«مستر بيست»... كيف صنع أكبر يوتيوبر في العالم ثروته؟

«فوربس» تقدر أنه جنى 54 مليون دولار العام الماضي

جيمي دونالدسون والمعروف باسم «مستر بيست» (أرشيفية - أ.ف.ب)
جيمي دونالدسون والمعروف باسم «مستر بيست» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«مستر بيست»... كيف صنع أكبر يوتيوبر في العالم ثروته؟

جيمي دونالدسون والمعروف باسم «مستر بيست» (أرشيفية - أ.ف.ب)
جيمي دونالدسون والمعروف باسم «مستر بيست» (أرشيفية - أ.ف.ب)

يُعرف جيمي دونالدسون، واسمه المستعار «مستر بيست»، في عالم الإنترنت، بأنه أكبر مستخدم لموقع «يوتيوب» على هذا الكوكب، ومع هذه الشعبية تأتي ثروة كبيرة. وتخصص الشاب البالغ من العمر 25 عاماً في صناعة الفيديو، وأصبحت لديه الآن سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الخاصة به، واسمها «مستر بيست برغر». كما تصدر دونالدسون عناوين الصحف هذا الأسبوع عندما رفع دعوى قضائية ضد الشركة التي تقف وراء السلسلة، زاعماً أن المعجبين يعتقدون أن الطعام كان «مقززاً».

وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد قدرت مجلة «فوربس» في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي أنه جنى 54 مليون دولار (42.5 مليون جنيه إسترليني) في السنة من منصة الفيديو الشهيرة، حيث جمع عائدات الإعلانات من مقاطع الفيديو وصفقات الرعاية. منذ ذلك الحين، اكتسب 60 مليون مشترك إضافي على قناته الرئيسية، ليبلغ إجمالي عدد المشتركين 172 مليوناً.

«مستر بيست» مع عدد من المعجبين في مطعمه (فارايتي)

ولدى دونالدسون عدة قنوات أخرى بها عشرات الملايين من المشتركين، بما في ذلك قناة للأعمال الخيرية وقناة لألعاب الفيديو. ومن غير الواضح بالضبط مقدار المال الذي يجمعه بالفعل. اشتهر دونالدسون بإعادة صرف الأموال التي يكسبها بإنتاج مقاطع فيديو باهظة الثمن، التي يستغرق إنتاج بعضها الملايين. وقال في «بودكاست» في يونيو (حزيران) إنه يعيد استثمار «كل قرش يكسبه».

وعدت «بي بي سي» أن هذا النهج هو الذي يجذب الملايين لليوتيوبر الأميركي. فأعاد دونالدسون إنتاج الألعاب من مسلسل منصة «نتفليكس» الشهير «لعبة الحبار» في الحياة الواقعية، في أحد المقاطع الذي أصبح أكبر فيديو له حتى الآن بواقع 472 مليون مشاهدة، كما تضمن إعادة إنتاج الألعاب جائزة 456000 دولار، بينما في العام 2017، حققت أعلى فيديوهاته، بما فيها مقطع يقول فيه «لوجان بول» 100 ألف مرة على مدار 17 ساعة ومقطع آخر قام فيه بإعطاء بقشيش بمئات الدولارات إلى سائقي توصيل البيتزا، ما بين 20 إلى 40 مليون مشاهدة.

مشهد من حلقة أنتجها «مستر بيست» من وحي مسلسل «لعبة الحبار» (يوتيوب)

كما يُعرف دونالدسون بأعماله الخيرية، فضلاً عن العديد من المشروعات التجارية، ولديه مؤسسة خيرية مرخصة تعمل بنكَ طعام لمساعدة المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد ساعد في جمع عشرات الملايين من الدولارات لإنقاذ البيئة.

بالإضافة إلى «مستر بيست برغر»، وهو جزء من مشروع يحاول الآن التراجع عنه، أطلق أيضاً مجموعة من الوجبات الخفيفة تسمى «فيسبتابلز»، التي يقول إنها تبيعها باستمرار في المملكة المتحدة.

صفقات العلامة التجارية

يمكن لمستخدمي «يوتيوب» الاعتماد على الإعلانات لتكوين جزء كبير من دخلهم - لكن في بعض الأحيان لا يغطي ذلك تكاليف «مستر بيست». على سبيل المثال، كشف دونالدسون لمشتركي «تويتر» في يوليو (تموز) أن أحدث مقطع فيديو له، الذي كلف إنتاجه حوالي 3 ملايين دولار، قد حقق له 167000 دولار من مدفوعات الإعلانات بعد أيام قليلة. حتى على مدى عمر الفيديو، فمن غير المرجح أن يعوض التكلفة.

وهنا يأتي دور صفقات الرعاية. فبالنسبة لبعض منشئي المحتوى، يمكن أن يشكل هذا دخلهم أكثر من الإعلانات بأنفسهم. وتقول لوسي إدواردز، وهي من مستخدمي «يوتيوب»، ولديها 705000 مشترك - والتي أصبحت أول مذيعة عمياء لـ«بي بي سي راديو 1» في عام 2019 - إن الكثير من دخلها يأتي من خلال شراكات العلامات التجارية.

اليوتيوبر لوسي إدواردز (يوتيوب)

وتتابع لـ«بي بي سي»: «أنا حالياً وجه لشركة (بانتين)، ماركة الشامبو والعناية بالشعر على مستوى العالم». وتضيف اليوتيوبر الشهيرة: «وبعد ذلك، لدي أيضاً المزيد من الحملات لمرة واحدة بشكل منتظم، ربما حوالي 4 إلى 5 حملات في الشهر - نحن نكسب الحد الأدنى من (إعلانات) اليوتيوب وتيك توك». وتميل إدواردز إلى الاعتماد على محتوى أقصر بكثير من دونالدسون، حيث يستمر مقطع الفيديو الأكثر شعبية لها لمدة دقيقتين ونصف الدقيقة فقط، ولكنه حصد مليوني مشاهدة.

وتابعت أن مستخدمي «يوتيوب» مثل «مستر بيست» من المحتمل أن يكسبوا المزيد بفضل طول مقاطع الفيديو الخاصة به، التي تتراوح عادةً بين 10 و20 دقيقة، وأضافت: «إذا كنت منشئ محتوى طويل، ولديك إعلانات ما بعد التشغيل وما قبل التشغيل وأثناء التشغيل، وكان المحتوى الخاص بك أطول من ثماني دقائق، فستحصل على الكثير من عائدات الإعلانات. لكن جميع العلامات التجارية تريد أيضاً محتوى قصيراً، لذلك يجب أن يكون لديك دائماً توازن بين الاثنين».

«أفضل فيديو ممكن»

وعدّت «بي بي سي» أنه قد يكون من الصعب تصنيف مقاطع فيديو دونالدسون. فهي ستشمل عادةً تحدياً، مثل فيديو يعيش لساعات في أنتاركتيكا، أو جوائز نقدية كبيرة - مثل لعبة الغميضة التي تبلغ قيمتها مليون دولار.

لكن أحدث مقطع فيديو له، الذي يُقاد فيه قطار بعيداً عن قضبانه إلى حفرة عملاقة، لا يتلاءم مع هذا الشكل. ويقول ستيفن بريدجز، وهو نفسه مستخدم على «يوتيوب» ولديه 470 ألف مشترك، لـ«بي بي سي»، إن إبداع دونالدسون هو الذي دفع نموه، ويتابع: «أعتقد أن الشيء المثير للاهتمام في مستر بيست هو تفانيه المطلق في صنع ما يعده أفضل فيديو ممكن. فعندما يقوم بالتحميل، ينقر الأشخاص. إنهم يعلمون أنه عندما ينقرون على مقطع فيديو له، سيكون هناك الكثير من الجهد المبذول لجعل المقطع ممتعاً حقاً».

اليوتيوبر ستيفن بريدجز (يوتيوب)

ويقول بريدجز: «من الصعب حقاً الحفاظ على 10 سنوات من العمل على (يوتيوب). لكن (MrBeast) يركز فقط على الشيء الوحيد المهم حقاً - وضع الجمهور أولاً والتفكير: (ما الذي يمكنني تقديمه لهم حتى يحبوه حقًا؟)».

قد يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح دونالدسون على «يوتيوب» ببساطة هو شخصيته المحبوبة - حتى عندما تفوق على اليوتيوبر PewDiePie ليصبح أفضل صانع محتوى على المنصة، قام منافسه ببساطة بتهنئته، وقال إنه يستحق ذلك.

ولكن في حين أن دونالدسون هو المستخدم الفردي الأكثر اشتراكاً على «يوتيوب»، إلا أنه بعيد بعض الشيء عن امتلاك أكبر قناة فردية على «يوتيوب»، فشركة «تس سيريس» (T-Series)، وهي شركة هندية لنشر الفيديو الموسيقي، تتصدر هذه الفئة مع أكثر من 246 مليون مشترك، حسب «بي بي سي».


مقالات ذات صلة

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

تكنولوجيا خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

يطغى الذكاء الاصطناعي والتحوّلات الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)
يوميات الشرق التلفزيون الذكي يراقبك: كيف تنتهك أجهزة المنازل الذكية خصوصيتنا؟

التلفزيون الذكي يراقبك: كيف تنتهك أجهزة المنازل الذكية خصوصيتنا؟

كشف تقرير حديث عن جمع التلفزيونات الذكية البيانات حول ما نشاهده، بل أحياناً حول تفاصيل حياتنا اليومية عبر تقنية «التعرف التلقائي على المحتوى» (ACR).

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم رسم للبروتينات الخاصة بمرض التليّف الكيسي (باللون الأزرق) على الخلايا الظهارية للرئة

طفرات جينية تضع البروتينات في مواقع خاطئة

توصل فريق بحثي دولي، إلى وضع خريطة رائدة واسعة النطاق توضح بالتفصيل كيف تؤثر الطفرات الجينية في موقع البروتينات داخل الخلايا.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
علوم باحثون بجامعة نورث كارولينا يعتمدون على روبوت لتنفيذ مهام بالمختبر (جامعة نورث كارولينا)

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مسار الاكتشافات العلمية؟

قد تشهد مختبرات العلوم في مجالات الكيمياء والكيمياء الحيوية وعلوم المواد، تحولاً جذرياً؛ بفضل التقدم في التشغيل الآلي للروبوتات والذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة في المختبرات؛ حيث تُمكّن الأتمتة، الروبوتات من إجراء التجارب بدقة وتناسق عالٍ دون تعب؛ ما يسرع من وتيرة البحث بشكل كبير ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتعامل مع المواد الخطرة.

محمد السيد علي (القاهرة)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
TT

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

أصبح الذكاء الاصطناعي قوة محورية في تعزيز الاستدامة عبر مختلف الصناعات. عالمياً، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل كيفية إدارة الطاقة والموارد والبنية التحتية، مما يعد بمساهمات كبيرة في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الشرق الأوسط، حيث تكثر المشاريع التنموية الطموحة وتبرز تحديات بيئية فريدة، يسعى كثيرون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

تلتقي «الشرق الأوسط» مع أليكس يانغ، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» إحدى الشركات المزودة للحلول السحابية بهدف فهم إمكانية تحويل الذكاء الاصطناعي، المنازل والشركات والبنية التحتية العامة إلى أنظمة أكثر ذكاءً واستدامة.

أليكس يانغ الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (تويا)

دور الذكاء الاصطناعي في جهود الاستدامة

تُبرز التأثيرات الاقتصادية العالمية للذكاء الاصطناعي إمكاناته التحويلية. من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بـ15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، منها 320 مليار دولار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و135.2 مليار دولار من السعودية تحديداً بحسب شركة «ماكنزي». يعكس هذا النمو الاقتصادي قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين إدارة الموارد، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وفتح فرص جديدة في مختلف القطاعات.

وفي مجال إدارة الطاقة، قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خفض استهلاك الطاقة العالمي بنسبة 10 في المائة بحلول عام 2030، مما يحقق وفورات كبيرة في التكاليف ويقلل من انبعاثات الكربون، بحسب «ماكنزي» أيضاً.

الشرق الأوسط يشهد تحولاً حضرياً سريعاً، مع مشاريع تنموية واسعة النطاق في دول مثل السعودية والإمارات وقطر. وعلى عكس المدن القديمة ذات البنية التحتية التقليدية، تتمتع هذه المراكز الحضرية الناشئة بميزة تضمين أحدث التقنيات منذ البداية. يوفر ذلك فرصاً للذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة بطرق غير مسبوقة.

يوضح أليكس يانغ أن المباني الحديثة في الشرق الأوسط مؤهلة بشكل فريد لتضمين أحدث التقنيات، مما يحسن الكفاءة ونوعية الحياة. ويقول إن شركته تستفيد من هذه الفرصة من خلال نشر حلول الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية والفنادق والأماكن العامة. ويشدد على كيفية الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التحكم المتقدمة في الإضاءة وأنظمة مواقف السيارات الذكية وحلول توفير الطاقة. ويشرح أن هذه الأنظمة قادرة على تحليل سلوك المستخدمين وضبط أنماط الاستهلاك في الوقت الفعلي، مما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد.

ويذكر يانغ مثالاً من مشروع فندقي في الرياض، حيث نفذت شركة «تويا» مستشعرات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف إشغال الغرف. ويقول إن هذه المستشعرات تمكنت من ضبط أنظمة التكييف تلقائياً، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 50 في المائة.

رغم الفوائد الهائلة يثير اعتماد الذكاء الاصطناعي قضايا بيئية مثل استهلاك الطاقة (أدوبي)

دعم الطاقة المتجددة بالذكاء الاصطناعي

تُظهر التقنيات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية تحسين إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، مثل الشمس والرياح، بنسبة تصل إلى 20 في المائة بحسب دراسات شركة «ماكنزي». يعزز ذلك الدمج السلس للطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، مما يجعلها أكثر موثوقية وفعالية من حيث التكلفة.

ويعد يانغ أن حلول إدارة تخزين الطاقة من «تويا» تعكس كيفية إطلاق الذكاء الاصطناعي لإمكانات الطاقة المتجددة. تقوم هذه الأنظمة بتحليل أنماط استخدام الطاقة والتنبؤ بالطلب، مما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد وتقليل الفاقد.

كما تقدم الشبكات الذكية مجالاً آخر يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فرقاً. تشير دراسات «ماكنزي» كذلك إلى أنه من خلال تطبيق تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشبكات الذكية تحسين كفاءة توزيع الطاقة بنسبة تتراوح بين 5-10 في المائة، مما يقلل من الفاقد ويعزز إدارة الموارد.

«ماكنزي»: أنظمة إدارة المرور المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تقليل الازدحام الحضري بنسبة تتراوح بين 10- 15% (أدوبي)

ولكن رغم إمكاناته، فإن توسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي للاستدامة في الشرق الأوسط يواجه بعض التحديات. إذ يتطلب التنفيذ الناجح فهماً أساسياً للتقنيات الناشئة وتعاوناً بين الحكومات والمطورين والشركات. ويؤكد يانغ أن شركة «تويا» تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتبسيط تطوير ونشر التقنيات المستدامة. هذا الابتكار يتيح للشركات تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر، مما يساعدها على تحقيق أهداف الاستدامة بكفاءة.

مع استمرار الشرق الأوسط في تبني الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، تتأهب المنطقة لتصبح رائدة عالمياً في تطوير المدن الذكية المستدامة. يُبرز التزام «تويا» بالابتكار والتعاون، أهمية الشراكات في تحقيق التغيير. ويعد يانغ أن الفهم المحلي المتزايد لكيفية استخدام التقنيات بشكل فعال أمر بالغ الأهمية لتسريع تطوير الحلول الذكية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.