«هواوي» تستهدف فئة الشباب عبر هاتف «نوفا 11 برو»

مصمم بكاميرا مزدوجة وبطارية ذات كفاءة عالية

نوفا 11 برو
نوفا 11 برو
TT

«هواوي» تستهدف فئة الشباب عبر هاتف «نوفا 11 برو»

نوفا 11 برو
نوفا 11 برو

أطلقت «هواوي» حديثاً الهاتف الجوال «نوفا 11 برو»، وهو أحد الهواتف ضمن سلسلة «نوفا» التي تعرف بتركيزها على الابتكار، وتعمل على وضع معايير جديدة في عالم الهواتف الذكية، حيث تعمل لدفع حدود التطور والتقدم العصري على نحو دائم ومستمر.

ويعدّ هاتف «نوفا 11 برو» الإنجاز الأحدث والأكثر كفاءة في هذه السلالة، فقد صمم لتلبية احتياجات الشباب بكفاءة عالية، موفراً تجربة مستخدم أكثر ذكاء وملاءمة.

التصميم والكاميرا

* التصميم: يعدّ التصميم الجديد لهاتف «نوفا 11 برو» عامل الجذب الأول والأكثر أهمية على الإطلاق، فقد تم اختيار اللون الأخضر رقم «11»، بوصفه لوناً أساسياً يجمع بين حيوية الشباب وروح التفاؤل ويعكس شخصية الجيل الجديد؛ وفقاً لما ذكرته المعلومات الصادرة.

ويتميز الهاتف بتصميم أنيق؛ «نوفا مونوغرام ليذر فيغن»، موفراً راحة بفضل القبضة المريحة والآمنة، من ناحية أخرى، يتماهى تصميم «سوبر ستار أوبرت رينغ» على نحو فريد مع جماليات عدسات الكاميرا في لمسة مبتكرة تمنح الهاتف مظهراً مميزاً يستشرف المستقبل، كما صمم الهاتف بتقنية معالجة المعادن الدقيقة لبريق معدني فريد.

هاتف نوفا 11 برو الجديد من هواوي(الشرق الأوسط)

* كاميرا مزدوجة: يأتي الهاتف بكاميرا «ألترا بورتريه» مزدوجة بدقة 60 ميغابكسل التي تلتقط صور سيلفي عالية الدقة، ومتألقاً بالتفاصيل والألوان الحيوية، كما زود «نوفا 11 برو» بمستشعر 1/2.61 بوصة وبجودة عالية الدقة (4 كيه)، ودقة ممتازة بحساسية فائقة للضوء.

تدعم الكاميرا الأمامية الصور المقربة بدقة 8 ميغابكسل، مع ميزة تقريب بصري حتى مرتين «2 إكس» وتقريب رقمي يصل إلى 5 مرات «5 إكس»، بما في ذلك تقريب «0.7 إكس» للصور الجماعية، وتقريب «1 إكس» لصور السيلفي عالية الدقة، وتقريب «2 إكس» لصور البورتريه المزخرفة، وتقريب «5 إكس» لصور الماكياج المقربة.

ويتضمن الهاتف زجاج «كونلون» ذا المتانة الفائقة، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز قدرة هاتف «هواوي - نوفا 11 برو» على مقاومة الصدمات الناجمة عن السقوط بمعدل 10 مرات مقارنة بهاتف «نوفا 10 برو»، مما يجعله أكثر موثوقية. يذكر أن طلاء زجاج «كونلون» فائق الموثوقية وهو حاصل على شهادة «إس جي إس» السويسرية مع «مقاومة 5 نجوم» لسقوط الزجاج.

ويتميز هاتف «نوفا 11 برو» أيضاً بكاميرا «ألترا فيجن» بدقة 50 ميغابكسل خلفية، تنافس الكاميرا الأمامية في دقتها وجودتها، حيث تغير معايير التصوير، مع القدرة على التقاط صور غنية بالتفاصيل بجودة فائقة من المستوى التالي.

وتعمل مصفوفة مرشح الألوان «آر واي واي بي» على زيادة حجم الضوء الذي يدخل الكاميرا؛ مما يعزز وضوح الصورة بتفاصيلها الدقيقة حتى في الظلام، مما يوفر للمستخدمين فرصة الاستمتاع بصور أكثر سطوعاً وحيوية، حتى في ظروف الإضاءة الخافتة.

البطارية والشاشة

* بطارية عالية الكفاءة: يوفر هاتف «نوفا 11 برو» طاقة تستمر طويلاً، حيث زود ببطارية كبيرة جداً تبلغ سعة شحنتها 4500 ملي أمبير في الساعة؛ مما يضمن قدرته على مواكبة الاحتياجات اليومية للمستخدمين، الذين سيتمكنون من اللعب وبث مقاطع الفيديو واستخدام مجموعة واسعة من التطبيقات، مع ضمان الحصول على القدر الكافي من الطاقة على مدار اليوم. يمكنك القيام بذلك دون القلق بشأن نفاد البطارية في منتصف اليوم.

وتعدّ تقنية الشحن النفاث «هواوي 100 واط سوبر تشارج تيربو» من أهم المزايا التي تتوفر في الهاتف؛ مما يسمح بشحن الجهاز بنسبة 60 في المائة في 10 دقائق عند إيقاف تشغيل الشاشة، مما يمنح المستخدمين راحة البال بشأن مستوى شحن البطارية والقدرة على استخدام الهاتف متى أرادوا.

* شاشة «أولد»: يتألق «نوفا 11 برو» بشاشة «أولد» المنحنية مقاس 6.78 بوصة وسرعة 120 هرتز. ويضمن معدل التحديث العالي استجابة فائقة السرعة للشاشة مع تجربة تمرير أكثر سلاسة؛ مما يوفر بالتالي تجربة مشاهدة غامرة.

ويتضمن هاتف «نوفا 11 برو» قدرات عالية سواء من ناحية مستوى التصاميم، والكاميرات الأمامية المبتكرة، والبطارية وقدرات الشحن الفائقة.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».