أستراليا: «مكافحة الإرهاب» تُحقق في حادثة طعن بجامعة سيدني نفَّذها مراهق

نُقل المصاب إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة

القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)
القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)
TT

أستراليا: «مكافحة الإرهاب» تُحقق في حادثة طعن بجامعة سيدني نفَّذها مراهق

القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)
القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مارك والتون يخاطب وسائل الإعلام في سيدني، الثلاثاء 2 يوليو 2024 (أ.ب)

ألقت الشرطة القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاماً يرتدي ملابس عسكرية، بعد أن اتهمته بطعن طالب يبلغ من العمر 22 عاماً، في رقبته، يوم الثلاثاء، بسيدني. ونُقل الطالب إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة، حسب تقرير لـ«أسوشييتد برس» الثلاثاء.

ضباط الشرطة يعملون في مكان الحادث بعد إلقاء القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاماً (رويترز)

وقال مارك والتون، القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، إن المشتبه به تلقى العلاج في المستشفى من جروح، واحتُجز لتقييم حالته العقلية، وفق تقرير لـ«أسوشييتد برس» الثلاثاء.

وقال والتون للصحافيين: «لم يتم تحديد الدافع أو الآيديولوجية بشكل حاسم في هذا الوقت». وأضاف أن لجنة مكافحة الإرهاب المشتركة في نيو ساوث ويلز تحقق في الأمر؛ لكن لا يوجد تهديد مستمر للمجتمع. وأضاف والتون: «الآيديولوجية التي قد ترتبط بنشاط هذا الشاب غير معروفة؛ لكني أقول إنه من المحتمل تصنيفها على أنها آيديولوجية مختلطة وغير واضحة. إنها بالتأكيد ليست آيديولوجية مرتبطة بالدين».

شرطة نيو ساوث ويلز تعمل في مكان حادث طعن مزعوم في جامعة سيدني (إ.ب.أ)

وقال والتون إن الصبي كان يرتدي «زياً عسكرياً مموهاً»، وترك سكين مطبخ في مكان الحادث.

وقالت الشرطة إن الصبي استقل حافلة من الجامعة إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، قبل القبض عليه. ولم يعثر المحققون على صلة بين هجوم الجامعة وصبي يبلغ من العمر 16 عاماً، وُجِّهت إليه تهمة القيام بعمل إرهابي في طعن أسقف سيدني في 15 أبريل (نيسان) الماضي، خلال بث قداس كنسي عبر الإنترنت. وتم توجيه اتهامات إلى كثير من رفاقه المراهقين بجرائم مختلفة، بما في ذلك التآمر للقيام أو التخطيط لعمل إرهابي.


مقالات ذات صلة

بعد أكثر من نصف قرن من الخلافات... اتفاق «تاريخي» بين بريطانيا وموريشيوس بشأن قاعدة عسكرية

أوروبا صورة جوية لجزيرة دييغو غارسيا حيث تقع القاعدة العسكرية المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة (أ.ب)

بعد أكثر من نصف قرن من الخلافات... اتفاق «تاريخي» بين بريطانيا وموريشيوس بشأن قاعدة عسكرية

توصلت بريطانيا إلى «اتفاق تاريخي» مع موريشيوس بشأن السيادة على أرخبيل شاغوس بالمحيط الهندي، يسمح للندن بالاحتفاظ بقاعدتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في زابوريجيا بأوكرانيا في 2 سبتمبر 2024 (رويترز)

الرئيس الأوكراني في ألمانيا للحصول على مزيد من الدعم العسكري

من المقرّر أن يصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا، اليوم (الجمعة)، حيث يجتمع حلفاء أوكرانيا؛ لمناقشة المساعدات العسكرية لكييف.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا صورة عامة من اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا 21 أبريل 2023 (رويترز)

مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا تجتمع اليوم في ألمانيا

يجتمع الكثير من وزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين رفيعي المستوى صباح اليوم (الجمعة)؛ لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)

العراق يؤجل موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة أميركا

قالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، اليوم الخميس، إن بغداد أعلنت تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بسبب «التطورات الأخيرة».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا صورة عند مدخل قاعدة كولونيا الجوية الألمانية بجوار مطار كولونيا 14 أغسطس 2024 (رويترز)

إغلاق قاعدة عسكرية ألمانية للاشتباه في عمل تخريبي

قال مصدر أمني، الأربعاء، إن قاعدة عسكرية محاذية لمطار كولونيا بألمانيا أغلقت ونصحت السلطات آلاف الجنود العاملين هناك بعدم شرب مياه الصنبور خوفاً من عمل تخريبي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
TT

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.

وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.

وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.

جانب من مشاركة الحارثي في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.

من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.

وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.