خبير: الاحترار العالمي يساهم بانتشار الأوبئة والأمراض
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
خبير: الاحترار العالمي يساهم بانتشار الأوبئة والأمراض
أفاد الدكتور الروسي ألكسندر مياسنيكوف بأن الاحترار العالمي بدأ منذ قرن، وأن متوسط درجة الحرارة على الأرض يرتفع تدريجيا. وبسبب هذا الارتفاع سيعاني البشر قبل كل شيء من نقص مياه الشرب، وستتقلص مساحة الغابات، ما يؤدي إلى «تغير في المثوى البيئي؛ فمثلا ستزداد أعداد الخفافيش والبعوض والجرذان». مضيفا «ان الطفرات الأكثر انتشارا للفيروسات والبكتيريا تحدث بالذات في الخفافيش». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «فيستي. رو» المحلية.
ويوضح مياسنيكوف أن العلماء يربطون انتشار أمراض مثل حمى إيبولا بالتغيرات المناخية. مبينا «ستعود للانتشار أمراض مثل الملاريا. فقد سبق أن اكتشف المرض في جورجيا وكازاخستان وسوتشي وإيطاليا». وتابع «ان خبراء الطب يعترفون بأنهم غير قادرين على التأثير في التغيرات المناخية والوضع البيئي. لكن يمكنهم التفكير في كيفية تقوية الجسم للوقاية من الأمراض. وذلك بتعزيز المناعة من خلال النوم الجيد والمشي والجري والسباحة وممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن والتحكم بضغط الدم الشرياني».
الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024https://aawsat.com/%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9/5096479-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%91%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%88%D9%89-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024
منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».
ومن المتوقع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئاً على الإطلاق، حسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وقد شهدت هذه السنة أيضاً نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو، إن «التغير المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأردفت: «شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عدة، مما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات».
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن «الأعاصير المدارية خلّفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي».
وذكّرت بـ«الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطية 50 درجة مئوية في عدة مرات، والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات».
ويقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس حول المناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي، وحصر ارتفاع معدل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين، أو 1.5 درجة إن تسنّى ذلك، مقارنة بالمعدل الذي كان سائداً قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن معدل حرارة الهواء السطحي بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) كان أعلى بـ1.54 درجة مئوية، مقارنة بالمتوسط الذي كان سائداً ما بين 1850 و1900.