شاهد... مطاردة درامية في المحيط الهادئ تسفر عن ضبط 7 أطنان من الكوكايين

TT

شاهد... مطاردة درامية في المحيط الهادئ تسفر عن ضبط 7 أطنان من الكوكايين

جانب من المخدرات المضبوطة (تويتر البحرية المكسيكية)
جانب من المخدرات المضبوطة (تويتر البحرية المكسيكية)

أعلنت البحرية المكسيكية مصادرة أكثر من سبعة أطنان من الكوكايين في عمليتين منفصلتين في المحيط الهادئ، بعد مطاردة درامية لمهربي المخدرات، وفقا لشبكة «سي بي إس» الأميركية.

ففي العملية الأولى، أظهرت لقطات من مروحية مطاردة لسفينة تابعة للبحرية خلال اعتراضها لثلاثة زوارق سريعة، الجمعة، حيث تمت مصادرة 5.6 طن من الكوكايين كانوا في 126 طردا، مما يمثل أكبر ضبطية للمخدرات في الإدارة الحالية، وكذلك قبض على 15 مشتبهاً وتمت مصادرة أكثر من 1000 لتر من الوقود.

وفي عملية ثانية، صادرت زوارق حربية وطائرة هليكوبتر 32 طرداً عائماً في الماء بها كوكايين يزن حوالي 1.6 طن. كما تمت مصادرة قارب سريع صغير.

ونشرت القوات البحرية عدة صور بعد المداهمتين على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها عشرات الطرود الملفوفة الموضوعة على متن سفينة بجوار ضباط وطائرة هليكوبتر.

جانب من المخدرات المضبوطة (تويتر البحرية المكسيكية)

وقال المسؤولون يوم الاثنين إن المداهمتين أسفرتا عن مقتل سبعة من أفراد الشرطة خلال مواجهات مع عصابات المخدرات.

وتأتي عمليات ضبط الكوكايين في المحيط الهادئ بعد حوالي عام من اعتراض سفينة شبه غاطسة كانت تحمل كوكايين سميت بغواصة المخدرات قبالة سواحل المكسيك بعد مطاردة.

جانب من المخدرات المضبوطة (تويتر البحرية المكسيكية)

وفي ذلك الوقت، نشرت البحرية المكسيكية مقطع فيديو على «فيسبوك» يظهر الغواصة أثناء مطاردتها من قبل السفن وطائرة هليكوبتر قبل اعتراضها في النهاية.


مقالات ذات صلة

كولومبيا تتهم سفيرها لدى نيكاراغوا بتهريب المخدرات

أميركا اللاتينية ليون فريدي مونوز (حسابه الشخصي على إكس)

كولومبيا تتهم سفيرها لدى نيكاراغوا بتهريب المخدرات

وجّهت المحكمة العليا في كولومبيا أمس (الثلاثاء) تهمة تهريب المخدرات إلى سفير البلاد لدى نيكاراغوا.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
شمال افريقيا زهرة القنب (رويترز)

العاهل المغربي يعفو عن نحو 5 آلاف مدان بزراعة القنب

سيساهم العفو في دعم الزراعات البديلة وتحفيز الأنشطة غير الفلاحية في المناطق الريفية والشمالية، ما يعزز من التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة للسكان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق «ملكة الكيتامين» القاتل (مواقع التواصل)

مَن هي «ملكة الكيتامين» المُتّهمة بتزويد ماثيو بيري بالمخدِّر القاتل؟

تُطلق النيابة العامة في الولايات المتحدة على تاجرة المخدّرات المزعومة جاسفين سانغا لقب «ملكة الكيتامين»... فمَن هي؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أفراد من الشرطة اليونانية في أثينا (إ.ب.أ)

اليونان تفكك عصابة لتهريب المخدرات من أوروبا إلى إسرائيل على متن يخوت

قالت الشرطة اليونانية، الأربعاء، إنها ألقت القبض، بمساعدة إسرائيل، على 8 أجانب، وفككت عصابة استخدمت اليخوت لتهريب مواد مخدرة من أوروبا إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
شؤون إقليمية بعض الجنود المنتشرين في غزة يرون أن الحرب «غير مجدية» (رويترز)

ارتفاع حاد في استهلاك المخدرات بإسرائيل بعد هجوم «حماس»

ارتفع استهلاك المخدرات وازداد السلوك الإدماني في إسرائيل بشكل حاد بعد الهجوم الذي شنته حركته «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر، حسب العاملين في مجال الصحة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مودي يدعو لحل سريع في أوكرانيا خلال اتصال مع بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اجتماع في الكرملين في موسكو بروسيا في 9 يوليو 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اجتماع في الكرملين في موسكو بروسيا في 9 يوليو 2024 (رويترز)
TT

مودي يدعو لحل سريع في أوكرانيا خلال اتصال مع بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اجتماع في الكرملين في موسكو بروسيا في 9 يوليو 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال اجتماع في الكرملين في موسكو بروسيا في 9 يوليو 2024 (رويترز)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء، إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يؤيد حلاً مبكراً وسلمياً للصراع في أوكرانيا، بعد أيام من إجرائه محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

جاءت زيارة مودي، الأسبوع الماضي، إلى كييف - وهي الأولى لرئيس وزراء هندي في تاريخ أوكرانيا الحديث - في نقطة متقلبة في الحرب التي بدأت عندما غزت روسيا جارتها في فبراير (شباط) 2022.

وعلى الرغم من الضغوط الغربية للنأي بنفسها عن روسيا، حافظت الهند على علاقاتها مع موسكو، التي كانت مورداً مهماً للأسلحة للهند منذ أيام الاتحاد السوفياتي.

وقال مودي إنه تحدث إلى بوتين عبر الهاتف، وناقش سبل تعزيز الشراكة بين بلديهما. ولم يذكر الكرملين أي تفاصيل باستثناء قوله إنهما تحدثا عبر الهاتف.

وكتب مودي في منشور على موقع «إكس» واصفاً المكالمة: «أكدت التزام الهند الراسخ بدعم حل مبكر ودائم وسلمي للصراع».

وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن مودي تبادل «الرؤى» من زيارته لأوكرانيا مع بوتين، و«أكد على أهمية الحوار والدبلوماسية وكذلك المشاركة الصادقة والعملية بين جميع أصحاب المصلحة» لإيجاد السلام.

وأتت زيارة مودي لأوكرانيا في أعقاب زيارته إلى روسيا في يوليو (تموز). وأثارت تلك الزيارة غضب أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها أثارت مخاوف مع الهند بشأن العلاقات الهندية مع روسيا.

وفي السنوات الأخيرة، سعت واشنطن إلى جذب نيودلهي كوسيلة لمواجهة النفوذ الإقليمي المتنامي للصين.

وقال زيلينسكي إنه أخبر مودي بأنه سيدعم استضافة الهند لقمة سلام ثانية بعد تلك التي عُقدت في سويسرا؛ حيث تأمل كييف في العثور على مضيف بين دول الجنوب العالمي، لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استبعد إجراء محادثات بعد أن شنت أوكرانيا توغلها في منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس (آب).

بفضل علاقاتها الاقتصادية والدفاعية الوثيقة تقليدياً مع موسكو، امتنعت الهند عن انتقاد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، بينما اشترت الهند كميات قياسية من النفط الروسي، قائلة إنها تخدم المصلحة الوطنية الهندية.

وقدّمت أوكرانيا عرضاً إلى نيودلهي للمساعدة في إعادة بناء اقتصادها الذي تضرّر جراء الحرب، ودعت إلى الاستثمار من الشركات الهندية في قمة الأعمال التي عُقدت في يناير (كانون الثاني) في الهند. وتحدث مودي، يوم الاثنين، أيضاً إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن زيارته إلى أوكرانيا.