزات الارتدادية عقب حدوث الزلزال بدقة تزيد على 80 في المائة.

تم تدريب النموذج على مجموعة بيانات تضم أكثر من 700 ألف زلزال من جميع أنحاء العالم ما يجعله قادراً على تحديد الأنماط في البيانات التي تعد معقدة للغاية ولا يمكن اكتشافها بالطرق التقليدية، بحسب الباحثين.

يعمل النموذج من خلال تحليل مصادر بيانات النشاط الزلزالي والبيانات الجيولوجية وخوارزميات التعلم الآلي لتحدد من خلالها الأنماط والاتجاهات المرتبطة بحدوث الهزات الارتدادية. كما يمكنه التنبؤ بحجم وتوقيت الهزة الارتدادية. النموذج لا يزال قيد التطوير، ولكن قد يكون أداة تنبؤ قيمة تساعد في تحسين دقة وتوقيت التحذيرات من الهزات الارتدادية وإنقاذ الأرواح والممتلكات.

تم تدريب نموذج «DLEPM» الياباني على مجموعة بيانات تضم أكثر من 10 ملايين حدث زلزالي عالمي (شاترستوك)

نموذج ياباني ذو دقة عالية

نجح علماء في جامعة طوكيو في ابتكار نموذج يُسمى «نموذج التنبؤ بالزلازل للتعلم العميق» (DLEPM) يستطيع التنبؤ بدقة عالية عبر تحليل أنماط النشاط الزلزالي. تم تدريب النموذج على مجموعة بيانات تضم أكثر من 10 ملايين حدث زلزالي من جميع أنحاء العالم. يحلل «DLEPM» مجموعة متنوعة من مصادر البيانات تتضمن تلك الجيولوجية وخوارزميات التعلم الآلي. ويقول باحثو الجامعة اليابانية إنه أثبت دقته الكبيرة في التنبؤ. وقد نجح في التنبؤ بالزلازل التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر على مقياس ريختر خلال أسبوع من حدوثها بنسبة 80 في المائة.

«DLEPM» لا يزال قيد التطوير، ولكن قدرته لا تقتصر على إنقاذ الأرواح والممتلكات بل تحسين فهم الباحثين في عمليات الزلازل وكيفية وسبب حدوثها بشكل أفضل لتطوير استراتيجيات جديدة للوقاية منها والتخفيف من آثارها.

يطور مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة نموذجاً يعمل بالذكاء الاصطناعي قد يساعد في التنبؤ بالزلازل (شاترستوك)

التنبؤ باحتكاك الصدع

نموذج ذكاء الاصطناعي آخر يمكنه التنبؤ باحتكاك الصدع في المستقبل يُطلق عليه اسم نموذج «احتكاك الأعطال للتعلم العميق» (DLFFM)، طوره علماء في مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة.

يحلل النموذج المدرّب على مجموعة بيانات تضم أكثر من مليون زلزال مختبري مجموعة متنوعة من مصادر البيانات لتحديد الأنماط والاتجاهات المرتبطة بالاحتكاك الخاطئ. ومن ثم يمكن استخدامها للتنبؤ بالاحتكاك المستقبلي في موقع معين وأيضاً كيفية تغير الاحتكاك بمرور الوقت. لا يزال «DLFFM» قيد التطوير، ولكن يمكن أن يكون أداة قيمة تحسّن دقة وتوقيت التحذيرات من الزلازل.

كينغو كوما مهندس معماري ياباني استخدم ألياف الكربون لتثبيت المباني ووقايتها من الزلازل (شاترستوك)

طريقة يابانية مبتكرة

تقع اليابان على «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المتكرر ما يدفع إلى تصميم وبناء مبانٍ مقاومة الزلازل.

قامت شركة هندسة معمارية تابعة لشركة «Kengo Kuma» باستخدام ألياف الكربون لتثبيت المباني ووقايتها من الزلازل. تُصنع هذه المواد من ألياف الكربون البلاستيكية الحرارية، وهي مادة تتميز بقوة شدّ مذهلة تتنافس مع مواد البناء التقليدية كالفولاذ. يوفر هذا الابتكار تعزيزاً إضافياً لهيكل المبنى نتيجة الحبال التي تمتد من ألياف الكربون عبر إطار معدني فوق السقف الصديق للبيئة، ثم تتوالى على الجوانب لتصل إلى الأرض. وتُترك ألياف الكربون، المقسمة بشكل يشبه الستائر لفترات زمنية ما ينتج مداخل تؤدي إلى مساحات داخلية مغطاة بالقماش الأبيض.

يعمل نموذج جامعة ستانفورد عبر تحليل مصادر بيانات النشاط الزلزالي وتلك الجيولوجية وخوارزميات التعلم الآلي (شاترستوك)

تكلفة المباني المقاومة للزلازل

يمكن أن يكون للتقنيات المقاومة للزلازل تأثير كبير على التكلفة الإجمالية لمشروع البناء. في حين أن هذه التقنيات ضرورية لضمان سلامة ومرونة المبنى أثناء الأحداث الزلزالية، إلا أنها يمكن أن تضيف أيضاً نفقات إلى المشروع. ويشرح المهندس المعماري محمد عبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إمكان» للاستشارات المعمارية والهندسية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن «مدى هذا التأثير يعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك التقنيات المحددة المستخدمة، وموقع المشروع، ونوع المبنى، ومستوى المخاطر الزلزالية». كما يرى أن «التقنيات المقاومة للزلازل تؤثر على تكاليف البناء بسبب المواد والمكونات، وتعقيد التصميم الهيكلي، والأنظمة المتخصصة، وأنظمة الأساس، ومراقبة الجودة والتفتيش، والتعديلات المعمارية، والتعديل التحديثي الزلزالي، وقوانين البناء المحلية، ومستوى المخاطر الزلزالية، وحجم المشروع وتعقيده، والصيانة، وتكاليف دورة الحياة».

وفي حين أن التقنيات المقاومة للزلازل يمكن أن تضيف تكاليف البناء الأولية، فإنها يمكن أن تؤدي أيضاً إلى فوائد طويلة المدى. ويقول المهندس المعماري محمد عبيد إن «هذه الفوائد تشمل زيادة السلامة، وانخفاض تكاليف الإصلاح وإعادة الإعمار بعد وقوع الزلزال، وتخفيضات محتملة في أقساط التأمين، كما أن بعض المناطق تقدم حوافز أو منحاً لتعويض التكاليف الأولية لدمج التقنيات المقاومة للزلازل». بشكل عام، قد يكون بناء مبنى مقاوم للزلازل أكثر تكلفة من بناء مبنى عادي. وبحسب قول المهندس المعماري محمد عبيد، تكون تلك التكلفة «أعلى بنسبة تتراوح بين 10 في المائة و30 في المائة من تكلفة بناء مبنى عادي».


بدعم من «غوغل»... منصة لمعالجة ندرة المياه في الشرق الأوسط وأفريقيا

«Google.org» يتعهد بتقديم منحة بقيمة مليون دولار لدعم هذه المبادرة (شاترستوك)
«Google.org» يتعهد بتقديم منحة بقيمة مليون دولار لدعم هذه المبادرة (شاترستوك)
TT

بدعم من «غوغل»... منصة لمعالجة ندرة المياه في الشرق الأوسط وأفريقيا

«Google.org» يتعهد بتقديم منحة بقيمة مليون دولار لدعم هذه المبادرة (شاترستوك)
«Google.org» يتعهد بتقديم منحة بقيمة مليون دولار لدعم هذه المبادرة (شاترستوك)

في محاولة لمكافحة ندرة المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشف «المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)» عن «e-ReWater»؛ وهي منصة مبتكرة تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وقد تعهّد موقع «Google.org»، الذراع الخيرية لشركة «غوغل»، بتقديم منحة بقيمة مليون دولار؛ لدعم هذه المبادرة.

سيستفيد المشروع من الذكاء الاصطناعي وبيانات مراقبة الأرض وتقنيات الاستشعار عن بُعد من خلال الأقمار الصناعية (شاترستوك)

دور الذكاء الاصطناعي

وسيستفيد مشروع «e-ReWater» من قدرات الذكاء الاصطناعي وبيانات مراقبة الأرض، وتسخير تقنيات الاستشعار عن بُعد، من خلال الأقمار الصناعية. ويتمثل هدفها الأساسي في مراقبة الأراضي والبحار والغلاف الجوي، مما يتيح إعادة استخدام مياه الصرف الصحي بشكل أكثر كفاءة، مع تقدير مدى توفر موارد المياه الجديدة. وتهدف هذه المنصة الرائدة إلى التخفيف من تحديات ندرة المياه الشديدة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يؤدي، في نهاية المطاف، إلى تعزيز الأمن الغذائي والمائي.

تعاني عدة دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شح المياه وسط دعوات للتخفيف من هذه الأزمة (شاترستوك)

ندرة المياه في الشرق الأوسط وأفريقيا

تُعرَف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنها واحدة من أكثر مناطق العالم التي تعاني ندرة المياه، حيث تُواجه تفاقم ندرة المياه بسبب النمو السكاني والآثار السلبية لتغير المناخ. الجدير بالذكر أن دراسة حديثة كشفت أن هذه المنطقة تفقد نسبة كبيرة تبلغ 54 في المائة من مياه الصرف الصحي الغنية بالمُغذيات.

وبالإضافة إلى منصة «e-ReWater»، سيقوم باحثو «IWMI» بتطوير لوحة معلومات عبر الإنترنت يمكن الوصول إليها. وستوفر لوحة المعلومات هذه رؤى شاملة حول إمكانية توليد مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها في مصر والسعودية والإمارات. وتستهدف هذه الأداة مديري المرافق وصانعي السياسات وعامة الناس، وهي مهيَّأة لتعزيز جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في المنطقة، من خلال تسهيل الوصول بشكل أفضل إلى المعلومات المتعلقة بإعادة استخدام المياه.

سيجري تطوير لوحة معلومات توفر رؤى لإمكانية توليد مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها (شاترستوك)

مراحل المبادرة

وعلى مدى ثلاث سنوات، من المتوقع أن تعمل هذه المبادرة على تعزيز الوصول إلى المعلومات الحيوية عن مياه الصرف الصحي، وبناء قدرات المؤسسات البحثية الوطنية. علاوة على ذلك، جرى استكشاف إمكانية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في مختلف القطاعات، مما يؤدي إلى تقليل الاعتماد على المياه الجوفية، والتي تعمل حالياً بوصفها مصدراً رئيسياً للمياه لكثير من المجتمعات.

وشدد آدم إلمان، رئيس الاستدامة الإقليمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «غوغل»، على الطبيعة الحرِجة لندرة المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعرب عن التزام «غوغل» بدعم جهود «المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)» لتوظيف الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات إعادة استخدام المياه. بدورها شدّدت راشيل ماكدونيل، نائب المدير العام لـ«المعهد الدولي لإدارة المياه»، على أهمية تسخير المياه المُعاد تدويرها بصفتها مورداً موثوقاً للزراعة والصناعة والبيئة، وسلّطت الضوء على مناعتها ضد التقلبات المرتبطة بالطقس، وفعالية التكلفة، مقارنة بالبدائل مثل تحلية المياه.

وتحمل الشراكة بين «IWMI» و«Google.org» القدرة على تحقيق خطوات كبيرة في معالجة القضية المُلحّة المتمثلة في ندرة المياه، مما يوفر الأمل للمجتمعات في مصر والسعودية والإمارات وخارجها. ومن خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والرؤى المبنية على البيانات، تهدف «e-ReWater» إلى تأمين مستقبل مائي أكثر استدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


«كوكرياتور» ميزة الرسم الجديدة من «مايكروسوفت» عبر الذكاء الاصطناعي

يعد «Cocreator» ميزة جديدة ومثيرة يمكنك الوصول إليها من خلال «Microsoft Paint»... (مايكروسوفت)
يعد «Cocreator» ميزة جديدة ومثيرة يمكنك الوصول إليها من خلال «Microsoft Paint»... (مايكروسوفت)
TT

«كوكرياتور» ميزة الرسم الجديدة من «مايكروسوفت» عبر الذكاء الاصطناعي

يعد «Cocreator» ميزة جديدة ومثيرة يمكنك الوصول إليها من خلال «Microsoft Paint»... (مايكروسوفت)
يعد «Cocreator» ميزة جديدة ومثيرة يمكنك الوصول إليها من خلال «Microsoft Paint»... (مايكروسوفت)

تخيل إنشاء عمل فني مذهل ببضع خطوات فقط، نعم إنه «Paint Cocreator» أحدث ابتكارات «مايكروسوفت» الذي يجعل هذا الأمر حقيقة من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي. من خلال التعاون مع نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور «DALL-E»، يستطيع «Cocreator» تحويل أوصاف النص إلى صور متنوعة ونابضة بالحياة، مما يفتح عالماً من الإمكانات الإبداعية مباشرة من جهاز الكومبيوتر الخاص بك.

يعد «Cocreator» ميزة جديدة ومثيرة يمكنك الوصول إليها من خلال «Microsoft Paint». عند تحديد أيقونة «Cocreator» من شريط الأدوات، ستظهر لوحة جانبية جاهزة لإضفاء الحيوية على خيالك. في مربع النص المتوفر، قم ببساطة بوصف الصورة التي تريد إنشاءها بالقدر الذي تريده من التفاصيل.

يمكن الحصول على «Microsoft Paint» بسهولة من متجر «مايكروسوفت»... (شاترستوك)

إذا لم يكن «Microsoft Paint» مثبتاً لديك بالفعل، فيمكنك الحصول عليه بسهولة من متجر «مايكروسوفت» عبر اتباع هذه الخطوات البسيطة:

- افتح برنامج «Microsoft Paint» - انقر على أيقونة «Cocreator» في شريط الأدوات.

- قم بوصف الصورة التي تريد إنشاءها في مربع النص.

- حدد النمط المفضل.

- انقر فوق الزر «إنشاء». سيقوم برنامج «Cocreator» بعد ذلك بإنشاء 3 أشكال مختلفة للصورة التي وصفتها.

- اختر الصورة التي تتوافق مع رؤيتك، وقم بتطبيقها على لوحة الرسم الخاصة بك، ودع رحلتك الفنية تبدأ.

من خلال نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور «DALL-E» يستطيع «Cocreator»... تحويل أوصاف النص إلى صور متنوعة (شاترستوك)

مفتاح الإبداع الجديد

لاستخدام «Cocreator» ستحتاج إلى تسجيل الدخول باستخدام حساب «مايكروسوفت» الخاص بك. تتطلب هذه الخدمة المستندة إلى السحابة المصادقة والترخيص لضمان تجربة سلسة. علاوة على ذلك، فإن تسجيل الدخول يمنحك إمكانية الوصول إلى أرصدة «Cocreator» الخاصة بك. كل صورة تم إنشاؤها تستهلك رصيداً واحداً. لتتبع الاعتمادات الخاصة بك، ما عليك سوى إلقاء نظرة سريعة على الزاوية اليمنى السفلية من جزء «Cocreator». عندما تنضم إلى «Cocreator»، ستبدأ بـ5 نقطة جاهزة للتحويل إلى عمل فني مذهل.

التمسك بالمعايير الأخلاقية

تلتزم «مايكروسوفت» بممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة والاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا. ويشتمل «Cocreator» على آليات تصفية المحتوى المصممة لمنع إنشاء صور ضارة أو مسيئة أو غير لائقة. وعلى الرغم من أن نظام التصفية قوي، فإنه قد لا يتمكن من اكتشاف كل محتوى غير مرغوب فيه. إذا واجهت أي صور غير لائقة أو غير متوقعة، فيمكنك الإبلاغ عنها من خلال زر التعليقات في لوحة «Cocreator».

مع هذا البرنامج الجديد تحقق «مايكروسوفت» قفزة هائلة في سد الفجوة بين الخيال والإبداع. تعمل هذه التقنية المتطورة على تمكين المستخدمين من تحويل أفكارهم إلى فن بصري مذهل، كل ذلك مع الحفاظ على ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والمسؤولة.


جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماً

شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
TT

جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماً

شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)

أضاف تطبيق المراسلة الفورية الشهير «واتساب» مؤخراً «رموزاً سرية» للمحادثات، مما يسمح بقفلها وإخفائها تماماً.

تهدف هذه الميزة إلى السماح للأشخاص بإجراء محادثة لن تكون مرئية حتى ضمن قائمة المحادثات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وبدلاً من ذلك، لا يمكن العثور عليها إلا عن طريق كتابة هذا الرمز في شريط البحث أعلى التطبيق.

تهدف هذه الميزة إلى أن تكون «طبقة أخرى من الخصوصية لحماية محادثاتك الأكثر حساسية». لقد تم تصميمها خصيصاً للأشخاص الذين قد يحتاجون إلى إبقاء المحادثات المهمة مخفية تماماً، حتى عن الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى هواتفهم.

ووصف «واتساب» الميزة بأنها وسيلة لحماية الدردشات و«تجعل من الصعب العثور عليها إذا كان شخص ما لديه حق الوصول إلى هاتفك، أو إذا كنت تشارك الهاتف مع شخص آخر».

والميزة الجديدة تتبع ميزة مماثلة «Chat Lock»، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام. عندما تكون الدردشات مقفلة، يتم إخراجها من البريد الوارد ووضعها في قسم «الدردشات المقفلة»، الذي يتطلب كلمة مرور أو مصادقة بيومترية مثل بصمة الإصبع لفتحه.

وقالت «واتساب» حينها: «نعتقد أن هذه الميزة ستكون رائعة للأشخاص الذين لديهم سبب لمشاركة هواتفهم من وقت لآخر مع أحد أفراد العائلة أو تلك اللحظات التي يحمل فيها شخص آخر هاتفك في اللحظة نفسها التي تصل فيها محادثة خاصة إضافية».

يمكن قفل الدردشات من خلال النقر لفترة طويلة على محادثة في القائمة واختيار خيار القفل. يمكن العثور عليها مرة أخرى عن طريق الضغط ببطء على البريد الوارد، مما سيؤدي إلى ظهور المطالبة بفتحها.

ومع ذلك، فإن «الرمز السري» يعني أن المحادثات لن تظهر في تلك القائمة على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، سيتعين على المستخدمين وضع الكود في شريط البحث. على هذا النحو، لن يتمكن الأشخاص من العثور على تلك الدردشات المخفية حتى لو كانوا يعرفون أنها قد تكون موجودة.


«ميتا» تطلق خدمة بديلة لـ«إكس» في الاتحاد الأوروبي الشهر الحالي

شعار تطبيق «ثريدز» لمجموعة «ميتا» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 4 يوليو 2023 (رويترز)
شعار تطبيق «ثريدز» لمجموعة «ميتا» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 4 يوليو 2023 (رويترز)
TT

«ميتا» تطلق خدمة بديلة لـ«إكس» في الاتحاد الأوروبي الشهر الحالي

شعار تطبيق «ثريدز» لمجموعة «ميتا» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 4 يوليو 2023 (رويترز)
شعار تطبيق «ثريدز» لمجموعة «ميتا» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 4 يوليو 2023 (رويترز)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مجموعة «ميتا»، المشغّلة لموقع «فيسبوك»، تعتزم نهائياً إطلاق خدمة للرسائل القصيرة «ثريدز» في الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إنه سيكون هناك خيار لاستخدام «ثريدز» فقط «لقراءة المشاركات، بدون أن تتمكن من كتابة منشوراتك الخاصة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وستكون الخدمة بديلاً لمنصة «إكس»، التي يملكها إيلون ماسك، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم «تويتر».

ولم تضم شركة «ميتا» الاتحاد الأوروبي، عندما تم إطلاق خدمة «ثريدز»، في يوليو (تموز)، معللة ذلك بالشكوك القانونية، فيما يتعلق بـ«قوانين رقمية جديدة»، في إشارة على الأرجح إلى الحزمة المزدوجة لقانون الخدمات الرقمية (دي إس إيه) وقانون الأسواق الرقمية (دي إم إيه)، مع الربط التلقائي لبيانات المستخدم من موقعي «إنستغرام» و«ثريدز» مما قد يسبب مشكلات لشركة «ميتا».

يُشار إلى أنه منذ أن اشترى ماسك موقع «تويتر» وغيّر اسمه إلى موقع «إكس»، تراجعت أعداد مستخدمي المنصة، طبقاً لباحثين في السوق. ويواجه موقع «إكس» اتهاماً بالفشل في تخفيف خطاب الكراهية والأخبار الزائفة.


«IBM» و«ناسا» تطوران «الذكاء الاصطناعي الجغرافي المكاني» لمواجهة تحديات المناخ

تمتلك هذه النماذج القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. (شاترستوك)
تمتلك هذه النماذج القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. (شاترستوك)
TT

«IBM» و«ناسا» تطوران «الذكاء الاصطناعي الجغرافي المكاني» لمواجهة تحديات المناخ

تمتلك هذه النماذج القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. (شاترستوك)
تمتلك هذه النماذج القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. (شاترستوك)

تعمل شركة «IBM» على مضاعفة التزامها بمكافحة تغير المناخ من خلال حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة بما في ذلك نموذج الأساس الجغرافي المكاني الذي تم تطويره بالتعاون مع وكالة «ناسا» الفضائية الأميركية. وتتراوح هذه المبادرات من تحليل الجزر الحرارية الحضرية في دولة الإمارات إلى دعم جهود إعادة التشجير في كينيا وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ في المملكة المتحدة.

«IBM» و«ناسا» تسعيان لإنشاء نموذج أساس جديد للذكاء الاصطناعي للطقس والمناخ (آي.ب.إم)

نماذج الذكاء الاصطناعي للعمل المناخي

تتخذ شركة «IBM» خطوات كبيرة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل على توسيع نطاق تطبيقها إلى ما هو أبعد من فهم اللغة الطبيعية. تمتلك هذه النماذج، المتجذرة في البيانات الجغرافية المكانية مثل صور الأقمار الصناعية وأنماط الطقس، القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. وعلى عكس نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة، فإن نماذج الأساس الجغرافي المكاني هذه، التي تغذيها كميات هائلة من البيانات ذات الصلة بالمناخ، تقدم رؤى سريعة حول التحديات البيئية، بدءاً من اكتشاف الفيضانات وحتى تقييم مخاطر الحرائق.

وأعرب أليساندرو كوريوني نائب رئيس برنامج «Accelerated Discovery» من «IBM» عن الحاجة الملحة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تغيّر المناخ. ويعتقد كوريوني أن «نماذج الأساس الجغرافية المكانية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى استجابة أكثر استنارة وسرعة للأحداث المتعلقة بالمناخ»، مما يؤدي في النهاية إلى خلق كوكب أكثر أماناً للأجيال القادمة.

تغذي هذه النماذج كميات هائلة من البيانات ذات الصلة بالمناخ، تقدم رؤى سريعة حول التحديات البيئية (شاترستوك)

الجزر الحرارية الحضرية

تشكل الجزر الحرارية الحضرية، وهي مناطق ذات درجات حرارة أعلى بكثير مقارنة بمحيطها، تهديداً متزايداً للمدن في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وبالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تستخدم شركة «IBM» نسخة دقيقة من نموذج الأساس الجغرافي المكاني الخاص بها لرسم الخرائط وفهم الجزر الحرارية الحضرية في أبوظبي على نطاق أوسع. وقد ساهم النموذج بالفعل في تقليل تأثيرات الجزر الحرارية في المنطقة بما يزيد على 3 درجات مئوية.

تتيح هذه المنصة في كينيا تتبع وتصور زراعة الأشجار ونموها وإنشاء نماذج دقيقة لرصد استعادة الغابات. (شاترستوك)

إعادة التشجير واستدامة المياه في كينيا

تواجه الحملة الوطنية الطموحة لزراعة الأشجار واستعادتها في كينيا، التي تهدف إلى زراعة 15 مليار شجرة بحلول عام 2032، تحدي إزالة الغابات في مناطق أبراج المياه. ولدعم هذه الحملة، تعاونت «IBM» مع مكتب المبعوث الخاص المعني بتغير المناخ التابع للحكومة الكينية وأطلقت الأخيرة مبادرة مدعومة بمنصة رقمية تستخدم نموذج الأساس الجغرافي المكاني لشركة «IBM». تتيح هذه المنصة تتبع وتصور زراعة الأشجار ونموها، وتمكين المطورين المحليين من إنشاء نماذج دقيقة لرصد استعادة الغابات.

وقال حسين محمد المتحدث باسم الرئيس الكيني: «نحن ندرك أن التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً في إطلاق إمكاناتنا الكاملة، وتحسين استخدام الموارد، واغتنام الفرص. إنها بمثابة وسيلة لضمان تسخير مواردنا بشكل أكثر فعالية».

التكيف مع المناخ في المملكة المتحدة

وفي المملكة المتحدة، تتعاون «IBM» ومركز «هارتري» التابع لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا (STFC)، وشركة «Royal HaskoningDHV» لأتمتة تقييم مخاطر المناخ للمؤسسات.

سيقوم الذكاء الاصطناعي الجغرافي المكاني من «IBM» بتقييم التأثيرات قصيرة المدى وطويلة المدى للطقس المتغير بشدة وتغير المناخ على عمليات المطارات والبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل «IBM» ومركز «هارتري» مع «Dark Matter Labs» و«Lucidminds» على مشروع «TreesAI» الذي يسعى لرسم خرائط للمواقع الحضرية لزراعة الأشجار بهدف تقليل فيضانات المياه السطحية.

يهدف النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة التنبؤ بالطقس والتطبيقات الأخرى كالتنبؤ بحرائق الغابات وظواهر الأرصاد الجوية. (شاترستوك)

الغوص في التوقعات المناخية

يمتد تعاون «IBM» و«ناسا» إلى ما هو أبعد من نماذج الذكاء الاصطناعي الجغرافية المكانية لإنشاء نموذج أساسي منفصل للذكاء الاصطناعي للطقس والمناخ. ويهدف هذا النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة توقع الطقس والتطبيقات المناخية الأخرى، بما في ذلك توقع حرائق الغابات وتحديد ظواهر الأرصاد الجوية.

مع تاريخ يعود إلى أكثر من خمسة عقود من الالتزام البيئي، تمثل حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة من «IBM» خطوة هامة إلى الأمام في معالجة أزمة المناخ العالمية.