ناشطون بيئيون يهاجمون مقر مجموعة «توتال إنرجي» في لندن

منصة لشركة «توتال إنرجي» النفطية قيد الإنشاء في غرب أوغندا (أ.ف.ب)
منصة لشركة «توتال إنرجي» النفطية قيد الإنشاء في غرب أوغندا (أ.ف.ب)
TT

ناشطون بيئيون يهاجمون مقر مجموعة «توتال إنرجي» في لندن

منصة لشركة «توتال إنرجي» النفطية قيد الإنشاء في غرب أوغندا (أ.ف.ب)
منصة لشركة «توتال إنرجي» النفطية قيد الإنشاء في غرب أوغندا (أ.ف.ب)

هاجم ناشطون بيئيون، الثلاثاء، المقر الرئيسي لمجموعة «توتال إنرجي» في لندن، وألقوا عليه طلاء باللونين البرتقالي والأسود، احتجاجاً على مشروع نفطي ضخم تنفذه الشركة الفرنسية في أوغندا.

ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، أوضحت منظمة Just Stop Oil في بيان، أنها قامت بذلك «لمقاومة مساهمة المجموعة في انتهاك حقوق الإنسان، على خلفية بناء خط الأنابيب EACOP (خط أنابيب النفط الخام في شرق أفريقيا)».

وتدعو المنظمة إلى تعليق هذا المشروع الضخم، وهو أطول خط أنابيب لنقل الهيدروكربونات في العالم، وطوله 1500 كيلومتر تقريباً، ويربط أوغندا بالساحل التنزاني، مروراً بكثير من المحميات الطبيعية.

والثلاثاء أيضاً، أقام 26 أوغندياً و5 جمعيات فرنسية وأوغندية دعوى في فرنسا، لطلب «تعويض» من مجموعة «توتال إنرجي»، جراء «الضرر» الذي سببه -حسب قولهم- هذا المشروع. وأشاروا إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص في أوغندا وتنزانيا تضرروا بسبب مصادرة ملكياتهم، كلياً أو جزئياً، نتيجة لهذا المشروع.

وبعد أن دخل الناشطون المبنى رشوا صالة الاستقبال بالطلاء الأسود، في حين ألقى آخرون طلاء برتقالياً خارج المبنى. وجلس الجميع خارج مقر الشركة، حتى وصلت الشرطة التي أوقفت 27 ناشطاً «للاشتباه بإحداث ضرر جرمي وتعدٍّ جسيم».

وأكدت مجموعة «توتال إنرجي» لوكالة «الصحافة الفرنسية» أنها «تحترم تماماً الحق في التظاهر وحرية التعبير؛ لكنها تستنكر جميع أشكال العنف، سواء اللفظي أو الجسدي أو المادي». وأضافت أنها تدعم «الحوار الشفاف والبنَّاء مع جميع الأطراف المعنية».


مقالات ذات صلة

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

الاقتصاد خطوط أنابيب نفطية في جمهورية التشيك (رويترز)

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط، يوم الجمعة، وكانت في طريقها إلى تسجيل خسائر لثالث أسبوع على التوالي بسبب ضعف الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون…

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» في ناطحة سحاب المقر الرئيسي للشركة في الحي المالي والتجاري في لا ديفانس بالقرب من باريس (رويترز)

انخفاض أرباح «توتال إنرجيز» أكثر من المتوقع في الربع الثاني بسبب التكرير

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط يوم الخميس انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 6 في المائة، وهو ما كان أسوأ مما توقعه المحللون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)

نوفاك: لا خلاف بين روسيا و«أوبك بلس» بشأن تجاوز حصص الإنتاج

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا ستعوض عن تجاوز حصص إنتاج النفط الخام التي حددها شركاء «أوبك بلس» ولا يوجد خلاف بشأن هذه القضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أبقت الحكومة على أسعار الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والصناعات الغذائية في المخابز عند مستوياتها (الشرق الأوسط)

زيادة أسعار الوقود في مصر بنسب تصل إلى 15 %

أعلنت الحكومة المصرية زيادة أسعار مجموعة واسعة من أنواع الوقود بنسب تصل إلى 15 في المائة، في أحدث خطوة لتقليص الدعم الحكومي للمحروقات.


غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)
غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)
غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)

حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»، داعياً إلى اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات موجات الحر التي تتكرر بسبب التغير المناخي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، صرح غوتيريش، للصحافيين، بأنه «إذا كان ثمة أمر يوحد عالمنا المنقسم، فهو أننا نشعر جميعاً بمزيد من الحر، (...) مليارات الأشخاص يواجهون وباء من الحرارة الشديدة، ويعانون موجات حر أكثر فتكاً مع درجات حرارة تتجاوز 50 مئوية»، موجهاً «نداء إلى التحرك ضد الحرارة الشديدة».

ووفق مرصد «كوبرنيكوس» المناخي الأوروبي، كان 21 يوليو (تموز) الحالي و22 و23 منه الأيام الأكثر حراً على الإطلاق عالمياً.

وأظهرت بيانات «كوبرنيكوس» أن متوسط درجة الحرارة العالمية بلغ 17.16 مئوية في 22 يوليو؛ أي أعلى بمقدار 0.06 درجة مئوية، مقارنة بـ21 يوليو؛ وهو اليوم الذي جرى فيه كسر الرقم القياسي اليومي لأعلى درجة حرارة مسجلة على الإطلاق.

وقال الأمين العام: «ينصبُّ تركيزنا حالياً على تأثير الحرارة الشديدة، لكن دعونا لا ننسَ أن هناك عدداً من الأعراض المدمّرة الأخرى لأزمة المناخ: الأعاصير الأكثر ضراوة، الفيضانات، الجفاف، حرائق الغابات، ارتفاع منسوب مياه البحر، والقائمة تطول».

وشدد على أنه «من أجل التصدي لكل هذه الأعراض، علينا أن نكافح السبب الجذري الذي يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة».

وأشار إلى تقرير جديد أصدرته منظمة العمل الدولية، الخميس، حذّر من أن أكثر من 70 في المائة من القوى العاملة العالمية؛ أي 2.4 مليار شخص، معرَّضون الآن لخطر كبير من جراء الحرارة الشديدة.