أجرى قادة أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، وفق ما أعلن المتحدث باسم الرئيس الأوكراني.
وقال سيرغي نيكيفوروف، في رسالة للصحافيين نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «أجرى الرئيس زيلينسكي، والرئيس ماكرون، والمستشار ميرتس، ورئيس الوزراء ستارمر، ورئيس الوزراء توسك، محادثة هاتفية مع دونالد ترمب».
ووفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن القادة الأوروبيين وترمب «يتفقون على أن موقف روسيا في محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مقبول».
وقال ستارمر إنه لن يقبل أن تؤخر روسيا وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، مشدداً على أن الوقت قد حان ليدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمن «تهربه» من السلام.
وأضاف ستارمر، عبر حسابه على منصة «إكس»: «لقد دفع الناس في أوكرانيا وشتى أنحاء العالم ثمن عدوان بوتين، والآن يجب أن يدفع ثمن تهربه من السلام».
واستضافت مدينة إسطنبول التركية، اليوم، أول مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات، في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة بينهما منذ فبراير (شباط) 2022.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إنه بحث مع الرئيسين؛ الأميركي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نتائج اجتماع إسطنبول.
وأضاف أنه كان مستعداً لعقد لقاء مباشر مع بوتين في تركيا لحل جميع القضايا الرئيسية في الحرب بين البلدين. وأشار إلى أن «مباحثات إسطنبول» كانت فرصة حقيقية سانحة للتحرك نحو إنهاء الحرب «لو لم يكن بوتين متخوفاً من الذهاب لتركيا».
وأوضح زيلينسكي أن مستوى الوفد الروسي في إسطنبول «منخفض جداً»، ولا يضم أياً من أصحاب القرار، مشدداً على أن أولويته القصوى هي التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، ويجب أن يحدث هذا فوراً لوقف القتل وإرساء أساس متين للدبلوماسية.
وأكد الرئيس الأوكراني أنه يجب مواصلة الضغط على روسيا حتى تصبح مستعدة لإنهاء الحرب، مشدداً على موقفه المُطالب بفرض عقوبات صارمة على روسيا إذا رفضت وقف إطلاق النار بشكل كامل وغير مشروط.