وزير الدفاع الأميركي: نريد من إسرائيل تقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الأميركي: نريد من إسرائيل تقليل ضرباتها في بيروت ومحيطها

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مقر حلف «ناتو» ببروكسل (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تريد أن تقلل إسرائيل ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها.

وأضاف أوستن، خلال تصريحات للصحافيين في نابولي عقب اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، «عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية. ونود أن نرى إسرائيل تقلل الضربات في بيروت ومحيطها، ونود أن نرى انتقالاً إلى المفاوضات يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم».

وتابع وزير الدفاع الأميركي، وفقاً لوكالة «رويترز»: «أثرت مسألة أمن قوات (يونيفيل) في لبنان مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وإسرائيل أبلغتني بعدم وجود نية لاستهداف القوة».

وشدد أوستن على أن المدنيين في غزة يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة و«يجب أن يصلهم المزيد منها».

وقال إنه لا يستطيع تأكيد إرسال كوريا الشمالية جنوداً إلى روسيا تمهيداً لمشاركتهم في القتال بأوكرانيا، مضيفاً أنها ستكون خطوة مثيرة للاهتمام في حال صحتها.

كانت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية قد قالت، الجمعة، إن كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي من القوات الخاصة إلى معسكر في روسيا، تمهيداً لمشاركتهم في القتال بأوكرانيا، مضيفة أن كوريا الشمالية تستعد لإرسال 12 ألف جندي آخرين إلى روسيا.


مقالات ذات صلة

كتاب يوضح كيف «تفوّق» بوتين على بايدن وترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ترؤسه اجتماعاً عبر خدمة «الفيديو كونفرنس» الاثنين (أ.ف.ب)

كتاب يوضح كيف «تفوّق» بوتين على بايدن وترمب

استعرضت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية ما ذكره الصحافي الأميركي المخضرم بوب ودوورد في كتابه الجديد «حرب» عن تعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم 19 يونيو 2024 (أ.ب)

كيف يعزّز نشر قوات كورية شمالية في روسيا التحالف العسكري بين البلدين؟

يرى خبراء أنّ قرار كوريا الشمالية نشر آلاف الجنود على خطوط المواجهة في أوكرانيا من شأنه أن يعزّز التحالف العسكري المثير للجدل مع موسكو

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها يظهران خلال جولة في كييف (إ.ب.أ)

فرنسا: مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية ستمثل تصعيداً خطيراً

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي ستمثل تصعيداً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أحد أفراد الجيش الأوكراني يستخدم الضوء لتفقد أثر مسيّرات روسية في كييف (رويترز)

كييف: تدخُّل قوات كورية شمالية يمثل تهديداً «هائلاً» بحدوث تصعيد

قال وزير الخارجية الأوكراني إن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في الغزو الروسي لأوكرانيا تمثل تهديداً «هائلاً» بحدوث تصعيد.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة خلال جلسة عامة لمنتدى أعمال مجموعة البريكس في مركز التجارة الدولية (د.ب.أ)

بوتين: تصريحات زيلينسكي حول حيازة سلاح نووي «استفزاز خطير»

اعتبر الرئيس الروسي بوتين أن تصريحات نظيره الأوكراني حول احتمال سعي أوكرانيا إلى حيازة السلاح النووي تنطوي على «استفزاز خطير».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)
الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)
TT

الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)
الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)

وصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا، الجمعة، في رحلة صعبة لناحية الجهد البدني، منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل ثمانية أشهر.

وبعد رحلة طويلة استمرت أكثر من 20 ساعة، وصل الملك البالغ (75 عاماً)، وزوجته الملكة كاميلا، إلى سيدني التي غمرتها الأمطار، واستقبلهما كبار الشخصيات المحلية وأطفال يحملون باقات زهور.

وكان في استقبال الملك تشارلز والملكة كاميلا، تحت الأمطار الخفيفة، بمطار سيدني، رئيس وزراء أستراليا أنتونى ألبانيز، وكريس مينس رئيس وزراء ولاية نيوساوث ويلز كريس، وممثل الملك في أستراليا الحاكم العام سام موستيلن.

الملك تشارلز والملكة كاميلا لدى وصولهما إلى مطار سيدني (د.ب.أ)

وقال الملك وعقيلته، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قبيل وصولهما: «نتطلع حقاً إلى العودة لهذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية بشكل غير عادي، والتي تجعله مميزاً جداً».

ويقوم الملك بجولة مُدتها تسعة أيام في أستراليا وجزر ساموا النائية، والتي ستتضمن حفل شواء عامّاً وزيارة معالم شهيرة وتذكيرات بمخاطر المناخ المُلحة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتشارلز أول عاهل بريطاني تطأ قدماه أستراليا منذ عام 2011، عندما استقبل حشد كبير والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وتهدف رحلته، المقررة منذ فترة طويلة، إلى تعزيز النظام الملكي بين عامة الناس من الأستراليين المترددين بشكل متزايد.

وقالت المحامية كلير كوري (62 عاماً)، والتي تشعر مثل كثيرين من الأستراليين بأنها على «الحياد» بشأن استمرار دور النظام الملكي في الحياة الأسترالية: «أعتقد أن معظم الناس يرون فيه ملكاً صالحاً».

وأضافت: «لقد مرّ وقت طويل. معظم أسلافي جاؤوا من إنجلترا، أعتقد أننا مدينون بشيء هناك».

صورة للملك تشارلز والملكة كاميلا تُعرض على مبنى أوبرا سيدني (د.ب.أ)

ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية، فقد سمح الأطباء للملك بتعليق علاجه، طوال مدة الرحلة التي ستقوده أيضاً إلى جزر ساموا، لحضور اجتماع للكومنولث.

وقد زارها تشارلز، لأول مرة، عندما كان في السابعة عشرة عام 1966، عندما جرى إرساله إلى مدرسة «تيمبرتوب» المعزولة في منطقة جبلية بولاية فيكتوريا (جنوب شرق).

وصرح تشارلز لاحقاً بأنه «أثناء وجودي هنا، تعرضتُ لضرب مبرحٍ من قِبل بعض الأشخاص»، واصفاً ذلك بأنه «أفضل جزء على الإطلاق» في تعليمه.

وعاد تشارلز إلى أستراليا مع زوجته ديانا عام 1983، واجتذب الحشود المتلهفة لرؤية «أميرة الشعب» في المعالم الشهيرة مثل دار الأوبرا في سيدني.

وستكون هذه أطول جولة خارجية يقوم بها تشارلز منذ بدء العلاج من السرطان. وقام بزيارة قصيرة إلى فرنسا، هذا العام؛ للاحتفال بيوم النصر.

الملكة كاميلا تحمل مظلة أثناء وصولها إلى مطار سيدني (رويترز)

وأظهر استطلاع حديث للرأي أن نحو ثلث الأستراليين يرغبون في التخلي عن النظام الملكي، وأن ثُلثهم الآخر يفضلون الإبقاء عليه، في حين أن ثلثهم الأخير متردد.

وتَعامل تشارلز بحذر شديد مع هذه القضية، عشية تولّيه العرش، ونُقل عنه قوله: «الأمر متروك للشعب الأسترالي لاتخاذ القرار». وبينما كان الاستقبال حاراً، إلا أن قادة أستراليا القوميين وحكام الولايات يريدون إزالة الملكية من دستورهم.