وداعاً للطائر الأزرق... «تويتر» يتحول رسمياً إلى «X»

TT

وداعاً للطائر الأزرق... «تويتر» يتحول رسمياً إلى «X»

تغريدة إيلون ماسك (أ.ف.ب)
تغريدة إيلون ماسك (أ.ف.ب)

أطلقت منصة «تويتر» شعارها الجديد، اليوم الاثنين، مستبدلة الطائر الأزرق بواسطة حرف «X» أبيض على خلفية سوداء، في إطار إعادة تسمية للعلامة التجارية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ورغم أن موقع شبكة التواصل الاجتماعي يظهر الآن شعار الشركة الجديد، فإن عنوانه كان لا يزال يظهر على أنه «تويتر. كوم»، وكان زر «التغريد» الأزرق لا يزال مرئياً.

شعار «تويتر» الجديد (أ.ف.ب)

كذلك، رأى بعض المستخدمين نسخة زرقاء من شعار «إكس»، وهو أمر يشير إلى أن هذه العملية لم تتم نهائياً بعد. وكان رجل الأعمال ومالك المنصة إيلون ماسك أعلن اعتزامه تغيير شعار «تويتر». وغرّد عبر حسابه مساء الأحد «قريبا سنقول وداعا لماركة (تويتر) ولكل الطيور بشكل تدريجي»، قبل أن يضيف تغريدة أشار فيها إلى أن الشعار الجديد قد يكون حرف «إكس» (X).

شعار «تويتر» الجديد (أ.ف.ب)

ويستمد «تويتر» الذي أسّس في عام 2006، اسمه من صوت الطيور، واستخدم علامته التجارية منذ أيامه الأولى عندما اشترت الشركة سهم رمز لطائر أزرق مقابل 15 دولارا، وفق موقع التصميم «كرييتف بلوك». وغرّدت ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لـ«تويتر» بصورة لشعار الشركة الجديد مساء الأحد كاتبة «إكس أصبح موجودا! سنقوم بذلك». ومساء الأحد أيضا، غيّر ماسك صورة صفحته الشخصية إلى شعار الشركة الجديد الذي وصفه الملياردير بأنه «حد أدنى من فن الديكور» وحدّث رابط سيرته الذاتية إلى «إكس. كوم» الذي يعيد التوجيه الآن إلى «تويتر. كوم».

صورة من حساب إيلون ماسك (أ.ف.ب)

وأشار كذلك إلى أنه بموجب الهوية الجديدة للموقع، سيطلق على المناشير تسمية «إكس». وبعد استحواذه على «تويتر» العام الماضي لقاء 44 مليار دولار، غيّر ماسك في أبريل (نيسان) 2023 اسم الشركة إلى «إكس كورب»، فيما يتطرق بصورة مستمرة إلى مشروعه المتمثل في تنويع النشاطات التي توفرها «تويتر»، مع إمكانية تقديم خدمات مالية، على غرار منصة «وي تشات» في الصين. وقالت ياكارينو الرئيسة السابقة للإعلانات في «إن بي سي يونيفرسال» التي عينها ماسك الشهر الماضي لتكون خلفاً له، إن المنصة تعمل على توسيع نطاقها. وكتبت على «تويتر»، «إكس هي الحالة المستقبلية للتفاعل غير المحدود، المتمحور على الصوت والفيديو والمراسلات والمدفوعات - الخدمات المصرفية، ما يخلق سوقاً عالمية للأفكار والسلع والخدمات والفرص».

شعار «تويتر» الجديد المتوقع على مبنى مقر الشركة في وسط مدينة سان فرنسيسكو (رويترز)

إيرادات جديدة

ويأتي تغيير اسم «تويتر» في مرحلة تواجه فيها المنصة صعوبات كثيرة، مع صرف ماسك نحو نصف الموظفين وتراجع العائدات الإعلانية بحوالي النصف، على قول الملياردير. وتواجه الشبكة الاجتماعية عدداً كبيراً من التطبيقات المنافسة، أبرزها «ثريدز» الذي أطلقته شركة «ميتا». وفي مواجهة ذلك، تحرك رئيس «سبايس إكس» نحو إدخال المدفوعات والتجارة إلى المنصة بحثاً عن إيرادات جديدة. وتضم المنصة حوالي 200 مليون مستخدم نشط يومياً، لكنها تواجه أعطالاً تقنية متكررة منذ أقال ماسك عدداً كبيراً من موظفيها.

واستجاب كثير من المستخدمين والمعلنين على حد سواء بشكل عكسي على الرسوم الجديدة التي فرضها ماسك على خدمات كانت مجانية قبل استحواذه على المنصة، وتغييراته في إدارة المحتوى وإعادة الحسابات التي كانت محظورة. وأشار ماسك هذا الشهر إلى أن «تويتر» خسرت حوالي نصف عائداتها الإعلانية. كذلك، أطلقت «ميتا» الشركة الأم لـ«فيسبوك» هذا الشهر أيضاً منصة منافسة لـ«تويتر» أطلقت عليها «ثريدز»، ولديها الآن ما يصل إلى 150 مليون مستخدم، وفقاً لبعض التقديرات.


مقالات ذات صلة

رئيسة بلدية باريس تنسحب من منصة «إكس» وتصفها بـ«البالوعة العملاقة»

العالم رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (أرشيفية - أ.ب)

رئيسة بلدية باريس تنسحب من منصة «إكس» وتصفها بـ«البالوعة العملاقة»

أعلنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، الاثنين، انسحابها من منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، ووصفتها بأنها «بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا «إكس» تواجه خسارة 75 مليون دولار بسبب انسحاب المعلنين عقب دعم ماسك محتوى أثار الجدل (أ.ف.ب)

هروب المعلنين يهدد «إكس» بخسائر تصل إلى 75 مليون دولار

تواجه منصة «إكس» تحديات كبيرة تتمثل في فقدان إيرادات الإعلانات بشكل كبير، والتي قد تصل خسائرها إلى 75 مليون دولار بحلول نهاية العام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك (د.ب.أ)

توقعات بوصول إيلون ماسك إلى إسرائيل الاثنين

من المتوقع أن يصل الملياردير الأميركي - الكندي، إيلون ماسك، إلى إسرائيل، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ إيلون مسك (رويترز)

كبريات الشركات تعلق إعلاناتها على «إكس»

فيما تواجه منصة «إكس» خروجاً جماعياً لكثير من كبار المعلنين بعد منشور لمالكها إيلون ماسك تبنّى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، قال ماسك، أمس، في منشور على صفحت

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
يوميات الشرق إيلون ماسك رئيس شركة «إكس» (أ.ب)

بعد وقف شركات كبرى إعلاناتها على المنصة... «إكس» تقاضي منظمة أميركية

قال إيلون ماسك اليوم في منشور على صفحته إن شركته «إكس» (تويتر سابقاً) سترفع دعوى قضائية ضد «ميديا ماترز» (Media Matters) وأولئك الذين هاجموا منصته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«Q» روبوت الدردشة الجديد من «أمازون» للشركات

يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال من خلال تبسيط عملية صنع القرار (رويترز)
يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال من خلال تبسيط عملية صنع القرار (رويترز)
TT

«Q» روبوت الدردشة الجديد من «أمازون» للشركات

يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال من خلال تبسيط عملية صنع القرار (رويترز)
يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال من خلال تبسيط عملية صنع القرار (رويترز)

قدمت شركة «أمازون دوت كوم» مساعداً شخصياً يعمل في الذكاء الاصطناعي يسمى «Amazon Q» مخصصاً للاستخدام التجاري.

تم تصميم الروبوت «Amazon Q» لتوفير استجابات سريعة وذات صلة للاستعلامات المهمة، وإنشاء المحتوى، وتنفيذ الإجراءات باستخدام مستودعات بيانات الشركة، والتعليمات البرمجية، وأنظمة المؤسسة.

وتوفر هذه الأداة المبتكرة المعلومات والإرشادات للموظفين، وتبسيط المهام، وتسريع عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الإبداع، ودفع الابتكار في مكان العمل.

تحويل العمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي

يمثل «Amazon Q» قفزة كبيرة في مجال المساعدة التوليدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تلبية احتياجات العمل المحددة. من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعمل «Amazon Q» على تمكين المستخدمين من التفاعل معه بناءً على أدوارهم وأذوناتهم وهوياتهم التنظيمية. وعلى عكس العديد من حلول الذكاء الاصطناعي، لا يستخدم «Amazon Q» محتوى العميل لتدريب نماذجه، ما يضمن خصوصية البيانات وأمانها.

من المقرر أن يحدث «Amazon Q» ثورة في طريقة عمل المؤسسات من خلال تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي (أ.ب)

قدرات «Amazon Q»

يقدم «Amazon Q» رؤى في الوقت الفعلي حول أداء الشبكة، ما يمكّن المسؤولين من تحديد المشكلات ومعالجتها على الفور. فمن خلال تحليل البيانات التاريخية والبيانات في الوقت الحقيقي، يمكّن «Amazon Q» المؤسسات من التنبؤ بمشكلات الشبكة واستباقها. كما يضمن التخصيص الديناميكي للموارد الأداء الأمثل للشبكة، وهو جانب حاسم في التحول الرقمي. ويستطيع «Amazon Q» محاكاة سيناريوهات الأمن السيبراني، ما يساعد في تحديد نقاط الضعف وتعزيز الدفاعات ضد التهديدات المتطورة. ويحسن كفاءة الشبكة وتقليل وقت التوقف عن العمل إلى توفير كبير في التكاليف، ما يعزز الاستدامة.

«Amazon Q» في العمل

يمتد تأثير «Amazon Q» عبر مختلف القطاعات والصناعات ليقدم مساعدة شخصية مصممة خصيصاً لتلبية المتطلبات الفريدة لكل مؤسسة. يمكن للمستخدمين التفاعل مع «Amazon Q» من خلال واجهة محادثة داخل وحدة الإدارة في «AWS» وصفحات الوثائق وبيئات التطوير المتكاملة (IDEs)، وتطبيقات الدردشة التابعة لجهات خارجية مثل «Slack». إضافة لذلك، يوفر «Amazon Q» إرشادات الخبراء بشأن الأنماط الموضحة في إطار عمل «AWS Well-Architected» وأفضل الممارسات والوثائق وعمليات تنفيذ الحلول. يمكن للمستخدمين الوصول بسرعة إلى الإجابات والرؤى، مما يسهل استكشاف الخدمات الجديدة واستكشاف الأخطاء وإصلاحها وتصميم الحلول وتحديد أفضل الخدمات لحالات الاستخدام الخاصة بهم.

يمتد تأثير «Amazon Q» عبر مختلف القطاعات مقدماً مساعدة شخصية مخصصة لتلبية المتطلبات الفريدة لكل مؤسسة (رويترز)

تعدد استخدامات «Amazon Q»

يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال، من خلال تبسيط عملية صنع القرار من خلال قصص البيانات والملخصات التنفيذية وتجارب الأسئلة والأجوبة سريعة الاستجابة. أما في «Amazon Connect»، يعمل «Amazon Q» على تعزيز رضا العملاء من خلال تزويد الوكلاء باستجابات وإجراءات وروابط في الوقت الفعلي للمقالات ذات الصلة أثناء التفاعلات. هذا، وستتوفر خدمة «Amazon Q» قريباً في «AWS Supply Chain»، حيث ستمكّن المستخدمين من طرح أسئلة حول بيانات سلسلة التوريد، وتصور النتائج، واستكشاف المشكلات وإصلاحها.

ومن المقرر أن تُحدث «Amazon Q» ثورة في الطريقة التي تعمل بها المؤسسات وتبتكرها من خلال تسخير إمكانات المساعدة التوليدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. إن قدرتها على تخصيص الاستجابات وتبسيط عملية صنع القرار وتقديم رؤى قابلة للتنفيذ تضعها إضافة قيمة لمجموعة أدوات الأعمال. نظراً لأن «Amazon Q» تتكامل بسلاسة مع خدمات وتطبيقات «AWS» المختلفة، فإن تأثيرها على الصناعات المختلفة من المتوقع أن يكون تحويلياً، ما يضمن بقاء الشركات في طليعة التقدم التكنولوجي.


«أمازون ون إنتربرايز» الخدمة الجديدة من «AWS» لتحسين الأمان والكفاءة

هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)
هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)
TT

«أمازون ون إنتربرايز» الخدمة الجديدة من «AWS» لتحسين الأمان والكفاءة

هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)
هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)

في مؤتمر «AWS re:Invent» في لاس فيغاس، أعلنت «خدمات ويب من أمازون» (AWS)، وهي جزء من «أمازون. كوم» عن إطلاق خدمة «أمازون ون إنتربرايز». هذه الخدمة الجديدة تستخدم تكنولوجيا متطورة قائمة على راحة اليد لتحقيق الهوية، مما يعزز الأمان في المؤسسات ويساعد في منع الاختراقات الأمنية الباهظة التكلفة.

تمكن «أمازون ون إنتربرايز» المؤسسات من توفير تجربة سريعة، ومريحة، وغير تلامسية للموظفين والمستخدمين المخولين للوصول إلى الأماكن الفيزيائية مثل مراكز البيانات، والمباني المكتبية والسكنية، والمطارات، والفنادق والمنتجعات، والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الأصول الرقمية كالموارد البرمجية المحدودة.

تتفوق هذه الخدمة على الطرق التقليدية للتحقق من الهوية مثل الشارات والأرقام السرية، وتقلل من الأعباء التشغيلية المرتبطة بإدارة هذه الأساليب. كما يسهل على المديرين الأمنيين ومديري تكنولوجيا المعلومات تركيب أجهزة «أمازون ون» وإدارة المستخدمين، والأجهزة، وتحديثات البرمجيات من خلال لوحة تحكم «AWS».

تعتمد «أمازون ون إنتربرايز» على تقنية التعرف على راحة اليد التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإنشاء توقيع فريد لكل شخص، مما يوفر مستوى عالياً من الدقة والأمان. تتميز تقنية التعرف على راحة اليد بدقتها العالية، حيث تصل نسبة الدقة إلى 99.9999 في المائة، وهي نسبة تفوق دقة البدائل البيومترية الأخرى، بما في ذلك فحص قزحية العين.

هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)

تم تصميم الخدمة بحيث تكون سهلة الاستخدام ومريحة للموظفين، وتسمح لهم بالوصول إلى المواقع الفيزيائية والأصول الرقمية بمجرد تحريك كفوف أيديهم فوق جهاز «أمازون ون». يُعد التسجيل في الخدمة سريعاً ويمكن إكماله في أقل من دقيقة، مما يزيد من سهولة الوصول ويقلل من الإحباط الذي قد ينجم عن نسيان أو استبدال الشارات والأرقام السرية.

أحد الجوانب الأساسية لـ«أمازون ون إنتربرايز» هو الحفاظ على خصوصية المستخدمين، حيث يتم تشفير بيانات راحة اليد والبيانات الأخرى المتعلقة بالمستخدمين بتقنية تشفير متطورة، وإرسالها إلى حساب خدمة «أمازون ون إنتربرايز» المخصص في السحابة الإلكترونية لـ«AWS».

«أمازون ون إنتربرايز» متاحة حالياً للاستعراض في الولايات المتحدة، وتستخدمها عدة شركات ومؤسسات مرموقة مثل «Boon Edam» وفنادق ومنتجعات «IHG» وشركة «Paznic» و«KONE»، مما يبرز الإمكانات الكبيرة لهذه التكنولوجيا في تحسين الأمن والكفاءة التشغيلية في مختلف القطاعات.


تحديات الأمان الرقمي... فريق يكتشف ثغرات في «Windows Hello»

الثغرة كشف عنها في بعض الأجهزة الشهيرة (ويندوز بلوق)
الثغرة كشف عنها في بعض الأجهزة الشهيرة (ويندوز بلوق)
TT

تحديات الأمان الرقمي... فريق يكتشف ثغرات في «Windows Hello»

الثغرة كشف عنها في بعض الأجهزة الشهيرة (ويندوز بلوق)
الثغرة كشف عنها في بعض الأجهزة الشهيرة (ويندوز بلوق)

في تطور مفاجئ ومهم في عالم الأمن السيبراني، أظهر فريق الأمان من شركة «Blackwing Intelligence» قدرته على تجاوز نظام المصادقة البيومترية «Windows Hello»، المستخدم في بعض أجهزة الكومبيوتر المحمولة من «ديل»، و«لينوفو»، و«مايكروسوفت». تم الكشف عن هذا الاختراق الأمني خلال مؤتمر «BlueHat»، الذي استضافته «مايكروسوفت» في واشنطن، حيث قدم جيسي دي أغوانو، الرئيس التنفيذي مدير الأبحاث في «Blackwing Intelligence» و«تيموتراس» مهندس الشكبات، عرضاً توضيحياً يبرز كيفية تجاوزهم عملية التحقق من البصمة.

الأجهزة المستخدمة في الاختبار:

استخدم الفريق في عرضهم التوضيحي أجهزة مثل «Dell Inspiron 15»و«Lenovo ThinkPad T14s» و»Microsoft Surface Pr» مع غطاء «Type Cover» المزود بمستشعر للبصمة.

الآثار المترتبة على الاكتشاف:

يُعد هذا الاكتشاف مقلقاً؛ لأنه يتيح للباحثين الوصول إلى حسابات المستخدمين بطريقة تحاكي المستخدم الحقيقي. تم تحديد الثغرات في مستشعرات البصمة المصنعة من قِبل شركات «Goodix» و»Synaptics» و»ELAN»، مما يدل على أن المشكلة ليست محصورة في نوع معين من مستشعرات البصمة أو الأجهزة.

التقنية وراء التجاوز:

في مدونة نشرها فريق البحث، تم شرح كيفية بناء جهاز «USB» يقوم بتنفيذ هجوم «من وسيط إلى وسي” (MitM)» لتجاوز نظام الأمان. هذا النوع من الهجمات يشكل خطراً كبيراً لأنه يمكن أن يتيح الوصول لأي شخص يستخدم جهازاً غير مراقب.

موقف «مايكروسوفت»

حتى الآن، لم تصدر «مايكروسوفت » أي تعليق رسمي حول هذا الحدث، مما يثير تساؤلات حول كيفية استجابتها لمثل هذه الثغرات الأمنية.

الأمان الرقمي في الميزان:

هذا الاكتشاف يؤكد على أهمية التحديث المستمر للأنظمة الأمنية لمواجهة التهديدات المتطورة. وبناءً على إعلان «مايكروسوفت» السابق الذي أفاد بأن أكثر من 85 في المائة من المستخدمين يعتمدون على «Windows Hello» لتسجيل الدخول، تبرز الحاجة الماسة لتعزيز مستويات الأمان في هذه الأنظمة.

يسلط هذا الحدث الضوء على الحاجة الملحة للشركات والمؤسسات لتبني استراتيجيات أمنية متطورة لحماية بيانات المستخدمين وحساباتهم. ومع عدم وجود رد فعل واضح من «مايكروسوفت» تبقى الأسئلة حول كيفية التعامل مع هذه الثغرات في المستقبل.


حلول من بُعد لمشكلات العائلة التقنية

حلول من بُعد لمشكلات العائلة التقنية
TT

حلول من بُعد لمشكلات العائلة التقنية

حلول من بُعد لمشكلات العائلة التقنية

توجد بعض الأدوات المجّانية التي ستساعدكم في حلّ مشاكل تكنولوجيا المعلومات العائلية.

وقد اتضح أنّ المستخدمين يستطيعون الوصول إلى أدوات تساعدهم على التحكّم بكومبيوتر شخصٍ آخر وحلّ هذه المشاكل عن بعد. والأفضل من ذلك أنّ هذه الأدوات مجّانية واستخدامها أسهل بكثير مما كنتم تعتقدون.

أمور أولية

قد يبدو لكم هذا الأمر بديهياً ولكن يجب على طرفي العملية في هذه الحالة أن يكونا متّصلين بالإنترنت. وإذا كان الشخص الذي تحاولون مساعدته عن بعد غير متّصل، يمكنكم تزويده بالخطوات اللازمة من خلال الربط باستخدام جهاز آيفون أو هاتف ذكي من أندرويد إذا كانت خطّته الخلوية تسمح بذلك.

تزوّدكم الأدوات التي سنتحدّث عنها بعرض فيديو حي لكومبيوتر الشخص الآخر عبر الإنترنت، لذا لا تتفاجأوا إذا شعرتُم بأن استجابة الجهاز متأخّرة بعض الشيء لأنّ الأمر يحصل أحياناً.

وأخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الأدوات مدمجة في عددٍ كبيرٍ من إصدارات ويندوز وفي نظام تشغيل ماك MacOS المستخدمة على نطاقٍ واسع ولكن ليس في جميعها، أي أنّكم قد تضطرّون للبحث عن حلٍّ آخر إذا كنتم تتعاملون مع جهاز قديم، كما تقول «يو إس إيه توداي».

تزوّدكم الأدوات بعرض فيديو حي لكومبيوتر الشخص الآخر عبر الإنترنت

نظام ويندوز

لأجهزة الكومبيوتر العاملة بنظام ويندوز: أول ما تحتاجونه هو جهازا كومبيوتر يشغّلان برنامج ويندوز 10 أو 11

الخطوات:

1. ابحثوا عن تطبيق «مساعدة سريعة» وشغّلوه (أسهل طريقة للقيام بذلك هي طباعة «مساعدة سريعة» بالإنجليزية (Quick Assist) في شريحة البحث؛ قد يتوجب عليكم أيضاً تحديث التطبيق في متجر مايكروسوفت إذا كانت المرّة الأولى التي تستخدمونه فيها).

2. انقروا على زرّ «مساعدة شخص آخر» في قسم «تقديم المساعدة» وسجّلوا دخولكم في حسابكم من مايكروسوفت.

3. بعد الدخول، ستحصلون على رمز من ستّة عناصر لمشاركته مع الطرف الذي تحاولون مساعدته، اطلبوا منه فتح تطبيق «مساعدة سريعة» على جهازه وإدخال الرمز نفسه قبل مرور مهلة الدقائق العشر التي سيحصل عليها.

4. إذا كنتم تريدون الإشراف على الطرف الثاني أثناء محاولته حلّ الأمور بنفسه، انقروا على خيار «شاشة المشاهدة». أمّا في حال كنتم تفضّلون حلّ المشكلة بأنفسكم، انقروا على خيار «التحكّم الكامل».

5. في هذه المرحلة، على الشخص الذي تساعدونه أن يمنحكم الإذن للعمل. بعد نقره على زرّ «قبول»، ستصبحون قادرين على رؤية – والتحكّم – بجهاز الكومبيوتر خاصته.

ومن هنا، سيصبح بمستطاعكم الغوص في جهازه وإجراء التغييرات الضرورية التي يحتاجها.

نظام «ماك»

لأجهزة كومبيوترات ماك: كما في ويندوز، تضمّ كومبيوترات ماك من آبل أداة مدمجة وكفؤة لمشاركة الشاشة. ولكن كيف تستخدمونها؟

حسناً، قد يكون العثور عليها صعباً بعض الشيء لأنّكم لن تروها في شريحة الإطلاق من آبل أو في ملفّ «تطبيقات»، لذا، فإنّ أفضل طريقة للوصول إليها هي فتح شريحة بحث «سبوتلايت» بالنقر على زرّ «أمر» وشريحة المساحة في وقت واحد، ومن ثمّ طباعة «مشاركة الشاشة».

بعد إطلاق التطبيق بنجاح، ستحتاجون إلى اسم صاحب الجهاز البعيد (الذي ينساه الجميع في غالبية الأحيان) أو رقم تعريف الجهاز من آبل.

لحسن الحظ، توجد طريقة أسهل لاستخدام هذه الأداة.

ما تحتاجونه هو جهازا كومبيوتر ماك يشغّلان نظام MacOS High Sierra أو نسخة أحدث. وأرقام التعريف من آبل للجهازين.

الخطوات:

1. ابدأوا – أو تابعوا – محادثة في تطبيق الرسائل النصية «مسجز» مع الشخص الذين تريدون التحكّم بجهازه.

2. انقروا على الرمز في الزاوية اليمنى العليا التي تبدو كحرف «i» داخل دائرة.

3. انقروا على زرّ «مشاركة» ثمّ «اطلب مشاركة الشاشة».

4. عندها، سيتلقّى الطرف الثاني أمراً يحثّه على مشاركة شاشته. بعد قبول طلبكم، يمكنه الاختيار بين منحكم السيطرة الكاملة على جهازه – حتّى تجروا التغييرات الضرورية بشكلٍ مباشر – أو السماح لكم بالإشراف فقط.


بين الابتكار والخصوصية... كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مسار التعليم؟

بينما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً بشكل متزايد في التعليم يشدد الخبراء على أهمية الاعتبارات الأخلاقية (شاترستوك)
بينما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً بشكل متزايد في التعليم يشدد الخبراء على أهمية الاعتبارات الأخلاقية (شاترستوك)
TT

بين الابتكار والخصوصية... كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مسار التعليم؟

بينما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً بشكل متزايد في التعليم يشدد الخبراء على أهمية الاعتبارات الأخلاقية (شاترستوك)
بينما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً بشكل متزايد في التعليم يشدد الخبراء على أهمية الاعتبارات الأخلاقية (شاترستوك)

في مشهد التعليم دائم التطور، يبرز تقدم تكنولوجي كفيل بتغيير قواعد اللعبة، إنه الذكاء الاصطناعي.

وبينما يتم التعامل مع تعقيدات أساليب التعليم الحديث، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مسار الرحلة التعليمية، ويقدم عدداً لا يُحصى من الفرص لكل من المعلمين والطلاب.

يعد التخصيص من أهم مساهمات الذكاء الاصطناعي في التعليم بسبب الاستفادة من ثروة بيانات هائلة (شاترستوك)

قوة تبسيط المهام الإدارية

تتجلى الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم في قدرته على تبسيط المهام الإدارية. لقد أنتج دمج الذكاء الاصطناعي في المنصات التعليمية ثورة في العمليات الإدارية، مما أدى إلى تحرير المعلمين من الأعمال الروتينية التي تستغرق وقتاً طويلاً. ويسمح الذكاء الاصطناعي للمعلمين بإعادة التركيز على ما يهم حقاً، وهو التفاعل مع الطلاب ودعمهم بدءاً من أتمتة عملية التصنيف وحتى تحسين تتبّع الحضور والمشاركة.

في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» يشرح روبرت سبيد، نائب الرئيس والمدير العام للمبيعات الدولية في «PowerSchool»، أن الذكاء الاصطناعي مثل أي تقنية يمكن أن يكون مفيداً بقدر طريقة تطويره. ويشدد على «ضرورة تدقيق ومراقبة المخرجات والاستجابات للتأكد من دقتها وحساسيتها وزمن الوصول والأداء والجودة». ويقول إنه «يجب تطبيق تقنيات مثل التدريب والهندسة السريعة والضبط الدقيق وتوليد الاسترجاع المعزز (RAG) لضمان الدقة بما في ذلك تقنيات (الإنسان في الحلقة) (human - in - the - loop)».

ويعد التخصيص إحدى أعمق مساهمات الذكاء الاصطناعي في التعليم، إذ تستفيد الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من ثروة من البيانات، بما في ذلك الدرجات، وأساليب التعلم، ونتائج الاختبارات، وحتى العوامل الاجتماعية والعاطفية، لصياغة خطط دروس ومهام مخصصة للطلاب بشكل فردي ومخصص. ويقول روبرت سبيد، نائب الرئيس والمدير العام للمبيعات الدولية في «PowerSchool»، إن ذلك «النهج المصمم خصيصاً لا يؤدي إلى تعزيز نتائج التعلم فحسب، بل يعزز أيضاً التواصل الأعمق بين الطلاب ورحلتهم التعليمية».

توفر التحليلات التنبؤية القدرة على تحديد الطلاب المعرّضين للخطر في وقت مبكر من الصفوف الابتدائية (شاترستوك)

التدخل المبكر عبر التحليلات التنبؤية

توفر التحليلات التنبؤية، وهي حجر الزاوية في الذكاء الاصطناعي في التعليم، القدرة على تحديد الطلاب المعرضين للخطر في وقت مبكر من الصفوف الابتدائية. يمكّن هذا التدخل المبكّر المعلمين من تقديم الدعم في الوقت المناسب، مما يعزز في النهاية نجاح الطلاب. في حين أن التأثير الكامل للتحليلات التنبؤية لا يزال قيد الدراسة، فإن ردود الفعل المبكرة تشير إلى نتائج واعدة من حيث تخصيص الموارد ودعم الطلاب.

يقول روبرت سبيد في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «التحليلات التنبؤية يمكن أن تساعد على تحديد الاتجاهات المعرَّضة للخطر في وقت مبكر من الصفوف الابتدائية»، ومع ذلك، فإن الرؤى الأكثر قابلية للتنفيذ لمرحلة الروضة حتى الصف الثامن كمثال هي «قراءة الإنجاز في الصف الثالث للمساعدة في التنبؤ بالمشاركة السلوكية اللاحقة في الصف الخامس وغيرها من الرؤى التنبؤية المماثلة».

تعد الشفافية والإنصاف وقابلية التفسير من المبادئ التوجيهية في تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي في التعليم (شاترستوك)

التدريس الافتراضي

يمثل مساعدو التدريس الافتراضيون المعتمدون على الذكاء الاصطناعي قفزة كبيرة في تكنولوجيا التعليم. يتكيف هؤلاء المرافقون الرقميون باستمرار مع المعلومات الجديدة واحتياجات المستخدم وأساليب التدريس. يمكن للمعلمين تخصيص هؤلاء المساعدين للتوافق مع أساليب التدريس المحددة وتفضيلات اللغة ومحتوى الدورة التدريبية، مما يعزز تجربة التعلم الشاملة.

ويرى روبرت سبيد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي «تحتاج إلى التعلم المستمر»، ويتابع أن «ردود الفعل البشرية تعد مهمة للغاية حتى يظل الذكاء الاصطناعي قادراً على التعلم من أخطائه والمعلومات الجديدة المتوفرة».

يرى خبراء أن الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم تنعكس في قدرته على تبسيط المهام الإدارية (شاترستوك)

الاعتبارات الأخلاقية

بما أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً بارزاً بشكل متزايد في التعليم، فإن الاعتبارات الأخلاقية تأتي في المقدمة. يعد الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي أمراً ضرورياً لضمان أن التكنولوجيا تفيد جميع الطلاب دون المساس بخصوصيتهم أو رفاهيتهم. تعد الشفافية والإنصاف وقابلية التفسير من المبادئ التوجيهية في تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي في التعليم.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» يصرح روبرت سبيد بأنه «من المهم التأكد من قدرة المؤسسات التعليمية على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة، وتعزيز بيئة تعليمية آمنة وشاملة وفعالة لجميع الطلاب». ويوضح أن PowerSchool «لن تستخدم الذكاء الاصطناعي الذي يسعى إلى تعزيز التحيزات الموجودة في نظام التعليم، ولن تستخدم الذكاء الاصطناعي الذي يسعى إلى تقليل فرص التعلم للطلاب في الفصل المحمي».

مستقبل التعليم

لا تقتصر القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم على أي منصة أو مزوّد واحد. وبدلاً من ذلك، فهو يمثل نقلة نوعية في كيفية تعاملنا مع التعلم. ومن خلال تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمعلمين والطلاب على حد سواء الغور في مستقبل يكون فيه التعليم أكثر تخصيصاً وكفاءة وشمولاً. وبينما نواصل تبني هذه التقنيات التحويلية، فإن إمكانات التعليم لا حدود لها، مما يَعِد بمستقبل يمكن فيه تحقيق إمكانات كل طالب بأقصى حد ممكن.


اتهامات لـ«ميتا» بدفع الأطفال لإدمان منصاتها

شعار شركة «ميتا» (أ.ب)
شعار شركة «ميتا» (أ.ب)
TT

اتهامات لـ«ميتا» بدفع الأطفال لإدمان منصاتها

شعار شركة «ميتا» (أ.ب)
شعار شركة «ميتا» (أ.ب)

اتهمت شكوى قانونية قدمها مدعون عامون أميركيون، شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» بتصميم منصاتها بشكل يستهدف دفع الأطفال لإدمانها.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، تعد هذه الشكوى جزءا رئيسيا من دعوى قضائية رفعها مدعون عامون في 33 ولاية أميركية ضد «ميتا» في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، واتهموا فيها الشركة بالسماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً باستخدام تطبيق «إنستغرام»، وبجمع بياناتهم الشخصية «بشكل روتيني»، دون إذن الوالدين.

وجاء في الشكوى أنه في عام 2021، تلقت «ميتا» أكثر من 402 ألف بلاغ عن وجود حسابات لمستخدمين تقل أعمارهم عن 13 عاماً على «إنستغرام»، إلا أنها لم تقم بتعطيل إلا 164 ألف من هذه الحسابات، أي أقل بكثير من نصف الحسابات المبلغ عنها.

كما ذكرت الشكوى أن الشركة «ابتكرت عن عمد» منتجات تدفع الأطفال لإدمان منصاتها وتضر بهم. وقد تم التركيز على هذا الأمر بشكل حاد من قبل الموظفة السابقة في «فيسبوك» فرنسيس هوغن، التي أبلغت عن عدة مخالفات للشركة، حيث قالت إن الدراسات الداخلية أظهرت أن «إنستغرام» قاد الأطفال إلى محتوى تسبب في إصابتهم باضطرابات غذائية مثل «الشره المرضي» أو «فقدان الشهية».

وذكرت هوغن أيضا أن الشركة تستهدف «عمدا» الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

واستخدمت الشكوى مقتطفات من عروض تقديمية داخلية للشركة، لتأكيد ادعاءاتها، حيث سلط عرض تقديمي يعود تاريخه لمايو (أيار) 2020 الضوء على «نقاط الضعف لدى المراهقين استنادا على دراسات بحثت في علم النفس الخاص بهم». وأشارت الشكوى إلى أن الهدف من هذا العرض كان استغلال نقاط الضعف هذه في تطوير المنصات بشكل يجذب المراهقين وصغار السن.

وذكرت الشكوى: ناقش العرض عدم النضج النسبي لأدمغة المراهقين، وميلهم إلى أن يكونوا مدفوعين بـ«العاطفة، والرغبة الشديدة في تلقي المكافآت».

وقالت «ميتا» في بيان لها إن هذه الشكوى «تسيء توصيف عملنا على مدار العقد الماضي لجعل تجربة استخدام منصاتنا على الإنترنت آمنة ومناسبة للأطفال والمراهقين»، مشيرة إلى أن لديها «أكثر من 30 أداة لدعمهم ودعم آبائهم».


تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي
TT

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

في الواقع الافتراضي، يوجد الكثير لنراه، بينما تكون حواسنا الأخرى مهملة. ومنذ أن أصبحت هذه الفكرة محطّ اهتمام الجميع في التسعينات، انحصر اختبارها بالعينين ومن داخل خوذة تنقل المستخدم إلى عالم رقمي بالكامل. ولكنّ ما ترونه في خوذة الواقع الافتراضي هو غالباً القصّة الكاملة – أدوات تحكّم تتيح للمستخدم التحرّك أو ممارسة الألعاب أو النشاطات الرياضية في تجربة موحّدة تغيّر رؤية الشخص من العالم الحقيقي إلى المشهد الرقمي الجديد.

وسائط بشرية - كومبيوترية

اليوم، نجح باحثون من عالم الوسائط بين البشر وأجهزة الكومبيوتر في ابتكار وسيلة فعّالة وواقعية وغير مكلفة لتزويد هذه الواجهة البصرية بحسّ من اللمس.

فقد طوّر الفريق تقنية جديدة رائدة وهي عبارة عن قفّاز حسّي يزوّد تطبيقات الواقع الافتراضي بإحساس واقعي من الاحتكاك الجسدي. طوّرت التقنية مجموعة «فيوتشر إنترفايس» في جامعة كارنيغي ميلون، ومن ثمّ تسلّمتها شركة «فلويد رياليتي» التي تستعجل تصدّر سباق تحويل اللمس إلى جزء من الواقع الافتراضي.

يقول كريس هاريسون، رئيس مجموعة «فيوتشر إنترفايس»: «إذا أردنا استكشاف العلوم في الفضاء، وعلى القمر، وتحت المياه، سنحتاج إلى وسائل للتفاعل عن مسافات بعيدة، ولا بدّ من حاسّة اللمس لتحقيق هذا الأمر بشكلٍ فعّال وصحيح».

اقتصرت الأنظمة الحسيّة للواقع الافتراضي حتّى اليوم على أجهزة كبيرة وغير عملية. وتستثمر شركة «ميتا» بشكلٍ كبير في رؤية رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ الشهيرة بـ«ميتافيرس» الشبيهة بالواقع الافتراضي، حيث يعمل الناس ويلعبون في بيئة رقمية غامرة تتضمّن قفّازاً حسياً متصلًا بحزمة من الأسلاك الطويلة جعلتها أشبه بجهاز دعم الحياة. وكانت شركة «هابتكس» الناشئة قد طوّرت قفازاً حسياً مشابهاً يفرض على المستخدم ارتداء حقيبة ظهر مليئة بالتجهيزات ليعمل. (ومن المتوقع أن تعمد أبل إلى تزويد خوذتها «فيجن برو» قريباً بقفّاز مشابه).

قفازات لمس

ترتبط أحجام هذه الأنظمة الحسية بطريقة توفير القفّاز لإحساس اللمس. يُستخدم الهواء المضغوط لتنشيط محرّكات صغيرة في القفّاز، فتدفع بقوام القفّاز إلى أطراف الأصابع وتقلّد إحساس اللمس الذي يشاهده المستخدم ويمارسه في الواقع الافتراضي. ولكنّ استخدام الهواء المضغوط يتطلّب عبوات هوائية كبيرة، وحزمات كبيرة من الأنابيب، والكثير من الكهرباء.

يقول هاريسون: «كنّا نعاين ما تفعله هذه الشركات الناشئة، وما تفعله ميتا، ولكنّنا شعرنا بأنّه ليس الطريق الصحيح للتقدّم. إذ لا توجد طريقة لتصغير نظام الضغط الهوائي ولا بدّ من وجود حقيبة الظهر مهما صغر حجمها. برأينا، فإنهم كانوا يسعون خلف الشجرة الخاطئة».

واقع افتراضي انسيابي

يعتمد النظام الذي طوّره هاريسون ومجموعته على السوائل بدل الهواء لتحريك المحرّكات الصغيرة في الشبكة الحسية المزروعة في أطراف الأصابع. فقد ابتكر فريق الباحثين نظاماً يدفع السوائل إلى المحرّكات بواسطة مضخّات متناهية الصغر مدفوعة بشحنة كهربائية طفيفة. تحتاج المضخّات إلى بطارية صغيرة فقط ويمكن صناعتها باستخدام قطعٍ متوفرة تُستخدم عادة في صناعة لوحات الدارة المطبوعة.

يقول هاريسون: «حصلنا على هذه الألواح من أحد صانعيها، واستخدمناها لتجميع مضخّاتنا، وأصبحت فعالة. وهذا الأمر يعني أنّنا نستطيع تخفيض الكلفة بمجرّد التسجيل لطلبيتين أو 3 ضخمة من هذا النوع».

تقدّر شركة «فلويد رياليتي» كلفة قفّازها الحالية بنحو 1000 دولار، مقارنة بـ5500 دولار لنظام «هابتكس»، وأكثر من 15 ألف دولار لنظام «ميتا».

يستعرض مقطع فيديو مخصص لشرح تقنية «فلويد رياليتي» Fluid Reality مجموعة متنوعة من التطبيقات الأولية لهذا الجهاز، من التلاعب بالأشياء الحقيقية في الفضاء الافتراضي إلى التمييز بين قوام أجسام مختلفة، وحتّى عزف الكمان.

تطبيقات أولية لقفازات اللمس تشمل التمييز بين قوام أجسام مختلفة... وحتى عزف الكمان

تطبيقات طبية وفضائية

يقول هاريسون إنّ القفّاز الحسّي خفيف الوزن قد يسمح للأطباء بأداء عمليات جراحية عن بعد، وللتقنيين بتفكيك القنابل عن بعد، وللعلماء باستخدام روبوتات متمركزة في الفضاء لتنفيذ مهام على أراضي كواكب أخرى.

ولكن قبل ذلك، قد ينتهي الأمر بهذه التقنية على الأرجح في مجال الترفيه من عالم الواقع الافتراضي. يقول هاريسون إنّ «معظم خوذ الواقع الافتراضي التي تُباع اليوم مصممة للألعاب السهلة أو للمستخدمين السبّاقين في عالم الواقع الافتراضي. باختصار، الترفيه سيكون مجال الاستخدام الأوّل، في المستقبل المنظور على الأقلّ».

طُوّرت تقنية قفّاز «فلويد رياليتي» خلال عام من قبل فريق يضمّ 5 باحثين. وكانت قد استعرضت أخيراً في ندوة ACM حول برامج وتكنولوجيا واجهة المستخدم في سان فرانسيسكو. وأكّد هاريسون أنّ فكرتهم حصدت اهتماماً ملحوظاً.

وكشف أيضاً عن أنّ «شركات بدأت محادثات معنا لاستخدام التقنية في القفازات. لسوء الحظ، لا يمكنني الإفصاح عن أسماء ولكن ربما يمكنكم تكهّن الشركات التي استثمرت في هذه التقنية».

يبقى أن نعرف ما إذا كانت التقنية الجديدة ستدفع بشركة «ميتا» إلى مراجعة تقنيتها، ولكنّ هاريسون واثقٌ جداً من أن مقاربته الجديدة لتفعيل الحسّ اللمسي ستفتح الباب للمزيد من التقدّم في هذا المجال، وختم قائلاً: «أعتقد أنها ستشعل البحث في هذه الصناعة».

* «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».


«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
TT

«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء

ما رأيك في استخدام هاتف جوال يقدم كاميرات فائقة الدقة وبطارية طويلة العمر وشاشة في غاية الوضوح والسلاسة، ويسمح بتشغيل الألعاب المتقدمة، بتصميم أنيق وسعر منخفض؟ ذلك الهاتف هو «إنفينيكس زيرو 30» Infinix Zero 30 الجديد الذي يرفع مستويات ما يمكن تقديمه للمستخدمين بأسعار تناسب الجميع. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

مواصفات متقدمة وسعر معتدل لمدوني الفيديو واللاعبين

تصميم أنيق

تصميم الهاتف جميل جداً، وشاشته التي يبلغ قطرها 6.78 بوصة منحنية بإطار ذهبي (تبلغ سماكة الإطار 2.6 ملليمتر فقط)، وهي عوامل تسهل حمله باليد لفترات مطولة. وشاشة الهاتف مقاومة للصدمات، وتعرض الصورة بتردد 120 هرتز لمزيد من السلاسة، إلى جانب دعم دقة الألوان DCIP3 10- بت، ونسبة تباين عالية تبلغ 1 إلى 10 ملايين. وتدعم الشاشة التعرف على اللمس بمعدل 1920 هرتز، وبمستوى سطوع يبلغ 950 شمعة «نيت» Nit، إضافة إلى دعم وضع راحة العين الحائز على شهادة TUV Rheinland لحماية عيون المستخدمين الذين يمضون فترة طويلة أمام شاشة الهاتف.

كاميرات مبهرة

ويقدم الهاتف كاميرا أمامية للصور الذاتية «سيلفي» بدقة 50 ميغابكسل تسمح بتسجيل عروض الفيديو بدقة 2K لابتكار عروض فيديو أكثر وضوحاً وتفصيلاً مقارنة بالفيديوهات عالية الدقة القياسية. ويدعم الهاتف التركيز البؤري التلقائي لضمان الحصول على سلاسة ووضوح كبيرين في جميع عمليات إنتاج الفيديوهات، بالإضافة إلى تقديمه ضوء إنارة مصغراً مزدوجاً Dual Micro-slit Flash لتوثيق أجمل اللحظات في مختلف ظروف الإضاءة، حتى المنخفضة.

ويقدم الهاتف كذلك أنماط فيديو مبهرة، مثل نمط «فلتر الأفلام» لابتكار محتوى فيديو بنسبة العرض 2.35 إلى 1 بلمسة سينمائية جميلة جداً، مع تقديم نمط «العرض المزدوج» Dual View للتصوير باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن واحد، ونمط «تعديل ألوان السماء» Sky Remap الذي يقدم القدرة على تعديل إعدادات التصوير لتحويل سماء الأيام الغائمة إلى مشمسة مليئة بالإضاءة والتفاصيل.

وبالنسبة للكاميرا الخلفية، فتبلغ دقتها 108 ميغابكسل بزاوية عريضة، وتسمح بالتقاط صور غنية بالتفاصيل حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة بفضل المستشعر المتقدم، إلى جانب دعم تقنية التركيز البؤري التلقائي التي تقدم سرعة أعلى ودقة تركيز كبيرة على الصورة، بينما تلتقط تقنية «البكسل المتكيف» Adaptive Pixel ما يصل إلى 9 بكسل في بكسل واحد لتسجيل ألوان غنية وتفاصيل دقيقة في مختلف ظروف الإضاءة. كما يقدم الهاتف كاميرتين خلفيتين بدقة 2.2 ميغابكسل لالتقاط الصور بالزوايا العريضة جداً ولقياس العمق. ويوجد ضوء «فلاش» خلفي بتقنية LED، مثل ذلك الموجود في الجهة الأمامية.

هذه القدرات التصويرية للكاميرات تجعل الهاتف كاميرا تصوير وفيديو احترافية بأيدي جيل الشباب وصناع المحتوى.

مزايا متقدمة

ويمتاز نظام الهاتف الصوتي المزدوج بدعم لتقنية التجسيم «دي تي إس» DTS وللصوت عالي الدقة Hi-Res لتقديم تجربة صوتية أكثر انغماساً وقت مشاهدة الأفلام أو اللعب بالألعاب الإلكترونية. كما يدعم الهاتف نظام الصوت المعدل من JBL لوضوح صوتي مبهر. وتعمل تقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» Near Field Communciation NFC على تسهيل الأمور اليومية، مثل الدفع الرقمي للحصول على عمليات شراء بسيطة وفورية في المتاجر ووسائل النقل، وغيرها. هذا، وتمنع لوحة التبريد السائل تراكم الحرارة غير المرغوب فيها بما يصل إلى 7 درجات مئوية خلال جلسات تصوير عروض الفيديو عالية الدقة.

وعلى صعيد الأمان، يعمل الهاتف بتقنية «الأمان والسرعة» Safe.

مواصفات تقنية

يستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 8020» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.6 غيغاهيرتز و4 بسرعة 2 غيغاهيرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، ويبلغ قطر شاشته 6,78 بوصة وهي تعمل بتقنية «أموليد» (AMOLED) وتعرض مليار لون بدقة 2.400x1.080 بكسل وبكثافة 388 بكسل في البوصة.

ويقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة، ويستخدم 16 غيغابايت من الذاكرة (8 غيغابايت ذاكرة RAM و8 غيغابايت إضافية باستخدام السعة التخزينية المدمجة كذاكرة إضافية)، مع تقديم 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويستخدم الهاتف سماعات في جانبيه ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» والاتصال عبر المجال القريب NFC، مع دعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد وشبكات الجيل الخامس للاتصالات، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP53.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 13» وواجهة الاستخدام «إكس أو إس 13» XOS، وتبلغ شحنة بطاريته 5.000 مللي أمبير/ ساعة ويمكن شحنها بقدرة 45 واط من خلال الشاحن المدمج، بحيث يمكن شحنها من 0 إلى 75 في المائة، خلال 30 دقيقة فقط. وتبلغ سماكة الهاتف 7.9 ملليمتر ويبلغ وزنه 185 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية بألوان الذهبي أو الأخضر أو الأبيض بسعر 799 ريالاً سعودياً (213 دولاراً أميركياً).


أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

"إيكو" (الجيل الرابع)
"إيكو" (الجيل الرابع)
TT

أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

"إيكو" (الجيل الرابع)
"إيكو" (الجيل الرابع)

يسمح معظم الهواتف الذكية للمستخدم بالتحكّم في تجهيزات المنزل الذكي الأساسية، إلّا إنّ إضافة مكبّر صوتي ذكي تضمن ترقية التجربة إلى المستوى الأعلى التالي.

مكبرات صوت ذكية

لقد تحوّلت مكبرات الصوت الذكية إلى أجهزة غير مكلفة، ومتعدّدة الاستخدامات؛ إذ إنّها تتيح لكم الاستماع إلى نغماتكم ومدوّناتكم المفضّلة، والتحكّم في أجهزتكم المتوافقة باستخدام صوتكم فقط. علاوة على ذلك، توفّر لكم المكبرات الصوتية الذكية فرصة إعطاء الأوامر وطرح الأسئلة بواسطة مساعد ذكي من دون الحاجة إلى النقر على زرّ واحد. ولكن قبل الدخول في هذا المجال، فعليكم العثور على المكبّر الصوتي الذكي الصحيح.

قد يكون الأمر صعباً في البداية بسبب كثرة الخيارات، ولكنّ موقع «سي نت»، الذي عكف على اختبار وتجربة مكبرات الصوت الذكية منذ ظهورها الأوّل، جمع لكم لائحةً من أفضل الخيارات التي تناسب جميع المستهلكين مع مراعاة مزايا مهمّة؛ من نوعية الصوت، إلى سهولة إعداد وضبط أكثر من مكبّر في وقتٍ واحد.

"إيكو" (الجيل الرابع)

* «إيكو - أمازون (الجيل الرابع) - Amazon Echo (4th gen))»:

- أفضل مكبر صوتي ذكي على الإطلاق.

تتصدّر شركة «أمازون» عالم صناعة مكبرات الصوت الذكية بفضل مساعد «أليكسا» والجيل الرابع من مكبّر «إيكو» (100 دولار).

يجمع هذا الجهاز مزايا «أليكسا» الذكية مع مكبر صوتي رائع وراديو «زيغبي (Zigbee)» مدمج، الذي يمكنكم وصله مع أضواء، وأقفال، وأجهزة استشعار من علامة «زيغبي» التجارية من دون الحاجة إلى جهاز مركزي مستقلّ.

ويمكنكم أيضاً الاستفادة من «إيكو» حتّى عندما تكونون خارج المنزل؛ إذ يرسل «أليكسا» الإشعارات في حال رصد الميكروفون صوت تكسّر زجاج أو في حال رصد دخان.

ولكنّ الصدارة التي استحقّها «إيكو» تعود لنوعيته الصوتية المذهلة والصفاء والوضوح والتحكّم العالي في الـ«باس». قد تجدون مكبرات صوتية بنوعية أفضل على مستوى الصوت، مثل «سونوس إيرا 100» و«إيكو استوديو»، ولكنّ الجيل الرابع من «إيكو» يبقى الأفضل لناحية السعر.

* «سونوس إيرا 100 (Sonos Era 100)» - أفضل مكبر صوت ذكي على مستوى نوعية الصوت:

يضمّ هذا الجهاز تقنية «إيربلاي2» من «أبل» ونظام «سونوس» متعدّد الغرف، بالإضافة إلى اتصال بلوتوث، مما يرفعه إلى صدارة هذه الفئة.

يعاني هذا الجهاز من جانب سلبي واحد؛ هو حرمان مستخدميه من حرّية الاختيار بين «مساعد غوغل الذكي» و«أليكسا»، ولكنّ هذه المشكلة قابلة للحلّ للمستهلكين الذين يصرّون على الالتزام بـ«مساعد غوغل»، بإضافة وحدة من مكبّر الصوت «نيست ميني» إلى نظام منزلهم الذكي.

وفي جميع الأحوال، يبقى مكبّر الصوت «إيرا 100» خياراً رائعاً لمحبّي «أليكسا».

"هوم بود ميني"

خيارات أخرى

* «هوم بود ميني - أبل (Apple HomePod Mini)» - أفضل مكبّر صوت ذكي لمستخدم «هوم كيت»:

أحدث مكبّر «أبل» الصوتي الصغير والمدعوم بالمساعد الذكي «سيري» فجوة ملحوظة بينه وبين خيارات بارزة أخرى مثل «نست أوديو» من «غوغل» و«أمازون إيكو»، بفضل سعره الذي لا يتعدّى 100 دولار، فهو الأقلّ تكلفة في فئة المكبرات الصوتية الذكية الصغيرة.

يقدّم الجهاز لمستخدميه مزايا لافتة؛ مثل الهاتف الداخلي، والتحكّم الصوتي، ومزاوجة الاستيريو، مما يجعله الأكثر عملية في المجال. باختصار؛ يعدكم «هوم بود ميني» بالحصول على مظهر رائع وصوت مذهل.

ولكن يجب ألّا ننسى أنّ «سيري» و«هوم بود ميني» محصوران في الأجهزة التي تتوافق مع «هوم كيت»؛ منصّة المنزل الذكي الخاصة بـ«أبل».

قليلة هي أجهزة المنزل الذكي التي تتوافق مع «هوم كيت» وأقلّ بكثير من تلك التي تتوافق مع «مساعد غوغل» أو «أليكسا»، ولكنّ هذا الأمر سيتغيّر في نهاية هذا العام مع دخول «ماتر»؛ المنصّة العالمية الجديدة، إلى المنازل الذكية. إذا كنتم تحبون منتجات «أبل» و«سيري»، وتفضلون منصة «هوم كيت» للمنزل الذكي، فلا شكّ في أنّكم ستحبون مكبر الصوت الذكي الصغير من «أبل».

وأخيراً؛ نعدكم بأنّ إضافة هذا المكبر الصوتي هو أفضل قرار قد يتخذه مستخدمو «آيفون» و«أبل تي في» ونظام «هوم بود» الأصلي.

* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


«أبل» تمدد تعزيز خدمات الطوارئ «SOS» لمستخدمي آيفون 14 و15

خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
TT

«أبل» تمدد تعزيز خدمات الطوارئ «SOS» لمستخدمي آيفون 14 و15

خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)

اتخذت «أبل» خطوة إضافية لتعزيز سلامة وأمن مستخدميها، من خلال تمديد فترة الاستخدام المجاني لقدرات الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية لمستخدمي آيفون 14 و15. هذا التمديد يأتي جزءاً من التزام الشركة بتوفير أعلى مستويات الأمان والراحة لعملائها.

وقُدّمت هذه الخدمة في البداية لمستخدمي آيفون 14 مع فترة وصول مجانية لمدة عامين، والآن، بتمديد هذه الفترة لعام إضافي، يحصل المستخدمون على ثلاث سنوات كاملة من هذه الخدمة المهمة دون تكلفة إضافية.

وجرى تصميم خدمة الطوارئ «SOS» لتوفير وسيلة اتصال حيوية في حالات الطوارئ، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى التغطية الخلوية، وتعمل حالياً في بعض الدول بالعالم.

بالنسبة لآيفون 15، الذي جرى إطلاقه مؤخراً، يستمر المستخدمون في الاستفادة من خدمة الطوارئ «SOS» لمدة عامين، كما هو مخطط أصلاً، مع إمكانية التمديد في المستقبل. تمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية «أبل» الأوسع، لتقديم حلول أمان متقدمة لعملائها.

وتعمل خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية، على تعزيز قدرات الهاتف الذكي في الحالات الطارئة، حيث يمكن للمستخدمين الاتصال بخدمات الطوارئ، حتى في غياب الشبكة الخلوية، كما يجري دمجها مع تطبيق «Find My»، مما يوفر ميزة تحديث الموقع للمستخدمين في المناطق النائية.

وتُظهر «أبل» التزامها بتوفير حلول شاملة للسلامة، من خلال إضافة ميزة المساعدة على الطرق في آيفون 15. هذه الميزة تربط المستخدمين بسلاسة بخدمات السحب والإصلاح في حالات الطوارئ على الطرق، مما يعزز الشعور بالأمان والراحة أثناء القيادة.

ويعكس تمديد خدمات الطوارئ «SOS» من قِبل «أبل» نهجاً استراتيجياً يركز على العميل، حيث تسعى الشركة لتعزيز قيمة منتجاتها، وتقديم حلول أمان فائقة تلبي احتياجات وتوقعات مستخدميها.