«واتساب» يتيح خيار إسكات المتصلين المجهولين لمستخدميه

الميزة تعمل على إيقاف الإشعارات الصوتية والاهتزازية للمكالمات (الشرق الأوسط)
الميزة تعمل على إيقاف الإشعارات الصوتية والاهتزازية للمكالمات (الشرق الأوسط)
TT

«واتساب» يتيح خيار إسكات المتصلين المجهولين لمستخدميه

الميزة تعمل على إيقاف الإشعارات الصوتية والاهتزازية للمكالمات (الشرق الأوسط)
الميزة تعمل على إيقاف الإشعارات الصوتية والاهتزازية للمكالمات (الشرق الأوسط)

تعدّ تطبيقات المراسلة مثل «واتساب» منصة أساسية للتواصل اليومي، حيث يمتلك شعبية بأكثر من مليارَي مستخدم نشط شهرياً. لكن مع ذلك، يمكن أن يكون التطبيق يفتقد لبعض المميزات المهمة، ومن ضمنها التحكم والتعامل مع المكالمات الواردة في التطبيق. لتعالج هذه المشكلة جزئياً، أطلقت «واتساب» ميزة جديدة تسمح بإسكات هذه المكالمات لكن بشكل جزئي، حيث أطلقت خياراً جديداً لإسكات المكالمات الواردة من جهات اتصال غير معروفة أو غير مسجلة في جهات اتصالك، بعدما كانت هذه الميزة تجريبية لدى البعض لفترة طويلة.

يتيح خيار «إسكات المتصلين المجهولين» للمستخدمين القدرة على وضع الصامت للمكالمات الواردة من الأرقام غير المسجلة في جهات الاتصال. هذا الخيار يعمل على إيقاف الإشعارات الصوتية والاهتزازية لهذه المكالمات؛ مما يقدم للمستخدمين تجربة مستخدم أكثر سلاسة ومن دون انقطاعات مزعجة. رغم ذلك، سيظل بإمكان المستخدم رؤية المكالمات الفائتة في سجل المكالمات؛ مما يعطي المستخدمين القدرة على التحقق منها في وقت لاحق إذا اختاروا ذلك.

المستخدمون يمكنهم تفعيل هذه الميزة ببساطة عن طريق الذهاب إلى إعدادات الـ«واتساب» والدخول على «الخصوصية» ثم «المكالمات» ثم «إسكات المتصلين المجهولين». يشمل هذا الإعداد الأرقام التي ليست محفوظة في جهات الاتصال الخاص بالمستخدم؛ مما يمنح المستخدمين القدرة على التحكم الجزئي في مَن يمكنه الاتصال بهم.

بالإضافة إلى السلامة والخصوصية، يوفر «واتساب» الآن أيضاً مستوى أعلى من الراحة والتحكم لمستخدميه. وإمكانية إسكات المكالمات من الأرقام غير المعروفة هي خطوة إيجابية نحو تحسين تجربة المستخدم وجعل التواصل عبر الـ«واتساب» أكثر راحة وسهولة على آمل في المستقبل أن يتم تطوير هذه الميزة لتشمل تحكماً كاملاً في الاتصال سواء كانت من جهات اتصال معروفة أو غير معروفة. وتعكس هذه الميزة الجديدة التزام «واتساب» بتقديم تجربة مستخدم أمثل والاستجابة لاحتياجات المستخدمين وتوقعاتهم.


مقالات ذات صلة

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» (د.ب.أ)

«واتساب» يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» إطلاق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعارا «تلغرام» و«واتساب» 23 مارس 2022 (أ.ف.ب)

انقطاع في خدمتي «تلغرام» و«واتساب» في روسيا بسبب «هجوم» إلكتروني

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا (روسكومنادزور) أن خدمتَي الرسائل «تلغرام» و«واتساب» شهدتا انقطاعاً واسع النطاق في البلاد، اليوم (الأربعاء).


 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.