روسيا: إذا أرسلت فرنسا جنودها لأوكرانيا فلن يكون ردنا سياسياً فقط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر بالفيديو في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر بالفيديو في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
TT

روسيا: إذا أرسلت فرنسا جنودها لأوكرانيا فلن يكون ردنا سياسياً فقط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر بالفيديو في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر بالفيديو في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله اليوم الأربعاء إنه إذا أرسلت فرنسا قواتها إلى أوكرانيا فإن رد روسيا لن يكون سياسياً فحسب.

ولم يحدد أرتيوم ستودينيكوف، رئيس الإدارة الأوروبية في الوزارة، الإجراءات التي ستتخذها روسيا في مثل هذا الحدث، لكنه قال إن موسكو حذرت باريس.

وأضاف ستودينيكوف أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيزيد من خطر وقوع اشتباك بين البلدين المسلحين نووياً، حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبدى استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا، معتبراً أنه ينبغي «طرح هذه القضية» في حال اخترقت موسكو «خطوط الجبهة»، وفي حال طلبت كييف ذلك.

وقال الرئيس الفرنسي في تصريحات الشهر الماضي لمجلة «ذي إيكونوميست»: «في حال اخترق الروس خطوط الجبهة وفي حال ورود طلب أوكراني بهذا الخصوص وهو أمر لم يحصل بعد، يجب أن نطرح هذه القضية بشكل مشروع».

وأضاف أن «استبعاد ذلك من الآن يعني أننا لم نستخلص العبر من السنتين الماضيتين» عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا بعد الغزو الروسي لها في فبراير 2022 (شباط) قبل أن تغير رأيها.

 

 

 

 

 

 


مقالات ذات صلة

هل بدأ التمهيد لرفع القيود الأميركية عن استهداف قواعد ومطارات في العمق الروسي؟

أوروبا صورة التقطتها طائرة مُسيّرة تُظهر ممتلكات متضررة وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في فوفشانسك بمنطقة خاركيف بأوكرانيا في لقطة الشاشة هذه من مقطع فيديو نُشر 2 يونيو 2024 (رويترز)

هل بدأ التمهيد لرفع القيود الأميركية عن استهداف قواعد ومطارات في العمق الروسي؟

وتزامناً مع النقاش الدائر في واشنطن حول كيفية الرد الأوكراني قامت روسيا بهجوم «ضخم» على بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا بوتين مع الراحل يفغيني بريغوجين (أ.ف.ب)

عام على تمرد مجموعة فاغنر وزعيمها «الرجل العظيم» بريغوجين

نجح بوتين في تعزيز سلطته في عملية تطهير كبرى داخل المؤسسة العسكرية بعد عام من تمرد مجموعة فاغنر.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا المباني المدمرة في بلدة سيفيرسك وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)

روسيا تقصف بنى تحتية للطاقة بأوكرانيا... وكييف تعطل محطتي كهرباء في إنرهودار

شنت روسيا ليل الجمعة - السبت هجوماً جديداً «ضخماً» على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون في شاحنة صغيرة عسكرية من طراز «همفي» في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)

أوكرانيا تستهدف مصافي النفط الروسية

أعلنت اوكرانيا أمس، مسؤوليتها عن هجوم بمسيرات على مصافٍ في روسيا، بينما أكدت موسكو أن حريقاً اندلع في إحداها بإقليم كراسنودار جنوب روسيا، جراء هجوم بمسيّرات

إيلي يوسف (واشنطن) «الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
أوروبا بوتين يقود سيارة «ليموزين» من طراز «أوروس» أهداها لكيم الذي يجلس إلى جانبه (إ.ب.أ)

بوتين يهدد بتسليح كوريا الشمالية ويصعّد التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا

حذّر الرئيس الروسي الأميركيين وحلفاءهم بشكل مباشر من أنه على استعداد لتسليح كوريا الشمالية إذا استمروا في إمداد كييف بالأسلحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بوريل يطالب بالتحقيق في قصف مكتب الصليب الأحمر بقطاع غزة

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 16 يونيو (رويترز)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 16 يونيو (رويترز)
TT

بوريل يطالب بالتحقيق في قصف مكتب الصليب الأحمر بقطاع غزة

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 16 يونيو (رويترز)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 16 يونيو (رويترز)

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (السبت)، إلى إجراء تحقيق في قصف دامٍ ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.

وكتب بوريل، على منصة «إكس»: «يدين الاتحاد الأوروبي القصف الذي ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ثمة حاجة إلى تحقيق مستقل، وينبغي محاسبة المسؤولين عنه».

وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في القطاع غداة مقتل 22 شخصاً وإصابة 45 بجروح في إطلاق مقذوفات قرب مكتب تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

كما يثير تبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني على الحدود الشمالية والتهديدات المتبادلة، الخشية من توسيع نطاق الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليل الجمعة، سقوط «قذائف من العيار الثقيل» ألحقت أضراراً بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدّى أيضاً إلى مقتل 22 شخصاً وجرح 45 آخرين.

وقالت، في بيان على منصة «إكس»، إن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من «منشآت إنسانية تعلم أطراف النزاع بمواقعها، وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرّض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر».

وقالت وزارة الصحة في القطاع، الذي تديره «حماس»، إن 25 قتيلاً و50 جريحاً سقطوا في القصف الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي «استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي» المحيطة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.