تطبيق PicsArt: الإبداع عبر الذكاء الاصطناعي وأدوات تحرير الصور المتقدمة

تطبيق PicsArt: الإبداع عبر الذكاء الاصطناعي وأدوات تحرير الصور المتقدمة
TT

تطبيق PicsArt: الإبداع عبر الذكاء الاصطناعي وأدوات تحرير الصور المتقدمة

تطبيق PicsArt: الإبداع عبر الذكاء الاصطناعي وأدوات تحرير الصور المتقدمة

تطبيق PicsArt هو تطبيق شهير لتحرير الصور ومقاطع الفيديو يتيح للمستخدمين التحرير باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والميزات. تم تحديث التطبيق مؤخراً بميزات جديدة وقدرات الذكاء الاصطناعي التي تجعله أكثر قوة وسهولة في الاستخدام. فيما يلي بعض التحديثات الجديدة وميزات الذكاء الاصطناعي في PicsArt:

المميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تحرير الصور بالذكاء الاصطناعي وكتابة الأوامر

ميزة «AI Replace» تسمح للمستخدمين بتغيير خلفية الصورة أو أجزاء معينة منها ببساطة ودقة. تستخدم هذه الأداة الذكاء الاصطناعي لتحليل الصورة وتحديد الكائنات والخلفيات والأشكال، ما يتيح للمستخدمين اختيار الجزء الذي يريدون استبداله والصورة أو النمط الذي يريدون استخدامه وكتابة الأمر وسيتم تنفيذ التغييرات بسرعة فائقة.

إنشاء صور متحركة بالذكاء الاصطناعي

تعد الصور المتحركة من نوع GIF وسيلة تعبير شائعة ومحببة لدى الكثيرين على الإنترنت. وتوفر PicsArt الأدوات المطلوبة لإنشاء هذه الصور بطريقة بسيطة ومباشرة. يمكن للمستخدمين كتابة النصوص، ومن ثم تحويلها إلى صور متحركة بكل سهولة. يمكن ضبط السرعة والحركة والتأثيرات الخاصة بالنص، ما يساهم في تعزيز التعبير الإبداعي والتواصل البصري.

إنشاء الأفاتار بالذكاء الاصطناعي

يوفر PicsArt الآن إنشاء الأفاتار بالذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمستخدمين إنشاء أفاتارات شخصية بسهولة. يمكن للمستخدمين اختيار أفاتار فردي أو ثنائي وتحميل 10-30 صورة لإنشاء أفاتارهم، ستقوم تقنية الذكاء الاصطناعي بإنشاء أفاتار يشبه المستخدم، والذي يمكن استخدامه كصورة ملف تعريف أو مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي.

أدوات التحرير

يوفر PicsArt مجموعة واسعة من أدوات التحرير، بما في ذلك إضافة الأقنعة، وإنشاء الملصقات التصويرية، وإنشاء الإطارات والحواف، وإضافة الملصقات الصغيرة، وكتابة النص، وقلب الصور، وتعديل الألوان، يوفر التطبيق أيضاً مئات من المرشحات التي تضيف ألواناً جميلة ومشرقة للصور.

PicsArt Pro

PicsArt Pro هو الإصدار المدفوع من التطبيق الذي يوفر ميزات وأدوات إضافية. تشمل بعض الميزات إزالة الإعلانات، والوصول إلى محتوى مميز، واستخدام أدوات التحرير المتقدمة، يتوفر التطبيق للتنزيل على أجهزة Android و iOS.

محرر النص بالذكاء الاصطناعي

يوفر PicsArt أيضاً محرر نص بالذكاء الاصطناعي يتيح للمستخدمين إنشاء تراكيب نصية فريدة وشخصية. يمكن للمستخدمين اختيار من بين مجموعة متنوعة من الخطوط والألوان والأنماط لإنشاء نصهم، وستقوم تقنية الذكاء الاصطناعي بتقديم خيارات نص مختلفة استناداً إلى إدخال المستخدم.

الكاتب الآلي

تتيح ميزة الكاتب الآلي في PicsArt للمستخدمين إنشاء نصوص لصورهم تلقائياً. يمكن للمستخدمين تحميل صورة ووصف نوع النص الذي يريدون إنشاءه، وستقوم تقنية الذكاء الاصطناعي بإنشاء نص يتطابق مع وصف المستخدم، باختصار، يعد PicsArt تطبيقاً قوياً لتحرير الصور يوفر مجموعة واسعة من الميزات والأدوات. تجعل التحديثات الجديدة وميزات الذكاء الاصطناعي التطبيق أكثر قوة وسهولة في الاستخدام. سواء كنت مصوراً محترفاً أو ترغب فقط في تحرير صورك للمرح، فإن PicsArt هو تطبيق رائع لتجربته.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
أوروبا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

وفق تعديلات جديدة... «تلغرام» قد يرسل معلومات تخص بعض مستخدميه للسلطات القضائية

عدّل تطبيق «تلغرام» قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال، الاثنين، مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا علماء النفس يوصون بتسجيل قوائم على تطبيق الملاحظات لتسجيل اللحظات المبهجة والأهداف والتفاصيل الصغيرة (رويترز)

تطبيق الملاحظات على هاتفك... كيف يجعلك أكثر سعادة؟

يوصي علماء النفس باستخدام تطبيق الملاحظات على الهاتف للاحتفاظ بقوام لما يسميه الشاعر روس جاي «المتع» - «تلك الأشياء الصغيرة التي تلاحظها في العالم وتبهجك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.