أفضل موسّعات إرسال الواي - فاي لعام 2023

"دي-لينك إيغل برو أيه آي"
"دي-لينك إيغل برو أيه آي"
TT

أفضل موسّعات إرسال الواي - فاي لعام 2023

"دي-لينك إيغل برو أيه آي"
"دي-لينك إيغل برو أيه آي"

ترتبط سرعة اتصالكم بالإنترنت بسرعة الأجهزة التي تشغّل الشبكة. في الكثير من المنازل، يكون مشغّل الإشارة الواحد أضعف من أن يولد إرسالاً ثابتاً يصل إلى كلّ الغرف؛ ما يؤدّي إلى حدوث بقع ميّتة واتصالات متقطّعة.

توجد بعض الأمور التي يمكنكم تجربتها للحصول على إرسال أفضل من موجّه الإشارة، ولكن إذا كانت هذه الحيل غير كافية، يمكنكم تجربة ما يُعرف بموسّع إرسال الواي - فاي.

موسعات إرسال مطورة

موسّع إرسال الواي - فاي Wi-Fi extender أو ما يُعرف أيضاً بمنشّط إرسال الواي - فاي Wi-Fi signal booster، هو جهاز مدمج وسهل الوصل والإعداد، يعمل باستخدام راديوهات وهوائيات مدمجة في الداخل للتزاوج مع موجّه إشارتكم من دون أسلاك. صلوا جهازاً موسّعاً بالقرب من طرف النطاق اللاسلكي لموجّه إشارتكم وزاوجوه مع الشبكة، ليبدأ في بثّ الإشارة على مسافة أبعد، وليمنحكم اتصالاً أسرع بالإنترنت في جميع أنحاء المنزل.

"لينكسيس آر إي 7310"

تعدّ موسّعات الإرسال عامّة خياراً أقلّ كلفة من الترقية إلى نظام موجّه الإشارة الشبكي mesh Wi-Fi systems الذي يتطلّب موجّهات إشارة خاصة به ووحدات لتوسيع الاتصال. علاوة على ذلك، تتميّز هذه الموسّعات بسهولة التركيب والضبط، وتعمل مع مختلف موجّهات الإشارة من جميع العلامات التجارية، وتسمح لكم باستخدام معرّف الخدمة نفسه وكلمة المرور اللذين تستخدمونهما في موجّه إشارتكم الأساسي. يؤسس هذا الحلّ لاتصال واحد سلس يمنحكم أفضل نطاق واي - فاي بالاعتماد على إعدادكم الحالي.

• «تي. بي - لينك آر إي 605 إكس» TP-Link RE605X - الأفضل على الإطلاق.

تصنع شركة «تي بي لينك» أفضل موسّعات نطاق الإشارة في السوق، وتوفّر مجموعة متنوّعة من الخيارات والأسعار. إذا كنتم تنوون شراء جهاز حديث من هذا العام، ننصحكم بـ «تي بي لينك RE605X» الذي يتصدّر لائحتنا، بسعر 100 دولار، والذي يعدّ من أكثر الأجهزة المراعية للميزانية في فئته رغم تصميمه العالي الفاعلية، ودعمه الكامل أحدث سرعات ومزايا الواي - فاي6، وهوائياته القابلة للتعديل، وتطبيقه المرافق السهل التحكّم على أجهزة أندرويد وiOS.

"تي. بي. – لينك آر إي 605 اكس "

يتميّز الجهاز أيضاً بأداء قويّ، ففي اختباراتنا، نجحت وحدة RE605X موضوعة في القبو في توسيع إشارة الواي - فاي من الأعلى، وإنتاج سرعات تنزيل وتحميل معززة في كلّ الغرف. سجّل هذا الموسّع أعلى سرعات التحميل مع أجهزة الواي - فاي5 و6، وأعلى سرعات التنزيل مع أجهزة واي - فاي6 وثاني أعلى سرعات التنزيل مع أجهزة واي - فاي5.

خيارات أخرى

• «لينكسيس آر إي 7310» Linksys RE7310 - خيارٌ ثانٍ جيّد.

يحلّ هذا الجهاز في المرتبة الثانية بعد جهاز «تي بي لينك»، لكنّه لا يتخلّف عنه بكثير، حتّى أنّه قدّم الأداء الجيّد نفسه تقريباً في معظم الشبكات المنزلية. خلال الاختبارات، استخدمنا خطّة إنترنت بسرعات تحميل وتنزيل تصل إلى 150 ميغابت، وأعادها جهاز «RE731» بمتوسّط 132 ميغابت في جميع أنحاء المنزل المتعدّد الطبقات. أمّا بالنسبة لسرعات التحميل، فقد بلغت 124 ميغابت على جهاز واي - فاي6.

الفارق الوحيد بين RE7310 وجهاز «تي بي لينك» الذي يمنعنا من عدّهما متعادلين هو أنّ أداء الأول كان أقلّ جودةً مع أجهزة الواي - فاي5 الأولى، لا سيّما في سرعات التحميل. ومع ذلك، يمكننا القول إنّ أداءه كان مثيراً للإعجاب في معظم أنحاء المنزل، حتّى في القبو. يأتي الجهاز بتصميم كبير بعض الشيء، ولكنّه يبقى من أفضل الخيارات في فئته.

• «دي - لينك إيغل برو إيه آي» D-Link EaglePro AI- أفضل توازن بين الأداء والسعر.

لم يحقّق هذا الجهاز أفضل السرعات في اختباراتنا، لكنّه لم يتخلّف كثيراً عن الجهازين السابقين ولو أنّ سعره (65 دولاراً) أقلّ بكثير منهما. يعدّ هذا السعر مناسباً جداً، خصوصاً وأنّ «د - لينك إيغل برو AI» يعمل مع أجهزة الواي - فاي 6، ويأتي مع تطبيق تحكّم جديد مصمّم للتوافق مع أجهزة أندرويد وiOS، بالإضافة إلى هوائيات قابلة للتعديل وتصميم يتزامن تلقائياً مع موجّه إشارتكم للتوصّل إلى شبكة موحّدة فور الإعداد والضبط.

قد لا تكون سرعاته الأفضل من بين الأجهزة التي اختبرناها، ولكنّها عادت بمتوسط 114 ميغابت لأجهزة واي - فاي6، و112 مع أجهزة واي - فاي5، في جميع غرف الاختبار ومنزل متعدّد الطبقات. وتجدر الإشارة إلى أنّ سرعات التحميل كانت أقلّ، خصوصاً مع أجهزة الواي - فاي 5، حيث أنّها انخفضت إلى 8 ميغابت في البقع الميّتة في المنزل. باختصار، يمكن القول إنّ هذا الجهاز مناسب للمنازل الصغيرة.

* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».