«إكس» تؤخر الولوج إلى محتوى مواقع إخبارية ومنصات منافسة

شعار منصة «إكس» وإلى جانبه حساب إيلون ماسك على المنصة (إ.ب.أ)
شعار منصة «إكس» وإلى جانبه حساب إيلون ماسك على المنصة (إ.ب.أ)
TT

«إكس» تؤخر الولوج إلى محتوى مواقع إخبارية ومنصات منافسة

شعار منصة «إكس» وإلى جانبه حساب إيلون ماسك على المنصة (إ.ب.أ)
شعار منصة «إكس» وإلى جانبه حساب إيلون ماسك على المنصة (إ.ب.أ)

ذكر تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أن شركة التواصل الاجتماعي «إكس»، «تويتر» سابقاً، أخّرت الولوج إلى روابط محتوى على موقعيْ «رويترز» و«نيويورك تايمز» على الإنترنت، وكذلك منصات منافِسة مثل «بلوسكاي»، و«فيسبوك»، و«إنستغرام».

وأشارت «واشنطن بوست»، بعد اختبارات أجرتها، أمس الثلاثاء، إلى أن الضغط على أحد روابط المواقع المتأثرة نتج عنه تأخير زمني مُدته نحو 5 ثوان، قبل تحميل صفحة الموقع. كما لاحظت «رويترز» تأخيراً مماثلاً، خلال الاختبارات التي أجرتها، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبحلول مساء أمس، بدا أن «إكس» أوقفت هذا التأخير. ولدى الاتصال بها للتعليق، أكدت الشركة إلغاء التأخير، دون الخوض في تفاصيل.

انتقد الملياردير إيلون ماسك، الذي استحوذ على «تويتر» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في وقت سابق، المؤسسات الإخبارية والصحافيين الذين نشروا تقارير تنتقد شركاته، مثل «تسلا»، و«سبيس إكس». ومنعت «تويتر» المستخدمين، في وقت سابق، من نشر روابط لمنصات تواصل اجتماعي منافِسة.

ولم تتمكن «رويترز» من تحديد الوقت الدقيق الذي بدأت فيه «إكس» تأخير الولوج لروابط بعض المواقع.

وكتب مستخدم، على «هاكر نيوز»، وهو منتدى تقني، منشوراً حول هذا التأخير، في وقت مبكر، أمس الثلاثاء، وقال إن «إكس» بدأت تأخير فتح روابط «نيويورك تايمز»، في الرابع من أغسطس (آب). وفي ذلك اليوم، انتقد ماسك مقالاً للصحيفة عن جنوب أفريقيا، واتهمها بدعم دعوات الإبادة الجماعية. ولا تملك «رويترز» أي دليل على أن الواقعتين مرتبطتان.

وقال متحدث باسم «نيويورك تايمز» إن الصحيفة لم تتلق تفسيراً من منصة «إكس» بشأن تأخر الولوج إلى روابطها.

وأضاف المتحدث: «بينما لا نعرف السبب المنطقي وراء هذا التأخير الزمني، نشعر بالقلق من الضغط الموجَّه نحو أية مؤسسة إخبارية لأسباب غير واضحة».

وقال متحدث باسم «رويترز»: «نعلم بتقرير صحيفة واشنطن بوست عن تأخر فتح روابط موضوعات لـ(رويترز) على منصة إكس، ونبحث الأمر».

ولم تردّ «بلوسكاي»، وهي منصة منافِسة لـ«إكس»، ويضم مجلس إدارتها جاك دورسي، الشريك المؤسس لـ«تويتر»، على طلب للتعليق.

كما لم تردّ شركة «ميتا»، المالكة لموقع «فيسبوك»، وتطبيق «إنستغرام»، على الفور، على طلب للتعليق.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.