شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:

الخطوط الجوية الجزائرية: علَقت الشركة رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر.

العربية للطيران: ألغت شركة الطيران منخفض التكلفة، ومقرها الإمارات، الرحلات من الشارقة وأبوظبي إلى بيروت في 24 سبتمبر (أيلول).

مجموعة إير فرنس-كيه إل إم: مددت «إير فرنس» تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى أول أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها استأنفت الرحلات من تل أبيب وإليها بعد تعليقها من 17 سبتمبر.

وألغت «كيه إل إم» الرحلات من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس (آذار) 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

إير إنديا: علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى إشعار آخر.

كاثي باسيفيك: ألغت الشركة، التي مقرها هونغ كونغ، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025.

دلتا إيرلاينز: أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).

إيزي جت: قال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها أوقفت رحلاتها من تل أبيب وإليها في أبريل (نيسان)، وستستأنفها في 30 مارس 2025.

مصر للطيران: أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية التابعة للدولة بأن شركة «مصر للطيران» ألغت رحلاتها من بيروت وإليها اليوم 24 سبتمبر.

طيران الإمارات: ألغت الشركة المملوكة للإمارات الرحلات بين دبي وبيروت يومي 24 و25 سبتمبر.

آي إيه جي: ألغت شركة فيولينغ الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لـ«آي إيه جي» رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025. وأضافت الشركة في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني أن الرحلات إلى عمّان ألغيت حتى إشعار آخر.

لوت: قالت شركة الطيران البولندية في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني في 20 سبتمبر إنها علقت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر.

مجموعة لوفتهانزا: قالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية إنها علقت جميع الرحلات الجوية من تل أبيب وطهران وإليهما حتى 14 أكتوبر، فيما سيستمر تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 26 أكتوبر.

بجاسوس: قالت الشركة التركية لـ«رويترز» إنها ألغت رحلاتها إلى بيروت في 24 سبتمبر بسبب تقييم مخاطر الوضع في لبنان.

الخطوط الجوية القطرية: قالت الشركة في بيان لـ«رويترز» إنها علقت رحلاتها من بيروت وإليها يومي 24 و25 سبتمبر.

رايان إير: ألغت أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر بسبب «قيود تشغيلية».

زوند إير: ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها بين برلين وبيروت من 23 إلى 27 سبتمبر. وكانت قد ألغت الرحلات بين بريمن وبيروت حتى 23 أكتوبر.

صن إكسبرس: علقت الشركة، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر.

يونايتد إيرلاينز: علقت الشركة، ومقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.

تنبيهات تتعلق بالمجال الجوي اللبناني

نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني اعتبارا من الثامن من أغسطس (آب) حتى الرابع من نوفمبر، مشيرة إلى «خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري».


مقالات ذات صلة

«الخطوط السعودية» تدشن رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا

الاقتصاد إحدى طائرات «الخطوط السعودية»... (موقع الشركة الإلكتروني)

«الخطوط السعودية» تدشن رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا

دشنت «الخطوط السعودية» أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى فيينا، انطلاقاً من «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض، وذلك بالتعاون مع «برنامج الربط الجوي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظف في «إيرباص» يحمل مجسماً لإحدى طائرات الشركة (رويترز)

«إيرباص» تأمل في تحقيق هدف التسليم رغم التأخيرات

قالت شركة «إيرباص» إنها «متفائلة بحذر» بإمكانية تحقيق هدفها بتسليم 820 طائرة عام 2025، على الرغم من وجود نحو 40 طائرة مكتملة متوقفة في مصانعها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد «آفي ليس» شركة تأجير طائرات مملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» (الشرق الأوسط)

«آفي ليس» التابعة لـ«السيادي السعودي» تعتزم شراء 40 طائرة من «إيرباص»

قالت مصادر بقطاع الطيران، لوكالة «رويترز»، يوم الأربعاء، إن شركة «آفي ليس» السعودية لتمويل وتأجير الطائرات تقترب من إبرام صفقة لشراء 40 طائرة من «إيرباص».

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد إحدى طائرات «طيران الرياض» (موقع الشركة الإلكتروني)

«طيران الرياض» تتجه لشراء 25 طائرة «إيرباص»

من المقرر أن تقدم شركة «طيران الرياض» السعودية، طلبية مؤكدة لشراء 25 طائرة من طراز «إيرباص A350 - 1000»، بحسب ما أفادت به مصادر في القطاع لوكالة «رويترز».

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ قوارب بحث قبالة شاطئ توري باينز ستيت في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية يوم 5 مايو 2025 (رويترز)

تحطم طائرة على متنها 6 أشخاص قبالة سواحل سان دييغو الأميركية

تحطمت طائرة تحمل ستة أشخاص في المحيط الهادئ قبالة سواحل مدينة سان دييغو الأميركية، فيما يعكف خفر السواحل على تحديد موقع الحطام.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو)

الأمم المتحدة: 138 مليون طفل في سوق العمل تحت ظروف قاسية وخطرة

طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)
طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: 138 مليون طفل في سوق العمل تحت ظروف قاسية وخطرة

طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)
طفلان من بنغلاديش يعملان على قارب صغير لجمع القمامة من نهر بويرىغانجا (إ.ب.أ)

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن نحو 138 مليون طفل عملوا في حقول العالم ومصانعه عام 2024، محذرة بأن القضاء على عمالة الأطفال قد يستغرق مئات السنين في ظل التقدم البطيء المسجل حالياً.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبل 10 سنوات، وعند اعتماد أهداف التنمية المستدامة، فقد تبنت دول العالم هدفاً طموحاً يتمثل في القضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025.

وكتبت منظمتا «يونيسف» و«العمل الدولية» في تقرير مشترك: «انتهت المدة... لكن عمالة الأطفال لم تنتهِ».

في العام الماضي، كان 137.6 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 عاماً يعملون؛ أي نحو 7.8 في المائة من إجمالي الأطفال في تلك الفئة العمرية، وفقاً للبيانات التي تُنشر كل 4 سنوات.

وعلى الرغم من ضخامة هذا الرقم، فإنه يمثل انخفاضاً مقارنة بعام 2000، عندما كان 246 مليون طفل مضطرين للعمل؛ غالباً لمساعدة أسرهم الفقيرة.

وبعد ارتفاع مُقلق بين 2016 و2020، انعكس هذا الاتجاه مع انخفاض عدد الأطفال العاملين بمقدار 20 مليون طفل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الأربع السابقة.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» إنه جرى تسجيل «تقدم كبير» في الحد من عدد الأطفال المُجبرين على العمل، «لكن ما زال عدد كبير جداً منهم يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالباً ما يؤدون أعمالاً خطرة للبقاء على قيد الحياة».

وأفاد التقرير بأن 40 في المائة من نحو الـ138 مليون طفل العاملين في 2024 كانوا يؤدون أعمالاً خطرة جداً «من المرجح أن تُعرّض صحتهم أو سلامتهم أو نموهم للخطر».

وعلى الرغم من بعض البوادر المشجعة، فإن المدير العام لـ«منظمة العمل الدولية»، جيلبير هونغبو، قال: «يجب ألا نغفل عن حقيقة أنه ما زالت أمامنا طريق طويلة نقطعها قبل أن نحقق هدفنا المتمثل في القضاء على عمالة الأطفال».

61 % بالزراعة

وقالت كلوديا كابا، الخبيرة في «يونيسف»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه بمعدل الانخفاض الحالي في عمالة الأطفال، سيستغرق القضاء عليها «مئات السنين». وأضافت أنه حتى لو ضاعفت الدول وتيرة التقدم المُسجل منذ عام 2000 أربع مرات، «فإننا سنصل إلى عام 2060» من دون أن يكون قد تحقق الهدف المنشود.

وخلص التقرير إلى أن التقدم المُحرز ضمن فئة الأطفال الأصغر سناً يحدث ببطء شديد. ففي العام الماضي، كان نحو 80 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و11 عاماً يعملون؛ أي نحو 8.2 في المائة من إجمالي الأطفال في تلك الفئة العمرية.

ومع ذلك، فإن كابا تقول إن العوامل المجتمعية التي تُقلل من عمالة الأطفال معروفة جيداً، ومنها بشكل رئيسي مجانية التعليم وإلزاميته، وإنها لا تسهم في تجنيب الصغار عمالة الأطفال فقط، بل «تحميهم من ظروف العمل الخطرة أو غير اللائقة عندما يكبرون».

وأضافت أن عاملاً آخر هو «تعميم الحماية الاجتماعية» يعدّ وسيلةً للتعويض أو لتخفيف الأعباء عن الأسر والمجتمعات الضعيفة.

لكن تخفيض تمويل المنظمات العالمية «يهدد بتراجع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس»، كما قالت كاثرين راسل.

ولفت التقرير إلى أن قطاع الزراعة هو الأكثر استخداماً لعمالة الأطفال (61 في المائة من إجمالي الحالات)، يليه قطاع العمل المنزلي والخدمات الأخرى (27 في المائة)، ثم قطاع الصناعة (13 في المائة، بما في ذلك التعدين والتصنيع).

وما زالت منطقة «أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى» الأشد تضرراً؛ إذ يبلغ عدد الأطفال العاملين فيها نحو 87 مليون طفل.

أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فسجلت أكبر تقدم، مع انخفاض عدد الأطفال العاملين فيها من 49 مليوناً في عام 2000 إلى 28 مليوناً في 2024.