«آيفون» يتيح للمستخدمين إنشاء نسخ رقمية من صوتهمhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4332681-%C2%AB%D8%A2%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%AD-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%B3%D8%AE-%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%87%D9%85
يمكن استخدامها في إجراء المحادثات والمكالمات الصوتية
زبائن يفحصون منتجات لشركة «آبل» في متجرها بميامي في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«آيفون» يتيح للمستخدمين إنشاء نسخ رقمية من صوتهم
زبائن يفحصون منتجات لشركة «آبل» في متجرها بميامي في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
كشفت شركة «آبل» عن ميزة جديدة ستسمح لأجهزة «آيفون» و«آيباد» بإنشاء نسخ رقمية من صوت المستخدم.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن الميزة الجديدة ستعمل بصفتها جزءاً من نظام تشغيل «آي أو إس 17»، وستسمح للمستخدمين بتطوير نسخة رقمية من أصواتهم يمكن استخدامها في إجراء المحادثات والمكالمات الصوتية.
ولإنشاء هذه النسخة الرقمية من الأصوات، ينبغي أن يقوم المستخدمون بقراءة مجموعة عشوائية من الرسائل النصية لمدة 15 دقيقة.
وبعد ذلك، ستسمح الميزة الجديدة للمستخدمين بكتابة الرسائل على أجهزتهم، لتتم قراءتها بصوت عالٍ.
وإذا كانوا يستخدمون عبارات معينة كثيراً، فيمكن حفظها في قائمة خاصة بالاختصارات «shortcuts».
ولفتت «آبل» إلى أن الميزة تستهدف الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة، مثل التصلب الجانبي الضموري، الذي قد يتسبب في فقدانهم قدرتهم على التحدث في المستقبل.
ومن المنتظر أن تصل الميزة، وغيرها من الأدوات والميزات الجديدة، إلى أجهزة «آبل»، في وقت لاحق من هذا العام، على الرغم من أن الشركة لم تحدد التوقيت بالضبط.
بدءاً من فبراير 2024... «فيسبوك» لن يدعم البريد الإلكتروني المشفّرhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4712371-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-2024-%C2%AB%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83%C2%BB-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%81%D9%91%D8%B1
بدءاً من فبراير 2024... «فيسبوك» لن يدعم البريد الإلكتروني المشفّر
قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» (أ.ب)
أعلن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه بدءاً من فبراير (شباط) 2024 لن يتم دعم خدمة البريد الإلكتروني المشفرة الخاصة به، وعلى المستخدمين الذين لديهم مسودات أو رسائل مؤرشفة في المحادثات السرية حفظها قبل ذلك التاريخ.
تقول شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» إن قرار إيقاف المحادثات السرية يرجع إلى «الاستخدام المنخفض» والتحول في التركيز إلى تطبيق «ماسنجر» الخاص بها. تم تقديم المحادثات السرية لأول مرة في عام 2015 بوصفها وسيلة للأشخاص لإرسال رسائل مشفرة لبعضهم البعض على «فيسبوك». ومع ذلك، لم تحظ هذه الميزة بتبنٍ واسع النطاق مطلقاً، وقد قامت «ميتا» بالتخلص منها تدريجياً على مدار السنوات القليلة الماضية.
إذا كنت تستخدم المحادثات السرية حالياً، عليك حفظ المسودات والرسائل المؤرشفة قبل فبراير 2024 (رويترز)
بالإضافة إلى قلة الاستخدام، لعب اختيار «PGP» بوصفه تقنية تشفير أيضاً دوراً في زوال هذه الميزة. لقد أصبح «PGP» الذي طوره في الأصل عالم التشفير الشهير فيل زيمرمان، قديماً في السنوات الأخيرة. حتى إن زيمرمان نفسه اعترف في عام 2015 بأنه لم يعد يستخدم «PGP» بسبب مشكلات التوافق مع جهاز MacBook الخاص به ونقص الدعم لجهاز iOS.
وأوضحت «ميتا» أنها «تتفهم أن بعض الناس قد يصابون بخيبة أمل بسبب هذه الأخبار. ومع ذلك فإن (ماسنجر) هو المكان الأفضل للأشخاص لإجراء محادثات خاصة وآمنة».
بعض ميزات «ماسنجر» للتواصل الخاص:
- التشفير من طرف إلى طرف ما يعني أن المرسل والمستلم فقط هما من يستطيعان قراءة الرسائل.
- الرسائل المتلاشية التي تختفي بعد فترة زمنية معينة.
- المحادثات السرية مع أشخاص محددين وهي محادثات مشفرة ولا يمكن التقاطها.
- ضبط الرسائل لتختفي بعد فترة زمنية معينة.
إذا كنت تستخدم المحادثات السرية حالياً، عليك حفظ المسودات والرسائل المؤرشفة قبل فبراير 2024. ويمكنك القيام بذلك عن طريق تصدير رسائلك إلى ملف. فبمجرد حفظ رسائلك، يمكنك التبديل إلى «ماسنجر» لإجراء محادثاتك الخاصة.
«كاسبرسكي»: 411 ألف ملف خبيث يومياً خلال عام 2023https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4712266-%C2%AB%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D8%B3%D9%83%D9%8A%C2%BB-411-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%AB-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2023
سُجل ارتفاع ملحوظ بنسبة 53 % في عدد الهجمات التي تضم مستندات خبيثة من أنواع مستندات «Microsoft Office» (شاترستوك)
شهدت التهديدات السيبرانية خلال عام 2023 زيادة بنسبة 3 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث اكتشفت أنظمة «كاسبرسكي» ما يقارب 411 ألف ملف خبيث يومياً هذا العام، أي قرابة 125 مليون ملف بالمجمل.
ولاحظ الخبراء ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 53 في المائة في عدد الهجمات التي تضم مستندات خبيثة من أنواع مستندات «Microsoft Office» أو الملفات بتنسيق «PDF» وغيرها. ومال المهاجمون نحو استخدام مناورات أكثر خطورة، مثل استخدام «الأبواب الخلفية» لاختراق الأنظمة دون أن يتم رصدهم.
متوسط عدد الملفات الخبيثة التي اكتشفتها حلول «كاسبرسكي» الأمنية يومياً من 2019 إلى 2023 (كاسبرسكي)
الأجهزة الأكثر عرضة للهجمات
كانت الأجهزة العاملة بنظام تشغيل «ويندوز» هدف الهجمات السيبرانية الرئيسي، حيث إن 88 في المائة من جميع البيانات المليئة بالبرمجيات الخبيثة التي اكتشفتها أنظمة «كاسبرسكي» يومياً وُجدت على أجهزة تعمل بنظام «ويندوز». كما تم تصنيف عائلات البرمجيات الخبيثة التي يتم نشرها عبر برامج نصية مختلفة ومستندات بتنسيقات متنوعة ضمن أكبر ثلاث تهديدات سيبرانية لهذا العام ممثلة 10 في المائة من جميع الملفات الخبيثة المكتشفة يومياً.
أما عن نوع البرمجيات الخبيثة الأكثر انتشاراً، لا تزال برمجيات «حصان طروادة» تتولى الصدارة. وشهد عام 2023 زيادة في استخدام «الأبواب الخلفية» من 15 ألف ملف مكتشف يومياً في عام 2022 إلى 40 ألف ملف في عام 2023. وتُبرز هذه الأرقام أن الأبواب الخلفية هي واحدة من أخطر أنواع برمجيات «حصان طروادة»؛ إذ إنها توفر للمهاجمين إمكانية التحكم عن بُعد في نظام الضحية لتنفيذ مهام، مثل إرسال الملفات، واستلامها، وتشغيلها، وحذفها، بالإضافة إلى جمع البيانات السرية وتسجيل أنشطة حاسوب الضحية.
88 % من جميع البيانات المليئة بالبرمجيات الخبيثة التي اكتشفتها «كاسبرسكي» يومياً كانت على أجهزة تعمل بنظام «ويندوز» (كاسبرسكي)
نصائح للأفراد
ينصح خبراء «كاسبرسكي» المستخدمين الأفراد بعدم تحميل وتثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوقة وعدم النقر على أي روابط من مصادر غير معروفة أو إعلانات مشبوهة على الإنترنت. كذلك إنشاء كلمات مرور قوية وفريدة تحتوي على مزيج من الأحرف الإنجليزية الصغيرة والكبيرة، والأرقام، وعلامات الترقيم، وقم أيضاً بتفعيل المصادقة الثنائية.
نصائح أخرى:
- ثبّت التحديثات دائماً، فقد يحتوي بعضها على إصلاحات مهمة لمشاكل أمنية معينة.
- تجاهل الرسائل التي تطلب تعطيل أنظمة أمان المكتب أو برامج الأمن السيبراني.
- استخدم حلاً أمنياً قوياً مناسباً لنوع نظامك وأجهزتك، مثل «Kaspersky Premium».
نصائح للشركات
يرى خبراء «كاسبرسكي»، أن هناك ضرورة للتأكد من تثبيت التحديثات البرمجية الأخيرة على جميع الأجهزة التي تستخدمها الشركات بشكل دوري لمنع المهاجمين من استغلال الثغرات الأمنية في اختراق شبكتك. أيضاً من المهم ترسيخ مبدأ استخدام كلمات مرور قوية للوصول إلى خدمات الشركة واستخدم المصادقة متعددة العوامل للوصول إلى الخدمات عن بعد.
«تشات جي بي تي» يفشل في الإجابة عن 75 % من الاستفسارات المتعلقة بالأدويةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4711946-%C2%AB%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A%C2%BB-%D9%8A%D9%81%D8%B4%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%86-75-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
شعار روبوت الدردشة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«تشات جي بي تي» يفشل في الإجابة عن 75 % من الاستفسارات المتعلقة بالأدوية
شعار روبوت الدردشة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» (رويترز)
كشفت دراسة جديدة، عن أن أداة الذكاء الاصطناعي الشهيرة «تشات جي بي تي» (ChatGPT) فشلت في الإجابة بشكل صحيح عن ما يقرب من 75 في المائة من الأسئلة المتعلقة باستخدام العقاقير الطبية، مع تأكيد الباحثين على تسبب بعض الإجابات في ضرر للمرضى إذا تم اتباعها.
وبحسب شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فقد طرح الصيادلة في جامعة لونغ آيلاند الأميركية 39 سؤالاً متعلقاً بالأدوية على «تشات جي بي تي» ليجدوا أن 10 من إجاباته فقط يمكن عدّها «مُرضِية».
أما بالنسبة للـ29 سؤالاً الأخرى، فإن الإجابات كانت إما غير دقيقة أو غير كاملة، وفقاً للدراسة.
وقالت سارة غروسمان، الأستاذة المساعدة في الصيدلة في جامعة لونغ آيلاند، والتي قادت فريق الدراسة: «يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى توخي الحذر بشأن استخدام (تشات جي بي تي) كمصدر موثوق للمعلومات المتعلقة بالأدوية».
وأعطت غروسمان وفريقها مثالاً لفشل هذه الأداة في إعطاء إجابات دقيقة في هذا الشأن، حيث أشاروا إلى سؤال تم توجيهه لـ«تشات جي بي تي» حول إمكانية تناول دواء باكسلوفيد المضاد لفيروسات كورونا بالتزامن مع تناول دواء فيراباميل لخفض ضغط الدم، لتجيب الأداة بأنه «لم يتم الإبلاغ عن أي تفاعلات ضارة قد تنتج من تناول هذا المزيج من الأدوية معاً».
وقالت غروسمان: «في الواقع، هذه الأدوية لديها القدرة على التفاعل مع بعضها بعضاً، والاستخدام المشترك قد يؤدي إلى انخفاض مفرط في ضغط الدم».
وأضافت: «من دون معرفة هذا التفاعل، قد يعاني المريض آثاراً جانبية غير مرغوب فيها ويمكن الوقاية منها».
وتعليقاً على ذلك، أشار متحدث باسم شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن أيه آي»، المطورة لـ«تشات جي بي تي»، إلى أن الأداة لم يتم ضبطها بدقة لتوفير المعلومات الطبية.
وأكد المتحدث على ضرورة عدم اعتماد المستخدمين على هذه الأداة كبديل للمشورة الطبية المتخصصة أو الرعاية التقليدية.
موظف سابق بـ«تسلا» يشكك في سلامة سياراتها ذاتية القيادةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4710521-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D8%B4%D9%83%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9
موظف سابق بـ«تسلا» يشكك في سلامة سياراتها ذاتية القيادة
سيارة تابعة لشركة «تسلا» (أ.ب)
قال موظف سابق في شركة «تسلا» إنه يعتقد بأن التكنولوجيا التي تشغّل سيارات الشركة ذاتية القيادة ليست آمنة بما يكفي لاستخدامها على الطرق العامة.
وفي مقابلة مع شبكة «بي بي سي» البريطانية، قال لوكاس كروبسكي، الموظف السابق في «تسلا»، إنه وجد أدلة في بيانات الشركة تشير إلى عدم اتباع المتطلبات المتعلقة بالتشغيل الآمن للمركبات التي تعتمد على تكنولوجيا القيادة الذاتية.
ولفت كروبسكي إلى أنه كثيراً ما كان قلقاً بشأن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نظام «السائق الآلي (autopilot)» في السيارات.
ويتضمن نظام «السائق الآلي»، على سبيل المثال، قيادة السيارة آلياً في اتجاه معين، والضغط على المكابح عند اللزوم.
وأكد كروبسكي «ضرورة عدم الاعتماد على هذا النظام بشكل كامل، وأهمية وجود شخص ما في مقعد السائق يضع يديه باستمرار على عجلة القيادة».
وقال: «لا أعتقد بأن الأجهزة والبرمجيات جاهزة ومهيأة بشكل كامل للاعتماد عليها كلياً على الطرق».
وأضاف: «هذا الأمر خطر جداً. إنه يؤثر فينا جميعاً على الطرق العامة. فحتى لو لم تكن تمتلك سيارة (تسلا)، فإنك وأطفالك معرضون لأي حادث قد تتسبب فيه هذه السيارة».
العلامة التجارية لشركة «تسلا» على إحدى سياراتها (د.ب.أ)
وأشار كروبسكي إلى أن عديداً من موظفي «تسلا» تحدّثوا معه عن فرملة المركبات بشكل عشوائي استجابة لعوائق غير موجودة، وهو ما يعرف باسم «الكبح الوهمي». وقد ظهر هذا أيضاً في البيانات التي حصل عليها حول شكاوى العملاء.
ولفت موظف «تسلا» السابق إلى أنه حين تحدّث عن مخاوفه مع مسؤولي الشركة، تم تجاهله تماماً.
ووفقاً لبيانات «تسلا» الخاصة، فبحلول نهاية عام 2022، تعرّض العملاء الأميركيون الذين استخدموا نظام «السائق الآلي» إلى حادث واحد في المتوسط.
وتجري وزارة العدل الأميركية تحقيقاً مع شركة «تسلا» بشأن ادعاءاتها المتعلقة بميزات التكنولوجيا التي تشغّل السيارات ذاتية القيادة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وواجهت الشركة أيضاً تحقيقات من قبل بعض الوكالات، بما في ذلك الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، حول نظام «السائق الآلي» الخاص بها.
وكانت صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية هي أول مَن نشرت البيانات الداخلية التي اكتشفها كروبسكي من الشركة في شهر مايو (أيار) الماضي، التي يقدّر حجمها بـ100 غيغابايت.
وقد دافع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، عن تكنولوجيا القيادة الذاتية الخاصة بها.
«إبسون» لـ«الشرق الأوسط»: سنوفر الحبر عبر نظام اشتراك شهريhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4710416-%C2%AB%D8%A5%D8%A8%D8%B3%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D8%B3%D9%86%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A
«إبسون» لـ«الشرق الأوسط»: سنوفر الحبر عبر نظام اشتراك شهري
تقنية «مايكرو بيزو» تعمل من دون حرارة داخل رأس الطباعة لأسلوب أكثر نظافة وكفاءة في استخدام الطاقة (شاترستوك)
يدفع ازدياد الوعي بالتحديات البيئية قطاع التكنولوجيا والابتكار إلى التكيف مع الطلب المتزايد على الحلول المستدامة. وتُعد تكنولوجيا الطباعة واحدة من مجالات الابتكار الكثيرة التي تدفع نحو ذلك الاتجاه عبر استهلاك طاقة أقل والحد من النفايات والأثر البيئي.
ترتبط صناعة الطباعة بالتحديات البيئية الكبيرة، حيث تتطلب الطابعات النافثة للحبر التقليدية طاقة كبيرة لتسخين الحبر. كما يساهم التخلص من خراطيش الحبر المستخدمة في النفايات الإلكترونية.
ويسعى كثير من الشركات العالمية إلى معالجة هذه التحديات، ومن ضمنها شركة «إبسون» (Epson)، نظراً للمخاوف العالمية المتزايدة بشأن تغيّر المناخ والحفاظ على الموارد.
«إبسون»: ننفق 14.1 مليون يورو يومياً في البحث والتطوير ونستثمر أكثر من 700 مليون يورو في التكنولوجيا المستدامة (شاترستوك)
تقنية «Micro Piezo» المبتكرة
تعدّ تقنية «Micro Piezo» الحاصلة على براءة اختراع من شركة «إبسون» من إحدى القفزات المهمة نحو الاستدامة في تكنولوجيا الطباعة.
ويقول نيل كولكوهون، نائب رئيس «إبسون» الشرق الأوسط وأفريقيا، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من دبي: «إنه على عكس الطابعات النافثة للحبر التقليدية التي تعتمد على تسخين الحبر، تعمل تقنية (مايكرو بيزو) من دون حرارة داخل رأس الطباعة، ما يمثل تحولاً محورياً يجعل الطباعة أكثر نظافة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة».
تقليل النفايات عبر تقنية «EcoTank»
جانب آخر مهم من جوانب الاستدامة في الطباعة هو تقليل النفايات حيث تتصدى تقنية «EcoTank» من «إبسون» لهذا التحدي من خلال تقديم بديل لخراطيش الحبر التقليدية.
وفي الوقت الذي تعتمد الطابعة القياسية غالباً على خراطيش الطباعة التي بدورها تحتاج إلى استبدال متكرر، يعد نيل كولكوهون، نائب رئيس «إبسون» الشرق الأوسط وأفريقيا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن طابعات «EcoTank» من «إبسون» مزودة بخزانات حبر تعادل 79 خرطوشة حبر، ما يقلل من نفايات التغليف وانبعاثات النقل.
نظام الاشتراك للحصول على الحبر
في ردّه على سؤال عما إذا كانت طريقة البيع عبر اتباع تقنية «EcoTank» قد تؤدي إلى التقليل من المبيعات وجني الأموال، أوضح نيل كولكوهون أن ما يساعد في ذلك هو القدرة على التنبؤ بكميات الحبر التي يحتاج إليها المستهلك نتيجة العلاقة المستمرة بينه وبين شركة «إبسون» على مدار 3 سنوات مستقبلاً.
وأضاف أنهم يخططون لإدخال نظام «الاشتراك» حيث يحصل المستهلك على الكمية التي يحتاجها من الحبر كل فترة زمنية بناء على استهلاكه.
ويشرح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هذا النظام الذي يدعى «Epson Ready Print» معتمد حالياً في عدة دول أوروبية وأميركية، وسيتم إدخاله إلى منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة.
إطالة عمر الطابعة
على الرغم من أن تقليل النفايات من خلال تقنية الحبر المبتكرة يعد أمراً ضرورياً، فإن «إبسون» تعمل أيضاً على معالجة مشكلة النفايات الإلكترونية بشكل مباشر.
غالباً ما تتمتع الطابعات التقليدية بعمر افتراضي محدود، وعندما تتعطل، يتم التخلص منها واستبدالها. إلا أن نيل كولكوهون نائب رئيس «إبسون» الشرق الأوسط وأفريقيا يشرح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «إبسون» تستكشف بشكل نشط خدمات ما بعد البيع وخيارات تحديث الطابعة لإطالة عمر منتجاتها.
الاستدامة ورؤية 2030
تمتد الاستدامة في تكنولوجيا الطباعة إلى ما هو أبعد من المستهلكين الأفراد حيث تضع الدول في جميع أنحاء العالم أهدافاً طموحة للاستدامة، والمملكة العربية السعودية تأتي في المقدمة. ففي إطار رؤية 2030، تسعى السعودية جاهدة إلى إيجاد سبل للحد من تأثيرها البيئي واستهلاك الطاقة.
يقول نيل كولكوهون، نائب رئيس «إبسون» الشرق الأوسط وأفريقيا، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن التزام «إبسون» بالاستدامة يتوافق تماماً مع هذه الأهداف. ويضيف أن تقنيات «إبسون» المبتكرة لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل.
إدارة الوثائق والمسح الضوئي
إن الاستدامة في الطباعة لا تتعلق فقط بعملية الطباعة نفسها، بل تلعب الإدارة الفعالة للمستندات ورقمنة المكاتب دوراً حاسماً في تقليل البصمة البيئية للشركات.
وتستهلك حلول المسح الضوئي ذات المستوى العالمي الحد الأدنى من الكهرباء، حيث تستخدم بعض الطرز التي أطلقتها «إبسون» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، ما يزيد قليلاً عن 3 واط من الطاقة في وضع الاستعداد.
ويقول نيل كولكوهون، نائب رئيس «إبسون» الشرق الأوسط وأفريقيا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن «الشركة تستخدم ما يصل إلى 30 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره في تصنيع هذه الماسحات الضوئية، ما يعكس الالتزام بالاستدامة والاتجاه الأوسع لرقمنة العمليات المكتبية لتقليل استخدام الورق والنفايات».
«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
التفاؤل في مواجهة تغير المناخ
يكشف مقياس الواقع المناخي من «إبسون» عن مستوى ملحوظ من التفاؤل في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، أعربت نسبة مذهلة بلغت 79 في المائة من المشاركين عن تفاؤلهم بإمكانية تجنب كارثة مناخية في حياتهم.
ويتجاوز هذا المعدل بكثير المتوسط العالمي البالغ 47 في المائة. وتأتي مصر في المركز الرابع من بين أكبر الأسواق من حيث التفاؤل (69 في المائة) من بين 39 سوقاً شملها الاستطلاع، بعد المملكة العربية السعودية والهند وكينيا.
ويسلط الاستطلاع الضوء على الدور الذي يتوقع الأفراد أن تلعبه الشركات في مكافحة تغير المناخ.
ويعتقد المشاركون في دول مجلس التعاون الخليجي أن الشركات يمكنها إحداث فرق كبير من خلال الاستثمار في التقنيات البيئية بنسبة 49 في المائة في المملكة العربية السعودية.
ويُنظر أيضاً إلى تحسين إعادة التدوير وإعادة استخدام المنتجات والمواد على أنه أمر بالغ الأهمية، حيث أكد 39 في المائة من المشاركين السعوديين على هذه النقطة.
الإنترنت الصيني الأسرع في العالم... 1.2 تيرابايت في الثانيةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4710146-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-12-%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
الإنترنت الصيني الأسرع في العالم... 1.2 تيرابايت في الثانية
الشبكة الجديدة تمتد على مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر من الألياف البصرية، وتربط بين بكين ووهان وقوانغتشو (أ.ف.ب)
مع اقتراب نهاية عام 2023، لا يزال الإنترنت في الصين هو الأسرع في العالم بسرعة نقل بيانات تبلغ 1.2 تيرابايت في الثانية. هذا الإنجاز يتجاوز كثيراً السرعات المتوفرة حالياً في كثير من دول العالم، واضعاً الصين في مقدمة الدول من حيث تطور البنية التحتية للإنترنت.
شبكة فائقة السرعة
الشبكة الجديدة تمتد على مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر من الألياف البصرية، وتربط بين بكين ووهان وقوانغتشو. بفضل هذه السرعة الفائقة، يمكن للشبكة إرسال 150 فيلماً بدقة 4K في أقل من ثانية، ونقل كامل مكتبة محتوى «نتفليكس» العالمية في أقل من نصف ساعة.
اجتازت الشبكة، التي تم تفعيلها في يوليو (تموز) الماضي، وأطلقت رسمياً قبل أسابيع، جميع اختبارات التشغيل بنجاح، ما يمثل إنجازاً هاماً في مجال الاتصالات. هذا الإنجاز هو نتيجة لتعاون بين جامعة تسينغهوا و«هواوي تكنولوجيز» وشركة «سيرنيت».
نائب رئيس «هواوي تكنولوجيز»: الشبكة قادرة على نقل بيانات تعادل 150 فيلماً عالي الدقة في ثانية واحدة (رويترز)
تجاوز التوقعات الصناعية
تجاوز هذا الإنجاز التوقعات الصناعية، حيث كان يُتوقع ظهور شبكات بسرعة تيرابايت واحد في الثانية بحلول عام 2025. حالياً، تعمل معظم شبكات الإنترنت الرئيسية في العالم بسرعة 100 غيغابايت في الثانية، وقد انتقلت الولايات المتحدة مؤخراً إلى الجيل الخامس من شبكة «إنترنت 2» بسرعة 400 غيغابايت في الثانية.
يُشار إلى أن الصين لا تدعي بأن لديها أسرع سرعات نقل البيانات على الإطلاق، حيث تم تسجيل أسرع نقل للبيانات بأكثر من 300 تيرابايت في الثانية في اليابان.
هذه الشبكة هي جزء من مشروع البنية التحتية لتكنولوجيا الإنترنت المستقبلية (FITI) في الصين، وهو مبادرة تستمر لعقد من الزمن، وتعد أحدث إصدار من شبكة الصين للتعليم والبحث (Cernet). وأكد وو جيانبينغ، قائد مشروع «FITI» من الأكاديمية الصينية للهندسة، على نجاح تشغيل هذا الخط الفائق السرعة، وتزويد الصين بالتكنولوجيا المتطورة اللازمة لبناء إنترنت أسرع في المستقبل.
من جانبه، أوضح وانغ لي، نائب رئيس «هواوي تكنولوجيز» قدرة الشبكة على نقل بيانات تعادل 150 فيلماً عالي الدقة في ثانية واحدة. وقارن شيو مينغوي، من جامعة تسينغهوا، هذه الشبكة بخط قطار فائق السرعة، مشيراً إلى أنها تحل محل الحاجة إلى 10 مسارات عادية لنقل نفس الكمية من البيانات، ما يؤدي إلى نظام أكثر فاعلية من حيث التكلفة وسهولة الإدارة.
الصين تطلق شبكة الإنترنت الأسرع عالمياً بسرعة 1.2 تيرابايت / ث (أ.ب)
لماذا هذه السرعة الفائقة؟
تلعب هذه الشبكات دوراً حيوياً في التعليم والبحث الوطنيين، حيث تلبي الطلب المتزايد على نقل البيانات من تطبيقات مثل السيارات الكهربائية المتصلة والمناجم التي تستخدم تقنيات الجيل الخامس الصناعية.
ويُبرز مشروع «FITI»، الذي بدأ في عام 2013 وتدعمه الحكومة الصينية وتديره وزارة التعليم بمشاركة أكثر من 40 جامعة، التزام الصين بتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة واليابان لأجهزة التوجيه ومكونات أخرى لتكنولوجيا الإنترنت.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع البرمجيات والأجهزة المستخدمة في هذا النظام من إنتاج محلي، ما يُظهر التقدم في الموجهات والمفاتيح والاتصالات البصرية، الذي حققه فريق البحث الفني، والذي طوّر أيضاً جهاز توجيه فائق السرعة قادراً على التعامل مع حجم بيانات غير مسبوق.
«ميتا» تنهي المراسلة المتبادلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر»
«ميتا» تنهي المراسلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر» في ديسمبر 2023... المحادثات القائمة تصبح للقراءة فقط (د.ب.أ)
في خطوة مفاجئة، ولكن مهمة في مجال التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «ميتا» بدء عملية فصل إمكانية المراسلات «العابرة للتطبيقات» بين مستخدمي «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر».
هذا التحديث يعني أنه لن يكون بإمكان المستخدمين على «إنستغرام» إرسال رسائل إلى جهات اتصالهم على «فيسبوك»، والعكس بالعكس، اعتباراً من منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2023.
تأتي هذه الخطوة بعد 3 سنوات من إعلان «ميتا»، التي كانت تُعرف آنذاك بـ«فيسبوك» ربط تجربة «ماسنجر بإنستغرام،» في مسعى لتحسين تجربة المراسلة على الأخير، وضمان حصول المستخدمين على أفضل تجربة مراسلة ممكنة بغض النظر عن التطبيق المستخدم. ولكن، يبدو الآن أن الشركة تتراجع عن هذا التكامل.
وبحسب التحديثات الأخيرة المنشورة على صفحة الدعم بموقع «ميتا»، ستتوقف إمكانية الدردشة بين «ماسنجر» و«إنستغرام» اعتباراً من منتصف ديسمبر 2023.
ماذا تشمل التعديلات المقبلة؟
• فقدان الإمكانية لبدء محادثات أو مكالمات جديدة مع حسابات «فيسبوك» من «إنستغرام»
• تحويل المحادثات الحالية مع حسابات «فيسبوك» إلى وضعية القراءة فقط، مما يعني عدم القدرة على إرسال أو تسلُّم رسائل جديدة.
• عدم قدرة حسابات «فيسبوك» على معرفة حالة النشاط الخاص بك على «إنستغرام» أو إذا تمت قراءة الرسائل.
• عدم انتقال المحادثات القائمة مع حسابات «فيسبوك» إلى صندوق البريد في «فيسبوك» أو «ماسنجر».
لم تقدم «ميتا» تفسيراً واضحاً لهذا التغيير، ولكن هناك تكهنات بأنه قد يكون مرتبطاً بقانون الأسواق الرقمية (DMA) في الاتحاد الأوروبي، الذي يتطلب من الشركات الكبرى توفير التشغيل المتبادل بين منصات المراسلة.
وكان تطبيق «واتساب»، أحد منتجات «ميتا،» قد بدأ بالفعل في تطوير ميزة «الدردشات الخارجية» للامتثال لهذا القانون.
قد يكون هذا التحديث جزءاً من استعدادات «ميتا» لتوفير توافق أوسع مع «DMA» داخل «ماسنجر،» أو ربما يكون مثالاً آخر على تقليص «ميتا» مميزات «ماسنجر»، خصوصاً بعد فقدان التطبيق قدرات (SMS/MMS) على «أندرويد» وإغلاق «ميتا» تطبيق «Messenger Lite».
«الشرق الأوسط» تختبر جهاز «غالاكسي تاب إس 9 إصدار المعجبين» اللوحيhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4707991-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%C2%AB%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A5%D8%B3-9-%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A
«الشرق الأوسط» تختبر جهاز «غالاكسي تاب إس 9 إصدار المعجبين» اللوحي
ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» يتتبع مواقع مقتنياتك بدقة عالية
تقدم سلسلة «إصدار المعجبين» Fan Edition FE لأجهزة «سامسونغ» المختلفة إصدارات من الأجهزة المتقدمة ذات أداء مرتفع بسعر معتدل، وذلك بإزالة بعض المزايا غير الأساسية. ومن أحدث ما تم إطلاقه في المنطقة العربية جهاز «غالاكسي تاب إس 9 إف إي 5 جي» Galaxy Tab S9 FE 5G اللوحي بشاشته الكبيرة وقلمه الذكي الذي يقدم خياراً مثالياً بين الفئة المتقدمة القياسية وفئة «إيه» A منخفضة التكلفة. واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز، ونذكر ملخص التجربة.
يسمح قلم S Pen الذكي الرسم باحترافية عالية
تصميم فاخر
تصميم الجهاز أنيق ويحافظ على تفاصيل تصميم الإصدار الأساسي؛ حيث إن هيكله مصنوع من الألمنيوم المقوى، مع تقديم مساحات صغيرة خالية من الألمنيوم في الجانب للسماح لهوائيات شبكات الجيل الخامس للاتصالات و«واي فاي» و«بلوتوث» بالحصول على أعلى مستويات الإشارة الممكنة، بتناغم كامل في التصميم.
الشاشة مصنوعة من زجاج «كورنينغ غوريلا غلاس 3» لحمايتها من الصدمات والخدوش، والجهاز مقاوم للمياه والغبار، وفقاً لمعيار IP68 (يمكن غمره في المياه حتى متر ونصف متر لمدة 30 دقيقة). وتوجد فتحة لشريحة الاتصالات، وبطاقة الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» في الجهة العلوية من الجهاز، مع تقديم زر التشغيل وأزرار تعديل درجة ارتفاع الصوت في الجهة اليمنى منه (عند حمله طوليا). الكاميرا الخلفية موجودة في أعلى الجهة اليمنى للجهاز (عند حمله طولياً أيضاً)، مع تقديم سماعتين جانبيتين. وتوجد منطقة خاصة في الجهة الخلفية تحتوي على مغناطيس داخلي لحمل القلم الذكي بمجرد وضعه بالقرب منها.
مزايا متقدمة
يبلغ قطر الشاشة 10.9 بوصة، وهي تعرض الصورة بتردد 90 صورة في الثانية، مع دعم ميزة «تعزيز الرؤية» Vision Booster لضمان عرض الصورة بأفضل جودة ممكنة في ظروف الإضاءة الساطعة. كما تسمح الشاشة بتشغيل عروض الفيديو بتقنية المجال العالي الديناميكي 10 High Dynamic Range HDR10. وتدعم الشاشة التعرف على وجه المستخدم لفتح القفل، إلى جانب تقديم مستشعر بصمة مدمج في زر التشغيل. كما تدعم الشاشة مشاهدة المحتوى من الجوانب وبزوايا كبيرة، الأمر الذي يسمح لأكثر من شخص بمشاهدة المحتوى على الشاشة، أو بالتحدث بالصوت والصورة جماعياً مع الآخرين. كما تسمح الشاشة بقراءة المحتوى تحت أشعة الشمس المباشرة، وبوضوح كبير.
ويدعم برنامج التصوير قدرات ممتدة، تشمل التصوير الليلي والبانورامي والتصوير البطيء. جودة الصور الملتقطة ممتازة، ويسمح الجهاز بتقريب الصورة بصرياً لغاية الضعف، مع دعم مزيد من التقريب باستخدام البرمجيات المدمجة. ويدعم الجهاز استخدام قلم S Pen الذكي لتسهيل الكتابة بخط اليد والرسوم بدقة عالية. ويمكن رسم الرسومات بدقة عالية باستخدام أقلام وريش رسم افتراضية مختلفة، مع تعرف الجهاز على درجة الضغط على الشاشة، ومحاكاة ذلك في سماكة الخطوط المرسومة وبكل سلاسة.
وبالنسبة لأداء البطارية، فيمكن استخدام الجهاز والاتصال بالإنترنت عبر شبكات «واي فاي» لأكثر من 14 ساعة بالشحنة الواحدة، وهي مدة مبهرة، وخصوصاً لدى مراعاة القطر الكبير للشاشة التي تستهلك الجزء الأكبر من الطاقة.
ولوحظ أن استخدام الجهاز بشكل مكثف لا تنجم عنه حرارة إلا بشكل قليل، وفي المنطقة القريبة من الكاميرا، وهي درجات معتدلة مقارنة بالأجهزة اللوحية الأخرى. كما يسمح الجهاز بتشغيل الألعاب المعروفة، مثل PUBG Mobile وAsphalt 9، وغيرها، وبدقة عالية، مع تقديم جودة صوت مبهرة خلال الألعاب، أو الاستماع إلى الموسيقىـ أو مشاهدة عروض الفيديو، وذلك بفضل استخدام السماعات الجانبية عالية الأداء.
هذا، ويمكن استخدام حافظة خاصة إضافية تحمي الجهاز، وتسمح بوضعه على الطاولة بشكل يشبه الكومبيوتر المحمول، إلى جانب تقديمها للوحة مفاتيح مدمجة لتسهيل كتابة الرسائل والوثائق والرد على رسائل البريد الإلكتروني والدردشة مع الآخرين، بكل سهولة.
مواصفات تقنية
يستخدم الجهاز معالج «إكسينوس 1380» Exynos ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.4 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 5 نانومتر، مع تقديم 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ1 تيرابايت (1024 غيغابايت) إضافية من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويبلغ قطر الشاشة 10.9 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 1440 في 2304 بكسل، وبكثافة 249 بكسل في البوصة، وبتردد 90 صورة في الثانية.
ويقدم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسل (بعدسة عريضة) وأخرى أمامية بدقة 12 ميغابكسل (بعدسة عريضة جداً)، مع دعم تقنيات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» اللاسلكية. ويعمل الجهاز ببطارية تبلغ شحنتها 8000 ملي أمبير– ساعة التي يمكن شحنها بقدرة 45 واط. وتبلغ سماكة الجهاز 6.5 ملّيمتر ويبلغ وزنه 524 غراماً، وهو يعمل بنظام التشغيل «أندرويد 13»، وواجهة الاستخدام «وان يو آي 5.1»، ويتوفر بألوان: الأخضر، أو الفضي، أو الرمادي، أو البنفسجي، وتبدأ أسعاره من 1699 ريالاً سعودياً (نحو 453 دولاراً أميركياً)، حسب الذاكرة (6 أو 8 غيغابايت) والسعة التخزينية المدمجة (128 أو 256 غيغابايت) ودعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات.
مقارنة مع الإصدار الرئيسي
ما الذي تغير بين الإصدار الرئيسي «غالاكسي تاب إس 9» و«إصدار المعجبين»؟ نجد لدى مقارنة الجهازين أن قطر الشاشة قد انخفض من 11 إلى 10.9 بوصة، وانخفضت دقتها قليلاً من 1600 في 2560 إلى 1440 في 2304 بكسل، وأن كثافة عرض الصورة قد انخفضت من 274 إلى 249 بكسل في البوصة، مع انخفاض مع عرض الصورة من 120 إلى 90 هرتز، وتغيير تقنية العرض من «ديناميك أموليد 2 إكس» Dynamic AMOLED 2X إلى «آي بي إس» IPS.
وتم تغيير المعالج من «سنابدراغون 8 الجيل 2» ثماني النوى (نواة بسرعة 3.36 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز، و3 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) إلى معالج «إكسينوس 1380» Exynos ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.4 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز)، مع خفض الذاكرة من 8 أو 12 إلى 6 أو 8 غيغابايت. كما تم تغيير دقة الكاميرات الخلفية من 12 إلى 8 ميغابكسل، مع بقاء دقة الكاميرا الأمامية كما هي (12 ميغابكسل).
هذا، وانخفض عدد السماعات الجانبية من 4 إلى 2، مع المحافظة على تقنيات «واي فاي» و«بلوتوث 5.3» كما هي. وتم خفض شحنة البطارية من 8400 إلى 8000 ملّي أمبير– ساعة، دون أي تغيير في قدرة الشحن (45 واط). ويعمل الإصداران بنظام التشغيل «أندرويد 13»، وواجهة الاستخدام «وان يو آي 5.1»، مع ارتفاع السماكة من 5.9 إلى 6.5 مليمتر، وارتفاع الوزن من 498 إلى 523 غراماً.
ملحق لتتبع المقتنيات
اختبرت «الشرق الأوسط» أيضاً ملحق «غالاكسي سمارت تاغ 2» Galaxy SmartTag2 الذي يسمح بتتبع مكان مقتنياتك المختلفة، مثل حقائب السفر والمفاتيح والسيارات والدراجات الهوائية وغيرها، مع سهولة عرض مكان الجهاز على هاتفك الجوال، وتحديد موقعه لدى البحث عنه من خلال بوصلة رقمية. كما يمكن الضغط على زر على تطبيق خاص في الهاتف الجوال لجعل الملحق يطلق صوتاً ينادي المستخدم ويدله على موقعه.
هذا، ويمكن الضغط على زر في الملحق للتفاعل مع الأجهزة الأخرى التي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء Internet of Things IoT، مثل تشغيل أو إيقاف عمل المصابيح في المنزل، وبكل سهولة. وتستطيع بطاريته العمل لأكثر من 500 يوم، مع تقديم نمط توفير الطاقة للوصول إلى 700 يوم. ويمكن بعد ذلك استبدال بطاريته القياسية (دائرية مسطحة من طراز Cr2032) وبكل سهولة.
والملحق مقاوم للغبار والمياه وفقاً لمعيار IP67، وهو يدعم الاتصال بالأجهزة القريبة منه من خلال تقنية «بلوتوث 5.3» الموفرة للطاقة، ولمسافات تصل إلى 120 متراً بعيداً عن المستخدم.
ويبلغ وزن الملحق 13.75 غرام، وتبلغ سماكته 8 ملّيمترات، ويبلغ سعره 429 ريالاً سعودياً (نحو 114 دولاراً أميركياً) وهو متوفر باللون الأسود أو الأبيض.
أطلقت شركة «هاوس أوف مارلي» أخيراً جهاز فونوغراف (أسطوانات) لاسلكي فاخر جديد أسمته «ذا ستير إت آب لوكس» The Stir It Up Lux. وككلّ منتجٍ يحمل توقيع هذه الشركة التي تركّز أولاً وأخيراً على الاستدامة، لا مفرّ من الوقوع في غرام التصميم والبراعة العصرية قبل حتّى أن تصلوه بالطاقة وتشغّلوه.
تصميم متميز
يملك هذا الفونوغراف المميّز الشكل الفخم الذي تتميّز به عادةً «هاوس أوف مارلي» بقاعدةٍ من خشب البامبو وحاشية بجهتين من الفلين ليستقرّ القرص. يضمّ الجهاز جهة سوداء اللون وأخرى برسومات تعطي انطباعاً بالحركة أثناء دوران الأسطوانة.
يضم تصميم الفونوغراف الألمنيوم، والزجاج، والفلّين، وسبب هذا المزيج بحسب موقع الشركة الإلكتروني هو أن «شجرة البامبو تعدّ واحدة من أسرع الأشجار نمواً في العالم، حيث إنّها تنمو بمعدّل مترٍ واحد كلّ 24 ساعة؛ ما يجعلها شديدة التجدّد. وتعدّ مادتا الألمنيوم والفلّين من المواد التي يمكن إعادة تدويرها لعددٍ غير محدّد من المرّات، فضلاً عن أنّ الفلّين مصنوع من اللحاء المجرّد وليس من الأشجار المقطوعة».
يضمّ «ذا ستير إت آب لوكس» اتصال بلوتوث V5.3، أي أنّكم لن تحتاجوا إلى متلقٍّ أو وصلة صوتية. وبعد إعداد بسيط، يصبح الفونوغراف جاهزاً لتشغيل الأسطوانة والتزاوج مع مكبرين صوتيين «غيت توغيثر ديو» اللاسلكيين من تصنيع الشركة نفسها.
يمكن القول إنّ مزيج الفونوغراف مع المكبرين الصوتيين مذهل، خصوصاً مع إضافة إبرة تسجيل «أوديو تكنيكا 95E» البيضاوية الشكل التي تتميّز بتصميم رفيع وتمنح الجهاز مساحة احتكاك أكبر. اختارت «هاوس أوف مارلي» هذه الإبرة لغرس أعمق في تجاويف الأسطوانة وضمان التقاط أصغر التفاصيل الموسيقية.
يضمّ تصميم الجهاز غطاءً أبيض خفيف الوزن من الألمنيوم وذراعاً للضبط السلس تتبع ملامح الأسطوانة الدائرية لتشغيل موسيقي واضح خالٍ من التشويش. يتزوّد الجهاز بالطاقة من التيّار المتناوب، ويعمل ويتوقّف بواسطة زرّ مخصّص، ويشغّل أسطوانات بـ33 و45 دورة في الدقيقة. ويمكنكم تحديد السرعة بواسطة مفتاح موجود في أعلى الجهاز مسؤول أيضاً عن تشغيله وإطفائه. تجدون منفذ 3.5 ملم للسماعات إلى يسار المفتاح، بالإضافة إلى منفذ USB-C لشحن أي جهاز أو لتزويد المكبرين الصوتيين بالطاقة.
مكبرات صوتية
يتميّز المكبّران الصوتيان بتصميم مشابه للفونوغراف بواجهة من خشب البامبو، وينتجان صوتاً واضحاً بتصنيف 15 واط للباس و5 واط لناظم الصوت. يبلغ مقاس المكبّر الواحد 7.9*4.1*5.1 بوصة، ويضمّ بطارية داخلية بشحنة 5200 ملّي أمبير-ساعة، تدوم لنحو 25 ساعة قبل الحاجة إلى شحنة جديدة، بالإضافة إلى منافذ للأسلاك الإضافية.
لاستخدام الصور المتحرّكة الداخلية zoetrope side animation، يجب وضع الجهاز في غرفة معتمة تحت ضوء اختراقي (يمكنكم استخدام تطبيقات الهواتف)، أو يمكنكم تسجيله وتحميل تطبيق هاتفي لتغيير نسبة إطار الكاميرا لتناسب العرض. يقدّم عرض الرسوم المتحركة أفضل أداء مع أسطوانات 33 دورة في الدقيقة، وتردّد 11 هرتز، و11 إطاراً في الثانية.
يعدّ «ستير إت آب لوكس» حزمة كاملة لمحبّي الأسطوانات الدوارة بأدائه المثالي والسلس وتصميمه العصري الجذاب. وإذا قرّرتم استخدامه مع مكبري «توغيثر ديو»، ستحصلون على الباقة الكاملة لأفضل صوت قد تسمعونه من أسطوانة.
ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة: 399.99 دولار للفونوغراف، و519.99 دولار للحزمة الكاملة التي تضمّ المكبرين الصوتيين.
أزاحت شركة «أوسترين أوديوز» الستار عن «ماي كرييتور ستوديو» MiCreator Studio، ميكروفون بحجم الجيب بنوعية صوتية محترفة. ويتميّز المنتج (199 دولاراً) بسهولة الإعداد، ويُستخدم لجميع أنواع التسجيلات.
يعتبر «ماي كرييتور ستوديو» مثالياً لتسجيل المدوّنات الصوتية، والموسيقى، والمقابلات، وحتّى في اجتماعات «زوم» التي سينبهر النّاس خلالها بنوعية الصوت لديكم.
يتميّز هذا الميكروفون الاتجاهي المكثِّف بتصميم متين مصنوعٍ بالكامل من المعدن. يمكنكم تسليطه في أي اتجاه، واستخدامه للتسجيل من الأمام والخلف، ويضمّ سلكاً من الأسفل لوصله بمنصات تثبيت متوافقة، ولو أنّه أيضاً يقف مستقيماً وحده بفضل دعامته الموجودة في الأسفل.
تتضمّن ضوابط التحكّم الموجودة في الواجهة مقبضاً لمستوى الصوت، ومفتاحاً لحساسية الصوت (مرتفع/ منخفض/ صامت). وتزعم الشركة أنّ إعدادات الزيادة المنخفضة تحتمل ما يصل إلى 130 ديسيبل؛ أما ضوابط التحكّم الموجودة في الخلف، فتشمل زرّ مرتفع/ منخفض، ومنافذ 3.5 ملّيمتر للمخرج/ المدخل، بالإضافة إلى خيارات للتوسعة.
ميكروفون "ماي كرييتور ستوديو"
ولأنّ الميكروفون سهل الحمل، فقد وصَّلتُه خلال الاختبارات بـ«اللابتوب» الخاص بي بواسطة سلكٍ طويل ووضعته أمام الباب؛ حيث يحبّ كلبي الجلوس. وكانت النتيجة ملفاً صوتياً شديد الصفاء. وعندما استمعتُ إليه من نظام «الستيريو»، شعرتُ كأنّ الكلبين ينبحان الآن، وكأنّه ليس تسجيلاً.
ومن الناحية المهنية، قدّم الميكروفون الجديد أداءً مبهراً في آخر اتصال «زوم» أجريته على جهاز «ماك بوك برو». ويتصل «ماي كرييتور ستوديو» بأجهزة «ماك»، و«ويندوز»، و«آيباد»، وحتّى الهواتف الذكية، بواسطة الأسلاك المناسبة.
وإذا كنتم تريدون تسجيلات أكثر تقدّماً؛ حيث تحتاجون أكثر من ميكروفون، فيمكنكم شراء ميكروفون «ماي كرييتور ساتلايت» satellite MiCreator microphone (99 دولاراً) ووصله بـ«ماي كرييتور ستوديو» الأساسي الذي سيعمل حينها كقاعدة أساسية للميكروفونات. يتيح هذا المزيج الحصول على تسجيلات من متابعات عدّة و«ستيريو».
يضمّ الميكروفون أيضاً غطاءين حاميين أحمرين (بالإضافة إلى أغطية أخرى سوداء) من الأمام والخلف، وسلك اتصال، وسلك USB-C، ومحوّل MCTA للأسلاك، وحقيبة طرية للتوضيب. بدوره، يأتي الميكروفون «الساتلايت» مع أغطية حامية، ومحوّل MCTA للسلك، وأسلاك اتصال.