ما هي إعدادات الهاتف التي تساعد في إطالة حياة البطارية؟

ما هي إعدادات الهاتف التي تساعد في إطالة حياة البطارية؟
TT

ما هي إعدادات الهاتف التي تساعد في إطالة حياة البطارية؟

ما هي إعدادات الهاتف التي تساعد في إطالة حياة البطارية؟

في الأحوال الاعتيادية، تدوم بطارية الهاتف الذكي ليومٍ كامل، ولكن حتّى البطارية الكبيرة في «الآيفون 13 برو ماكس» قد تضيء بالأحمر وتنخفض إلى ما دون 20 في المائة، إذا استخدمناها أكثر من المعتاد، ولم نجد الوقت اللازم لشحنها خلال النهار.

جميعنا يملك شاحناً على المنضدة بجانب السرير، وفي السيارة، وعلى المكتب في العمل، أي أنّنا عادة قريبون من جهاز الشحن، ولكن ماذا إن كنا بعيدين عن نقاط الشحن المعتادة؟

ما هي الخطوات التي يمكننا فعلها لإطالة حياة البطارية عندما تبدأ الطاقة بالتراجع، ولا يبدو الشحن خياراً متاحاً؟

طبعاً، يعتبر عدم استخدام الهاتف إلا للضرورة القصوى الخيار الأوضح، ولكنّنا سنعرّفكم فيما يلي بعض الإعدادات التي يمكنكم تشغيلها لحفظ الطاقة في هاتفكم.

تُعدّ إضاءة الشاشة مصدر الاستنزاف الأوّل لبطارية الهاتف. من هنا، يجب على المستخدمين معرفة كيف يشغّلون ميزة السطوع الأوتوماتيكي، أو كيف يخفّفون الإضاءة يدوياً. تجدون إعداد تعتيم الشاشة في إعدادات الجهاز تحت عنوان «العرض».

في هواتف «الآيفون»، تجدون ميزة السطوع الأوتوماتيكي في إعدادات «الوصول» تحت عنوان «العرض وحجم النص».

يجب أيضاً أن تحرصوا على ضبط قفل الشاشة الأوتوماتيكي، بحيث تقفل الشاشة بعد دقيقة واحدة إذا نسيتم أنتم إقفالها. تجدون هذا الإعداد في قسم العرض أيضاً.

تضمّ أجهزة «أندرويد» و«iOS» إعدادات غيابية مسبقة يمكنكم تشغيلها، للمساعدة في إطالة حياة البطارية، ولكن على حساب تقييد بعض المزايا.

في هواتف «الأندرويد» ، ابحثوا في إعدادات «البطارية» وشغّلوا «وضع حفظ الطاقة» الذي يعدّل الاتصالات، والمزامنة، وخدمات الموقع، بالإضافة إلى تخفيض معدّل تحديث الشاشة.

وفي هواتف «iOS»، اذهبوا إلى إعدادات، ومن ثمّ ابحثوا نزولاً عن «بطارية»، وشغّلوا «وضع الطاقة المنخفضة» الذي يقلّل نشاطات الخلفية، كالتحميل وتحديث البريد الإلكتروني.

تنصحكم شركة «غوغل» أيضاً ببعض الأمور الأخرى التي يمكنكم القيام بها لإطالة حياة البطارية:

- إطفاء أصوات وذبذبات لوحة المفاتيح.

- تقييد نشاط التطبيقات التي تستهلك كثيراً من الطاقة.

- إطفاء خاصية تكيّف البطارية.

- حذف الحسابات غير المستخدمة.

- تشغيل الحالة القاتمة.

قدّمنا لكم أعلاه اقتراحات رائعة لإطالة حياة بطاريتكم، ولا تزال لدينا نصيحة أخيرة، وهي الاحتفاظ ببطارية منفصلة دائماً للحصول على دفعة محمولة من الطاقة.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)

هل يحتوي هاتفك على كثير من الصور والرسائل؟ اضطراب عقلي قد يكون السبب

اضطراب الاكتناز الرقمي - والذي غالباً ما يرتبط باضطراب الوسواس القهري يُعتقد أنه يؤثر على حوالي 2.5 في المائة من الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».