الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)
عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)
TT

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)
عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا، وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت جوليز أوزتورك، الرئيسة التنفيذية لشركة «طيران بيغاسوس» التركية منخفضة التكلفة، إن العائدات المتوقعة لشركة الطيران -وهي مقياس لمتوسط السعر المدفوع من الراكب لكل ميل- ثابتة مع «عودة العملاء إلى الأسس».

وأضافت أن المسافرين يبحثون عن الطريقة الأكثر فاعلية من حيث تكلفة السفر.

وأردفت قائلة: «بدأنا نشهد عودة الطلب إلى طبيعته. ماذا يعني ذلك؟ أعني أن الطلب موجود، لكن الآن يبحث المسافرون، كما كان الحال قبل الجائحة، عن السعر المعقول والأقل والأفضل لسفرهم».

وقال كامبل ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الهند»، إنه يتوقع أن تنخفض أسعار السوق الدولية خلال الأشهر الستة المقبلة.

وقال لويس جاليجو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)، إن السفر لأغراض تجارية لا يزال يتعافى من أزمة «كوفيد» حين توقف السفر خلالها تقريباً مع إغلاق الحدود وتوقف الطائرات.

وتأتي هذه التعليقات بعد أن كشفت شركة «رايان إير» في وقت سابق من الاثنين عن انخفاض أكبر من المتوقع في الأرباح الفصلية مع هبوط أسعار التذاكر 15 في المائة، وقول الإدارة إن الأسعار مستمرة في التراجع.

وقال جاليجو إن الطلب لا يزال قوياً على الرحلات الجوية داخل أوروبا، لكن العائدات تحت ضغط، وهو ما انعكس في نتائج «رايان إير».


مقالات ذات صلة

تعاون بين «الطيران المدني» و«ليليوم» الألمانية لتطوير التنقل الجوي المتقدم بالسعودية

الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة «ليليوم» الألمانية (واس)

تعاون بين «الطيران المدني» و«ليليوم» الألمانية لتطوير التنقل الجوي المتقدم بالسعودية

أبرمت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، مذكرة تعاون مع شركة «ليليوم» الألمانية بهدف الإسهام في تطوير الإطار التنظيمي للتنقل الجوي المتقدم في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

«طيران ناس» تطلق رحلات جديدة توسع شبكة الوجهات الدولية للسعودية

تطلق «طيران ناس» - الناقل الجوي الاقتصادي السعودي - رحلات جديدة مباشرة بين المدينة المنورة (غرب المملكة) وكل من البحرين والدوحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «ويز إير» (رويترز)

«ويز إير» تعتزم خفض أسعار الرحلات الجوية بين بريطانيا والسعودية بنسبة 75 %

تعتزم شركة «ويز إير» تخفيض أسعار رحلاتها الجوية بنسبة تصل إلى 75% من بريطانيا إلى دول الشرق الأوسط، وذكرت الشركة: السعودية والإمارات والكويت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مسافرون في مطار «دالاس فورت وورث الدولي» في تكساس (أ.ب)

شركات الطيران تستأنف عملياتها بعد أكبر عطل تقني في التاريخ

يعود الوضع تدريجياً إلى طبيعته، السبت، عقب عطل تقني هو الأكبر في التاريخ، أدى إلى اضطرابات لدى شركات طيران عالمية ومصارف ومؤسسات مالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)

«جناح صهيون»... ماذا نعرف عن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة؟

أقلعت الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة – التي يطلق عليها اسم «جناح صهيون» – من قاعدة نيفاتيم الجوية متوجهة إلى الولايات المتحدة في أول رحلة رسمية لها.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
TT

تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
الجنرال جيني كارينيان (رويترز)

تولت الجنرال جيني كارينيان منصب رئيسة هيئة أركان الدفاع في كندا، اليوم (الخميس)، في مراسم جعلتها أول امرأة تقود القوات المسلحة في البلاد.

كانت كارينيان تلقت تدريبها لتصبح مهندسة عسكرية، وقادت قوات في مهام بأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا خلال 35 عاماً من الخدمة في الجيش.

وقالت، في متحف الحرب الكندي في أوتاوا: «أشعر بأنني جاهزة ومستعدة، وأحظى بالدعم في مواجهة هذا التحدي بأوجهه الكثيرة».

وأضافت: «الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتوتر المتزايد في أماكن أخرى في أنحاء العالم، وتغير المناخ وزيادة حجم المطلوب من جنودنا في الداخل والخارج، والتهديدات لقيمنا ومؤسساتنا الديمقراطية، ليست سوى قليل من التحديات المعقدة التي نحتاج إلى التكيف معها ومواجهتها».

وتتولى كارينيان المنصب خلفاً للجنرال واين إير، الذي شغل المنصب منذ عام 2021، في وقت تسعى فيه كندا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتحديث قواتها المسلحة.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن نية حكومته تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، الذي يبلغ اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032.

ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي الكندي 1.39 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024 - 2025، وفقاً لتوقعات الحكومة.