ماسك يقبل تحدي مادورو «للقتال» وجهاً لوجه... ما القصة؟

الرئيس الفنزويلي يقول إن الملياردير يريد غزو بلاده بصواريخه الفضائية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (يمين) والملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (يمين) والملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

ماسك يقبل تحدي مادورو «للقتال» وجهاً لوجه... ما القصة؟

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (يمين) والملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (يمين) والملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

رد الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، إيلون ماسك، على تحدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للقتال، يوم الأربعاء، قائلاً ببساطة: «أقبل بذلك»، وفقاً لموقع «فوكس بزنس».

في مقطع فيديو يوم الاثنين، شوهد مادورو وهو يحمل هاتفاً جوالاً وأعلن الحرب على ماسك، زاعماً أن مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يريد غزو فنزويلا بصواريخه الفضائية.

قال مادورو في الفيديو: «إيلون ماسك، أنت يائس. لقد خرجت عن المسار. تحكم في نفسك، أو ستفشل تماماً مثل هؤلاء السياسيين الأميركيين الذين يقودهم اليمين... ماسك، من يتلاعب بي ينتهي. من يتلاعب بفنزويلا ينتهي، هل تريد القتال؟ دعنا نقاتل».

وتابع الرئيس الفنزويلي: «أنا مستعد. أنا ابن بوليفار وتشافيز.. لست خائفاً منك، دعنا نذهب أينما تريد، إذا كنت تريد ذلك، فأنا أريده... فقط قل أين».

رد الملياردير الأميركي لاحقاً على منشور حول التحدي على «إكس»، وكتب: «أقبل».

يأتي التحدي بعد إعلان مادورو فائزاً في الانتخابات الرئاسية للبلاد، الأحد، بعد حصوله على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، على الرغم من أن المعارضة تؤكد أن النتائج غير دقيقة.

ومع الإعلان عن النتائج، شارك ماسك مقاطع فيديو لفنزويليين يمزقون صور مادورو ويسقطون تماثيل هوغو تشافيز.

في الفيديو، ظهر مادورو وهو يحمل هاتفاً جوالاً بينما أعلن الحرب على ماسك. وقال «إن وسائل التواصل الاجتماعي تخلق واقعاً افتراضياً، ومن يتحكم في الواقع الافتراضي؟ عدونا اللدود الجديد، إيلون ماسك الشهير».

رد ماسك قائلاً: «مادورو رجل ضخم وربما يعرف كيف يقاتل، لذا ستكون معركة حقيقية. مارك زوكربيرغ رجل صغير، لذا ستكون معركة قصيرة»، في إشارة إلى معركة مفترضة تم التحدث عنها سابقاً تجمعه بالرئيس التنفيذي لشركة «ميتا».


مقالات ذات صلة

ماسك مهاجماً الرئيس الفنزويلي: «الحمار يفهم أكثر منه»

العالم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

ماسك مهاجماً الرئيس الفنزويلي: «الحمار يفهم أكثر منه»

اتسعت دائرة الانتقادات الموجهة للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد التشكيك في صحة نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أول من أمس (الأحد).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يرد على الاتهامات بنشر فيديو مزيّف: السخرية قانونية في أميركا

رد إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، على الاتهامات الموجهة إليه بشأن نشر فيديو تم التلاعب به رقمياً لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب جونيور (أ.ف.ب)

ترمب جونيور يتهم «غوغل» بالتستر على محاولة اغتيال والده

اتهم نجل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب جونيور، شركة «غوغل» بمحاولة التستر على محاولة اغتيال والده عبر ميزة الإكمال التلقائي في محرك البحث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

انتقادات لإيلون ماسك بعد نشره فيديو متلاعباً به لهاريس

نشر إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، مقطع فيديو مُحرَّراً لحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس متلاعباً به رقمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك (رويترز)

ماسك ينفي تخصيصه 45 مليون دولار شهرياً لدعم ترمب

نفى إيلون ماسك تقارير تحدثت عن تبرعه بمبلغ 45 مليون دولار شهريا لصندوق يدعم مساعي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غوتيريش يدين «التصعيد الخطير» بعد الضربتين في بيروت وطهران

الأمين العام للأمم المتحدة أتطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أتطونيو غوتيريش (رويترز)
TT

غوتيريش يدين «التصعيد الخطير» بعد الضربتين في بيروت وطهران

الأمين العام للأمم المتحدة أتطونيو غوتيريش (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أتطونيو غوتيريش (رويترز)

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، أن الضربتين في بيروت وطهران، حيث قتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، «تشكلان تصعيداً خطيراً»، بحسب المتحدث باسمه.

وقال ستيفان دوجاريك للصحافيين: «يعتبر الأمين العام أن الهجمات التي رأيناها في جنوب بيروت وطهران تشكل تصعيداً خطيراً، في وقت ينبغي أن تفضي كل الجهود إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، مع زيادة كبيرة في المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة وعودة الهدوء إلى لبنان وعلى الخط الأزرق» بين لبنان وإسرائيل.

واغتيل زعيم «حماس»، إسماعيل هنية، في طهران بغارة ألقت الحركة وإيران باللوم فيها على إسرائيل، ووعدتا بالثأر لمقتله، ما أثار مخاوف من توسع النزاع في المنطقة بخضم الحرب في غزة.

ولم تعلق إسرائيل على الفور على اغتيال إسماعيل هنية (61 عاماً) الذي انتُخِب رئيساً للمكتب السياسي لـ«حماس» عام 2017.