قادة أوروبيون يُجرون محادثة هاتفية مع ترمب حول أوكرانيا

اتفقوا على أن موقف روسيا في محادثات وقف إطلاق النار بأوكرانيا «غير مقبول»

من اليسار رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
من اليسار رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
TT

قادة أوروبيون يُجرون محادثة هاتفية مع ترمب حول أوكرانيا

من اليسار رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
من اليسار رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)

أجرى قادة أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، وفق ما أعلن المتحدث باسم الرئيس الأوكراني.

وقال سيرغي نيكيفوروف، في رسالة للصحافيين نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «أجرى الرئيس زيلينسكي، والرئيس ماكرون، والمستشار ميرتس، ورئيس الوزراء ستارمر، ورئيس الوزراء توسك، محادثة هاتفية مع دونالد ترمب».

ووفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن القادة الأوروبيين وترمب «يتفقون على أن موقف روسيا في محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مقبول».

وقال ستارمر إنه لن يقبل أن تؤخر روسيا وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، مشدداً على أن الوقت قد حان ليدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمن «تهربه» من السلام.

وأضاف ستارمر، عبر حسابه على منصة «إكس»: «لقد دفع الناس في أوكرانيا وشتى أنحاء العالم ثمن عدوان بوتين، والآن يجب أن يدفع ثمن تهربه من السلام».

واستضافت مدينة إسطنبول التركية، اليوم، أول مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات، في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة بينهما منذ فبراير (شباط) 2022.

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إنه بحث مع الرئيسين؛ الأميركي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نتائج اجتماع إسطنبول.

وأضاف أنه كان مستعداً لعقد لقاء مباشر مع بوتين في تركيا لحل جميع القضايا الرئيسية في الحرب بين البلدين. وأشار إلى أن «مباحثات إسطنبول» كانت فرصة حقيقية سانحة للتحرك نحو إنهاء الحرب «لو لم يكن بوتين متخوفاً من الذهاب لتركيا».

وأوضح زيلينسكي أن مستوى الوفد الروسي في إسطنبول «منخفض جداً»، ولا يضم أياً من أصحاب القرار، مشدداً على أن أولويته القصوى هي التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، ويجب أن يحدث هذا فوراً لوقف القتل وإرساء أساس متين للدبلوماسية.

وأكد الرئيس الأوكراني أنه يجب مواصلة الضغط على روسيا حتى تصبح مستعدة لإنهاء الحرب، مشدداً على موقفه المُطالب بفرض عقوبات صارمة على روسيا إذا رفضت وقف إطلاق النار بشكل كامل وغير مشروط.


مقالات ذات صلة

ترمب سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين

الولايات المتحدة​ لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين بأوساكا في يونيو 2019 (أرشيفية - رويترز)

ترمب سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الخميس إنه سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا سيرغي لافروف ناقش مع نظيره الأميركي ماركو روبيو التسوية الأوكرانية (أ.ف.ب)

محادثات «صريحة» بين واشنطن وموسكو

أفاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بأنه أجرى مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «محادثات صريحة» حول أوكرانيا، خلال لقائهما على هامش اجتماع وزراء خارجية تكتل

إيلي يوسف ( واشنطن)
أوروبا ضوء يلمع في سماء كييف نتيجة انفجار طائرة مُسيرة روسية (رويترز)

أضرار في سفارة الفاتيكان بكييف جراء غارات روسية

قالت سفارة الفاتيكان بكييف، في بيان، إنها تعرضت لأضرار طفيفة، خلال الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية، في وقت مبكر من صباح الخميس.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب) play-circle

أميركا وروسيا تبادلتا «أفكاراً جديدة» اقترحها لافروف بشأن محادثات السلام الأوكرانية

تبادلت أميركا وروسيا «أفكاراً جديدة» اقترحها لافروف بشأن محادثات السلام الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - كوالالمبور - روما)
تحليل إخباري زيلينسكي لدى وصوله إلى روما للمشاركة في  مؤتمر إعادة الإعمار (إ.ب.أ) play-circle

تحليل إخباري بين التشكيك بجدية ترمب والثقة بوعوده في معاقبة روسيا... هل تنجو أوكرانيا؟

روبيو يُعرب لنظيره لافروف عن «خيبة أمله وإحباطه»... والإدارة تستأنف إرسال شحنات الأسلحة إلى كييف.

إيلي يوسف (واشنطن)

غزة تتلقى أول شحنة وقود أممية منذ أشهر وسط غارات إسرائيلية عنيفة

«الأمم المتحدة» تتمكن من إدخال نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة (أ.ب)
«الأمم المتحدة» تتمكن من إدخال نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة (أ.ب)
TT

غزة تتلقى أول شحنة وقود أممية منذ أشهر وسط غارات إسرائيلية عنيفة

«الأمم المتحدة» تتمكن من إدخال نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة (أ.ب)
«الأمم المتحدة» تتمكن من إدخال نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة (أ.ب)

قامت «الأمم المتحدة» بتوصيل وقود إلى قطاع غزة، لأول مرة منذ أكثر من أربعة أشهر، بينما تُواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة الساحلية المأهولة بمئات الآلاف من المحتاجين للمساعدات الإنسانية، حصد عشرات الأرواح، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية. وأعلن المتحدث باسم «الأمم المتحدة» ستيفان دوجاريك أنه جرى تسليم 75 ألف لتر من الوقود، أمس الأربعاء، إلى غزة التي دمّرتها الحرب، لكنه أكد أن الكمية لا تقترب من تلبية الاحتياجات المطلوبة، وقال دوجاريك، في نيويورك، اليوم الخميس: «الكمية التي دخلت، أمس، لا تكفي حتى لتغطية احتياجات يوم واحد من الكهرباء». يُشار إلى أن الوقود يُعد عنصراً حيوياً لتشغيل المولّدات في المستشفيات والمخابز والمرافق الأساسية الأخرى في غزة التي لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي.

وحذّر دوجاريك من عواقب استمرار النقص، مشيراً إلى أن «أحد الشركاء، على سبيل المثال، أبلغَنا، هذا الأسبوع، بأنه في غضون أيام، قد يؤدي نقص الوقود إلى قَطع إمدادات مياه الشرب النظيفة عن نحو 44 ألف طفل يعتمدون على هذا المصدر المائي.