حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».


مقالات ذات صلة

إخلاء متنزه جاسبر الوطني في كندا بسبب حرائق غابات

العالم اقتراب حرائق الغابات من متنزه جاسبر الوطني بكندا (رويترز)

إخلاء متنزه جاسبر الوطني في كندا بسبب حرائق غابات

أمرت السلطات في مقاطعة ألبرتا بغرب كندا بإخلاء متنزه جاسبر الوطني الشهير والبلدات المجاورة بسبب اقتراب حرائق الغابات.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
الولايات المتحدة​ النيران تلتهم مرأباً للسيارات بينما يشتعل حريق طومسون في أوروفيل بكاليفورنيا (أ.ب)

إجلاء الآلاف شمال كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات (صور)

جرى وضع السلطات في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، بعد اندلاع عدة حرائق غابات كبرى، مما أدى لإجلاء آلاف السكان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال الإطفاء يكافحون النيران خلال حريق غابات في منطقة سكنية في ستاماتا بالقرب من أثينا (إ.ب.أ)

«تُشبه نهاية العالم»... حرائق اليونان تُجبر السياح على الفرار (صور)

أجْلَت السلطات اليونانية العديد من السياح من الفنادق بعد اندلاع حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
بيئة وصل معدّل حرائق الغابات إلى مستويات قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي (أ.ف.ب)

​الأمازون البرازيلية شهدت خلال النصف الأول من 2024 أسوأ مستوى من الحرائق منذ عشرين عاماً

سجلت البرازيل 13489 حريقاً بغابة الأمازون خلال النصف الأول من العام الحالي في أسوأ مستوى منذ عشرين عاماً.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (أسوشييتد برس)

بايدن يتخذ خطوات لحماية العمال من موجات الحر

اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الثلاثاء)، خطوات لحماية العمال والمجتمعات المحلية من الآثار المميتة لارتفاع درجات الحرارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بوتين والأسد يبحثان «التصعيد» في الشرق الأوسط

بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)
بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)
TT

بوتين والأسد يبحثان «التصعيد» في الشرق الأوسط

بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)
بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، في موسكو نظيره السوري بشار الأسد، وفق مشاهد بثّها التلفزيون الروسي اليوم (الخميس). وذكر التلفزيون أن بوتين بحث مع الأسد «التصعيد» في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في قطاع غزة، والعلاقات الاقتصادية الثنائية.

وقال بوتين، متوجهاً إلى نظيره السوري: «يهمني كثيراً رأيكم حول تطورات الوضع في المنطقة برمتها. للأسف، يميل الوضع إلى التصعيد، هذا ما نشهده. وسوريا معنية مباشرة بذلك»، في إشارة إلى الحرب في غزة والتوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان؛ إذ يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي مع «حزب الله».

وقال الأسد في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية «سانا»: «هذا اللقاء سيكون مهماً جداً لمناقشة كل التفاصيل والاحتمالات والحلول الممكنة، من أجل مواجهة الظروف والتعقيدات التي تمرّ بها منطقتكم منطقة أوراسيا، ومنطقتنا بوجه خاص».

وروسيا حليف أساسي لسوريا منذ تدخلها العسكري في النزاع في هذا البلد دعماً للأسد عام 2015. كما أنه من المحتمل أن تقوم بدور وساطة لتخفيف حدة التوتر بين سوريا وتركيا. وأتى اللقاء، وهو الأول بين الرئيسين منذ مارس (آذار) 2023.

بينما تحدّث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مطلع الشهر، على هامش قمة في كازاخستان، عن احتمال حصول لقاء ثلاثي لمباشرة تطبيع العلاقات التركية - السورية. في المقابل، لم يذكر أي من الرئيسين الوضع في سوريا أو اليد التركية الممدودة أخيراً بمبادرة من إردوغان.

ورداً على سؤال لوسيلة إعلام روسية حول لقاء ثلاثي بين الأسد وإردوغان وبوتين، اكتفى الناطق باسم «الكرملين» بالقول: «الوضع في المنطقة نُوقش في إطار واسع»، على ما أوردت وكالة «إنترفاكس». وقال إردوغان، خلال الشهر الحالي، إنه قد يدعو الأسد إلى تركيا «في أي وقت»، بعدما كان قد أرسل مؤشرات إيجابية تجاه الرئيس السوري في عام 2022. وأبدى الأسد إيجابية تجاه مبادرة إردوغان، لكنه قال إن المشكلة ليست في حصول اللقاء بحد ذاته إنما في مضمونه.