«مجلس الأمن» يعرب عن «قلق بالغ» بعد إصابة جنود حفظ سلام في لبنان

مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)
مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)
TT

«مجلس الأمن» يعرب عن «قلق بالغ» بعد إصابة جنود حفظ سلام في لبنان

مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)
مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)

أعرب مجلس الأمن الدولي، الاثنين، عن "قلق بالغ" بعد إصابة جنود حفظ سلام في لبنان فيما تواصل إسرائيل حملة عسكرية ضد حزب الله في الأراضي اللبنانية.

وقالت سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة باسكال بيريسويل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي "على خلفية القتال المتواصل على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) يعرب المجلس عن قلقه البالغ بعدما تعرضت مواقع عدة لليونيفيل للقصف في الأيام الأخيرة. وقد أصيب جنود حفظ سلام عدة".


مقالات ذات صلة

رفض أممي واسع لطلب نتنياهو إبعاد «اليونيفيل» عن الخط الأزرق

المشرق العربي الناطق باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي يشير إلى الضاحية الجنوبية لبيروت من مكتبه في بعبدا قرب بيروت (أ.ف.ب)

رفض أممي واسع لطلب نتنياهو إبعاد «اليونيفيل» عن الخط الأزرق

عقد مجلس الأمن جلستين منفصلتين أكد فيهما رفض استهداف إسرائيل لـ«اليونيفيل» والدعوات إلى تراجعها عن الحدود، وسط نقاش حول نزع أسلحة «حزب الله» وفقاً للقرار 1559.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي مجلس الأمن خلال اجتماعه (صور الأمم المتحدة)

إسرائيل تطالب «اليونيفيل» بالابتعاد 5 كيلومترات داخل حدود لبنان

طالبت إسرائيل، خلال جلسة لمجلس الأمن، «اليونيفيل» بالابتعاد 5 كيلومترات عن الحدود مع لبنان، بينما رسمت واشنطن ملامح «خريطة طريق» تشمل نزع سلاح «حزب الله».

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)

أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

قال السفير روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن حلّ الأزمة هو أن يكون لبنان قوياً وأن يتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)

الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات «يونيفيل» في لبنان «في خطر متزايد»

قال جان بيير لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، إن سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة في لبنان «في خطر متزايد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (رويترز)

ميقاتي يؤكد «تكثيف» الاتصالات الدبلوماسية سعياً لوقف إطلاق النار

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، إن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن بهدف السعي مجدداً إلى وقف إطلاق نار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

إطلاق نار على مدرسة يهودية في تورنتو للمرة الثانية خلال أشهر

عناصر من الشرطة الكندية خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في حرم جامعة ماكجيل بمونتريال بكندا (أ.ب)
عناصر من الشرطة الكندية خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في حرم جامعة ماكجيل بمونتريال بكندا (أ.ب)
TT

إطلاق نار على مدرسة يهودية في تورنتو للمرة الثانية خلال أشهر

عناصر من الشرطة الكندية خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في حرم جامعة ماكجيل بمونتريال بكندا (أ.ب)
عناصر من الشرطة الكندية خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في حرم جامعة ماكجيل بمونتريال بكندا (أ.ب)

تعرضت مدرسة يهودية في تورونتو، السبت، لإطلاق نار للمرة الثانية خلال بضعة أشهر، دون أن يتسبب ذلك في إصابات، وفق ما أعلنت الشرطة، وسط تصاعد الأعمال المعادية للسامية بكندا منذ اندلاع الحرب في غزة.

وبعيد الساعة 4 صباحاً، أطلقت أعيرة نارية «من سيارة» على مدرسة بايس تشايا موشكا الابتدائية للبنات في حي نورث يورك بالطرف الشمالي من المدينة.

وكانت حادثة مماثلة استهدفت المبنى نفسه في مايو (أيار). وتحاول الشرطة معرفة إذا كانت الحادثتان مرتبطتين.

ولم يكن هناك أحد في الداخل ولم ترد أنباء عن إصابات، بحسب ما قالت متحدثة باسم الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد كُسِرت نافذة واحدة فقط. وقعت الحادثة بينما كانت الجالية اليهودية تحتفل بيوم الغفران، أقدس الأعياد في اليهودية.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: «قلبي مع الطلاب والموظفين وأولياء الأمور الذين لا بد أنهم يشعرون بالرعب والذهول».

وأضاف، على منصة «إكس»: «معاداة السامية شكل مثير للاشمئزاز وخطير من الكراهية ولن نتسامح معها».

ووفقاً لتقرير صدر في مايو عن منظمة «بناي بريث كندا» اليهودية، زاد عدد الأعمال المعادية للسامية بأكثر من الضعف في البلاد بين عامي 2022 و2023.

وقالت شرطة تورنتو إنها عززت وجودها في الأحياء اليهودية خلال الأسبوعين الماضيين، وستواصل القيام بذلك.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أُطلِق النار على مدرسة يهودية في مونتريال بكيبيك مرتين في الأسبوع نفسه، دون أن يتسبب ذلك في إصابات.