أفضل المِسْلاطات السينمائية المنزلية لعام 2023

جهاز «بينكيو»
جهاز «بينكيو»
TT

أفضل المِسْلاطات السينمائية المنزلية لعام 2023

جهاز «بينكيو»
جهاز «بينكيو»

الحصول على تجربة الفيلم السينمائي في المنزل أمرٌ ممكن وبسيط، إذ يمكنكم استخدام مسلاط projector بسعرٍ مناسب لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية على شاشة بمقاس 100 بوصة وأكبر.

مسلاطات سينمائية

وإذا استخدمتم الشريحة الصوتية وجهاز التلقّي والمكبرات الصوتية الصحيحة، ستحصلون على صورة وصوت بجودة تلك التي تحصلون عليها في السينما من دون حشود، وضجيج، ومع إمكانية أخذ استراحة من الفيلم في أيّ وقت.

تنتج المسلاطات السينمائية المنزلية الحديثة صورة بنوعية مثيرة للإعجاب بسطوع جيّد، وضوء محيط، وألوان حيّة، ونسبة تباين عالية الجودة. يمكنكم اختيار جهاز بسعرٍ يبدأ من 200 دولار والحصول على شاشة عملاقة بجزء قليلٍ من تكلفة التلفزيون الكبير. علاوةً على ذلك، يأتي الكثير من هذه الأجهزة بتصميم محمول يجعلها ممتازة لمشاهدةٍ في الحديقة الخلفية ليلاً تحت النجوم.

جهاز «إبسون»

نقدّم لكم في ما يلي أفضل خيارات موقع «سي نت» المناسبة لمختلف الميزانيات والتفضيلات.

• «إبسون هوم سينما 5050 يو بي Epson Home Cinema 5050UB» أفضل مسلاط سينمائي منزلي على الإطلاق.

يعد هذا المنتج أفضل مسلاط سينمائي اختبره موقع «سي نت» حتّى اليوم بفضل نسبة التباين الرائعة، والسطوع المثير للإعجاب والدقّة اللونية، والتفاصيل الواضحة نسبةً إلى دقّة العرض 1080p، التي تمنحكم أخيراً صورةً مذهلةً. لا يعد هذا المسلاط رخيصاً، ولكنّه يضمن لمستخدميه قفزة نوعية على مستوى الصورة مقارنةً بالمسلاطات الأخرى. يضمّ «إبسون هوم سينما 5050 يو بي» منفذاً للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (HDMI 2.0)، وعدسة قابلة للتمدّد، وتكبيراً آلياً.

جهاز «أكسا»

عروض جذابة

• بينكيو HT2060 (BenQ HT2060) أفضل مسلاط بدقّة عرض 1080p.

يضمّ هذا الجهاز مزايا كثيرة أبرزها دقّة العرض 1080p، وعدسة متحولة، ودقّة لونية رائعة. وتحوّل أحدث إصدارات «بينك HT2060» إلى ضوء ليد بدل الضوء التقليدي للإضاءة، الأمر الذي يسهم في إطالة عمر المسلاط، ويوفّر عليكم تغيير المصابيح كلّ بضع سنوات، ويضمن لكم دقّة لونية وعمقاً رائعين ينتجان صورة غنية وواقعية.

لا يأتي هذا المسلاط دون جوانب سلبية أبرزها التراجع في السطوع بشكلٍ عام، ومع ذلك لا يزال يعد مسلاطاً ساطعاً، فضلاً عن أنّه أغلى بنحو 25 في المائة من منافسيه. ولكن نظراً لأنّكم لستم بحاجة لاستبدال المصابيح، يعد هذا الجهاز أفضل من غيره بكثير على مستوى السعر على المدى الطويل.

وعند مقارنته بسلفه «بينك HT2060» الذي لا يزال خياراً رائعاً، وجدنا أنّ HT2060 أفضل بقليل خصوصاً إذا كنتم مستعدين لدفع مبلغ 1000 دولار، وتملكون غرفة مضيئة. أمّا إذا كنتم تبحثون عن مخرجٍ ضوئي خارق، فننصحكم بجهاز «إبسون HC2350».

• «أكسا بي 8» AAXA P8 - أفضل مسلاط بسعرٍ مدروس.

يقدّم هذا المسلاط أداءً أفضل وأكبر بكثير مّما قد تتوقّعون من حجمه الصغير الذي لا يوحي بأنّه قادر على إسقاط صورةٍ على الإطلاق لأنّه أشبه بالألعاب. ولكنّه في الحقيقة ينتج سطوعاً مقبولاً، ويضمّ مكبّراً صوتياً مدمجاً، ويُباع بسعر 250 دولاراً فقط.

لا يضّم الجهاز بطارية ولا تطبيقات للتدفّق، لذا يجب أن تفكّروا بهذه التفاصيل قبل شرائه. في المقابل، يحتوي الجهاز على مدخل للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح واتصال USB لتتمكّنوا من وصل محرّك التدفّق والحصول على التطبيقات التي تريدونها.

توجد في السوق خيارات أكثر سطوعاً من «AAXA P8» طبعاً ولكنه الأفضل من ناحية السعر.

*«سي نت» خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)
«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)
TT

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)
«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

بعد أسبوع من الأزمة العالمية التي تسببت بها شركة «كراود سترايك» عندما أثّر تحديث في نحو 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام «ويندوز»، سارع جورج كورتز، رئيس الشركة، إلى بثّ رسالة طمأنة، مؤكداً فيها أن 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل اعتباراً من 25 يوليو (تموز). وقال كورتز إن نجاح ذلك يعود إلى تطوير تقنيات الاسترداد التلقائي، وتعبئة جميع الموارد لدعم العملاء. كما أصدرت الشركة مراجعة أولية لما بعد الحادث (PIR) تشرح من خلالها السبب الجذري للعطل.

ماذا حدث؟

في يوم الجمعة 19 يوليو، أصدرت «كراود سترايك» تحديثاً لتكوين المحتوى لمستشعر «ويندوز» لجمع القياس عن بُعد حول تقنيات التهديد الجديدة المحتملة. وتعدّ مثل هذه التحديثات روتينية، وهي جزء من آليات الحماية الديناميكية لمنصة «فالكون». تقول الشركة: «لسوء الحظ، أدى تحديث تكوين محتوى الاستجابة السريعة هذا إلى تعطل نظام (ويندوز)».

شملت الأنظمة المتأثرة أجهزة تعمل بنظام «ويندوز» بإصدار المستشعر (7.11) وما فوق، التي كانت متصلة بالإنترنت وتلقت التحديث في ذلك التوقيت. لم تتأثر أجهزة «ماك»، و«لينكس» كما ذكرت الشركة في تقريرها، وأنه تم إصلاح الخلل بسرعة.

أثّر الانقطاع في العملاء بما في ذلك شركات الطيران والقطارات والمطارات وأنظمة الدفع ومحلات السوبر ماركت (شاترستوك)

ما الخطأ بحسب «كراود سترايك»؟

في فبراير (شباط) 2024، قدمت الشركة نوع قالب «InterProcessCommunication (IPC)» الجديد المصمم للكشف عن تقنيات الهجوم المتطورة. اجتاز نوع القالب هذا الاختبارات الأولية في 5 مارس (آذار)، مما دفع إلى إصدار نموذج قالب مماثل. بين 8 و24 أبريل (نسيان)، تم نشر 3 نماذج قالب «IPC» أخرى، وجميعها يعمل دون التسبب في مشكلات لملايين أجهزة «ويندوز». ويشار إلى أن أجهزة «لينكس (Linux)» واجهت بعض المشكلات مع «كراود سترايك» في أبريل الماضي.

في 19 يوليو، أصدرت «كراود سترايك» نموذجين إضافيين لقالب «IPC». تقول الشركة إنه «لسوء الحظ، احتوى أحد هذين النموذجين على (بيانات محتوى تسبب المشكلات) وتم نشره بسبب خطأ في «محقق المحتوى». وفي حين أن الدور المحدد لمحقق المحتوى غير مفصل، فمن المفترض أنه يتحقق من المحتوى بحثاً عن أخطاء قبل الإصدار.

سمح هذا الإهمال بتشغيل «Template Instance»، وهو في الأساس تطبيق محدد لقالب عام يحتوي على أخطاء أو تناقضات، شُغل استناداً إلى الافتراض الخاطئ بأن الاختبارات الناجحة لأنواع النماذج السابقة ضمنت سلامة إصدار 19 يوليو. أثبت هذا الافتراض أنه كارثي، مما أدى إلى «قراءة ذاكرة خارج الحدود تؤدي إلى حدوث استثناء». أدى هذا الاستثناء غير المعالج إلى تعطل نظام التشغيل «ويندوز» على نحو 8.5 مليون جهاز.

رداً على هذا الحادث، التزمت «كراود سترايك» بإجراء اختبارات أكثر صرامة لمحتوى الاستجابة السريعة في المستقبل. وأعلنت أنها تخطط لتأخير الإصدارات، ومنح المستخدمين مزيداً من التحكم في توقيت النشر، وتوفير ملاحظات إصدار شاملة.

خطأ بشري كان السبب!

في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يرى ماهر يمّوت باحث أمني رئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى شركة «كاسبرسكي» أن السبب المحدد لانقطاع الخدمة المفاجئ لا يُعد محورياً هنا». ويشرح يمّوت أن «ما يهم هو أن خطأ بشرياً أو خطأ في العملية أدى إلى تحديث سيئ، مما تسبب في تعطل الأنظمة العالمية.» ولتقليل احتمال حدوث ذلك في المستقبل، ينصح يمّوت «بضرورة تنفيذ عملية التحديث على جانب العميل لترتيب التحديثات، بدلاً من الاعتماد فقط على التحديثات التلقائية من المصدر».

يُتخوَّف من استغلال المقرصنين لحادثة «كراود سترايك» لإنشاء مواقع ويب وهمية للاسترداد وصفحات تصيّد أخرى (شاترستوك)

استغلال من المقرصنين

كان خبراء ووكالات الأمن السيبراني قد حذّروا من موجات قرصنة قد يتعرّض لها المستخدمون مرتبطة بالحادث. وطالبت وكالات الأمن السيبراني في المملكة المتحدة وأستراليا الأشخاص بتوخي الحذر من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات والمواقع الإلكترونية المزيفة التي تتظاهر بأنها رسمية. وقالت الوكالات إنها لاحظت بالفعل زيادة في عمليات التصيد الاحتيالي التي تشير إلى هذا الانقطاع، حيث تسعى الجهات الخبيثة الانتهازية إلى الاستفادة من الموقف. وحث جورج كورتز، رئيس شركة «كراود سترايك» المستخدمين على التأكد من التحدث إلى ممثلين رسميين من الشركة قبل تحميل أي تحديثات.

وأفاد ماهر يمّوت بأن مجرمي الإنترنت يقومون بإنشاء مواقع ويب وهمية للاسترداد، وصفحات تصيد أخرى لمحاولة خداع المستخدمين المتأثرين بانقطاع تكنولوجيا المعلومات هذا. وأوضح خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن ذلك يسمى «تكتيك الهندسة الاجتماعية الذي يستخدمه المحتالون غالباً لاستغلال الأشخاص في أثناء حوادث عالمية مماثلة».

تفسيرات ومناقشات واسعة النطاق

أثار الحادث مناقشات وانتقادات كثيرة دفعت البعض للتعمق في الكود المحدد الذي أدى إلى التعطل، بينما يشكك آخرون في فاعلية العمليات الداخلية لشركة «كراود سترايك». وقد تم استدعاء الرئيس التنفيذي لشرح هذا الفشل من قبل لجنة الأمن الداخلي الأميركية، مسلطاً الضوء على أهمية الحدث. وقد تسبب الحادث في اضطرابات تتجاوز المجال التقني، مؤثراً في الشركات والأفراد الذين يعتمدون على عمليات الكومبيوتر المستمرة، العاملة بنظام «ويندوز».

يؤكد خطأ «كراود سترايك» أهمية عمليات الاختبار والتحقق القوية في تطوير البرامج، خصوصاً لمنتجات الأمان التي تحمي ملايين الأجهزة. وربما يشكّل التزام الشركة بتحسين إجراءاتها والشفافية في التعامل مع العواقب خطوةً حاسمةً في استعادة ثقة المستخدم ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.