سمّاعات «أوربيت» اللاسلكية لأصوات «مدوّيةٍ وجريئة»

أدوات وأجهزة جديدة

سمّاعات «أوربيت» اللاسلكية لأصوات «مدوّيةٍ وجريئة»
TT

سمّاعات «أوربيت» اللاسلكية لأصوات «مدوّيةٍ وجريئة»

سمّاعات «أوربيت» اللاسلكية لأصوات «مدوّيةٍ وجريئة»

قدّمت شركة «كامب فاير أوديو» أولى سمّاعاتها اللاسلكية الحقيقية «أوربيت» «المصمّمة خصيصاً للمستخدمين الذين يحبّون الاستمتاع بالموسيقى بنوعية صوتية مدوّية وجريئة»، على حدّ وصف الشركة.

ويمكننا القول إنّ هذا الوصف دقيق. لا نملك أرقاما محدّدة، ولكنّنا استمتعنا فعلاً بهذه السمّاعات خلال الاختبار، خصوصاً أنّ الصوت كان بالفعل مدوياً وجريئاً منذ اللحظة الأولى، وفي «مدوٍّ وجريء» لا نقصد أنّه يصرع الأذنين، بل «صافٍ ومحدّد» مع مستوى «الباس» المثالي.

لا تضمّ السمّاعة ميزة حجب الضجيج الفعّال، ولكنّ هذا الأمر لم يزعجنا. يصرّ المستخدمون غالباً على اقتناء سمّاعة مجهّزة بخاصية حجب الضجيج، ولكن إذا كنتم ممن يبحثون عن نوعية صوتية رائعة حقاً، فإن هذه السمّاعات هي الخيار الأفضل.

تصرّح الشركة في منشورها الرسمي عن المنتج بأنّه غير مجهّز بهذه الميزة، وهذا الأمر يُحسب لها، لأنّنا نادراً ما نرى شركةً تتحدّث علناً عمّا يفتقر إليه منتجها. في المقابل، وخلال تجربتنا للسمّاعات في الموسيقى والمباريات الرياضية، حصلنا على صوتٍ واضحٍ ونقيّ، ومثالي إلى حدٍّ ما.

تضمّ «أوربيت» اتصال بلوتوث 2.5، ومحرّكات ديناميكية 10 ملم، وحجابا حاجزا مصنوعا من بوليمر الكريستال السائل. تجدون ضوابط التحكّم الأساسية (إعادة التشغيل، واستقبال الاتصال، ومستوى الصوت) على وحدتي الأذنين، وستلحظون فوراً أداءها الجيّد.

تتميّز السمّاعات أيضاً بطراز فريد بفوهة من الفولاذ وتغطية بلون رمال الصحراء، ما يمنح المرتدي نوعاً من التجديد في ظلّ تشابه تصاميم السماعات الأخرى في السوق. يزيّن كلّ قطعة من السمّاعات شعارٌ باللون الذهبي، وتوضع القطعتان للشحن في علبة التخزين ذات الداخلية الخضراء الفاهية.

تدّعي «كامب فاير» أنّ خدمة البطارية في سماعاتها الجديدة تصل إلى 8.5 ساعة من التشغيل المتواصل في الشحنة الواحدة، بالإضافة إلى 30 ساعة إضافية من الطاقة مخزّنة في العلبة المزوّدة بمنفذ USB-C (تجدون السلك مع المنتج). وتحمل «أوربيت» تصنيف IPX5 المقاوم للغمر، وتضمّ ميكروفونين مدمجين لتلقي الاتصالات دون تحريك اليدين. وتجدون مع السماعات ثلاثة مقاسات مختلفة من الأطراف السيليكونية لداخل الأذن.

وأخيراً، يمكنكم استخدام كلّ وحدة من السماعات على حدة. وإذا كنتم تفضلون صوتاً مخصّصاً، يمكنكم وضع الضبط الذي تريدونه باستخدام تطبيق «أوربيت» المتوفر في متجري آبل وأندرويد، والبحث عن «كامب فاير أوديو». يمكنكم أيضاً استخدام التطبيق لتعديل الصوت والضوابط الخاصة به. ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 249 دولارا.

* خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.