كاميرا السيّارة «مايوفايف»... تغطية كاملة من الأمام إلى الخلف

"مايوفايف" الخلفية
"مايوفايف" الخلفية
TT

كاميرا السيّارة «مايوفايف»... تغطية كاملة من الأمام إلى الخلف

"مايوفايف" الخلفية
"مايوفايف" الخلفية

في كلّ مرّة نختبر كاميرا أمامية للسيّارة، نجد أنّ النوعية والفاعلية ممتازتان، وأنّ هذا النوع من الأجهزة لا يمكن أن يتحسّن أكثر.

وهذا هو الحال مع كاميرا «مايوفايف داش كام دوال Miofive Dash Cam Dual» التي تغطّي السيّارة من الأمام إلى الخلف. وتتصل هذه الكاميرا الأمامية بشكلٍ سلكي ودائم بعربتكم باستخدام سلك 12 فولتاً في منفذ ولّاعة السجائر (الطريق الأسهل والمفضّل)، ليصبح بإمكانكم الغوص في مزايا الكاميرا أو تشغيلها فور حصولها على الطاقة.

أمّا مقطع «دوال» أو مزدوج، فيشير إلى كاميرتين واحدة مواجهة للأمام، والأخرى مواجهة للخلف، بزاوية رؤية 140 درجة. تضمّ الكاميرا الأمامية شاشة 2.2 بوصة، وكلتاهما تعمل في درجة حرارة تتراوح بين - 10 و45 درجة مئوية.

"مايوفايف" الامامية

تعطي تسجيلات كاميرات السيارات أفضل المكاسب في حالات الحوادث، ولكنّ «مايوفايف» تتيح لكم أيضاً تسجيل الفيديوهات في أثناء السير على الطرقات بنوعية رائعة. وتلتقط الكاميرا الأمامية فيديوهات بدقّة عرض 4 كيه، بينما تلتقط الخلفية مقاطع بدقّة عرض 2 كيه.

تتداخل تسجيلات «مايوفايف»، ومن ثمّ يحلّ الأحدث محلّ الأقدم. وعندما تحتاجون إلى مقطعٍ محدّد، يمكنكم الضغط على زرّ الطوارئ لقفل الفيديو المسجّل ومنع استبدال آخر به.

تقدّم لكم الكاميرا أيضاً ميزة أخرى وهي جهاز استشعار G - sensor، الذي يعمل حتّى في أثناء الركن على رصد المطبّات والصدمات، ويحثّ الكاميرا على تسجيل فيديو مدّته دقيقة واحدة ليُستخدم كدليل على حادثٍ أو تخريب، سيفيدكم كثيراً في حالات التقدّم بشكوى لدى الشرطة أو لتقرير شركة التأمين.

وتضمّ الكاميرا مزايا أخرى أبرزها تقنية GPS، وتقنية «سوني ترافيس» للرؤية الليلية لتسجيل فيديوهات بدقّة عرض عالية مع أو من دون ضوء النهار.

تزوّدكم الكاميرا أيضاً بتطبيق مرافق يعمل كمركز للتحكّم، وتتيح لكم نقل الفيديوهات بسهولة عبر الواي - فاي إلى التطبيق لمشاهدته على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. وأخيراً، يمكنكم التحكّم بسهولة بالإعدادات أيضاً عبر التطبيق الذي يضمّ لوحة داخلية صديقة للمستخدم.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 249.99 دولار.

* خدمات «تريبيون ميديا».



دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.

ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.

وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.

ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.

وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».

وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».

وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».

وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.

وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.